أسباب زيادة كريات الدم البيضاء
أسباب زيادة كريات الدم البيضاء تشير إلى أن جهاز المناعة يعمل بشكل جيد ويساعد على محاربة أي مسبب للأمراض، وذلك لأن كريات الدم البيضاء هي المكون الرئيسي لخلايا الدم، ويكمن دورها في مكافحة العدوى حتى يحصل الإنسان على صحة جيدة.
وانخفاض كريات الدم البيضاء في جسم الإنسان تعني وجود إصابة وحدوث خلل في خلايا الدم، أو أن الجسم ينتج عدد كريات أقل من الحد الطبيعي.
ومن الجدير بالذكر أن خلايا الدم البيضاء تشكل حوالي 1% من خلايا الدم وتُعرف هذه الخلايا باسم (Leukocytes)، وسوف نتعرف في هذا المقال عن أسباب زيادة كريات الدم البيضاء، ومعرفة أنواع الخلايا بالتفصيل من خلال موقع زيادة.
أسباب زيادة كريات الدم البيضاء
ترجع زيادة معدل كريات الدم البيضاء إلى عدة أسباب منها:
- تناول بعض أنواع الأدوية مثل (الأسبرين، الكورتيزون).
- حدوث خلل في الجهاز المناعي.
- حدوث عدوى.
- حدوث خلل في نخاع العظم.
- الإصابة بمرض السرطان.
- الإصابة بالحساسية المفرطة.
- الحمل والولادة.
- حدوث أي التهابات في جسم الإنسان.
- التوتر النفسي.
- التدخين المفرط.
- حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الحساسية.
- الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
- الانسداد الرئوي المزمن.
اقرأ أيضًا: ارتفاع كريات الدم البيضاء عند الاطفال ما هي أعراضها وأسبابها
أنواع خلايا كريات الدم البيضاء
ارتفاع كريات الدم البيضاء عادةً يكون شامل لكل أنواعها المختلفة، ولكن تحدث أحيانًا بعض المشاكل الصحية التي تؤدي إلى زيادة نوع محدد من خلايا كريات الدم البيضاء، ومن هذه الأنواع ما يلي:
الخلايا المحددة
تساعد هذه الخلايا في القضاء على البكتريا، وتتميز هذه الخلايا بأن لها دورة حياة أطول من خلايا الدم الأخرى، ويوجد عدة أسباب تؤدي إلى ارتفاع معدل الخلايا الوحيدة ومنها:
- العدوى المزمنة.
- أمراض المناعة.
- اللوكيميا وهي نوع من أنواع مرض السرطان.
- أمراض الدم.
- البكتيريا الطفيلية.
- العدوى الفيروسية مثل النكاف.
- ارتفاع معدل الخلايا البلعومية مثل التي توجد في الرئتين والجلد.
الخلايا اللمفاوية
تعمل هذه الخلايا على إنتاج أجسام مضادة تعمل على قتل البكتريا والفيروسات، ويرجع ارتفاع الخلايا اللمفاوية عن المعدل الطبيعي إلى عدة أسباب منها:
- مرض السعال الديكي.
- مرض الزهري.
- اللوكيميا والجهاز اللمفاوي.
- الإصابة بالتورم النخاعي.
- العدوى الفيروسية مثل الحصبة.
- الإصابة بقصور في الغدة الدرقية.
- التهاب الكبد الناتج عن الإصابة بميكروب.
الخلايا المتعادلة
تعتبر هذه الخلايا بمثابة الخط الدفاعي في حالة الإصابة بالعدوى، وتعمل هذه الخلايا على محاربة الفطريات والبكتريا، وارتفاع معدل الخلايا المتعادلة مرتبط بالكثير من الأمراض، ومن الأسباب التي تؤدى إلى ارتفاع عدد هذه الخلايا ما يلي:
- الإصابة بعدوى ما.
- التعرض لتلف الأنسجة.
- حدوث صدمة.
- التوتر النفسي.
- تسمم الحمل.
- الإصابة بالنقرس وهو التهاب المفاصل.
- الإفراط في التدخين.
- الإصابة بالحمى الروماتيزمية.
- الإصابة باللوكيميا النخاعية.
الخلايا القاعدية
تساعد هذه الخلايا على تحذير الجسم من وجود عدوى وذلك من خلال إفراز الهستامين في مجري الدم، وتساعد أيضًا على مكافحة الحساسية، ويرتفع معدل هذه الخلايا لدى المصابين بالقصور في الغدة الدرقية، بالإضافة إلى عدة أسباب أخرى منها:
- الجدري المائي.
- استئصال الطحال.
- الإصابة بسرطان نخاع العظم.
خلايا اليوزينيات
اليوزينيات أو الخلايا الحمضية وهي تساعد على تدمير الخلايا السرطانية والطفيليات، ويرتفع معدل هذه الخلايا عند الإصابة بعدة أمراض منها:
- التعرض للإصابة بمرض الربو.
- الإصابة بمرض السرطان.
- الإصابة بفرط متلازمة اليوزينيات.
- التعرض لمرض أديسون.
