أسباب عصبية الرضيع ؟
أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة ما هي؟ وذلك سواء في حالة الرضاعة الطبيعية أو الصناعية عندما يتحرك الطفل بعصبية شديدة خلال عملية الرضاعة وقد يتعرضوا للبكاء نتيجة لذلك، ولكن لا داعي للقلق عند حدوث ذلك فعند فهم أسباب حدوث هذه العصبية فإنه يمكن الحد منها بدرجة كبيرة، وسنتعرف على ذلك عبر موقع زيادة.
أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة ما هي؟
تتعدد أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية والتي تعود بالدرجة الأولى للعوامل والأسباب التالية:
- زيادة الحليب في ثدي الأم ويمكن أن تتعرف الأم على ذلك من خلال الضغط عليه حيث يمكنها ملاحظة تدفقه بشكل زائد مما يؤدي لشعور الطفل بالعصبية إضافة لأن زيادة الحليب يمكن أن تضر بمعدة الطفل.
- النقص في معدلات فيتامين د والماغنسيوم لدى الأم يسبب تدفق الحليب بشكل زائد نتيجة عدم قدرتها على التحكم بالعضلات.
- وجود كم كبير من الضوضاء حول الطفل مما يؤدي لتشتت تركيزه في عملية الرضاعة مما يدفعه للعصبية والبكاء خاصة عند الأطفال الذين لديهم 3 أشهر من العمر، لذلك من الهام تهيئة بيئة مناسبة عند الرضاعة.
- وصول مشاعر القلق من الأم للرضيع مما يسبب شعوره بالتوتر والعصبية.
- عدم نوم الطفل بقدر كافي وبالتالي نلاحظ شعوره بالعصبية عند الرضاعة.
- من أسباب عصبية الطفل عند الرضاعة هو مروره بمرحلة التسنين، ففي تلك المرحلة يعاني من آلام بمنطقة اللثة مما يدفعه للعصبية.
- الشعور بالشبع من أبرز عوامل عصبية الطفل أثناء الرضاعة لعدم شعوره بالجوع وعدم حاجته للحليب.
- رغبة الطفل الرضيع في التجشؤ خلال الرضاعة قد يدعوه للشعور بالعصبية لعدم تمكنه من ذلك.
بعد التعرف على أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة ما هي؟ يمكن معرفة المزيد من خلال: أسباب بكاء الرضيع أثناء الرضاعة الصناعية أو الطبيعية
أسباب لعصبية الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية
- تعرض الرضيع لمرض القلاع ويُطلق عليه اسم مرض المبيضات الفموي وينتج عن تكون الفطريات على بطانة الفم الداخلية مما يؤدي لشعوره بالعصبية لعدم تمكنه من الرضاعة بسبب هذا النوع من الفطريات.
- رغبة الطفل في الرضاعة من ثدي واحد دون الآخر، فعند نقله للثدي الآخر نلاحظ شعوره بالعصبية.
- من الأسباب الأخرى لعصبية الرضيع خلال الرضاعة هو معاناته من التهاب في الأذن.
- مشكلة رابط اللسان لدى الرضيع ويُطلق عليها اسم اللسان المربوط مما يحول بين الرضيع وبين الرضاعة بشكل مريح مما يدفعه للعصبية والبكاء جراء ذلك.
- تعرض أنف الطبيب للانسداد: قد يكون أنف الرضيع مسدود نتيجة لتعرضه للبرد مما يجعله لا يتمكن من الرضاعة بطريقة جيدة وبالتالي يعاني من العصبية نتيجة لذلك.
- الارتجاع يؤدي لشعور الطفل بالانزعاج والعصبية بسبب عودة الحليب مرة أخرى للمريء، وعدم التمكن من الرضاعة بارتياح.
- إصابة الرضيع بالحساسية نتيجة تناول أحد الوجبات أو نوع معين من الطعام يسبب له الغازات والآلام في البطن مما يجعله يعاني من العصبية.
- عدم استساغة الطفل لحليب الأم نتيجة تناولها أنواع معينة من الأطعمة التي تؤثر على طعم الحليب.
- الروائح الغير مرغوبة ومنها رائحة الصابون أو أحد العطور المزعجة للرضيع في حالة وضع الأم لها وتعرضه للحساسية وعدم تقبل هذه الروائح.
ولا يفوتك المزيد من خلال: زحير الطفل الرضيع أسبابه وأعراضه وطرق العلاج
أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة الصناعية
يمكن تطبيق نفس أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية على الرضاعة الصناعية أيضاً خاصة مع ملاحظة بعض العلامات ومنها نفور الطفل من زجاجة الحليب، أو تناوله كمية قليلة منها أو تساقط الحليب من فمه، ورضاعته بشكل سريع، أو نومه قبل أن تكتمل رضعته.
