أسباب الصداع بعد التبرع بالدم
تتعدد أسباب الصداع بعد التبرع بالدم حيث إن الصداع أحد الأعراض المصاحبة له، كما أنه في بعض الأحيان قد تدل على الإصابة بمرض آخر لم تكن تعلم بوجوده من قبل، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على عوامل الإصابة بصداع عقب التبرع بالدم، كما سنشير إلى بعض الأعراض الأخرى المصاحبة للتبرع.
أسباب الصداع بعد التبرع بالدم
في حال كنت مقبلًا على التبرع بالدم إلى أحد الأشخاص، فينبغي عليك التعرف أولًا على أنه من الممكن أن ينتج عن هذا الفعل العديد من الأعراض المصاحبة له والتي يأتي في مقدمتها الصداع، ولكن ترى ما هي أسباب الصداع بعد التبرع بالدم؟
إن التعرف على أسباب الصداع الذي يصيبك عقب القيام بالتبرع بالدماء يعتمد على التعرف على الأعراض المصاحبة له أو الناتجة عنه، حيث إنه في بعض الأحيان قد يتعرض الفرد منا إلى النزيف عقب تبرعه بالدم.
من ثم فإن عدم توقف ذلك النزيف لبضع ساعات قد ينتج عنه إصابة الفرد بالدوار والصداع الشديد، وعليه فإن النزيف هو أحد أهم أسباب الصداع بعد التبرع بالدم.
أيضًا الشعور بالدوار والغثيان ضمن الأعراض الناتجة عن التبرع بالدم، وهي أحد مسببات إصابة الفرد بالصداع، ومن ثم فينبغي على الفرد حينها الالتزام بعدم الحركة وتناول الكثير من السوائل للتعويض عما فقده من دماء خلال تلك العملية.
كما أن أحد أضرار التبرع بالدم تظهر على هيئة الإغماء والشعور بالدوار والضعف الجسدي، وهي من أبرز أسباب الصداع بعد التبرع بالدم التي يمكنك التخلص منها بتناول المسكنات والاهتمام بالصحة العامة.
اقرأ أيضًا: هل التبرع بالدم مؤلم
الأعراض الناتجة عن التبرع بالدم
عقب الاطلاع على أسباب الصداع بعد التبرع بالدم، توجب الإشارة إلى أن الصداع ليس العرض الوحيد الناتج عن قيام الشخص بالتبرع بالدم.
إذ توجد العديد من الأعراض الأخرى والتي تتنوع بين ظهور الكدمات والشعور بالألم، وغيرها من الأعراض الأخرى التي سنشير إليها بشيء من التفصيل فيما يلي:
التبرع بالدم وظهور الكدمات
بالنظر إلى مسببات الصداع عقب التبرع بالدم، نجد أن ظهور الكدمات من الأعراض الناتجة عن العملية ذاتها، ففي تلك العملية عادةً ما يقوم الطبيب بتعقيم المنطقة التي سيتم سحب الدم منها ومن ثم الضغط عليها بشكل مستمر.
كما أنه يستخدم ذلك الشريط الطبي الذي يعمل على تدفق الدماء في العروق، وهو ما يفسر ظهور تلك الكدمات فيما بعد، ومن ثم يتم إدخال تلك الإبرة وتوصيل الطرف الآخر منها في كيس الدماء.
تجدر الإشارة إلى أن تلك العملية من المقرر لها أن تستمر لنحو 10 دقائق متواصلة لحين امتلاء الكيس، وفي حال كان المريض يعاني من مشكلة عدم ظهور الوريد، فينبغي إعادة محاولة إدخال الإبرة مرة أخرى للحصول على الدماء.
من هنا نجد أن الكدمات تبدأ بالظهور على منطقة سحب الدماء، والتي يتنوع لونها بين اللون الأزرق واللون الأصفر في بعض الأحيان.
الجدير بالذكر أن مدة ظهور تلك الكدمات ينبغي ألا تتخطى الساعتين أو الثلاث ساعات على أقصى تقدير، وفي حال أن زادت تلك المدة ينبغي استشارة الطبيب المعالج على الفور.
الشعور بالألم عقب التبرع بالدم
في إطار الحديث عن أسباب الصداع بعد التبرع بالدم، نشير إلى أن الشعور بالألم هو أحد الأعراض الناتجة عن التبرع بالدم، وفي بعض الحالات قد يشعر الفرد بالألم حتى قبل البدء بسحب العينة، وعادةً ما يكون هذا الشعور ناتجًا عن الخوف من الإبرة نفسها.
