أسباب وأنواع الصداع من الخلف وأهم طرق علاجه
أسباب وأنواع الصداع من الخلف متعددة ومختلفة التأثير، حيث إن الشعور بالألم في الجزء الخلفي للرأس قد يكون ناتج عن نوع صداع عرضي لوقت قصير وسيزول مع العلاج، وقد يكون ناتج عن وجود مشكلة صحية ما، وفي كلتا الحالتين فالصداع أمر مزعج، ووجوده في مؤخرة الرأس جعله أمر مقلق أيضًا، لذلك سنساعدك اليوم من خلال موقع زيادة على التعرف على أسباب وأنواع الصداع من الخلف، وسنوافيكم بكل المعلومات اللازمة عن الموضوع.
أسباب وأنواع الصداع من الخلف
لا بد من أن أغلبنا تعرضنا للشعور بالصداع، حيث إنه صداع الرأس من الشكاوى الطبية الشائعة والتي قد تتسبب في الشعور بالانزعاج، وعدم القدرة على التركيز نتيجة الألم الذي ينتشر في أماكن مختلفة من الرأس.
في الغالب الصداع لا يمثل أي حالة مرضية خطيرة، ومن الممكن التخلص منه من خلال البعد عن مسبباته، ولكن تمركز الصداع في الجزء الخلفي من الرأس قد يثير القلق حول وجود مشكلة صحية أو أمر ما، خاصةً إذا كان مصاحبًا للشعور بالتنميل في الوجه.
في مقالنا هذا سنقوم بالتركيز على توضيح أسباب وأنواع الصداع من الخلف الذي قد يعاني منه بعض الأشخاص:
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: علاج صداع الجيوب الأنفية وأسباب الإصابة به وأعراضه الحادة
أولًا: أسباب الصداع من الخلف
تعددت الأسباب المؤدية للشعور بالصداع الخلفي في منطقة الرأس، ولكن في الغالب الصداع خلف الرأس يكون الألم فيه ناتج عن التوتر والإجهاد، لذلك سمُى الصداع من الخلف بصداع التوتر.
إلى جانب هذا السبب الرئيسي، فإنه يوجد أسباب أخرى فرعية مؤدية للشعور بالألم في خلف الرأس، كما سيتضح في الآتي:
- النوم الخاطئ من خلال اختيار وضعية غير مريحة للرأس، مما ينتجب عنه الشعور بالألم خلف الرأس.
- تناول السكريات التي تؤدي إلى ارتفاع مستوي السكر بالدم، مما ينتج عنه الشعور بصداع الرأس من الخلف.
- الضغوط النفسية التي تؤدي إلى البكاء الشديد، حيث إنه يتسبب البكاء الشديد في الشعور بالألم في الرأس.
- في حالة تسوس الضروس والأسنان، فإنه يحدث صداع خلف الرأس نتيجة التهاب العصب.
- إذا تعرضت للشمس لفترة طويلة.
- وجود مشاكل في الرقبة مما ينتج عنه الشعور بالضغط على الأعصاب في الرأس والشعور بالألم في المنطقة الخلفية، ويكون من أمثلة تلك المشاكل هي الغضاريف والخشونة.
- في حالة إذا تم الامتناع عن الطعام لفترة طويلة فقد يشعر الشخص بالدوار والألم في خلف الرأس.
- التهاب الجيوب الأنفية قد ينتج عنه الصداع من الخلف في الرأس.
- بعض الأمور التي تكون مقلقة وهي وجود أورام في المنطقة الخلفية من المخ، سواء كانت حميدة أو خبيثة.
- إذا كان الصداع ثانوي أي أنه محفز للأعصاب الحساسة للألم، فإن ذلك قد يكون السبب وراءه هو وجود ارتجاج في المخ.
ثانيًا: أنواع الصداع من الخلف في الرأس
تنقسم أنواع الصداع من الخلف إلى عدة أمور فمنها ما يكون ناتج عن الإجهاد، ومنها ما يكون ناتج عن الضغوط النفسية، أو ربما يكون الصداع ناتج عن اضطراب في الحالة الصحية، لذلك فيما يلي سنقوم بالتعرف على أنواع الصداع الخلفي:
الصداع الناتج عن التوتر
صداع التوتر هو نوع من الصداع ينتج عن الإجهاد المستمر، أو التعرض للمواقف السيئة التي تؤدي للشعور بالضغط النفسي والتوتر، مما يتسبب في انقباض العضلات الموجودة في فروة الرأس، والشعور بالتشنجات الخلفية أو ما يعرف بصداع الرأس من الخلف.
