هل نزول إفرازات بيضاء من علامات الولادة؟

تحرير: شروق في 17 أبريل 2023

هل نزول إفرازات بيضاء من علامات الولادة؟ إن الشعور بالتوتر والقلق يبدأ الظهور على العديد من الحوامل، وذلك مع بداية الشهر التاسع والأخير، خوفاً من أن تظهر هذه العلامات في أي وقت، ومع ذلك يوجد الكثير من العلامات التي تسبق موعد الولادة، حيث يمكن للحامل أن تستدل منها على موعد اقتراب الولادة أو حتى بدأ دخولها في مرحلة ما يطلق عليها اسم “مرحلة المخاض”، وهذا ما سوف نتعرف عليه عبر موقع زيادة.

هل نزول إفرازات بيضاء من علامات الولادة؟

ازدادت مؤخرًا محركات بحث جوجل من قبل الحوامل، حيث يدور في ذهنهم السؤال المعتاد: “هل نزول إفرازات بيضاء من علامات الولادة؟”، والإجابة هي: نعم، حيث تزداد إفرازات المهبل عند اقتراب موعد الولادة، كما أنا من الممكن أن تكون هذه الإفرازات إما بيضاء اللون أو وردية أو حتى دموية، وفيما يلي سنتعرف على جميع العلامات التي تدل على اقتراب موعد الولادة.

العلامات الدالة على اقتراب موعد الولادة

يحدث بعض التقلصات يطلق عليها اسم “برا كستون-هيكس”، حيث أنها تعتبر من التقلصات العرضية غير المؤلمة، وفي الطبيعي تشعر بها الحامل مع بداية الشهر التاسع والأخير، حيث تبدأ هذه التقلصات في الحدوث حتى تُهيأ الرحم لعملية الولادة من خلال جعله مرتخي، ومن المحتمل أن تكون هذه التقلصات مؤلمة في بعض الأحيان مثل ألم الطلق، وفي هذه الحالة يطلق عليه اسم “الطلق الكاذب”.
يبدأ الطفل في تغيير وضعيته بحيث يكون وضعه عمودياً، رأسه في الأسفل بالقرب من فتحة المهبل، ويضغط على المثانة البولية، ويفضل أن يتم الكشف عن ذلك من قبل الطبيب المختص، وذلك عن طريق أن يقوم بإجراء الموجات الفوق صوتية، علاوة على ذلك التغيرات التي تبدأ في الحدوث لبطن الأم، حيث تصبح البطن هابطة إلى أسفل بدلاً من أن تكون بارزة أو تتجه إلى اليمين أو اليسار.
تظهر العلامات الدموية، وهي تعتبر غشاء مطاطي يقوم بالفصل بين الرحم وفتحة المهبل؛ وذلك حتى يمنع دخول الجراثيم إلى الرحم أو أذية الجنين، كما أن من الممكن أن يسقط الغشاء قبل موعد الولادة بأيام، ولكن أغلب الحوامل يسقط غشائهن قبل موعد الولادة بساعات، ويبدو الغشاء على هيئة كتل دموية داكنة اللون.
يحدث إسهال، حيث أن الجسم يبدأ بإفراز كميات كبيرة من هرمون يطلق عليه اسم “هرمون البروستاجلاندين قبل موعد الولادة بأيام قليلة، كما أن هذا الهرمون يعمل على تليين الأمعاء؛ وذلك حتى يجعل الجنين يأخذ مساحة كبيرة ليتحرك فيها، لذلك تشعر الحامل بأنها دائمًا تريد أن تقوم بالتبول؛ ويحدث ذلك بسبب أن الجنين يضغط على المثانة البولية وتقلص حجمها.
وأخيراً كما ذكرنا من قبل كثرة إفرازات المهبل التي تكون في بعض الأحيان إما وردية اللون أو بيضاء أو دموية.

العلامات الدالة على دخول موعد الولادة

يقوم كيس الماء بالانفجار، حيث يحدث ذلك بخروج كمية كبيرة من الماء مرة واحدة من خلال المهبل، ولا تستطيع الحامل أن تتحكم في خروجه من المهبل، علاوة على ذلك أنه يكون عكس البول فهو عديم الرائحة وعديم اللون.
كثرة الانقباضات، حيث تكون هذه الانقباضات مؤلمة جداً ومنتظمة ومتتالية، وتظل مستمرة حتى يبدأ حدوثها منتظماً كل خمس دقائق، وذلك مع كثرة استمرارها لفترة طويلة من الزمن.

