ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف

ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن القرآن الكريم هو كتاب سماوي نزل على أشرف الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وجاء نزوله بشكل آيات متفرقة، وكان يتم كتابة هذه الآيات وقت نزولها على أوراق الشجر والعظام والحجارة والرقاع، ولم تكن بشكل مرتب في ذلك الحين، ولم تكن موضوعة في كتاب واحد كما هو شكلها الآن في المصحف الشريف، وتم حفظها من الضياع وجمعها في مصحف كبير في عهد سيدنا عمر ابن الخطاب، وسوف نتعرف معاً على ترتيب سور القرآن الكريم بحسب المصحف.

ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف

  1. سورة الفاتحة
  2. سورة البقرة
  3. سورة آل عمران
  4. سورة النساء
  5. سورة المائدة
  6. سورة الأنعام
  7. سورة الأعراف
  8. سورة الأنفال
  9. سورة التوبة
  10. سورة يونس
  11. سورة هود
  12. سورة يوسف
  13. سورة الرعد
  14. سورة إبراهيم
  15. سورة الحجر
  16. سورة النحل
  17. سورة الإسراء
  18. سورة الكهف
  19. سورة مريم
  20. سورة طه
  21. سورة الأنبياء
  22. سورة الحج
  23. سورة المؤمنون
  24. سورة النّور
  25. سورة الفرقان
  26. سورة الشعراء
  27. سورة النّمل
  28. سورة القصص
  29. سورة العنكبوت
  30. سورة الرّوم
  31. سورة لقمان
  32. سورة السجدة
  33. سورة الأحزاب
  34. سورة سبأ
  35. سورة فاطر
  36. سورة يس
  37. سورة الصافات
  38. سورة ص
  39. سورة الزمر
  40. سورة غافر
  41. سورة فصّلت
  42. سورة الشورى
  43. سورة الزخرف
  44. سورة الدّخان
  45. سورة الجاثية
  46. سورة الأحقاف
  47. سورة محمد
  48. سورة الفتح
  49. سورة الحجرات
  50. سورة ق
  51. سورة الذاريات
  52. سورة الطور
  53. سورة النجم
  54. سورة القمر
  55. سورة الرحمن
  56. سورة الواقعة
  57. سورة الحديد
  58. سورة المجادلة
  59. سورة الحشر
  60. سورة الممتحنة
  61. سورة الصف
  62. سورة الجمعة
  63. سورة المنافقون
  64. سورة التغابن
  65. سورة الطلاق
  66. سورة التحريم
  67. سورة الملك
  68. سورة القلم
  69. سورة الحاقة
  70. سورة المعارج
  71. سورة نوح
  72. سورة الجن
  73. سورة المزّمّل
  74. سورة المدّثر
  75. سورة القيامة
  76. سورة الإنسان
  77. سورة المرسلات
  78. سورة النبأ
  79. سورة النازعات
  80. سورة عبس
  81. سورة التكوير
  82. سورة الانفطار
  83. سورة المطفّفين
  84. سورة الانشقاق
  85. سورة البروج
  86. سورة الطارق
  87. سورة الأعلى
  88. سورة الغاشية
  89. سورة الفجر
  90. سورة البلد
  91. سورة الشمس
  92. سورة الليل
  93. سورة الضحى
  94. سورة الشرح
  95. سورة التين
  96. سورة العلق
  97. سورة القدر
  98. سورة البينة
  99. سورة الزلزلة
  100. سورة العاديات
  101. سورة القارعة
  102. سورة التكاثر
  103. سورة العصر
  104. سورة الهمزة
  105. سورة الفيل
  106. سورة قريش
  107. سورة الماعون
  108. سورة الكوثر
  109. سورة الكافرون
  110. سورة النصر
  111. سورة المسد
  112. سورة الإخلاص
  113. سورة الفلق
  114. سورة النّاس

سبب الاختلاف في ترتيب سور القرآن

هناك اختلاف بين العلماء في ترتيب السور وذلك كالآتي:

القسم الأول

وهو الذي يرى أن الترتيب الحالي للسور في المصحف الشريف ما هو إلا توفيقي، حيث أن وضع كل سورة في المكان الخاص بها جاء من عند النبي عليه الصلاة والسلام بإيحاء من سيدنا جبريل عليه السلام، كذلك الحال بشأن ترتيب الآيات، حيث أن تقديم أحد السور في القرآن أو تأخيرها عن الترتيب الحالي يُخل بنظام القرآن الكريم، لأن هناك اتساق بين السور وبين لآيات والحروف جاء بوحي على الرسول الكريم، حيث أن ترتيب السور بهذا الشكل كما هو عليه في اللوح المحفوظ عند الله عز وجل وفق هذا الترتيب.