هذا النوع من الصداع من الممكن أن يكون عرضيًا أي أنه يبدأ بشكل تدريجي ثم يتزايد وقد يستغرق ما يقل عن 15 يوم، ومن الممكن أن يكون هذا الصداع مزمن أي أنه يستمر لمدة أكثر من 15 يوم.
تعتبر النساء أكثر عُرضة للإصابة بهذا النوع من الصداع مقارنة بالرجال، وذلك بسبب التغييرات الهرمونية التي تتعرض لها خاصةً في فترة الحيض.
الصداع العنقودي في خلف الرأس
هذا النوع من الصداع يكون من أشد أنواع الألم في الرأس، وذلك لأنه يتمركز في طرف واحد، حيث إنه عادةً ما يكون في الجزء الخلفي من الرأس، وقد يحدث هذا الصداع بشكل متكرر على مدار اليوم ومن الممكن أن ينتشر ليقع أثره على عين واحدة.
الصداع العنقي
تعتبر الآلام الموجودة في الرقبة هي أحد أسباب وأنواع الصداع من الخلف، حيث إنه ينتج عن اضطرابات فقرات الرقبة ما يعرف بالصداع العنقي، وهذا النوع من الصداع يكون في مؤخرة الرأس.
عادةً ما ينتج الصداع الخلفي العنقي بسبب وجود مشكلة في فقرات الرقبة وعظامها، والتي تتسبب في الضغط على الأعصاب وتهيجها مما يؤدي إلى تحفيز الألم بين الجمجمة والرقبة وينعكس ذلك في الجزء الخلفي من الرأس.
الصداع النصفي
من أسباب وأنواع الصداع من الخلف هو الصداع النصفي الذي يتسبب في الشعور بالألم النابض والشديد في مؤخرة الرأس، حيث إن الصداع النصفي هو الأكثر شيوعًا وانتشارًا من بين أنواع الصداع المختلفة.
يستمر هذا النوع من الصداع إلى مدة تقرب من 3 أيام متواصلة، ويؤدي إلى الشعور بعض الآلام المصحوبة له مثل عدم القدرة على الرؤية بوضوح، والرغبة في الغثيان المستمر، والدوار.
في الغالب تكون الإصابة بالصداع النصفي ناتج عند وجود تاريخ عائلي مسبق لهذا الصداع، ومن الجدير بالذكر أن قد يحدث هذا النوع من الصداع الخلفي نتيجة للتعرض للضوضاء، أو الاضطراب في النوم، أو التوتر والقلق.
الصداع المرتد عن الإفراط في استخدام الأدوية
هذا النوع من الصداع ينتج عن الاستخدام المفرط لبعض الأدوية التي تعمل كعلاج لأعراض الصداع مثل مسكنات الألم، وتظهر أعراض الصداع المرتد في الجزء الخلفي من الرأس.
في حالة إذا لم يتم التوقف عن الإفراط في استخدام مسكنات الصداع، فإنه من الممكن أن يتطور الصداع المرتد ويزداد سوءًا من حيث الشعور بالألم في مختلف الأماكن.
يمكن ان يُعالج الصداع المرتد باستخدام المسكنات ولكن بالجرعة المناسبة وليست الجرعة المفرطة التي تتسبب في تفاقمه وزيادته.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: مكان صداع الضغط المرتفع وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه
الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية
عندما يحدث التهاب في الجيوب الأنفية أو مشاكل في الجهاز التنفسي، فإنه ينتج عن ذلك الآلام في المنطقة الخلفية من الرأس، وذلك بسبب وجود عدوى بكتيرية أو حساسية بداخل الجيوب الأنفية.
حيث إنه في الغالب تتسبب الجيوب الأنفية في تورم منطقة الأنف، والصداع من الخلف في الرأس، بالإضافة إلى الشعور بالألم حول العينين والجبهة.
يلزم لعلاج هذا النوع من الصداع مراجعة الطبيب لكي يتم وصف المضادات الحيوية المناسبة لقتل البكتيريا الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية وللتخلص من أثر الصداع.
صداع المنبه أثناء النوم
هذا النوع من الصداع يُسمى بالصداع المنبه لأنه يعمل على إيقاظ الشخص أثناء نومه، ويكون متمركز غالبًا في المنطقة الخلفية للرأس ويصاحبه الشعور بالنبض والألم المتوسط.
الصداع الناتج عن السائل الدماغي
يحيط الدماغ كيس مملوء بسائل يعمل على تغليفها، حيث إن هذا الكيس يعمل بمثابة الداعم والحامي للدماغ من الصدمات وينقل أيضًا الفضلات، ويعرف السائل الداخلي للكيس باسم السائل الدماغي الشوكي.