- العدوى الطفيلية.
اقرأ أيضًا: هل نقص كريات الدم البيضاء يسبب سرطان
أعراض زيادة كريات الدم البيضاء
عادةً لا يظهر على المصابين أي علامات تدل على تعرضهم لارتفاع في عدد كريات الدم البيضاء، ولكن في حال ظهور أي من العلامات التالية فيكون السبب هو زيادة معدل كريات الدم البيضاء، ومن هذه العلامات:
- تعرض الشخص للحمى.
- فقدان الشهية لدى المريض.
- نقص الوزن بطريقة ملحوظة.
- التعرض لمشكلة في التنفس.
- التشويش وعدم الرؤية والإبصار بوضوح.
- الشعور بالضعف والتعب.
- الشعور بالدوخة ويمكن أن يصل إلى فقدان الوعي.
- التعرق الشديد أحيانًا.
- الشعور بالوخز في منطقة البطن والساقين والذراعين.
- ظهور الكدمات في مناطق من الجسم.
- التعرض للنزيف.
الآثار الجانبية لزيادة كريات الدم البيضاء
المقصود بزيادة عدد كريات الدم البيضاء هو ارتفاع في عدد خلايا الدم عن المستوى الذي يفوق المعدل الطبيعي الذي يصل عادةً إلى 11 ألف خلية بيضاء لكل ميكروليتر لدى البالغين، وقد يؤثر ارتفاع كريات الدم البيضاء بالضرر على أجهزة الجسم، لأن الارتفاع الذي ليس له تفسير في عدد الخلايا في جسم الإنسان يؤدي مع مرور الوقت إلى دخول الزائد منها إلى أنسجة الجسم المختلفة، وينتج عن ذلك حدوث مضاعفات مثل تلف بعض الأعضاء كالقلب والرئة.
لذلك يجب الالتزام بتعليمات الطبيب المختص وتناول الأدوية حتى لا يتعرض المريض للآثار الجانبية المصاحبة للمرض ومنها:
- الشعور بآلام في البطن ينتج عنه قيء أو إسهال.
- ظهور طفح جلدي والشعور بحكة.
- إصابة المريض بالسعال وصعوبة في التنفس، يمكن الإصابة بالربو في بعض الحالات.
- الشعور بالدوار ووخز في أحد الأطراف.
- حدوث اضطرابات في مركز الإبصار.
- الإصابة بالتهاب المفاصل والعضلات.
- يمكن أن يعاني المريض بتجلط في الأوردة أو حدوث فقر دم.
- قصور في عضلة القلب أو انصباب التامور.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان الوزن.
- الإرهاق.
- حدوث انتفاخ في الجسم.
- التعرق الشديد خلال فترة الليل.
- فقدان الوعي المفاجئ.
- الشعور بآلام في الصدر.
كيفية عمل إجراء (تحاليل) فحص كريات الدم البيضاء
يقوم المريض بأخذ موعد في أحد المختبرات الطبية المختصة بهذا الأمر، مع ضرورة إخبار الطبيب عن أنواع الأدوية التي يتناولها المريض في الوقت الحالي، وذلك لوجود بعض الأدوية التي تؤثر على وضوح عدد الخلايا، وهذا التأثير يكون بزيادة عدد الخلايا أو نقصانها، ومن هذه الأدوية التي تؤثر على نتائج الفحص هي:
- بعض أنواع المضادات الحيوية.
- بعض مسكنات الهيستامين.
- دواء Quinidine.
- دواء Heparin.
- بعض أنواع أدوية مدرات البول.
- الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السرطان (الكيماوي).
اقرأ أيضًا: اعراض نقص كريات الدم البيضاء وسببه وطرق علاجه
كيفية علاج زيادة كريات الدم البيضاء
علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء يكون عن طريق أنواع علاجات مختلفة، ويتم اختيار طريقة العلاج وفقًا لاختلاف السبب ومنها:
- العلاج عن طريق المضادات الحيوية.
- استخدام مضادات الهيستامين وبعض أنواع البخاخات.
- العلاج الإشعاعي.
- زراعة الخلايا الجذعية لعلاج اللوكيميا.
- معالجة أسباب الالتهاب.
- معالجة أسباب التوتر والضغط النفسي.
- Leukophoresis وهي عبارة عن تنقية كريات الدم البيضاء وفصلها عن باقي مكونات الدم ثم إعادة الدم المتبقي إلى جسم المريض مرة أخرى.
وفي حال كان المريض يعاني من متلازمة فرط اللزوجة فإنه يحتاج إلى زيادة حجم السوائل بجانب الأدوية، وذلك بهدف تقليل كثافة الدم عن طريق إعطاء المريض السوائل الوريدية.
وفي نهاية مقالنا نكون قد استوفينا حديثنا عن أسباب زيادة كريات الدم البيضاء وكيفية العلاج والوقاية منها، تجنبًا لتعرض المريض إلى أي آثار جانبية وعدم حدوث مضاعفات، كما ننصح المريض بعمل الإجراء المناسب في حالة ظهور أي أعراض.