تمارين الكارديو كم مرة بالأسبوع
تمارين الكارديو كم مرة بالأسبوع؟ وما هي أنواعها؟ ففي الكثير من الأحيان تلجأ السيدات وأيضًا الرجال إلى ممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي تعمل على إعادة اللياقة البدنية للجسم ورفع مستوى حرق الدهون، علاوة على تقوية الأعصاب والعضلات، مما يؤدي إلى تمتع الشخص بصحة أفضل.
لذا ومن خلال موقع زيادة سنقوم بالجواب على سؤال تمرينات الكارديو كم مرة أسبوعيًا، كما سنتناول أنواعها وفوائدها الجمة.
تمارين الكارديو كم مرة بالأسبوع
في بعض الأحيان يلجأ الكثير من الأشخاص للبحث عن التمرينات الرياضية والتي يمكن من خلالها أن يخسروا الكثير من الوزن الزائد، ذلك لأنها من الطرق غير المكلفة والمضمونة.
حيث لا يمكن أن تتسبب الرياضة بأي من الآثار الجانبية غير المحمودة مثل التي تخلفها الوسائل الأخرى لإنقاص الوزن كالعمليات الجراحية أو العلاجات الطبية، وغيرها من التقنيات المستحدثة في مجال حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد.
من أهم تلك الرياضات وأسهلها، والتي يحبها الكثير هي تمارين الكارديو، والتي تعمل على حرق الدهون في سائر أنحاء الجسم علاوة على قدرتها على رفع مستوى الحرق بشكل عام، كما أنها من التمارين التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية.
فتمارين الكارديو تمنع من الإصابة بتيبس المفاصل، ولها العديد من الفوائد التي سوف نقوم بالتعرف عليها من خلال الفقرات القادمة، ولكن علينا أن نعرف أنه لتحقيق تلك الفوائد، يجب أن نتبع المعدل الصحيح لممارسة تمارين الكارديو اسبوعيًا.
حيث يجب أن يمارس الشخص 30 دقيقة من تمارين الكارديو خمسة أيام في الأسبوع كحد أدنى بمعدل 150 دقيقة أسبوعيُا، هذا بالنسبة للتمرينات متوسطة الشدة.
أما في حالة التمرينات كثيفة الشدة فينبغي ممارستها 25 دقيقة لمدة ثلاثة أيام أسبوعيًا، بمعدل 75 دقيقة كل أسبوع، وهو الحد الأدنى لتحقيق أقصى استفادة من ممارسة الكارديو.
الجدير بالذكر أن هذه القاعدة ليست ثابتة، فهناك عدة عوامل تتحكم في معدل ممارسة التمرينات كل أسبوع، ولكن المعدل السابق ذكره، هو الأنسب لأغلب الحالات.
اقرأ أيضًا: كيفية زيادة الوزن للرجال بأسرع الطرق
العوامل المؤثرة على مدة ممارسة تمارين الكارديو
بعد أن أجبنا عن تساؤل تمارين الكارديو كم مرة بالأسبوع بشكل عام، سنذكر لكم أهم العوامل التي تتحكم في الفترة التي يتم ممارسة تمارين الكارديو فيها، والتي تتمثل فيما يلي:
- مستوى الحرق، والذي يختلف من جسم إلى آخر، فهناك من يتمتع بمعدل حرق مرتفع، وآخر منخفض.
- العمر، فعلى الرغم من أن تمارين الكارديو من التمرينات السهلة، والتي لا تحتاج إلى بذل الكثير من المجهود، إلا أن العمر من العوامل التي تؤثر على عدد المرات التي ينبغي أن يمارسها الشخص أسبوعيًا.
- التاريخ الوراثي أو الجيني.
- طول الشخص ووزنه، فهما اللذين يشكلان الكتلة والوزن المثالي، وبالتالي فإن عدد الدقائق لتمرين الكارديو تختلف من الشخص السمين للأكثر سمنة وهكذا.
- الغرض من الممارسة، وهذا ما سنتناوله باستفاضة من خلال الفقرة التالية.
الغرض من ممارسة تمارين الكارديو
بعد التعرف على جواب سؤال تمارين الكارديو كم مرة بالأسبوع، والعوامل التي تتحكم في ذلك، دعونا نتطرق إلى الأغراض التي يمارس الأشخاص من أجلها تمارين الكارديو، والتي تتمثل فيما يلي:
- خسارة الوزن الزائد.
- اكتساب العضلات.
- المحافظة على صحة القلب.
- المحافظة على لياقة الجسم.
- التخلص من تيبس العضلات والمفاصل.
اقرأ أيضًا: 14 تمارين لتقوية العضلات في المنزل بالصور
أنواع تمارين الكارديو
يمارس العديد من الأشخاص الأنواع المختلفة من تمارين الكارديو حسب الرغبة، والتي تتمثل فيما يلي:
- تمرين السباحة، والذي يمد الجهاز التنفسي بالعديد من الفوائد، علاوة على الفوائد التي تقدمها تمارين الكارديو.
