حالات شفيت من سرطان الدماغ
حالات شفيت من سرطان الدماغ تأتي ضمن قائمة بحث كل مصابين سرطان الدماغ، وذلك بسبب رغبتهم في الحصول على الأمل من سماع قصص الأشخاص الذين تم شفائهم من هذا المرض، لذا من خلال موقع زيادة نهتم بتقديم مجموعة من أفضل قصص لحالات شفاء من سرطان الدماغ، وذلك حتى نقدم الدعم لمن يحتاجه.
حالات شفيت من سرطان الدماغ
عند تشخيص شخص ما بسرطان الدماغ عادةً ما يصاب بالحزن والياس وذلك بسبب الاعتقاد السائد أن السرطان يؤدي إلى الوفاة فقط، لكن على العكس فإنه يوجد الكثير من الحالات التي تم شفائها من هذا المرض على الرغم من معاناتهم معه لفترة طويلة، لذلك حرصوا على تقديم تجربتهم لمن يعانون من السرطان لأنهم يعلموا الشعور الذي يشعر به كل مريض.
بسبب حاجة الكثيرين إلى دعم نفسي حرص هؤلاء الأشخاص الذين تم شفائهم على تقديم خلاصة تجربتهم مع السرطان، ونقدم أفضل قصص حالات شفيت من سرطان الدماغ وذلك فيما يلي:
قصة بوب سرينج مع الشفاء من سرطان الدماغ
كان هذا الرجل يبلغ من العمر حوالي 70 عام، وأصيب فجأة بخمسة أورام في الدماغ وهذه الأورام تم تشخيصها على أنها أورام خبيثة، وعلى الرغم من قلة احتمالية شفائه من هذا المرض ألا أنه أصر على تلقي العلاج اللازم.
كما أن هذا الرجل كان قد تم شفائه من سرطان البروستاتا مؤخرًا قبل اكتشافه لإصابته بسرطان الدماغ، وقد أشار الكثير من الأطباء والخبراء في مجال الطب أن السبب في إصابته بسرطان الدماغ انتقال الورم من البروستاتا إلى الدماغ؛ وهذه الحالة نادرة جدًا حيث إنها تحدث بنسبة أقل من الواحد في المئة.
ظن الكثيرين أن بوب لن يتم شفائه من السرطان مُطلقًا وأنه سيعيش فقط لبضعة أشهر خاصة أنه أصيب بخمسة أورام سرطانية، لكن بعض المتخصصين في مجال أورام الدماغ قالوا إنه يمكن شفائه من السرطان من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة التي تساعد في علاج السرطان باستخدام العلاج الإشعاعي في مدة قصيرة.
بالفعل خضع بوب إلى العلاج الذي رجحه المتخصصين، وكان عبارة عن علاج يستهدف الأورام، والمميز في هذا العلاج أنه ليس كغيره من العلاجات التي تستهدف الخلايا السليمة بجانب الأورام حيث إنه عمل فقط على إتلاف الخلايا السرطانية بدقة شديدة.
نصح بوب جميع المصابين بسرطان المخ التحلي بالصبر والأمل، لأن السبب الرئيسي في شفائه من هذه الأورام هو صبره وإيمانه بأنه سوف ينجو بالإضافة إلى ثقته في الخبراء أنهم بالطبع سيساعدونه، كما أنه أشار أن السبب في شفائه هو مساندة عائلته له؛ الذين لو لم يكونوا حوله لما كان ليُشفى.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورم الغدة النخامية
حكاية كوريل مع الشفاء من سرطان الدماغ
تُعد كوريل إحدى حالات شفيت من سرطان الدماغ، وكانت بالغة من العمر حوالي 39 عام، وتم تشخيصها بإصابتها بورم سرطان في الدماغ، وقد عانت كثيرًا من أعراض غريبة لسنوات كثيرة لكنها قررت أنها لم تعد تتحمل هذه الأعراض لذلك توجهت إلى الطبيب الذي قام بتشخيصها.
