أسباب نزول نقط البول اللاإرادي عند الأطفال

أسباب نزول نقط البول اللاإرادي عند الأطفال متعددة، فالكثير من الأطفال يُعانون من نزول نُقط بول بعد التبول، والبعض منهم يشعرون بعدم القدرة على التحكم في البول، وينتشر ذلك بين الأطفال صغار السن، لذلك سوف نُقدم أسباب نزول نقط البول اللاإرادي عند الأطفال من خلال موقع زيادة.

أسباب نزول نقط البول اللاإرادي عند الأطفال

هناك بعض الأسباب العضوية أو المرضية، التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالسلس البولى أو عدم القدرة على التحكم في البول، ومعرفة السبب العضوي وراء المشكلة، يساعد على حلها سريعًا، وسوف نقوم بتقديم الأسباب فيما يلي:

  • الإصابة بالتهاب المسالك البولية، ويتم اكتشاف ذلك من خلال إجراء تحليل مزرعة بول.
  • الإصابة بالتهاب في العظام بالعمود الفقري، قد يتسبب في الإصابة بالسلس البولي، ولكن يُعد ذلك السبب من الأسباب النادرة.
  • بعض الأطفال يكون لديهم حساسية شديدة من المواد الكيميائية الموجودة في الصابون، ويؤدي ذلك إلى حدوث بعض الالتهابات في الحالب.
  • إصابة الفتيات بالوزن الزائد يساعد على ظهور تلك المشكلة لديهم نتيجة تجمع البول في المهبل والضغط على عضلات المثانة.
  • الأطفال المصابون بمرض السكري يتعرضون لتلك المشكلة، ويمكن للتأكد من ذلك إجراء تحليل بول بعد صيام الطفل لليلة كاملة.
  • هناك هرمون يساعد الطفل على التحكم في التبول وعند حدوث خلل أو نقص في ذلك الهرمون، لا يستطيع الطفل التحكم في التبول، ويسمى ذلك الهرمون ب (ADH).
  • هناك بعض العوامل الوراثية التي تساعد على حدوث تلك المشكلة.
  • بعض الأطفال يتعرضون للإصابة بديدان في مجرى البول، تُسمى ب (ديدان الحرقص)، وهي تؤدي إلى نزول نقط البول من الطفل.
  • الإصابة بالإمساك من أحد مُسببات السلس البولي.
  • الإصابة بالقصور في وظائف الكلى.
  • بعض الذكور يُعانون من حدوث ضيق في الفتحة التي يخرج منها البول.
  • الأطفال المصابين بتشتت الانتباه يُعانون من نزول نقط البول.
  • الإصابة بعدم قدرة المثانة على التمدد أثناء نزول البول فيها، وذلك نتيجة ضعف العضلات التي تُحيط بالمثانة، وضعف التغذية العصبية لها.
  • إصابة الطفل بانسداد في الأحليل الخاص بالمثانة أو وجود عيب خلقي، يجعل الطفل غير قادر على التحكم في البول، ويتم اكتشاف تلك المشكلة من خلال عمل الأشعة التصويرية العادية أو أشعة الموجات الفوق صوتية.
  • إذا كان الطفل يتناول دواء من مُدرات البول، يساعد ذلك على نزول نقط، بعد التبول.

اقرأ أيضًا: علاج التبول اللاإرادي بالأعشاب

أسباب نفسية للتبول اللاإرادي

بعض الأطفال يكون لديهم حساسية شديدة من الأحداث التي تدور حولهم وتؤثر على حالتهم النفسية، ومن ضمن تلك المشاكل ما يلي:

  • يُعاني بعض الأطفال من مشاعر الغيرة التي تتملكهم، نتيجة ولادة طفل آخر، ويحاولون جذب الانتباه بتلك الطريقة.
  • معاملة الطفل بشكل سيئ من الأبوين، وتعرضه للشعور بالخوف يؤدى إلى الإصابة بالسلس البولى.
  • المشاكل الأسرية والمشاحنات التي تحدُث أمام الأطفال بين الوالدين، يؤثر على حالتهم النفسية وشعورهم بعدم الأمان والاستقرار الأسري، فتظهر مشكلة السلس البولي.
  • الخوف الشديد نتيجة تعرض الطفل لموقف مؤلم، أو حادثة ما.

أسباب سلوكية للتبول اللاإرادي

إكمالًا لعرض أسباب نزول نقط البول اللاإرادي عند الأطفال، ذكر أن هناك أسباب سلوكية تكون هي السبب وراء تلك المشكلة، وعند اتباع سلوكيات صحية، يمكننا معالجة الأمر بسهولة، ومن تلك السلوكيات ما يلي:

  • بعض الأطفال ينشغلون باللعب مع أقرانهم، فلا يذهبون إلى الحمام.
  • مشاكل اضطراب السلوك وتشتت الانتباه، تؤدي في بعض الأحيان إلى السلس البولى.
  • عدم اهتمام الأم بتدريب طفلها على الذهاب إلى الحمام بشكل منتظم.