إفرازات ما قبل الولادة

إن الإفرازات المهبلية تبدأ بالتشكل خلال فترة الحمل، إذ تبدأ في الظهور عند الولادة، كما تبدأ بتكوين كتلة مخاطية عند فتحة عنق الرحم، علاوة على ذلك أنها تعتبر ضرورية جدًا، نظراً لأنها تحافظ على الجهاز التناسلي، وأيضاً من وظائفها أنها تعمل على حماية الجنين من العوامل الخارجية والبكتريا.
بالإضافة إلى ذلك أن الحامل لا تلاحظها، نظراً لقلة كميتها، وفي بعض الأحيان يمكن أنا تلاحظها خاصة عند استخدام المناديل الورقية أو على الملابس الداخلية أو حتى عند استخدام الفوط الصحية اليومية، ونظراً لأن هذه الإفرازات تكون بالقرب من المخاط تبدأ في الظهور على شكل قاعة مخاطية سميكة جداً، ويكون لونها وردي، ولا يمكننا القلق بشأن هذه الإفرازات أو الاتصال بالطبيب، فمن الأفضل أن ننتظر الانقباضات المتتالية التي تحدث في الرحم.
حيث أن حدوث الانقباضات المتتالية في الرحم تعد من علامات اقتراب موعد الولادة، ومن المحتمل أن تلاحظ الحامل من وجود بجانب الإفرازات بقع دم خفيفة، وهذا شيء طبيعي إلا إذا كانت كمية بقع الدم كبيرة، وفي هذا الحالة يجب استشارة طبيب بسرعة، وإن الإفرازات التي تحدث خلال فترة الحمل أو قبل موعد الولادة يكون لها دلالات كثيرة، وفيما يلي سوف نتعرف عليها:

إفرازات بيضاء رقيقة:

يطلق على هذه الإفرازات اسم “الثور الأبيض”، كما أنها تتميز بكونها ذات رائحة بسيطة وواضحة الشكل، وتعد إفرازات طبيعية جدا، وتبدأ كميتها وسمكها في الزيادة كلما اقترب موعد الولادة.

الإفرازات المتكتلة البيضاء:

تتميز هذه الإفرازات أن شكلها يشبه قطع الجين، وهذا يدل على أن الحامل مصابة بعدوى فطرية، حيث أن هذه العدوى تكون منتشرة عند أغلب النساء الحوامل، كما أن جسد المرأة الحامل يكون أكثر تعرضاً للإصابة بأي عدوى مثل الالتهابات، علاوة على ذلك أن هذه العدوى تكون مصاحبة لبعض من الأعراض، والتي منها: الاحمرار، الحكة، الشعور بحرقة عند الجماع، وأيضاً عند التبول.

الإفرازات الصفراء أو الخضراء:

يعد ظهور الإفرازات الخضراء أو الصفراء عند ظهورها على المرأة الحامل، بأنها قد أصيبت بحالة مرضية غير طبيعية، مما يوحي بأن أُنتقل لها عدوى من خلال الجنس مثل داء المشعّرات أو عدوى الكلاميديا، كما أن الأعراض المصاحبة لهذه العدوى أن الحامل تشعر بالاحمرار والتهيج في أعضائها التناسلية، وهذه الأمراض تؤثر في بعض الأحيان على الجنين والأم بعد عدة سنوات من ولادتها، بالإضافة إلى أن هذه التأثيرات تشمل حدوث مشاكل في نمو الطفل، والجهاز العصبي، كما من المحتمل أن تسبب لها العقم في بعض الأحيان، وبعض النساء يعتقدن بأنها موجودة عند اختلاط الإفرازات البيضاء الطبيعية مع البول.

إفرازات رمادية اللون:

عند ظهور هذه الإفرازات الرمادية على المرأة الحامل يدل على أنها مصابة بعدوى الالتهاب البكتيري، كما أن هذه الإفرازات تتميز برائحتها الكريهة وتزداد خاصة بعد الجماع، وتحدث عند كثرة استخدام الغسولات المهبلية؛ نظرًا لأنها قد تؤدي إلى حدوث خلل بكتيري، وإن احتمالية الإصابة بها تزداد خاصة في سنوات الإنجاب.

إفرازات بنية اللون:

في بعض الأحيان يكون سبب ظهورها هو خروج بعض الدم القديم معها، ومن الممكن أن تكون من أعراض الحمل الباكرة، ومع ذلك فهي تعد إفرازات غير مقلقة، ولكن يفضل استشارة الطبيب المختص، وذلك حتى نطمأن على الحالة الصحية، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات داكنة اللون.

إفرازات وردية اللون:

في بعض الأحيان تكون هذه الإفرازات تشير إلى حالة مرضية أو تكون إفرازات طبيعية، وتبدأ في الظهور في بداية الحمل خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل أو في نهاية الأسابيع الأخيرة قبل الولادة، وذلك حتى تستعد للمخاض، وفي بعض الأحيان تحدث قبل عملية الإجهاض، أو في حالات الحمل التي قد تحدث خارج الرحم.

هكذا وصلنا إلى نهاية المقال قدمنا لكم المعلومات التى تخص نزول إفرازات بيضاء من علامات الولادة وأنواعها بالتفصيل، شكرا على تابعة المقال وأرجو أن ينال إعجابكم.