أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف

أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف مختلفة لكنها تظل من الأمور التي تُسبب الإزعاج لصاحبها، إلى جانب ذلك فإنه في بعض الأحيان يمكن أن يُعيق هذا الأمر الفرد المصاب من أداء الأنشطة اليومية، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على مسببات ألم كعب القدم عند الوقوف، كما سنتعرف على الأعراض المصاحبة لهذا الأمر.

أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف

في حال كنت تعاني من بعض الألم في منطقة كعب القدم، والذي يظهر بشكل متكرر في كل مرة تحاول فيها الوقوف، فتلك الحالة يتوجب التعرف على أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف، والتي قد تتنوع بين الإصابة بالالتهاب الكيسي أو الإصابة بالالتواءات.

كما يمكن أن يكون أحد أسباب الإصابة بألم كعب القدم عند الوقوف هو أن الفرد يعاني من الكسر أو التهاب في الفقار اللاصق، وغيرها من الأسباب الأخرى التي سنشير إليها بشكل أكثر تفصيلًا في الفقرات التالية.

اقرأ أيضًا: أسباب آلام القدمين من الأسفل

الالتواءات وألم كعب القدم

أحد أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف هو وجود التواء ناتج عن ممارسة بعض الأنشطة البدنية العنيفة لفترات طويلة، ومن هنا يمكن الاستعانة بالمسكنات لتهدئة الألم، لكن في حال استمرار الألم لفترات طويلة فينبغي مراجعة الطبيب المختص على الفور.

تأثير التهاب اللفافة الأخمصية على كعب القدم

عادةً ما تنشأ تلك الحالة نتيجة إلى التحميل الزائد على منطقة كعب القدم، كما أنها تؤدي إلى الإصابة بالألم والتصلب في تلك المنطقة على وجه التحديد.

التعرض للكسر وألم كعب القدم عند الوقوف

بالنظر إلى أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف يمكن أن نجد أن الإصابة بالكسر هو أحد المسببات الرئيسية لهذا الألم، وفي تلك الحالة الطارئة سيتوجب عليك زيارة الطبيب للحصول على الرعاية اللازمة.

ألم كعب القدم والتهاب الوتر الأخيلي

في حال كنت تعاني من التهاب الوتر الذي يربط بين عضلات الساق وكعب القدم، فبالطبع ستُصاب بالألم في كعب القدم في كل مرة تحاول فيها الوقوف، كما أن تلك الحالة عادةً ما تنتج عن التعرض إلى القيام بالنشاط البدني المفرط أو نتيجة للضغط على القدمين لفترات طويلة.

تأثير الاعتلال على ألم كعب القدم عند الوقوف

أحد العوامل المؤدية إلى الشعور بألم في كعب القدم عند الوقوف، حيث إن هذا الأمر يشير إلى الإصابة ببعض الاضطرابات التي يمكنها أن تؤثر على نمو العظام، سواء خلال فترة الطفولة أو خلال مرحلة المراهقة.

التهاب الفقار اللاصق وعلاقته بألم أسفل القدم

أحد أسباب وجع كعب القدم عند الوقوف، حيث إن هذا النوع من الالتهابات عادةً ما يُصيب المفاصل، والتي تؤثر بالتبعية على صحة العمود الفقري، ومن هنا نجد أن الفرد أصبح أكثر عرضة للإصابة بالإعاقة وفقدان القدرة على الحركة بشكل عام.

ألم كعب القدم والالتهاب الكيسي

يشير هذا الأمر إلى وجود أكياس تحتوي على السوائل والتي تتراكم حول المفاصل بشكل أساسي، كما تتواجد أيضًا في المناطق القريبة من الأوتار والأنسجة العضلية والجلد.

التهاب المفاصل التفاعلي وألم كعب القدم

أحد أبرز أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف، حيث ينتج هذا النوع من الالتهابات عن الإصابة بعدوى معينة، عادةً ما تستهدف بعض المناطق المتفرقة من الجسم.

ممارسة الرياضات العنيفة وألم كعب القدم

في بعض الأحيان قد يكون أحد أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف هو ممارسة بعض الرياضات العنيفة، والتي تجعلك تضغط على تلك المنطقة لفترات طويلة بما يسبب لك الألم على المدى البعيد، ومن تلك الرياضات العداء.

أسباب ألم كعب القدمين للسيدات

إلى جانب أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف السابق الإشارة إليها، والتي تشمل كلا الجنسين، فإنه توجد بعض الأسباب التي من شأنها أن تزيد من فرص إصابة السيدات بهذا الألم دونًا عن الذكور، ومنها الإصابة بالمهماز أو التهاب الجراب وغيرها من المسببات الأخرى.

