أسباب ضعف الانتصاب داخل المهبل

أسباب ضعف الانتصاب داخل المهبل من الأمور التي ينبغي على المرأة الإلمام بها، كونها من المشكلات التي تؤرق كلا الزوجين في العلاقة الحميمة، والتي يترتب عليها المشاكل الأسرية المتعددة، كون أحد الأطراف لا يمكنه تحقيق ما يرغبه الطرف الآخر أثناء العلاقة الجنسية، لذا ومن خلال موقع زيادة، دعونا نتعرف على أهم مسببات ضعف انتصاب العضو داخل الفرج.

أسباب ضعف الانتصاب داخل المهبل

ضعف الانتصاب بشكل عام من المشكلات العامة التي تواجه الكثير من الرجال، والتي تؤرقهم في الكثير من الأحيان، اعتقادًا منهم أن الأمر له علاقة بالرجولة وما إلى ذلك، ولكنها من المعتقدات القديمة الخاطئة، والتي توارث عبر الأجيال دون الاستناد إلى دليل علمي يؤيد ما جاءت به.

الجدير بالذكر أنه هناك بعض الحالات الخاصة التي من شأنها أن تعمل على فشل العلاقة الحميمة، ومن أهمها ضعف الانتصاب داخل مهبل المرأة، حيث تبدأ العلاقة الحميمة والعضو الذكري على استعداد تام للجماع، بينما يفقد قدرته على الانتصاب حال الدخول إلى فرج المرأة.

هذا الأمر من شأنه أن يتسبب في استياء كلا الزوجين، خاصة الزوج الذي يشعر بعدم قدرته على إشباع الزوجة من الناحية الجنسية، إلا أن للأمر العديد من الأسباب التي ينبغي علينا التعرف عليها، وذلك من خلال ما يلي:

1-العوامل النفسية

من أهم أسباب نجاح العلاقة الحميمة أن يكون الرجل في حالة نفسية جيدة تخول له الاستمتاع بكل لحظة في الجماع، وهو الأمر الذي ينعكس على المرأة بالإيجاب، حيث يمكنها تحقيق الاستمتاع الحميمي من خلال تحسين الحالة المزاجية للزوج.

مما سبق نستنتج أن من أهم أسباب ضعف الانتصاب داخل المهبل هو تعرض الرجل للضغط النفسي الذي يدفعه إلى ممارسة العلاقة الحميمة رغمًا عنه لأي سبب كان، فيؤدي ذلك إلى تراخي العضو الذكري داخل الفرج.

الجدير بالذكر أنه في تلك الحالة لا داعي للقلق، حيث تنتهي المشكلة بزوال السبب، والذي يمكن التخلص منه من خلال اتباع سبل تحسين الحالة المزاجية والانتهاء من مسببات الضغط النفسي السيء، والذي من شأنه أن يتسبب في العديد من المشكلات العضوية بغض النظر عن ضعف الانتصاب.

اقرأ أيضًا: هل كثرة القذف تضعف الرجل

2-تناول بعض الأدوية

هناك بعض الأدوية من شأنها أن تعمل على ضعف انتصاب العضو الذكري داخل مهبل المرأة، حيث إنها على الرغم من كونها أحد علاجات مرض ما، إلا أنها تسعى بشكل آخر على تدمير بعض الهرمونات الجنسية الخاصة بالرجل، ومن أمثلة تلك الأدوية ما يلي:

  • أدوية الاكتئاب، وذلك لاحتوائها على العديد من مثبطات الهرمونات الجنسية، كونها من العلاجات التي تهدف إلى الاسترخاء بشكل عام، في تلك الحالة يجب على المرض شرح الأمر للطبيب، والذي من شأنه أن يعمل على استبدال العلاج.
  • المهدئات بأنواعها، حيث تحتوي على الكثير من العناصر التي تعمل على إرخاء كافة العضلات بما فيها عضلات العضو الذكري، لذا في حالة رغبة الرجل في ممارسة العلاقة الحميمة، يجد أن العضو قد فقد القدرة على الانتصاب بمجرد دخوله إلى المهبل.
  • علاجات القلب، في حالة إصابة القلب بأي من السكتات أو الجلطات، فإن الطبيب يشرع في وصف العلاجات التي من شأنها أن تكون أحد أهم أسباب ضعف الانتصاب داخل المهبل.
  • أدوية حموضة المعدة، على الرغم من الإقبال الشديد عليها، إلا أنها من العلاجات التي تعمل على ضعف الانتصاب داخل عضو المرأة التناسلي على المدى البعيد، لذا يمكن الاستعاضة عنها بأي من العلاجات العشبية التي تفيد في الأمر.
  • العلاج الكيميائي، والذي يتم تناوله من أجل علاج أنواع السرطانات المختلفة التي تصيب الرجل، حيث تعمل على تلف الكثير من الخلايا التي تساعد القضيب الذكري على الانتصاب بشكل قوي، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على صحة الرجل الجنسية والنفسية.
  • العلاجات الهرمونية، والتي يمكن للرجل اللجوء إليها في حالات الضعف الجنسي والعقم وما إلى ذلك، حيث إن لها العديد من الآثار الجانبية أهمها ضعف انتصاب العضو الذكري أثناء العملية الجنسية.