وفي جميع الأحوال يجب أن تلاحظ الأم طفلها وتلاحظ ما يقوم به ممن حركات وعلامات عند الرضاعة للتعرف على أسباب انزعاجه وشعوره بالعصبية والبكاء، ومن ثم يمكنها معالجة هذه الأسباب سواء بشكل منزلي أو من خلال الطبيب المتخصص في حالة عدم التمكن من تحديد السبب وطريقة العلاج المناسبة.
العوامل المؤثرة على عصبية الرضيع عند الرضاعة
هناك بعض العوامل المؤثرة على عصبية الرضيع أثناء الرضاعة وتتمثل فيما يلي:
- عمر الرضيع: العمر من العوامل المؤثرة على عصبية الطفل عندما يمر بمرحلة عمرية جديدة مما يجعله أكثر عصبية.
- وقت عصبية الرضيع: هل هي بالنهار أو الليل، فلو كانت أكثر ليلاً لكان ذلك نتيجة لنومه وقت كبير، أما لو كانت أكثر نهراً فربما يعود السبب لتناول الأم نوع معين الطعام ومن الأفضل في هذه الحالة عدم تناول هذا النوع من الطعام من 7-14 يوم.
- تعرض الطفل لمرض ما من عوامل العصبية الزائدة له خاصة لو استمرت على مدى طويل مع الاستمرار في البكاء، وفي هذه الحالة يُنصح بمراجعة الطبيب للتعرف على الحالة الصحية للطفل.
اقرأ المزيد من خلال: حركات الرضيع الغير طبيعية ومتى يجب الشعور بالقلق؟
طرق علاج عصبية الرضيع
- أخذ الطفل والتجول به في الهواء الطلق فربما يساعد الجو الجميل على تهدئته من الحالة التي يمر بها.
- في حالة معاناة الأم من الوتر يمكن أن تطلب من الأب تهدئة الرضيع حتى لا تنتقل الحالة التي تمر بها إليه.
- في حالة عدم رغبة الطفل في الرضاعة من الثدي بشكل مكرر يمكن اللجوء لزجاجة الرضاعة، وبعد ذلك محاولة إعادته للرضاعة من الثدي مرة أخرى حتى لا يعتاد على ذلك.
- تغيير المكان الذي يتواجد فيه الطفل ونقله في مكان هادئ لتلقي رضاعته بشكل مريح.
- الالتزام بالوضع الصحيح عند الرضاعة الطبيعية فقد يكون وضع الرضاعة الغير صحيح من أسباب المشكلة.
- الضغط على الثدي في حالة الشعور بعدم تدفق الحليب بشكل كافي للطفل.
- فرك ظهر الطفل بعد عملية الرضاعة للتخلص من الغازات الحبيسة التي قد تسبب شعوره بالانزعاج.
- عند رضاعة الطفل يمكن تشغيل الموسيقى الهادئة لراحة أعصابه.
- إشعار الطفل بالأمان عند الرضاعة وذلك من خلال احتضان الأم له للتهدئة من العصبية الزائدة.
- عدم فقد الأعصاب مع الطفل والصبر عليه ومحاولة معرفة الأسباب التي تدوه لهذه العصبية أثناء الرضاعة والتغلب عليها.
ما هي أسباب إصدار الرضيع لبعض الأصوات عند الرضاعة
قد تسمع الأم بعض الأصوات التي تصدر من الرضيع عند الرضاعة وتتساءل عن أسباب حدوث ذلك، ومنها صوت الصفير أو النقر أو الشهقة عند الرضاعة، وإليكم الأسباب المؤدية لحدوث ذلك:
- يعود صوت النقر خلال الرضاعة للشفط المتكرر، ولكن تتمثل المشكلة في هذه الحالة عند عدم زيادة وزن الرضيع مما ينذر بوجود مشكلة في الرضاعة ومنها زيادة كمية الحليب أو مرور الطفل بمرحلة التسنين، وبالتالي فهو يقوم بالنقر نتيجة لهذه الأسباب.
- صوت الشهقة يعود في معظم الأحوال لزيادة كمية الحليب على قدرة الطفل على الابتلاع والشفط مما يجعله يُصدر صوت الشهقة ليأخذ نفسه عند الرضاعة.
- تعود أصوات البطن أو المؤخرة عند الطفل نتيجة للشعور بالانتفاخ أو خروج الغازات من البطن.
وبشكل عام يجب على الأمهات الشعور بالاطمئنان فهذه الأصوات دليل على حصول الرضيع على حاجاته من الغذاء أو الحليب، ويجب على الأمهات تعديل وضعية الرضاعة لضمان ارتياح الطفل أثناء الرضاعة ومدة بما يحتاجه من غذاء.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة ما هي؟ وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.