السعرات الحرارية في المسقعة
كم عدد السعرات الحرارية في المسقعة؟ وما أفضل طريقة لتحضيرها صحيًّا؟ تُعد المسقعة من الأكلات اللذيذة والشعبية في الوطن العربي، وتحتوي على العديد من الخضروات المُفيدة والصحية للجسم، ولكُل منا طريقته المُفضلة في تحضيرها وتناولها، لكن يجب الحرص على تحضيره بأفضل طريقة صحية للاستفادة من فوائدها.
في هذا السياق سوف نوضح من خلال موقع زيادة عدد السعرات الحرارية في المسقعة وأهم الفوائد العائدة إلى الجسم من تناول خضرواتها من خلال الفقرات الآتية.
السعرات الحرارية في المسقعة
يحمل الباذنجان العديد من الفوائد المُختلفة، لكن يشترط تحضيره بطريقة صحية، يُعتبر الباذنجان الإضافة المثالية لأي وجبة غذائية متميزة، الباذنجان يحتوي على النسيج المُماثل للطماطم مما يجعله خيار ممتاز وصحي عند إضافتها سوياً.
تحتوي وجبة المسقعة مقدار ما يُقارب 350 جرام على 124 سعرة حرارية، بجانب أنها تحتوي على نسبة من الكربوهيدرات وتبلغ حوالي 23 جرام، كما أنها تحتوي على 3 جرام من الدهون، و4 جرام من البروتين.
الجدير بالذكر أن هذه النسب مختلفة في حال تم إعداد المسقعة بإضافة اللحم، حيث يحتوي طبق المسقعة مقدار 100 جرام على 187 سعر حراري وهي النسبة الأعلى بين الوصفات المُحضرة المُختلفة للمسقعة، بالإضافة إلى احتوائها على نسبة تصل إلى 18 جرام من البروتين، و4 جرام من الكربوهيدرات.
اقرأ أيضًا: طريقة عمل المسقعة باللحمة المفرومة
عدد السعرات الحرارية في الباذنجان
يُعد الباذنجان من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والغنية بالعناصر الغذائية المُفيدة لصحة الجسم ككُل، وفقاً لأبحاث وزارة الزراعة الأمريكية فإن كُل 100 جرام من الباذنجان تضم حوالي 25 سعر حراري، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى، والتي تتمثل في:
- نسبة الماء تصل إلى 92.3 جرام.
- 9 مليجرام من الكالسيوم.
- 3 جرام من الألياف الغذائية..
- نسبة عالية من البوتاسيوم والتي تصل إلى 229 مليجرام.
- نسبة فيتامين ج تبلغ حوالي 202 مليجرام.
- أما عن نسبة فيتامين ك تصل إلى 3.5 ميكروجرام.
- تصل نسبة السكريات إلى .353 جرام.
- 2 مليجرام من الصوديوم.
- نسبة من الفوسفور تصل إلى 24 مليجرام.
- تصل نسبة فيتامين أ إلى 1 ميكروجرام.
- 14 مليجرام من الماغنسيوم.
- نسبة 3 جرام من الألياف الغذائية.
- يتواجد ما يُقارب 0.23 مليجرام من الحديد.
- أما عن الدهون فتحتوي على 0.18 جرام.
الفوائد الصحية للباذنجان
هناك العديد من الفوائد الصحية للجسم في حال تم تناوله بشكل دائم، وبعد أن تعرفنا على عدد السعرات الحرارية في المسقعة نذكر أبرز الفوائد الصحية لأهم مكون لها:
1- وقاية خلايا الجسم من التلف
يحتوي الباذنجان على العديد من مضادات الأكسدة والمواد الهامة التي بدورها تساعد على الحفاظ على خلايا الجسم وتجنب تعرضها إلى التلف، وأبرز هذه المواد هي مادة الأنثوسيانين وحمض الكلوروجينيك، كما تقلل من نسبة فرصة الإصابة بالأمراض المُزمنة مثل: الضغط، وداء السكري، وأمراض القلب، والسرطان.
2- خفض مستوى الكوليسترول في الدم
يساعد تناول الباذنجان بشكل مستمر على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية الفعالة والمفيدة لصحة الجسم.
يتميز الباذنجان بأنه أكثر أنواع الخضروات قليلة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وملئ بالعديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، كما أنه من أكثر الأطعمة المُفيدة لمرضى السكر نظرًا لعدم احتوائه على الكوليسترول ويعمل على خفض النسبة السيئة في الجسم.
اقرأ أيضًا: طريقة عمل المسقعة المصرية
3- الحفاظ على صحة القلب
أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن الباذنجان بدوره يساعد على تحسين والحفاظ على صحة القلب، والوقاية من الأمراض المختلفة والخطيرة وتصلب الشرايين، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر والفيتامينات ومضادات الأكسدة الفعالة لهذا الأمر، مثل فيتامين ب 6، والبوتاسيوم، وفيتامين ج.
4- تعزيز صحة العين
يوصي الأطباء بتناول الباذنجان بشكل دوري خاصةً لكبار السن، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة الفعالة في الوقاية من مرض التنكس البقعي الشائع بين كبار السن، وأهم هذه المضادات هي: زياكسانثين، واللوتين، بالإضافة إلى أنها تساعد على وقاية العين من الأمراض والالتهابات التي قد تتعرض لها.