التهاب الجراب وألم كعب القدم للسيدات

يشير هذا النوع من الالتهابات إلى وجود كيس مليء بالسوائل في منطقة كعب القدم، بما يُعيق المرأة عن الوقوف والحركة بشكل عام، كما أنه أحد أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف، وفي بعض الأحيان قد يلتهب هذا الكيس مسببًا الكثير من الأعراض المصاحبة له.

الجدير بالذكر أن هذا المرض عادةً ما يكون السبب وراءه هو القفز أو الركض أو المشي لفترات طويلة، وفي تلك الحالة عادةً ما تكون المرأة عاجزة عن الوقوف بصورة طبيعية إثر الألم الذي تشعر به.

تأثير مهماز الكعب على الوقوف

يشير هذا المرض إلى وجود بروز عظمي على غير الطبيعي، وهو ما يظهر في منطقة الكعب وخاصةً لدى السيدات، كما أنه ينتج عن الإجهاد الذي تتعرض إليه عضلات القدم على المدى البعيد، وتلك الحالة تشير إلى وجود التهاب في اللفافة الأخمصية وتتوجب مراجعة الطبيب المعالج على الفور.

خلل مزمن في وتر العرقوب وتأثيره على كعب القدم

أحد أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف لدى السيدات يكمن في كونها تعاني من خلل في المنطقة العلوية من كعب القدم، والذي يُشير إليه باسم العرقوب.

الجدير بالذكر أن ارتداء الأحذية الغير ملائمة وغير المريحة من شأنها أن يزيد من سوء الحالة، كما أنه سيؤدي في النهاية إلى الإصابة ببعض الأمراض الالتهابية، والتي تنوع بين النقرس والتهاب الفقار المقسط.

ألم كعب القدم ومتلازمة النفق الكاحلي

عادةً ما تظهر تلك المتلازمة نتيجة لوجود انضغاط عصبي ناتج عن الاعتلال في الأعصاب الذي تعاني منه المرأة، كما أنه في بعض الأحيان قد يكمن السبب في التواء مفاصل القدم.

من هنا نجد أن المرأة تعاني من الألم في منطقة كعب القدم والذي يشبه إلى حد كبير الخدر والتنميل، وفي تلك الحالة يمكن أن يتطور الألم إلى الشعور بالوخز في القدمين.

أعراض الإصابة بألم كعب القدم

عقب الوقوف على أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف، نشير إلى أن هذا الألم عادةً ما يأتي بالتزامن مع بعض الأعراض الأخرى، والتي تتنوع بين التعرض إلى الألم الشديد بشكل مفاجئ، والإصابة باحمرار الجلد وتورم كعب القدمين.

كما أن تلك الأعراض تشتمل على عدم القدرة على السير أو الوقوف على القدمين، وفي تلك الحالة ينبغي مراجعة الطبيب.

أعراض شائعة بين النساء لألم كعب القدم

إلى جانب الأعراض العامة السابق الإشارة إليها، نجد أن بعض الأعراض التي تظهر على السيدات على وجه الخصوص تتمثل في الشعور بألم في منطقة كعب القدم عند الاستيقاظ من النوم، بالإضافة إلى زيادة حِدة الألم في كل مرة تحاول بها المرأة ثني قدمها.

أيضًا تزداد حِدة الألم عند ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة اليومية، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجلد المحيط بمنطقة كعب القدم، وبروز الجزء الخلفي منه، ناهيك عن تحول لون الجلد إلى اللون الأزرق المائل إلى الأسود.

اقرأ أيضًا: أعراض النقرس في كعب القدم وأسبابه

دواعي مراجعة الطبيب

عقب التعرف على أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف والأعراض المصاحبة إليه، نشير إلى أن بعض الحالات الخطيرة ينبغي فيها مراجعة الطبيب على الفور، وتلك الحالات تتمثل في استمرار الألم لمدة تتجاوز الـ 7 أيام، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة ملحوظة.

كما أن عدم الشعور بالتحسن مع استخدام مسكنات الألم وفي حال الحصول على القسط الكافي من الراحة من دواعي الرجوع إلى الطبيب، والألم المرافق للتنميل وصعوبة المشي بشكل طبيعي، وعدم القدرة على ثني القدمين من عوامل الخطر أيضًا.