بداخل كيس السائل الدماغي يوجد أغلفة تسمى السحايا، فعندما يتم تسريب السائل إلى تلك الأغلفة يحدث انخفاض في ضغط السائل الشوكي مما ينتج عنه الشعور بارتخاء الدماغ إلى الأسفل عند الجلوس.
يرجع السبب وراء هذا التسريب للسائل هو العمليات في العموم الفقري، أو التعرض للإصابة الشديدة في الرأس، ونتيجة لتسريب السائل الدماغي الشوكي فسيحدث ألم شديد في المنطقة الخلفية للرأس، مما ينتج عنه الصداع.
الصداع الناتج عن الجفاف
من أسباب وأنواع الصداع من الخلف هو صداع الجفاف، والذي يحدث نتيجة فقد الجسم للماء أثناء التعرق أو التبول بقدر كبير ، وعندما لا يتم تعويض هذا الفقد من الماء من خلال شرب الماء الكثير عوضًا عن المفقود.
هذا النوع من الصداع تتراوح شدته ما بين الخفيف إلى الشديد، حيث إنه قد يؤدي إلى تقلص الدماغ من الخلف مما يترتب عليه الشعور بالألم، ويمكن معالجة هذا الصداع بمجرد الإكثار من الماء، فيعيد الدماغ إلى حجمها الطبيعي ويزول الألم.
صداع بذل المجهود الشاق
التعرض لممارسة التمارين الرياضية بمجهود شاق هو سبب من أسباب وأنواع الصداع من الخلف، وذلك لأن بمجرد أن يبذل شخصًا مجهودًا قويًا أثناء الركض أو السباحة على سبيل المثال، فإنه سيشعر بالألم النابض في خلف الرأس وما يعرف بصداع بذل المجهود.
هذا النوع من الصداع قد يكون صداع أولي غير مؤذي ويزول بمجرد تناول بعض الأدوية، وقد يكون صداع ثانوي مقلق ويحتاج إلى التدخل الطبي لاحتمال وجود مشكلة صحية بالورم أو النزيف.
الصداع العصبي القذالي
هذا النوع من الصداع يحدث في خلف الرأس نتيجة لتلف أعصاب الحبل الشوكي الممتدة إلى فروة الرأس، مما ينتج عنه الشعور بالألم الشديد في فروة الرأس من الخلف.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: أسباب الصداع المتكرر عند النساء
أعراض صداع الرأس من الخلف
في بعض الأحيان يكون الصداع حادث عرضي ويزول في وقت قصير ولا يؤثر على القدرة في ممارسة المهام اليومية، ولكن هذا لا يجعلنا ننكر أنه شعور مزعج، ففي بعض الأحيان قد يستمر إلى وقت أطول مع ظهور بعض الأعراض التي تؤدي إلى المعاناة.
لذلك استكمالًا لموضعنا عن أسباب وأنواع الصداع من الخلف، سنقوم في النقاط التالية بتوضيح الأعراض التي قد تأتي مع الصداع من الخلف:
- قد يمتد الألم الموجود في مؤخرة الرأس إلى أن يتسبب في حدوث ألم في الرأس من الأمام وينتشر إلى الرقبة.
- الشعور بالإرهاق والدوار.
- عدم القدرة على التركيز بشكل صحيح.
- تغير السلوك والعصبية المفرطة.
- امتداد الصداع الخلفي للرأس إلى أن يصل للعين.
- الشعور بالغثيان.
- عدم القدرة على التعرض للضوء والحساسية له.
الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب
لا يمكننا التعامل مع الآلام الرأس على أنها حالة وستزول بمجرد تناول المسكنات، خاصةً إذا كان الألم نتج مفاجئ أو أثر تعرضك للوقوع، لذلك إذا ظهرت عليك الأعراض الآتية يجب التوجه الفوري للطبيب:
- إذا تصاحب مع الصداع من الخلف عدم القدرة على الرؤية بوضوح أو حدوث زغللة في العين بشكل ملحوظ.
- في حالة إذا كان الصداع حاد جدًا ومبالغ فيه.
- إذا تعرضت للتشنجات مع فقدان الوعي، فربما يكون هناك دلالة على أن الصداع من الخلف نتيجة لإصابتك بمرض الصرع.
- إذا ارتفعت درجة الحرارة.
- في حالة الشعور بالتيبس في الرقبة.
- ظهور طفح جلدي مع الصداع من الخلف في الرأس.
- إذا لم تتمكن الأدوية المسكنة في علاج الصداع.
- الشعور بالتنميل في الوجه.