في البداية قام الطبيب بإجراء تصوير بالأشعة السينية للتعرف إذا كانت مصابة بورم سرطاني أم لا بعد ذلك لم يتمكن من اكتشاف وجود ورم لذلك اضطر إلى اجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للمخ، وتابع حالتها لمدة يومين بعد ذلك تمكن من تشخيصها وأوضح لها أن هذه الأعراض كانت بسبب الورم السرطاني.
بالطبع تعرضت كوريل إلى صدمة عند سماعها لهذا التشخيص وذلك لأنها كغيرها من الناس تعتقد أن الإصابة بالسرطان نسبة الشفاء منها ضئيلة، لكن مع ذلك وافقت على القيام بالعملية الجراحية التي تقوم فيها باستئصال الورم، لكن بعد القيام بالعملية والخروج منها شعرت ببعض الأعراض الغريبة منها:
- الإحساس بخدر في الوجه.
- الشعور بألم في الذراع اليمنى.
- عدم القدرة على الوقوف بتوازن.
- الإصابة بمشاكل كثيرة في الرؤية.
بعد شعورها بتلك الأعراض قامت بالتواصل مع صديقتها التي كانت تساندها طوال هذه الفترة، وتوجهوا سويًا إلى الطوارئ وهناك تم إجراء عملية جراحية أخرى لها تسببت في فقدانها للسمع في إحدى أذنيها، لكنها ظلت تقاوم هذا المرض بكل المساوئ التي سببها لها، وقدمت نصيحة لجميع المصابين بضرورة تمسكهم بالأمل في الشفاء.
كما أنها أشارت أن السبب الذي جعلها تتمكن من التغلب على المرض والقيام بنفس العملية مرتين هي صديقتها، بالإضافة إلى جميع العاملين في المستشفى التي تلقت العلاج فيها الذين قاموا بتقديم أفضل رعاية ودعم نفسي لها.
ديبرا وقصتها مع الشفاء من سرطان الدماغ
أصيبت ديبرا بالورم السرطاني عندما كان عمرها 36 عام، وقد شعرت بأعراض الإصابة عندما بدأت تشعر بصداع طفيف خلف عينها اليمنى لكن الصداع ظل يزداد مع مرور الوقت، كما أنها شعرت بأعراض أخرى بجانب الشعور بالصداع ومنها:
- التقيؤ المستمر على الرغم من عدم أكل الكثير من الطعام.
- الشعور باضطرابات في الرؤية خاصةً في العين اليمنى.
- الإحساس بارتجاف في الجانب الأيمن من الجسم بالإضافة إلى الشعور بالبرودة طوال الوقت.
عندما شعرت بهذه الأعراض قامت بالاتصال بالطوارئ على الفور، وهناك قاموا بإعطائها المسكنات باستخدام الحقن الوريدية، بعد ذلك قام الأطباء هناك بعمل تصوير مقطعي لها بعد ذلك تصوير بالرنين المغناطيسي، وقد كشفت هذه التصاوير على وجود كتلة صغيرة في دماغها، لكن كانت الكتلة صغيرة لدرجة أنهم لم يعطوها أي اهتمام.
ظلت ديبرا تزور الأطباء من حين إلى آخر لعمل تصوير للدماغ، لكن فجأة اكتشف الأطباء أن الكتلة الصغيرة تزداد في النمو، بعد ذلك قاموا بإجراء عملية جراحية سريعة لها تمكنوا من خلالها القضاء على الورم السرطاني نهائيًا.
لكن الجدير بالذكر أن المريضة ظلت تعاني من وجود مضاعفات ناتجة عن العملية مثل الفقدان المؤقت للذاكرة بالإضافة إلى سقوط الشعر وذلك بسبب تلقيها للعالج الإشعاعي بعد ستة أسابيع من العملية.
على الرغم من كل ما مرت به ديبرا من ألم ومضاعفات عن العملية وعن العلاج ألا أنها ما زالت متمسكة بالأمل في الشفاء وتنصح جميع المرضي القيام بنفس الأمر.
