أفضل حبوب اكتئاب للحامل
أفضل حبوب اكتئاب للحامل من الأدوية التي يلجأ إليها الكثير من الحوامل أثناء هذه الفترة العصيبة التي تعاني فيها السيدات من مشكلات نفسية مزاجية والتي يكون سببها التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، وهو ما يؤثر بدرجة تجعلها ترغب في التخلص من هذه المشاعر، وسنتعرف أكثر من خلال موقع زيادة على أفضل هذه الحبوب.
أفضل حبوب اكتئاب للحامل
تعاني الكثير من السيدات من ضغط نفسي وضيق أثناء الحمل بسبب الأفكار التي تراودها وبسبب الخوف من المستقبل القادم، وفي هذه الحالة فهي تلجأ عادة إلى مجموعة من الأدوية والعقاقير التي تساعدها في تحسين حالتها المزاجية، وهو الأمر الخاطئ في حالة إن حدث دون استشارة طبية قبلها.
لكن بعد سماح الطبيب بتناول مثل هذه العقاقير فهو يحدد المناسب منها، ومن أشهرها ما يلي:
1 – مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الإنتقائية SSRI
من أشهر وأفضل حبوب اكتئاب للحامل، فهو يعمل على إيقاف عملية امتصاص السيروتونين الذي هو من الهرمونات الهامة التي تتحكم في الحالة المزاجية، والذي يتأثر أثناء فترة الحمل، ومن أمثلة هذا النوع من الأدوية ما يلي:
- الفلوكستين أو البروزاك.
- السيتالوبرام أو السيليكا.
- السرترالين أو الزولوفت.
وغيرها من الأدوية الأخرى التي يمكن أن يصفها الطبيب حسب حالة السيدة.
اقرأ أيضًا: أسباب اكتئاب الحمل في الشهور الأخيرة
2- مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنوريبينيفرين SNRI
أيضًا من الأدوية الفعالة في التخلص من الاكتئاب الذي يصيب السيدات أثناء فترة الحمل، ويمكن أن يصف الطبيب منها ما يلي:
- الفينلافاكسين أو الإفيكسورإكس آر.
- الدولوكستين أو الكيمبالتا.
3 – البوبروبيون أو الويلبوترين
على الرغم من أنه ليس في مقدمة الأدوية التي تستخدم من أجل علاج الاكتئاب المصاحب لفترات الحمل، إلا أنه الحل الأمثل الذي يمكن الاستعانة به في حالة عدم استجابة النساء المرضى للأدوية الأخرى.
4 – مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
على الرغم من أنه ليس من أفضل حبوب اكتئاب للحامل وليس الخيار الأول، إلا أنه يمكن الاستعانة به كخيار بديل في حالة لم تستجب السيدة المريضة للأدوية الأخرى، ومن أمثلتها ما يلي:
- أميتريبتيلين.
- النورتريبتيلين أو الباميلور.
5 – التربتزول والتفرانيل
تتميز هذه الأدوية بأنها فعالة لعلاج الاكتئاب الذي يصاحب السيدات الحوامل، بالإضافة إلى أنه لم يُلاحظ عليها أي تأثير يسبب تشوهات للأجنة.
6 – بابروبين
أيضًا هو من الأدوية التي تأتي كخيار بديل في حالة لم تستجب السيدة إلى العلاجات الأخرى، وقد توصلت بعض الدراسات إلى أن استخدامه يمكن أن يسبب الإجهاض التلقائي أو عيوب في القلب.
أعراض اكتئاب الحمل
لا تختلف الأعراض التي تصاحب الحمل عن الأعراض العامة للاكتئاب، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- القلق بشدة على الجنين.
- فقدان الاستمتاع بالأنشطة المختلفة التي كانت تسبب متعة في السابق.
- قلة احترام الذات، والشعور بعدم استحقاق الأمومة.
- فقدان الكثير من الوزن الناتج عن فقدان الشهية.
- اللجوء إلى التدخين أو الكحوليات.
- عدم الإحساس بالأمان.