بهذا الخصوص نشير إلى أن إدخال الإبرة باعتبارها جسم غريب إلى اليد سيعمل على جعلك تعاني من الألم لبعض الوقت، ومن ثم فإن ظهور الكدمات في المكان ذاته من الممكن أن يرافقك لبعض الوقت.
إلا أنه يمكنك التغلب على هذا الشعور من خلال تناول أحد المسكنات والتي يأتي في مقدمتها الباراسيتامول.
أعراض نادرة مصاحبة للتبرع بالدم
بالنظر إلى ما يلي فسيمكنك التعرف على تلك الأعراض التي تصاحب الشباب ذوي الأعمار الصغيرة أو الذين يملكون أوزان منخفضة ويقومون بالتبرع بالدم، ومن تلك الأعراض ما يلي في النقاط التالية:
- الإصابة بالتشنجات.
- انخفاض معدل ضغط الدم.
- الإصابة بصعوبة في التنفس.
- التقيؤ والغثيان.
- الصداع والدوار.
- الإصابة بتقلصات في العضلات.
ردود الأفعال السلبية للتبرع بالدم
استكمالًا لموضوعنا عن أسباب الصداع بعد التبرع بالدم، نشير إلى أنه في بعض الحالات قد يعاني ذلك الفرد الذي قام بالتبرع بالدم من بعض ردود الأفعال السلبية، والتي تنعكس على الصحة العامة لديه بشكل أو بآخر، ومن تلك الأعراض ما سنشير إليه فيما يلي:
- في بعض الحالات النادرة يتعرض الشخص للإصابة بالحمى.
- بعض التفاعلات التحسسية قد يصاب بها الفرد عقب التبرع بالدماء.
- فرط التحميل بالسوائل أحد ردود الفعل السلبية الناتجة عن التبرع بالدم.
- الإصابات الرؤية يمكنها أن تصاحب التبرع بالدم.
- الإصابة بانحلال خلايا الدم الحمراء.
- احتمالية الإصابة بالعدوى.
- الإصابة بداء الطعم حيال الثوي.
- تخرب خلايا الدم الحمراء.
نصائح هامة عند التبرع بالدم
توجد بعض الإرشادات الهامة والضرورية التي ينبغي على الفرد وضعها في الاعتبار عند الإقدام على التبرع بالدم، ومن تلك النصائح ما سنعرضه في النقاط المقبلة:
- في حال كنت مصابًا بأي نوع من أنواع الإنفلونزا، فيجب عليك تجنب التبرع بالدم.
- إن لاحظت انخفاض أو ارتفاع في درجة الحرارة فلا تقوم بالتبرع بالدم.
- في حال كنت تعاني من أيٍ من أمراض القلب أو الضغط فيحظر عليك التبرع بالدم في تلك الحالة.
- يجب التأكد من أن تلك الأدوات المستخدمة عند التبرع بالدم معقمة تمامًا ومخصصة للاستخدام الواحد.
- في حال كنت تنوع التبرع بالدم بشكل متكرر، ففي تلك الحالة يجب أن يتم ذلك عقب مرور 4 أشهر على أقصى تقدير.
- ينبغي عليك تناول المزيد من السوائل؛ للتعويض عن مقدار الدماء التي فقدها جسمك خلال تلك العملية.
- يجب أن يكون متوسط مقدار الدماء المتبرع بها من قِبل الشخص العادي حوالي 5 لتر.
- لا يجب على الصغار وذوي الأوزان المنخفضة التبرع بالدماء؛ حرصًا على صحتهم ولتجنب الإصابة ببعض الأعراض الجانبية المصاحبة لتلك العملية.
- يجب الحرص على تناول الأطعمة الغذائية الصحية قبل البدء بالتبرع بالدماء.
- احرص على الحصول على القدر الكافي من النوم قبل التبرع بالدماء؛ لتجنب الإصابة بالمضاعفات الناتجة عن تلك العملية.
- ينبغي تجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة عقب القيام بالتبرع بالدم.
- يجب نزع اللاصقة الموضوعة على مكان التبرع بالدم عقب مرور بضع ساعات، وعند التأكد من توقف النزيف.
- عقب التبرع بالدماء ينبغي عليك تناول بعض الأطعمة، والتي تتنوع بين الأسماك واللحوم والفيتامينات، كما أن تناول المكسرات والحديد والفيتامينات سيكون ذو فائدة جمة في تلك الحالة.
