نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات
نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات من الوسائل التي تفعلها الأم؛ لتقضي على الغازات التي تُصيب الطفل بألم البطن، فتلك المشكلة من الممكن أن يتعرض لها الكثير من الأطفال.
من هنا توجب على الأم التعرف على الطرق التي تعالج هذه المشكلة بطريقة سريعة؛ لذلك فمن خلال موقع زيادة سنقوم بتقديم كافة التفاصيل حول نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات.
نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات
تعد طريقة نوم الطفل على بطنه لخروج الغازات من الطرق التي تخلص الطفل من انتفاخ المعدة المؤلم، فالغازات من الأشياء التي يصاب بها الطفل طوال اليوم، والتي يمكن أن تحدث بشكل مستمر كل فترة، ويمكن أن تدلك الأم بطن الرضيع؛ لإخراج الغازات من بطنه.
اقرأ أيضًا: نوم الطفل على البطن
الرضيع الذي لا يحب النوم على بطنه
ينصح الطبيب ببعض الإرشادات الواجب الالتزام بها بخصوص الرضيع الذي لا يحب النوم على البطن، وإليكم البعض منها في الآتي:
- الحرص على نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات كل يوم لمدة ساعة ونصف.
- يصبح نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات بمثابة وضعية قد اعتاد عليها، وذلك عند استمرار نومه بها لعدة أيام.
- النوم على البطن له العديد من الفوائد بالنسبة إلى الرضع.
- ضمن فوائد نوم الرضيع على بطنه أنه يعمل على خروج السموم على هيئة غازات، بالإضافة إلى أنه يساعد على تقوية العضلات كلها، ودعم الرأس باليدين.
فوائد الحركة عند نوم الرضيع على البطن
يعتبر الاستلقاء على البطن من العادات المفيدة جدًا للطفل، وإليكم البعض من المزايا التي تتضمنها في النقاط التالية:
- عند الحركة يتمكن الرضيع من السيطرة على تحريك رأسه، أو يمكنه رفع الرأس بيديه، والتبديل من جهة اليمين، أو اليسار.
- تساعد على تقوية العضلات بشكل عام، وخصوصًا في: (العنق – الظهر – الذراع – الكتفين – اليدين)، وهي أجزاء النصف العلوي من الجسم.
- تنمي الحركة في حال النوم على البطن بشكل عام بعض الأنشطة لدى الرضيع مثل: (الجلوس – التحرك – الزحف – التدحرج)، وتزيد من نمو الجسم عمومًا بشكل جيد.
- تعمل الحركة خلال النوم على البطن على حث الطفل على معرفة ما يحيطه من أشياء، وتشجيعه؛ للوصول إليها.
انتهاء مشكلة الغازات
يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة الغازات، وخصوصًا في المراحل الأولى من عمرهم، أما عن انتهاء هذه المشكلة فيمكن أن تشمل الآتي:
- انتهاء الشهر الثالث أو الرابع من عمر الرضيع.
- طبيعة الطفل وعمره.
- يوجد بعض الأطفال ممن يصابون بالغازات في الشهور المؤخرة، ويمكن أن تستمر معهم تلك المشكلة لفترة طويلة؛ مما يؤدي إلى نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات.
عمر الرضيع المسموح له النوم على بطنه
نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات لا يقتصر على فئة عمرية معينة، ولكن ينبغي مراعاة الآتي:
- معظم الأطفال يقومون بالتقليب المستمر أثناء نومهم، أو النوم على بطنهم، وذلك عند حلول الشهر الرابع.
- ينام الأطفال من وقت لآخر على بوطنهم عند بلوغهم الشهر الخامس، أو السادس، ويمكن أن يتأخر الأمر أو يتقدم بعض الأطفال في ذلك الوقت.
- بعض الأطباء ينصحون الأمهات بالانتظار إلى أن يبلغ الطفل عام أولًا، ثم تدعه ينام على بطنه؛ لأن ذلك يؤدي إلى وجود أضرار كثيرة.
أضرار نوم الرضيع على بطنه
الجدير بالذكر أنه يوجد بعض الرضع الذين يميلون للنوم على وضعية البطن أكثر من نومهم في أي وضعية أخرى، وهنا تلاحظ الأم أن رضيعها هادئ جدًا.
من ثم فيمكن عند وضع الأم لابنها على ظهره، أو أحد الوضعيات الأخرى أن يقوم الطفل بالحركة للوصول إلى وضعية البطن مرة أخرى، ولكن هذا يشكل العديد من الأخطار.
فبالرغم من أن استلقاء الرضيع على بطنه له فوائد من ضمنها خروج الغازات، إلا أنه يوجد بعض الأضرار التي يمكن أن تصيب الطفل، ومنها ما يلي:
- أضرار القلب.
- زيادة درجة حرارة جسم الطفل.
- زيادة عملية الارتجاع.