علاج ألم كعب القدم عند الوقوف منزليًا

بالنظر إلى أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف نجد أن التعرف على تلك الأسباب يؤدي إلى الحصول على العلاج المناسب، والجدير بالذكر أن بعض العلاجات المنزلية قد تساعد بخصوص هذا الشأن، وتلك العلاجات تعتمد على الحصول على القدر الكافي من الراحة.

كما أنها تتطلب وضع كمادات الثلج على القدمين بشكل يومي لمدة 10 دقائق، بالإضافة إلى ذلك فإنها يمكن أن تتم من خلال تناول مسكنات الألم التي يصفها الطبيب المعالج، أو يمكن ارتداء الأحذية الملائمة إلى طبيعة القدم ولتكن الأحذية الرياضية على سبيل المثال.

إلى جانب ذلك فتلك الوسائل تتضمن ارتداء جبيرة القدم بالليل خلال النوم، مع مراعاة تمديد القدم لتدفي الدماء بها وصولًا إلى كعب القدم، ما يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي في حال كان الألم في تزايد؛ مما يعمل على تقوية أوتار القدمين وعضلاتها.

في بعض الأحيان قد يكون تناول الأدوية المضادة للالتهابات من خلال حقن القدم المصابة بها من الأمور النافعة في التخلص من الألم، وفي حال كانت تلك الوسائل لا تُجدي نفعًا فسيتجه الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الجزء المتسبب في الشعور بالألم.

علاج ألم كعب القدم بالأعشاب

من المتعارف عليه أن استخدام الأعشاب الطبيعية في عملية التداوي من الأمور الفعالة، والتي لا تتضمن الإصابة بالآثار الجانبية، وتلك الأعشاب تعتمد على زيت جوز الهند والبرسيم، بالإضافة إلى البابونج والكركم والكثير من المواد الطبيعية التي سنشير إليها فيما يلي:

الكركم لعلاج ألم كعب القدم

يحتوي الكركم على مادة الكركمين الفعالة والتي تعمل على تسكين الألم، كما أنه يعمل على تخفيف شدة الالتهاب الذي يعاني منه كعب القدم لدى الفرد المصاب، ويمكن تناوله مضافًا إلى الحليب أو يمكن إضافته إلى طعام.

كما يمكن الاستفادة من عناصره من خلال تدليك القدمين به في الماء، ومع تكرار العملية سيمكنك الحصول على النتائج المرجوة على المدى البعيد.

التخلص من ألم كعب القدم بأوراق اللبلاب

في حال كنت تعاني من ألم في كعب القدم فيمكنك التخلص منه باستخدام أوراق اللبلاب الطبيعية، فتلك الأوراق تعتمد على مادة التربينات الأحادية، ناهيك عن الزيوت التي تتضمنه والتي تعمل على تسكين ألم كعب القدم والتخلص منه.

حيث يمكنك غلي تلك الأوراق وإضافة الثوم إليها على أن يكون مفرومًا، وحين تحصل على قوام العجين يتم تدليك المنطقة المصابة به، مع مراعاة تكرار العملية لمدة 3 أيام على أقل تقدير.

البابونج وعلاج ألم كعب القدم

يمكن استخدام البابونج في التخفيف من حِدة الألم الذي تشعر به في منطقة كعب القدم، وذلك من خلال تدفئته ووضعه على القدمين وتدليكهما به، ومع الوقت والمداومة ستشعر ببعض التحسن.

التخلص من ألم كعب القدم باستخدام البرسيم

تجدر الإشارة إلى أن البرسيم يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم، وهما العنصران اللازمين لبناء العظام القوية، ومن ثم يمكنك وضع ملعقة من بذور البرسيم إلى كوب من الماء المغلي وتركه قليلًا إلى أن تهدأ درجة حرارته، ثم يتم إضافة العسل إليه للتحلية.

يمكنك تناول هذا الخليط 3 مرات يوميًا قبل الوجبات، مع مراعاة أن الاستمرار على تناوله سيمنحك النتائج المرجوة في التخلص من الألم.

الثوم وأثره على ألم كعب القدم

عقب الاطلاع على أسباب ألم كعب القدم عند الوقوف، نشير إلى أن استخدام الثوم المفروم من شأنه ان يساعدك على التخلص من هذا الألم، حيث يحتوي على المضادات الحيوية الطبيعية التي تعمل على علاج الآلام وتسكينها، كما يساعد على التخلص من الالتهابات التي تصيب مناطق متفرقة من الجسم.

أما عن كيفية استخدامه فإنها تتم من خلال هرسه بشكل جيد ووضعه على المنطقة المصابة بالألم، ومع تكرار العملية لـ 3 أيام متتالية ستلاحظ الفرق.