- الشعور بالحزن واليأس.
- التفكير في الانتحار.
- اضطرابات في النوم.
- صعوبة في التركيز.
اقرأ أيضًا: علاج الاكتئاب أثناء الحمل
هل مضادات الاكتئاب خيار متاح أثناء فترة الحمل
من الأسئلة الهامة التي يجب الإجابة عنها لتوعية كل سيدة حامل، وتتلخص الإجابة في بعض النقاط ألا وهي:
- إن الاستعانة بهذه الأدوية يكون قرار الطبيب في المقام الأول ويحدده بناءً على الموازنة بين المخاطر والفوائد العائدة على الأم والجنين.
- الخطر الأكبر الذي يحاول الطبيب تحاشيه هو التعرض لتشوهات الأجنة الناتجة عن هذا النوع من العقاقير، بالإضافة إلى بعض المشكلات الأخرى التي يمكن أن تتعرض لها الأم والجنين.
- في الطبيعي يلجأ الطبيب إلى وصف دواء واحد فقط وبأقل جرعة ممكنة خلال أول ثلاثة أشهر من الحمل، وذلك لمحاولة تحاشي التعرض للأضرار على الجنين والأم.
مخاطر مضادات الاكتئاب على الجنين
هناك مجموعة من المخاطر الأخرى التي يمكن أن يتعرض لها الطفل بخلاف التشوهات الخلقية، والتي تصيب الطفل بعد ولادته وتظل ملازمة له حتى بعد شهر من الولادة، وهي كما يلي:
- سهولة الاستثارة.
- الخوف الشديد.
- الضائقة التنفسية.
- التوحد.
- فرط النشاط.
الجدير بالذكر أنه لم يتم التوصل إلى نتيجة تثبت أن تخفيف الجرعات من الدواء مع اقتراب نهاية فترة الحمل يمكنها أن تؤثر سلبًا على الجنين، أيضًا لم تتمكن الدراسات من التوصل إلى سبب أو رابط يربط بين تعرض الجنين للتوحد أو فرط النشاط وبين تناول الأم لمضادات الاكتئاب أثناء الحمل، وأن احتمالات الإصابة بهذين المرضين ضعيفة في هذه الحالة.
لماذا يعد العلاج من الاكتئاب خلال الحمل أمرًا هامًا
أيضًا من الأسئلة الهامة التي نجيب عنها في إطار الحديث عن موضوع أفضل حبوب اكتئاب للحامل، وإجابة ذلك تكون أن الأهمية ترجع إلى أن عدم علاج الاكتئاب سوف تؤدي إلى زيادة حدته.
هو ما سيؤدي بدوره إلى مضاعفات أخرى والتي تتمثل في انخفاض وزن المولود والولادة المبكرة، بالإضافة إلى خطر نفسي اجتماعي وهو صعوبة تفاعل الأم مع طفلها والارتباط به.
اقرأ أيضًا: متى ينتهي اكتئاب الحمل
متى يجب تغيير علاج الاكتئاب
لا يحدد ذلك القرار إلا الطبيب بعد متابعة الحالة فترة مناسبة وتحديد مدى التقدم الذي تحرزه الحالة، حيث من الممكن أن يؤدي تغيير الدواء دون استشارة الطبيب إلى انتكاسة أو غيرها من المشكلات.
نصائح قبل تناول مضادات الاكتئاب أثناء الحمل
من المهم أن تأخذ المرأة الحامل حذرها قبل تناول أي دواء أثناء الحمل وبالأخص مضادات الاكتئاب، وقبل الإقدام على تناول هذا النوع من العقاقير يجب اتخاذ ما يلي من تحذيرات:
- استشارة الطبيب قبل التناول.
- مقارنة الأضرار بالفوائد وتحديد الأولوية.
- المتابعة مع طبيب نفسي متخصص، ليحدد الأنسب دائمًا.
اكتئاب الحمل من المشكلات الشائعة للغاية التي تصيب الكثير من النساء، فخير ما تفعله المصابة عند الإصابة به أن تتجه إلى طبيب متخصص.