3-مشكلات العمود الفقري

قد لا يتنبه الرجل حال إصابته بأي من مشكلات العمود الفقري، فلا يأتي في اعتقاده أنه من الممكن أن يكون أحد أسباب ضعف الانتصاب داخل المهبل هو تعرضه للانزلاق الغضروفي أو ما شابه من تلك الأمور.

حيث ينبغي على الرجل في تلك الحالة التوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب لمشكلة العمود الفقري من أجل ضمان سير العلاقة الحميمة كما ينبغي، والجدير بالذكر أنه في حالة الإصابة بتلك المشكلات لا يجب على الرجل التواني في الأمر مما يعرضه إلى المضاعفات الوخيمة.

4- الإصابة بالأمراض القلبية

من المعروف أن العلاقة الحميمة الناجحة لا تنتج إلا عن طريق القلب السليم الذي لا يشكو من أية أمراض من شأنها أن تعمل على حدوث خلل في الانتصاب داخل العضو التناسلي للمرأة.

ففي حالة الإصابة بأي من الأمراض القلبية يجب على الشخص التوجه إلى الطبيب لوضع الخطة العلاجية التي تضمن للرجل سلامة العضلة القلبية، وهو الأمر الذي يعمل على علاج مشكلة ضعف الانتصاب بشكل عام.

الجدير بالذكر أن إهمال علاج المشكلات القلبية من شأنه أن يتسبب في فقدان الانتصاب بشكل كلي، وهو من الأمور التي تصيب الرجل بالحالة النفسية السيئة.

اقرأ أيضًا: العلاقة الحميمة بين الزوجين

5- الإصابة بالقلق والتوتر

القلق والتوتر من الأعراض التي تعمل على حدوث الاضطرابات في كافة الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم، وليست فقط أحد أسباب ضعف الانتصاب داخل المهبل، لذا في حالة شعور الرجل بأي من الأعراض المتعلقة بتلك الإصابة، أن يشرع في البحث عن السبب الذي أدى به إلى ذلك ومن ثم معالجته.

حيث إن الاكتئاب والقلق من الأمراض النفسية الوخيمة التي تتطور بسرعة فائقة وتؤدي إلى المضاعفات التي لا يحمد عقباها.

6- الخوف من فشل العلاقة الجنسية

في حالة الإصابة بضعف الانتصاب داخل المهبل في بداية الزواج، حيث ممارسة العلاقة الجنسية لأوائل المرات، فمن الممكن أن يعود ذلك إلى خوف الرجل من فشل أدائه في العلاقة الحميمة.

في تلك الحالة ينبغي على المرأة أن تقوم بالإطالة في المداعبة والعمل على تشجيع الزوج من خلال المدح فيما يقوم به، حيث إن اكتسابه للثقة في النفس في ذلك الأمر، سيعمل على القضاء على مشكلة ضعف الانتصاب داخل المهبل.

كما يمكن للزوج اللجوء إلى الطبيب المختص بصحبة الزوجة للتحدث في الأمر من أجل تلقي بعض النصائح التي من شأنها أن تعمل على تحسين مستوى العلاقة الزوجية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الدعامة الذكرية

7-الإصابة بالأمراض المزمنة

هناك بعض الأمراض المزمنة التي من شأنها أن تلعب الدور الرئيسي في فقدان العضو الذكري القدرة على الانتصاب داخل المهبل، ومن أمثلتها ما يلي:

  • مرض السكري، والذي يعمل على اضطراب الهرمونات الجنسية مما يؤثر بشكل مباشر على صحة الرجل الحميمية.
  • انخفاض ضغط الدم، مما يمنع وصول الدم إلى العضو التناسلي.
  • تصلب الشرايين وانخفاض معدل ميوعة الدم، وهي من الأمور التي تعمل على عدم وصول كمية الدم المناسبة للعضو الذكري، مما يؤثر على انتصابه بشكل عام.

يجب على المرأة أن تقف إلى جوار زوجها من خلال البحث عن أسباب ضعف الانتصاب داخل المهبل ومن ثم الشروع في معالجة الأمر على النحو الصحيح.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.