علاج ألم كعب القدم ببذور الكتان

يحتوي هذا النوع من الأعشاب الطبيعية على الأحماض الدهنية المشبعة، والتي تتضمن أوميجا 3 أيضًا وهي من العناصر التي تعمل على تسكين الألم الذي يُصيب منطقة كعب القدم، ويمكنك تدليك تلك المنطقة باستخدام زيت بذور الكتان للتخلص من الألم.

أو يمكنك ربط القدم بقطعة من القماش التي سبق وأن قمت بنقعها في زيت بذرة الكتان، مع مراعاة تكرار العملية بين الحين والآخر للحصول على النتائج المرجوة.

زيت السمك لعلاج ألم كعب القدم

يحتوي هذا النوع من الزيوت على أوميجا 3 الذي يعمل على تسكين الألم، كما يحتوي على بعض الأحماض الدهنية التي تؤدي نفس الغرض، ويعمل على تقليل تيبس العضلات الذي يمكنه أن يؤدي إلى الإصابة بألم كعب القدم.

الصبار لتسكين ألم كعب القدم

يمكن دهن الجزء المصاب بالألم من القدم بالصبار، أو الجل المستخرج منه؛ حيث يساعد هذا السائل اللزج على التخلص من الألم، كما يمكن الحصول من خلاله على بعض المواد المضادة للالتهابات والبكتيريا.

علاج ألم كعب القدم بالزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على بعض المواد المضادة للالتهابات، كما يساعد على التخفيف من حِدة الألم؛ والسبب في ذلك يرجع إلى أنه يحتوي على مادة الجينجيرول، والتي تعمل على منع إفراز الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالألم وتحفيزه.

زيت جوز الهند للتخلص من ألم كعب القدم

يتيح لك هذا النوع من الزيوت إمكانية الحصول على الترطيب الكافي للبشرة بشكل عام، كما يعمل كمسكن للألم الذي يُصيب كعب القدم، وتجدر الإشارة إلى أنه يحتوي على عنصر الكالسيوم اللازم لتقوية العظام وبنائها.

من هنا نشير إلى أن استخدام هذا النوع من الزيوت بصورة يومية سيكون من العادات المفيدة، حيث يمكن تدفئته، على درجة حرارة متوسطة وتدليك القدمين به باستخدام قطعة من القماش المعقم؛ للتخفيف من حِدة الألم.

خل التفاح لعلاج ألم كعب القدم

يمكن استخدام خل التفاح في تسكين الألم الذي يُصيب كعب القدم، وذلك من خلال مزج ربع كوب منه مع بعض الماء الدافئ، ووضع القدم المصابة بهذا الخليط، وتركها لبضع دقائق ومن ثم يتم إخراجها وغسلها بالماء وتجفيفها جيدًا.

كما يمكن تغميس الشاش بخل التفاح ووضعه على الجزء المصاب بالألم وتركه إلى اليوم التالي، مع مراعاة تكرار العملية.

البصل للتخلص من ألم كعب القدم

باستخدام البصل سيتسنى لك إمكانية التخلص من ألم كعب القدم، وذلك من خلال طحنه وتغميس قطعة من الشاش المُعقم بالسائل الناتج عنه وربط المنطقة المصابة بالألم بهذا الشاش وتركها إلى الصباح.

مع مراعاة تكرار تلك العملية لمدة 3 أيام يمكنك التخلص الناتج عن الإصابة بالالتهابات، وفي حال استمرار الألم فيتوجب عليك مراجعة الطبيب المختص على الفور.

كما يمكنك تقشير حبات البصل وتقطيعها إلى نصفين متساويين، ووضعها على كعب القدم، مع مراعاة تكييس القدم بشكل جيد، وارتداء أحد الجوارب، وتركها إلى اليوم التالي، ويتم تكرار تلك العملية على مدار 7 أيام متتالية لكي تتمكن من التخلص من الألم.

اقرأ أيضًا: علاج ألم كعب القدم بالأعشاب

طرق الوقاية من ألم كعب القدم

توجد بعض التعليمات التي قد تؤدي إلى تجنب هذا النوع من الآلام المزعجة، والتي عادةً ما تتم من خلال الحفاظ على الوزن المثالي وتناول الأطعمة الصحية، كما ينبغي الحصول على القدر الكافي من الراحة، ومراجعة الطبيب فور الشعور بالألم.

بعض الأعراض يمكنها أن تشير إلى الإصابة بمرض خطير، على الرغم من كونها منتشرة ولا تدعو إلى القلق، إلا أن هذا لا ينفي ضرورة المتابعة مع الطبيب المختص للاطمئنان على الصحة العامة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.