طرق علاج الصداع في مؤخرة الرأس
تعرفنا على أسباب وأنواع الصداع من الخلف، وفيما يلي سنقوم بالتعرف على كيفية علاجه، حيث إنه تعددت طرق العلاج تعبًا لنوع الصداع وحدته، وإليك فيما يأتي طرق العلاج:
أولًا: العلاج بالطرق الطبيعية
إن اللجوء لحل مشكلة الصداع من خلال الطرق الطبيعية المنزلية قد يعتبر حل آمن وليس له أية آثار سلبية، ولكن هذا لا يعني أنه يمكن الاعتماد عليها وحدها ففي بعض الأحيان تناول الأدوية والمسكنات يكون أمر ضروري للتخلص من ألم الصداع.
لكن الطرق الطبيعية هي وسيلة مساعدة على الحد من ألم الرأس الخلفي، كما أنها تساعد على محاربة الالتهاب والشعور بالاسترخاء، وفيما يلي سنقوم بالتعرف على الطرق المنزلية للعلاج:
تدليك الرأس
إذا كنت تعاني من الصداع في منطقة الرأس نتيجة لتعرضك لبعض الإجهاد، فهذا الصداع سيكون عرضي ويمكن زواله بمجرد أن تقوم بتدليك فروة رأسك من الخلف مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية بالرأس والتخفيف من ألم هذا الصداع.
استنشاق البخار
في حالة إذا كنت تعاني من صداع الجيوب الأنفية فإنك من الممكن أن تقوم باستنشاق بخار النعناع المغلي في الماء، مما يساعد على تهدئة تورم الجيوب الأنفية، والتخفيف من الشعور بالصداع، كما أن البخار سيساعد على التخلص من انسداد الأنف.
استنشاق البخار بوجه عام يعتبر طريقة طبيعية صحية وفعّال من حيث التخلص من كل أسباب وأنواع الصداع من الخلف.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: الفرق بين صداع الضغط العالي والمنخفض وما هي أفضل الطرق لعلاجهم
تناول الماء
إذا كنت تعاني من صداع الجفاف الذي يتمركز في خلف الرأس، فإنه عند المواظبة على تناول ما يقرب من 8 أكواب يوميًا فهذا سيساعد على التخلص من ألم الصداع المزعج من خلال محاربة الجفاف.
استخدام الزيوت الطبيعية للعلاج
هناك بعض الزيوت التي يمكن استخدامها كعلاج جيد للتخلص من أسباب وأنواع الصداع من الخلف، وفيما يلي سنقوم بعرض تلك الزيوت:
- يمكن التخلص من الصداع في مؤخرة الرأس باستخدام زيت الكافور، فهو علاج جيد يعمل بمثابة مضاد للالتهابات.
- استخدام زيت النعناع يساعد على التخلص من التوتر الذي قد يتسبب في حدوث صداع التوتر، كما أنه جيد للتخفيف من صداع الجيوب الأنفية.
- من الزيوت الطيارة والتي تعتبر علاج طبيعي وصحي لحل ألم الصداع المزعج هو زيت الذهب.
- يمكن استخدام زيت اللافندر لعلاج الصداع وذلك لأنه يعتبر من أقوي العلاجات الطبيعية التي تعمل كمسكن لآلام الرأس، حيث يمكن استخدام من كدهان موضعي على المنطقة الخلفية التي بها الصداع.
ثانيًا: العلاج بالأدوية
في الحقيقة أنه يمكن السيطرة على الصداع بشكل سريع وتقليل أعراضه من خلال استخدام الأدوية، والتي منها لا يحتاج إلى استشارة الطبيب ومنها ما يلزم استشارة الطبيب.
لكن على أي حال يجب تناول الجرعة المحددة لكي لا يتم زيادة ألم الصداع والتعرض للصداع الناتج عن فرط استخدام الأدوية، وفيما يلي سنقوم بالتعرف على كيفية علاج صداع الرأس من الخلف بالأدوية:
- يمكن استخدام أدوية مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، كأدوية الباراسيتامول، وأدوية الآيبوبروفين، والأسبرين.
- كما يمكن تناول الأدوية المضادة للالتهابات والخالية من الكورتيزون مثل دواء كتافلام.
- في بعض الحالات قد تحتاج لاستشارة الطبيب، وذلك في حالة تناول أدوية الاكتئاب كالأدوية الناركوتية، وهي مخدرات يلزم لصرفها روشتة من الطبيب، حيث إنها تعمل بمثابة مسكن لآلام الصداع المستعصية.