- ضرورة العناية بمنطق سحب العينة، بالإضافة إلى الاسترخاء أثناء سحب الدماء.
اقرأ أيضًا: معلومات عن التبرع بالدم
إجراءات هامة قبل التبرع بالدماء
عقب التعرف على سبب الإصابة بالصداع بعد التبرع بالدم، توجب الإشارة إلى أنه توجد بعض الأمور التي ينبغي عليك القيام بها قبل البدء بالتبرع بالدم، ومن تلك الإجراءات ما يلي:
التعرف على معدل الهيموجلوبين في الدم
قبل البدء في التبرع بالدم ينبغي عليك التعرف على نسبة الهيموجلوبين في الدم، وذلك من خلال إجراء فحص طبي للتعرف على معدل ذلك العنصر الذي يختص بنقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم كله.
في حال أن وجدت أن معدل الهيموجلوبين منخفضًا في الدم فينبغي عليك الامتناع عن التبرع بالدم بأنك ستتعرض إلى الكثير من المشكلات الصحية فيما بعد، بينما في حال كان المعدل طبيعيًا فيمكنك التبرع حينها.
تجنب تناول الأطعمة الدسمة ذات الدهون
إن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون قد يكون من الأمور الضارة بالصحة حين يكون الفرد مقبلًا على التبرع بالدم، إلى جانب ذلك فإن تلك العملية تتطلب إجراء فحص التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة.
الجدير بالذكر أن تلك الدهون لها أثر واضح على نتيجة تلك الفحوصات الطبية السابق الإشارة إليها، ومن ثم فينبغي تجنب تناولها عند إجراء الفحوصات.
الحرص على تناول الأطعمة المزودة بالحديد
أحد الإجراءات التي ينبغي القيام بها قبل البدء بالتبرع بالدم تتمثل في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الحديد الذي يحتاجه الجسم؛ والسبب في ذلك يرجع إلى أن هذا العنصر من شأنه الحفاظ على مستوى السكر في الدم، بما لا يسبب الضرر إلى الفرد المتبرع.
أما عن تلك الأطعمة الغنية بالحديد، فإنها تتنوع بين الكاجو والزبين والبقوليات بأنواعها المختلفة، إلى جانب ذلك فإن المحار وبعض أنواع الأسماك والخضراوات الورقية ستكون ذات فائدة لك في تلك الحالة.
التوقف عن تناول أدوية سيولة الدم
إن أبرز النصائح المقدمة إلى الأشخاص المقبلين على التبرع بالدم تتمثل في التوقف عن تناول الأدوية التي تعمل على زيادة سيولة الدم، والتي يأتي في مقدمتها الأسبرين والذي يعمل على زيادة تدفق الدماء في الأوعية الدموية.
بالاستناد إلى ما سبق ذكره نشير إلى أن تلك الأدوية من شأنها أن تجعل الفرد المتبرع يعاني من النزيف خلال عملية التبرع، مسببة بذلك العديد من المشكلات الصحية الأخرى لهذا الشخص.
اصطحب معك مرافقًا عند التبرع بالدم
في بعض الحالات قد تظهر الأعراض الجانبية لعملية التبرع بالدم بشكل مفاجئ على الفرد المتبرع، وفي حال تواجده بمفرده في أحد المرافق العامة فمن الممكن أن يصاب بالأذى.
اقرأ أيضًا: الأشخاص الذين لا يمكنهم التبرع بالدم
حالات لا يمكنها التبرع بالدم
في بعض الأحيان قد لا يمكنك التبرع بالدماء على الرغم من أنك لا تملك الأمراض السابق الإشارة إليها، فعلى سبيل المثال الحامل والطفل لا يمكنهما التبرع بالدم.
كما أن الشخص الذي خضع لرسم الوشم في وقت قريب يحظر عليه التبرع بالدم أيضًا، بالإضافة إلى ذلك فإن الشخص القادم من السفر وكان متواجدًا في دولة ينتشر بها أحد الأمراض والأوبئة يُحظر عليه التبرع بالدماء، قبل إجراء الفحوصات الطبية بغرض الاطمئنان على صحته.
إن أسباب الصداع بعد التبرع بالدم تظل واضحة، كما أن الفرد يعلم بها ومع ذلك يُصر على التبرع بالدماء لإنقاذ المقربين إليه.