اقرأ أيضًا: طريقة عمل المسقعة بدون لحمة
أفضل طريقة صحية لتحضير المسقعة
ينصح الأطباء بإعداد المسقعة بالطريقة الصحية للاستفادة من فوائدها لتمد الجسم بالعناصر الغذائية المُهمة منها، وتقليل عدد السعرات الحرارية في المسقعة قدر الإمكان وزيادة القيمة الغذائية الصحية.
لا تحتاج الكثير من الوقت ويُمكن إعدادها بالطرق المُختلفة الشائعة، ونوضح أفضل طريقة لتحضيرها وتقليل عدد السعرات في المسقعة من خلال الآتي:
المكونات
- نصف ملعقة صغيرة من فلفل أسود مطحون.
- نصف ملعقة صغيرة من البهارات.
- نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة المطحون.
- عدد واحد حبة بصل متوسطة الحجم.
- ملعقة واحدة من معجون الطماطم.
- 453 جرام من اللحم البقري المفروم.
- ملعقتان كبيرة من زيت الزيتون.
- حبتان من الباذنجان أو أكثر على حسب الحاجة.
- 500 جرام من صلصة الطماطم المسبكة.
- قطعتان من الجبنة الموزاريلا مبشورة “قليلة الدسم”.
- ملح على حسب الرغبة.
طريقة التحضير
- وضع الكمية المُحددة من الزيت في مقلاة صغيرة على نار متوسطة، ويتم تشويح البصل قليلاً.
- وضع المفروم على البصل والتقليب جيداً حتى تتحول إلى اللون البُني الفاتح.
- يتم إضافة البهارات والملح مع نصف الكمية المُحددة من صلصة الطماطم.
- يتم التقليب جيداً ويُترك لمدة لا تزيد عن 5 دقائق، احرصي على وضع غطاء المقلاة.
- يتم تقطيع الباذنجان نصفين، مع مراعاة أن يكون صغير وخفيف، ورشه بعض البهارات والفلفل الأسود والملح، ويُترك لخمسة دقائق.
- وضع الباذنجان في صينية ووضع اللحم المفروم طبقتين، واحدة أسفل الباذنجان والأخرى أعلاها.
- إضافة باقي صلصة الطماطم على الباذنجان واللحم المفروم، ويوضع في الفرن لمدة 15 دقيقة على درجة حرارة 175
- في حال لم يُطهى جيدًا عند انتهاء الوقت يتم وضعه مرة أخرى في الفرن حتى ينضج.
- في النهاية يتم إخراجها من الفرن ورشي جبن الموزاريلا المبشور، ووضعها مرة أخرى في الفرن حتى تُصبح لون الجبن ذهبيًا.
القيمة الغذائية لوجبة المسقعة
تحتوي هذه الواجبة على ما يلي:
- السعرات الحرارية في المسقعة: 317.9 كالوري.
- الدهون المُشبعة: 6.6 جرام.
- الكوليسترول: 53.2 مليجرام.
- السكر: 6.3 جرام.
- الدهون الغير مُشبعة: 1.1 جرام.
- الصوديوم: 845.7 مليجرام.
- البوتاسيوم: 501 مليجرام.
- البروتين: 19.3 جرام.
- الألياف الغذائية: 3.8 جرام.
اقرأ أيضًا: طريقة عمل المسقعة بالبشاميل
سبب تسمية المسقعة بهذا الاسم
أول من عرف الباذنجان هُم الفراعنة القدماء، لكن لم يُسبق لهم تناوله أو تذوقه على الإطلاق بل كانوا يقومون باستخدامه للزينة فقط، وهذا كان حال الدول المجاورة لجمهورية مصر العربية قديمًا، وأول من تناول الباذنجان هُم سكان شرق آسيا، وانتقل بعد ذلك إلى العراق والشام وعدة دول مجاورة لبعضها.
عندما ذهب صلاح الدين الأيوبي إلى بيت المقدس قاموا بتقديم الباذنجان، وكانت الوجبة الرسمية المُقدمة، وهناك رواية أن الأوروبيين قاموا بمزج الصلصة المسبكة مع الباذنجان وكانوا يقومون بتقديمه بارد أو ساقع، ولهذا سُميت بالمسقعة إلى أن وصلت بهذه الطريقة والاسم إلى دول الشرق الأوسط في أواخر القرن التاسع عشر.
عندما وصلت الوجبة إلى مصر وكعادة المصريين دائمًا يقومون بالتفنن والإبداع في تحضير الأطعمة المختلفة، حيث كانت المسقعة آتية عبارة عن باذنجان مطبوخ في صلصة حمراء مسبكة، ولم يكتفوا بذلك وقاموا بإضافة العديد من الخضار مثل الفلفل والبطاطس إلى أن أصبح طبق كامل متكامل.
كما قاموا بإضافة اللحم المفروم والبشاميل والمهروس وعدة طرق مختلفة لها، وعُرِفت في السعودية ومصر وفلسطين باسم المسقعة، وفي سوريا باسم المطبق، وتختلف طريقة إعدادها من بلد إلى أخرى لكن في النهاية هي من الأكلات اللذيذة والشهية للغاية.
تعود المسقعة على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، لكن يجب الحرص على تحضيرها بأفضل الطرق الصحية للاستفادة من فوائدها.