ثالثًا: طرق أخرى للعلاج
في بعض الأحيان قد يكون السبب وراء الصداع هو وجود مشكلة صحية تلزم العلاج من خلال التدخل الجراحي كالانزلاق الغضروفي، وحالة الصداع العصبي القذالي.
في حالات أخرى للصداع من الخلف قد تحتاج للعلاج الطبيعي كوسيلة لحل مشكلة تشنج العضلات، وللتخلص من ألم الصداع المزعج.
كما أنه من الممكن استخدام حقن البوتكس تحت اشراف الطبيب كعلاج مساعد على الوقاية من الصداع النصفي في خلف الرأس.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: هل القولون يسبب صداع؟ وما هى اسباب الصداع والدوخة؟ وكيفية علاجها
التشخيص للصداع خلف الرأس
في حالة إذا كنت تعاني من الصداع ولا يزول الألم سواء باستخدام العلاجات الطبيعية أو العلاجات بالأدوية، فإنك بحاجة إلى أن تذهب لطبيب أعصاب لفحص حالتك الصحية والكشف عن أسباب وأنواع الصداع من الخلف.
حيث إنه قد تكون حالتك غير عادية ومعقدة، مما يستدعي الطبيب إلى اللجوء للقيام ببعض الفحوصات والتي سنقوم بتوضيحها في الآتي:
عمل مسح للدماغ من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي
حيث إنه إذا كان الصداع غير طبيعي ومتمركز في المنطقة الخلفية من الرأس، فإنه يلزم إجراء مسح للدماغ بالتصوير المغناطيسي بالرنين وذلك للكشف عن وجود أي أورام، أو احتمالية وجود سكتة دماغية.
كما أن هذا التصوير سيساعد على كشف حالات نزيف المخ أو الالتهاب فيه.
عمل صورة مقطعية على المخ
التصوير المقطعي المحوسب هو جهاز كبير يقوم بأخذ عدة صور بالأشعة السينية للدماغ ومن عدة زوايا مختلفة، حيث إنه يتم توضيح كل أنسجة المخ وخلايا الدماغ بالتفصيل.
مما يتيح للطبيب معرفة تشخيص المشكلات الطبية المختلفة والتي تتسبب في الشعور بالألم الغير منتهي، حيث إن التصوير المقطعي سيساعد على تحديد وجود أي أورام أو نزيف بالدماغ.
إجراء تحليل صورة دم كاملة
يساعد تحليل الدم على كشف أسباب الصداع في خلف الرأس، وذلك من خلال تحديد الكشف عن وجود أي جلطة دماغية محتملة أن تحدث وهي التي تؤدي للشعور بالألم في الرأس، كما أنه يساعد على تحديد إذا كان هناك ارتجاج في المخ أثر التعرض للسقوط على الرأس.
نصائح تساعدك على التخلص من صداع الرأس
نعلم أن الصداع شعور مزعج للغاية، لذلك سنقدم لكم في النقاط الآتية بعض النصائح التي ستساعد على الحد من الصداع وتقليل مدته:
- يجب الاسترخاء والراحة الجيدة.
- النوم بقدر كاف سيساعد على تجاوز ألم الصداع.
- أخذ المسكنات بالجرعة المحددة، وعدم الإكثار منها.
- حاول أن تستلقي في مكان هادئ بعيدًا عن الصخب والضوضاء.
- في حالة إذا كان الصداع ممتد من خلف الرأس إلى العين فإنه يلزم تجنب التعرض للإضاءة التي ستعمل على زيادة الشعور بالصداع.
- إذا كنت تعاني من صداع الجيوب الأنفية فإنه يُفضل تمرير الماء المثلج على منطقة الجيوب الأنفية وذلك لتهدئة تورمها والتقليل من آثارها.
- من الممكن تناول مكملات المغنيسيوم وذلك لأن الدراسات أظهرت أهميتها في معالجة آلام الصداع النصفي.
- في حالة إذا استمر الشعور بالصداع بشكل مبالغ فيه، يجب استشارة الطبيب فورًا.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: شد عضلي في الرقبة يسبب صداع وطرق علاجه
لا بد من أننا جمعيًا شعرنا بالمعاناة نتيجة التعرض لآلام الرأس، خاصةً الصداع النصفي الأكثر شيوعًا وانتشارًا، وفي الغالب يكون الشعور بالصداع في منتصف الرأس أو على الجبهة، ولكن قد يحدث في بعض الأحيان الشعور بصداع في خلف الرأس بشكل مزعج، وهذا أمر غير معتاد، لذلك قدمنا لكم كل المعلومات عن أسباب وأنواع الصداع من الخلف، ونتمنى أن نكون أفدناكم.