- إعادة التنفس.
- الإصابة بالحمى، وعدوى الأذن.
- متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
اقرأ أيضًا: متى ينقلب الطفل على بطنه
نوم الرضيع على بطنه وتأثيره على القلب
حيث إن الأطفال الذين ينامون على بوطنهم هم أكثر الأطفال تعرضًا لسرعة معدل ضربات القلب، والضغط على كافة أعضاء الجسم، ويكون في المقابل النوم على الظهر، هو ما يعطي الكثير من الراحة، أو الاسترخاء لجميع أعضاء الجسم.
زيادة درجة حرارة جسم الطفل والنوم على البطن
نوم الطفل على بطنه يؤدي إلى زيادة في درجة حرارة الجسم؛ مما يقود إلى زيادة فرص التعرض للإصابة بمرض الجفاف، أما عن زيادة عملية الارتجاع، فيمكن أن يؤدي النوم على البطن للطفل إلى زيادة التجشؤ أو الارتجاع؛ وهذا يؤدي بالتبعية إلى وجود خلل في عملية التنفس، وبخاصة بالنسبة إلى الأطفال المصابين بالارتجاع.
النوم على البطن وإعادة التنفس للأطفال
نوم الطفل على بطنه يؤدي إلى حدوث حالة تعرف بإعادة التنفس، وهي عبارة عن استنشاق زفير الطفل، وهذا يعني دخول ثاني أكسيد الكربون إلى جسمه وهو غاز سام؛ مما قد يؤدي إلى وفاة الطفل في كثير من الأحيان.
الإصابة بالحمى وعدوى الأذن وعلاقتها بالنوم على البطن
يمكن أن يؤدي نوم الطفل على بطنه إلى زيادة فرص التعرض للإصابة بالحمى وعدوى الأذن، أو يمكن أن يتعرض إلى الإصابة بانسداد الأنف.
عادةً ما يحدث ذلك بسبب إصابته السابقة بمرض الانفلونزا؛ مما يجعل الضغط على رئتيه زائد، ويؤدي إلى الإصابة بأمراض عديدة في الجهاز التنفسي.
النوم على البطن ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ
بالرغم من الفوائد العديدة التي توجد في وضعية نوم الطفل على بطنه، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى موته المفاجئ في السنة الأولى من عمره، وخصوصًا في الأشهر الأولى الأربعة، وذلك يرجع للأسباب الآتية:
- لا يدرك الطفل كيفية التصرف عند الإحساس بانعدام القدرة على التنفس.
- لا يقوم الطفل بأي ردة فعل، ويظل نائمًا على هذه الوضعية مع عدم تحركه.
- يكون من الصعب على الرضيع الانقلاب من وضعية بطنه إلى ظهره.
لهذه الأسباب يُنصح الأطباء بعدم نوم الأطفال في وضعية النوم على البطن، إلا بعد تجاوز العام الأول من عمره؛ وذلك لكي يتمكن من التحرك قليلًا.
طرق حماية الرضيع من خطورة النوم على البطن
للابتعاد عن أخطار نوم الرضيع على بطنه، يجب على الأم القيام بالآتي:
- لف الرضيع بطريقة صحيحة.
- اختيار فراش يناسب الرضيع.
- وضع الرضيع على ظهره.
- مراقبة الرضيع أثناء فترة نومه.
لف الرضيع بطريقة صحيحة
يلزم لف الرضيع بطريقة مناسبة له، ويتم ذلك باستعمال القماط، وهي قماشة صغيرة يتم لف الطفل الرضيع بها لحمايته أثناء فترات النوم، ويجب الحرص عند لف الطفل على عدم الضغط على صدر الطفل؛ حتى لا يضره.
اختيار فراش يناسب الرضيع
يتم اختيار الفراش المناسب للطفل، فمثلًا يجب أن يكون السرير ثابتًا؛ ليصبح الطفل مستقرًا في نومه، فالسرير المتحرك يعمل على تحريك الطفل أثناء نومه، وأيضًا الفراش الصلب هو الأنسب للطفل الرضيع؛ وذلك لأن الفراش المرن يساعد على انسداد الأنف للطفل.
اقرأ أيضًا: أفضل نقط مغص للرضع وكيفية تشخيصه وسبب مغص الرضيع وأعراضه
وضع الرضيع على ظهره
يلزم وضع الطفل الرضيع على ظهره في أوقات نومه، وأن تكون المساند الجانبية محاوطة له، وهذا يقلل من تحرك الطفل إلى وضعية النوم على البطن، ويمكن أن يوضع الطفل على بطنه خلا فترة استيقاظه، أو الوقت الذي تكون فيه الأم متفرغه للطفل تمامًا.
عند ملاحظة الأم لانتفاخ بطن رضيعها، فيُنصح بوضع الطفل على بطنه بطول ذراعها، وتكون ذقنه عند يدين الأم.