اقرأ أيضًا: فائدة زيت الزيتون لتنظيف البطن
كاري آن جرينوود إحدى حالات شفيت من سرطان الدماغ
اكتشفت كاري أنها مصابة بورم سرطاني في الدماغ عندما كانت حامل في الأسبوع السادس والثلاثين، وبدأت الأعراض التي شعرت بها في تلك الفترة بصداع وفقدان الرؤية في العين اليمنى، الأمر الذي جعلها تتوجه إلى طبيب العيون لمعرفة السبب وراء هذه الإصابة.
كانت تعتقد كاري أن المشاكل في الرؤية كانت بسبب الحمل وبسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث فيه، لكن عندما توجهت إلى الطبيب قام بتحويلها إلى طبيب مخ وأعصاب الذي قام بإجراء رنين مغناطيسي لها أكد على إصابتها بكتلة سرطانية في الدماغ.
لكن لم تتمكن من إجراء أي عمليات في ظل حملها، لذلك انتظرت حتى ولدت ولادة قيصرية بعدها توجهت إلى طبيب المخ والأعصاب لإجراء عملية استئصال الورم السرطاني، وبالفعل قد تمت العملية وبعد مرور ست ساعات خرجت من غرفة العمليات بعد نجاح العملية وتخلصها من الورم.
أخبرها الطبيب أنه قام باستئصال الورم السرطاني بنجاح لكن استأصل معه جزء من الغدة النخامية لذلك اضطر إلى وضع أنبوب في ظهرها حتى يتمكن جسمها من تصريف السائل النخاعي المتراكم داخل الجسم.
على الرغم من استغراق كاري الكثير من الوقت في التعافي ومعانتها من الكثير من الآلام طوال فترة تلقي العلاج ألا أنها حاليًا قد تخلصت من الورم نهائيًا وبدأت الرؤية في عينيها تتضح مرة أخرى، كما أنها ما زالت تتلقى العلاج الإشعاعي 5 أيام في الأسبوع وذلك لرغبتها في الامتثال الكامل للشفاء للتمكن من العيش مع طفلها بصورة طبيعية.
تعتبر هذه القصة من قصص حالات شفيت من سرطان الدماغ، والتي يمكن أن يستدل منها جميع المصابين بالسرطان أنه يجب أن يتحلوا بالأمل حتى وإن واجهوا الكثير من الصعوبات طوال فترة تلقيهم العلاج وذلك لأن من حولهم يستحقون أن يتعافوا من أجلهم.
اقرأ أيضًا: حالات شفيت من الذئبة الحمراء
قصة تعافي ريتشارد غريدي من سرطان الدماغ
يبلغ ريتشارد من العمر 50 عام، وقد تم تشخيصه بالإصابة بورم سرطاني مميت في الدماغ وكان هذا الورم قد امتد حتى العمود الفقري والحبل الشوكي، وبعد تشخيصه قد لجأ على تلقي علاج يسمى باسم ” التقطير الخليوي ” الذي يتم من خلال وضع خلايا تشبه إلى حد كبير قطرات الماء في التجاويف الموجودة في الدماغ بالقرب من الورم السرطاني.
قد ساعد هذا النوع ريتشارد في الامتثال للشفاء بسرعة وذلك لأن الخلايا التي تم وضعها في دماغه عملت على الوصول إلى الأماكن المختلفة التي وصلت إليها الخلايا السرطانية في الجسم، والجدير بالذكر أنه خضع إلى عملية استئصال قبل تلقي هذا العلاج لكن الاستئصال كان للخلايا الكبرى فقط.
السبب الذي يجعل هذه القصة من أروع قصص حالات شفيت من سرطان الدماغ أنه وعلى الرغم من معاناة ريتشارد من هذا العلاج بسبب قوته في مهاجمة الخلايا السرطانية، ألا أنه حاول ألا يستسلم وذلك حتى يتمكن من الشفاء والعودة إلى العيش بصورة طبيعية مع أولاده وزوجته.
حالات شفيت من سرطان الدماغ من شانها أن تساعد الكثيرين، لذا يجب على كل مريض سرطان الاهتمام بالتعرف على قصص هؤلاء الحالات حتى يتمتع بقدر من الأمل مثل الذي عندهم.