أنواع سلس البول عند الأطفال

بعد الخوض في أسباب نزول نقط البول اللاإرادي عند الأطفال، يجب الإشارة إلى أن هناك نوعان من التبول اللاإرادي أو السلس البولي، وهما السلس المبدئي والسلس الثانوي، وسوف نقوم بتوضيح كلًا منهما فيما يلي:

1ـ السلس البدائي المستمر

إن السلس البدائي يعني أن الطفل لم يستطع التحكم ولا مرة في التبول منذ ولادته، سواء أثناء الليل أو النهار.

2ـ السلس الثانوي

هو أن الطفل كان يتحكم في التبول لفترة من الفترات تصل إلى ستة أشهر، ثم فقد القدرة على التحكم في البول بعد ذلك.

كما أن هناك نوعان آخران من السلس البولي وهما السلس النهاري والسلس الليلي، وسوف نوضح الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السلس البولي، أو عدم القدرة على التحكم في البول.

اقرأ أيضًا: علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال في النهار

علاج التبول اللاإرادي أو السلس البولي

جديرًا بالذكر بعد عرض أسباب نزول نقط البول اللاإرادي عند الأطفال، تقديم بعض الطرق العلاجية لعلاج تلك المشكلة، وهناك أكثر من طريقة لعلاج الامر منها العلاجات المنزلية، والعلاج الطبي.

1ـ العلاج المنزلي

إذا كان السبب وراء إصابة الطفل بالسلس البولي ليس نتيجة مرض عضوي، فيمكنك اتباع بعض العلاجات المنزلية التي تساعد على التخلص من المشكلة ومنها:

  • لا يجب ضرب الطفل أو تعنيفه عندما لا يستطيع التحكم في البول، حيث إن ذلك يؤدي في الكثير من الأحيان إلى تفاقم المشكلة أكثر.
  • حافظي على تشجيعه من حين إلى آخر، وكافئيه إذا استطاع التحكم في التبول، وذهب للحمام بمفرده.
  • ذكري طفلك أثناء فترات النهار بالذهاب إلى الحمام.
  • ركزي على الأطعمة التي تُقدميها له، فهناك الكثير من الأطعمة التي تساعد على تلك المشكلة، مثل الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الأملاح، وكذلك التوابل الحارة، والسكريات.
  • حملي طفلك مسئولية فعله، بتوفير ملابس وأغطية نظيفة بالقرب منه، ليتحمل هو مسئولية تنظيف نفسه والمكان.
  • امنعي طفلك من تناول الماء والعصائر قبل النوم مباشرة، فيمكن تناولها قبل النوم بساعتين.
  • مراقبة الأم للطفل أثناء التبول لمعرفة مدى اندفاع البول إن كان ذلك يحدث بشكل طبيعي أم لا.

اقرأ أيضًا: اعراض التهاب المثانة والمسالك البولية

2ـ العلاج الطبي

عندما ترتبط مشكلة التبول اللاإرادي أو السلس البولي، بمشاكل عضوية، يجب تدخل الطبيب في تلك الحالة لتقديم العلاج المناسب الذي يساعد الطفل على التخلص من تلك المشكلة.

حيث يقوم الطبيب بعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة السبب، وإذا لم يجد سبب عضوي أو مرضي للإصابة بسلس البول، فغالبًا لا يلجأ الطبيب إلى العلاج إذا كان الطفل أقل من الست سنوات.

كما أن هناك بعض الأدوية المعروفة لعلاج مشكلة السلس البولي، والتي يجب تناولها تحت إشراف طبيب، حيث يُقرر الطبيب المعالج الدواء طبقًا للحالة، ومن ضمن تلك الأدوية:

  • دواء أيميبرامين.
  • هرمون الأستروجين
  • مضادات الكولين.

أما إذا كان السبب في الإصابة بالتبول اللاإرادي يرجع إلى عيب خُلقي، ففي تلك الحالة يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحة.

وحديثًا تم عمل أجهزة تنبيه، تعمل على تنبيه الطفل للذهاب إلى الحمام، يُمكنك استخدامها بعد استشارة الطبيب الخاص، وقد أثمرت عن نتائج مُرضية لدى كثير من الحالات، ويلجأ الطبيب أحيانًا إلى قياس قوة اندفاع البول وذلك من خلال جهاز مُعين.

يُعاني الكثير من الأطفال من مشكلة السلس البولي، فإذا كان طفلك يُعاني من تلك المشكلة، عليك بإجراء الفحص اللازم، للاطمئنان على صحة الطفل، وبعد ذلك اتباع العلاجات المنزلية.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.