ويقول مؤيدي هذا الرأي مثل أبو جعفر النحاس أن تأليف سور القرآن وفق هذا الترتيب جاء من عند الرسول الكريم، كما يقول الطيبي رحمة الله عليه أن تنزيل القرآن الكريم كان عبارة عن جملة واحدة من اللوح المحفوظ للسماء الدنيا، ونزل على الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل مُفرق حسب المناسبة التي جاء ذكره فيها، وتم إثباته في المصاحف على ما هو في اللوح المحفوظ من حيث ترتيب السور، كما أكد ابن الحصار على أن ترتيب السور في المصحف كان من الوحي، واستدل هذا الفريق على أقوالهم بإجماع الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، وفق ترتيب المصحف العثماني.

ولو لم تكن المسألة توفيقية لتمسك المخالفين بمصاحفهم المخالفة لترتيب المصحف المعروف، كما جاء عن أوس بن أبي أوس الثقفي الذي قال أنه كان ضمن من أسلموا من ثقيف، وعندما سأل ومن معه الصحابة رضوان الله عليهم عن كيفية تحزيب القرآن فقالوا” نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل من “ق” حتى نختم”.

وقد أكد ابن حجر العسقلاني على الحديث، حيث قال بأن الحديث يدل على ترتيب السور كما جاءت بالشكل الحالي في المصحف الشريف كما في عهد الرسول الكريم، ولو قمنا بجمع السور كما جاء في الحديث يكون الناتج 48، حيث لو رجعنا إلى سورة (ق)، نجدها بعد 48 سورة.

القسم الثاني

ويتبنى أصحاب هذا الفريق وجهة نظر أخرى، حيث يرى أصحابه أن ترتيب السور بالمصحف جاء بشكل اجتهادي من الصحابة رضوان الله عليهم، والدليل على ذلك اختلاف مصاحف الصحابة، قبل جمع سيدنا عثمان ابن عفان للمصحف.

ولو كان الأمر توفيقياً لما كان هناك اختلاف بينهم، حيث قام سيدنا علي ابن أبي طالب بترتيب سور المصحف من حيث النزول، حيث بدأ بسورة العلق، وبعدها سورة المدثر، ثم سورة نون، ثم المزمل، المسد، التكوير، بترتيب السور المكية ومن بعدها السور المدنية.

وقد رتب ابن مسعود السور ترتيب آخر، حيث بدأ بسورة البقرة، ومن بعدها سورة النساء، ومن ثم سورة آل عمران، ويليها سورة الأعراف، ثم سورة الأنعام.

القسم الثالث

يجمع أصحاب هذا الرأي بأن الترتيب كان توفيقياً، والبعض منهم يرى أنه كان اجتهاد من الصحابة، حيث أوضح ابن عطية، أن العديد من سور القرآن تم ترتيبها في عهد النبي الكريم ومنهم السور السبع الطوال، والمفصل، والحواميم، وباقي السور من المحتمل أنه تم ترتيبهم فيما بعد، ويقول ابو جعفر ابن الزبير” أن جميع الدلائل تشير لما جاء به ابن عطية مع وجود القليل من الاختلاف.

خصائص القرآن الكريم

يتميز القرآن الكريم ببعض الخصائص التي تميزه عن غيره ومنها:

  • أنه كلام الله المرسل وهو منهج الحياة كما أنه سبب للنصر والهدايا.
  • تعهد الله تعالى بحفظه من الضياع في اللوح المحفوظ حتى لا يتعرض للزيادة، أو النقص، أو التحريف، أو الضياع وذلك في قوله تعالى: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)،حيث هيأ الله سبحانه وتعالى جميع الأسباب ليتم حفظه، فقد أنزله على أمة معتمدة على الحفظ، حيث كان العرب يقومون بحفظ القصائد والأشعار الطويلة حتى ولو سمعوها للمرة الأولى، فقد تم حفظه للأجيال القادمة.
  • هو آخر الكتب السماوية المُنزلة من لدى الله عز وجل، كما نزل على آخر النبيين والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ليكون مسك الختام لجميع الرسالات السماوية
  • الإعجاز في القرآن كما لم يتوفر في أي من الرسالات السماوية، حيث تحدى به الله تعالى الإنس الجن في عدم قدرتهم على المجيء بمثله، فقد صدق سبحانه وتعالى حين قال (قُل لَئِنِ اجتَمَعَتِ الإِنسُ وَالجِنُّ عَلى أَن يَأتوا بِمِثلِ هـذَا القُرآنِ لا يَأتونَ بِمِثلِهِ وَلَو كانَ بَعضُهُم لِبَعضٍ ظَهيرًا).

وبهذا نكون قد وفرنا لكم ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. Oday يقول

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بعد التحية
    يشرفني أن أشير إلى ماورد في السطر الأول من مقالتكم الطيبة حول سبب الاختلاف في ترتيب سور القرآن
    حيث يبدو أنه سقط سهواً من قبلكم أن ترتيب سور القرآن الكريم هو (توفيقي) .. والصواب هو (توقيفي) .. والله أعلم ..

    لذا اقتضى التنويه .. وجزاكم الله الجنة