- ركوب الدراجات على أن يكون معدل السرعة 10 أميال في الساعة أو أكثر.
- المشي بمعدل 5 أميال في الساعة، والذي يشمل المشي خارج المنزل أو على جهاز المشاية الكهربائية.
- الرقص بأنواعه.
فوائد تمارين الكارديو
في إطار محاولتنا بإلمام كل ما يدور حول جواب سؤال تمارين الكارديو كم مرة بالأسبوع، نتناول معكم الفوائد الجمة التي تقدمها تلك التمارين للجسم، والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي.
معالجة المشاكل النفسية
ممارسة التمرينات بشكل عام تعمل على تحسين الحالة المزاجية للشخص، علاوة على قدرتها على تزويد إنتاج هرمون السعادة، مما يكفل للشخص النوم الهادئ والتخلص من الأرق والتوتر والاكتئاب.
الحفاظ على الجهاز التنفسي
تعمل تمارين كارديو الرياضية على توسيع الرئتين مما يحسن من أداء الجهاز التنفسي، حيث تعمل الرياضة على استهلاك كم أكبر من عنصر الأكسجين، مقارنة بعمليات التنفس الاعتيادية، وهذا من شأنه أن يحسن من نشاط الجهاز التنفسي بوجه عام.
كما أن السباحة بوجه خاص تعمل على التخلص من التهابات الصدر وإصابته بالحساسية المزمنة.
تحسين القدرة الإدراكية
من خلال مرور الأشخاص بالمراحل العمرية المتعددة، يفقد الدماغ العديد من الأنسجة التي تؤثر على الحاسة الإدراكية، لكن تمارين الكارديو تعمل على الحد من تآكل الانسجة وتلفها.
مما يضمن تمتع الشخص بكفاءة أعلى لقدرات الدماغ مع مرور الوقت، وذلك إذا تم الانتظام على ممارسة تمارين الكارديو بالمعدل الأسبوعي لها.
المحافظة على مستوى السكر في الدم
تمارين الكارديو من شأنها أن تعمل على زيادة قدرة عضلات الجسم لاستعمال وحرق السكر المتواجد في الدم، مما يضمن السيطرة الكاملة على مستواه، والمحافظة على الجسم من الإصابة بمرض السكري، إن لم يكن هناك عوامل وراثية.
تقوية القلب والعضلات
تعمل تمارين الكارديو على تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم مما يحافظ على الأوعية الدموية من السدد، وبالتالي فإنها تحافظ على القلب، كما أن ارتفاع عدد النبضات جراء النشاط المبذول فيها، يسبب تسارع تدفق الدم إلى عضلة القلب، مما يحسن من أدائها.
كما تعمل أيضًا تمارين الكارديو على تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل ومنع تيبسها، وذلك من خلال المحافظة على السائل الهلامي المتواجد بينها، والتعزيز من إنتاجه.
خسارة الوزن الزائد
تعمل تمارين الكارديو على حرق الدهون والسعرات الحرارية بكفاءة عالية، مما يضمن التخلص من الوزن الزائد في فترة وجيزة، من خلال اتباع المدة الصحيحة لممارسة التمرين، والتي ذكرناها في إجابة سؤال تمارين الكارديو كم مرة بالأسبوع.
الجدير بالذكر أن الاستمرار على ممارسة تمارين الكارديو من شأنه أن يعمل على الحد من تكون الدهون في الأنحاء المختلفة من الجسم، وليس تفتيتها فقط، مما يعطي الفرصة للشخص في المحافظة على وزنه، وعلى النتيجة التي وصل إليها.
اقرأ أيضًا: تمارين منزلية يُمكنك ممارستها
أضرار ممارسة تمارين الكارديو بشكل يومي
حتى تتحقق الفوائد من تمرينات الكارديو، يجب أن تتم على النحو المذكور، والذي قمنا بوضعه ضمن جواب تساؤل تمارين الكارديو كم مرة بالأسبوع، أما في حالة الإفراط في الممارسة، فإن الشخص يعرض نفسه للإصابة بالأضرار الآتية:
- ارتفاع معدل ضغط الدم أكثر مما ينبغي، مما يجعل التمرينات مجهدة للعضلات، وتعرض الجسم للإصابة بالنوبات القلبية.
- إرهاق المفاصل كالركبة وعظام الحوض.
- المبالغة في القيام بتمرينات الكارديو تسبب الشعور بالجوع، فيلجأ الشخص حينها إلى تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية لتعويض ما تم فقده في التمرين، مما يؤدي إلى اكتساب الوزن بدلًا من فقده.
- عدم القدرة على النوم والإصابة بالأرق، حيث تتسبب المبالغة في الممارسة بإرهاق الجسم وإصابته بالتعب غير المحتمل، مما يحول بين الشخص وقدرته على النوم العميق.
يجب على الشخص أن يحافظ على لياقته البدنية وألا يرهق جسده فيما لا يفيد، وأن يبتعد عن الممارسات السيئة، حتى ينعم بالصحة الجيدة طيلة حياته.