تحليل السكر صائم وشرب الماء
تحليل السكر صائم وشرب الماء مرض السكر من الأمراض المزمنة التي تلازم المريض طوال عمره، وعليه التأقلم معه والحرص الشديد واتباع تعليمات الطبيب المعالج، ولكن ماذا عن ظهور أعراض المرض لأول مرة، وماذا عن تحليل السكر صائم وشرب الماء ؟، لذا تابعوا موضوع اليوم عبر موقع زيادة .
كما أقدم لك خلال رحلتنا المزيد عن علاج الفطريات بين الاصابع عبر موضوع: علاج الفطريات بين الاصابع لمرضى السكر وأسبابه
تحليل السكر صائم وشرب الماء
يقوم الأشخاص الأصحاء بتحاليل فحص السكر إذا تم الشعور بأعراضه، وخاصة الأشخاص الأكثر عرضه للمرض ومنهم من يزيد عمره عن 45 عام، ومن لديه أقارب مصابين بالمرض، والمصابين بارتفاع الكوليسترول وضغط الدم والسمنة.
وهناك نوعان من مرض السكر وهما:
- النوع الأول وتظهر أعراضه فجأة.
- النوع الثاني وتظهر أعراضه بالتدريج، وهو النوع الذي سنتحدث عنه بالمقال.
تحاليل السكر الأكثر شيوعاً
1_ تحليل السكر العشوائي
يتم التحليل بصرف النظر عن أخر موعد لتناول الطعام، وفي حالة كانت النتيجة 200 ملي جرام/ ديسي لتر فهو دليل على الإصابة بالسكر.
2_ تحليل تحمل الجلوكوز الفموي
لابد من صيام الفرد عن تناول الطعام قبل إجراء هذا التحليل، ويكون عن طريق تناوله مشروب سكري لقياس مستوى السكر بصورة دورية خلال ساعتين بعد تناول الطعام، وفي حالة وصول نسبة السكر إلى 11.1 ملي مول/لتر فيما فوق يكون الشخص مصاب بالمرض.
3_ فحص السكر الصيامى
يتبين من اسم الفحص ضرورة صيام الفرد قبل البدء في أخذ عينة منه، وفي حالة وصول نسبة السكر في الدم إلى 7 ملي مول / لتر كان الفرد مصاب.
وإذا كانت ما بين 5.6 : 6.9 ملي مول / لتر كانت دليل على مقدمات الإصابة، وإذا كانت 5.6 ملي مول/لتر كان مستوى السكر في الدم طبيعي.
كيفية تحليل السكر الصيامى
أوضحنا فيما سبق أكثر تحاليل السكر شيوعاً، ويأتي على رأسهم هذا النوع نظراً لمدى دقته ومنحه النتائج التي لا شك فيها، ولابد من اتباع التالي قبل إجراء التحليل:
- معرفة الطبيب بالأدوية التي يتم تناولها، سواء كان الفرد يتناولها بسبب تعرضه لمرض ما، أو تكون مسكنات يتناولها من وقت لأخر، وقد تكون أدوية مرض السكر في حالة الإصابة الفعلية.
- الابتعاد عن تناول الطعام قبل إجراء التحليل لمدة لا تقل عن ثماني ساعات.
1_ بما تتأثر نتيجة التحليل ؟
تتأثر النتيجة النهائية للتحليل في بعض الحالات والتي منها:
- النوبة القلبية.
- السكتة الدماغية.
- الخضوع لعمليات جراحية.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على نسبة السكر ومنها نزلات البرد.
- التدخين صباح يوم إجراء التحليل.
- تناول بعض الأدوية لأن نسبة الجلوكوز بالدم تتأثر عند تناول مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب ومدرات البول وحبوب منع الحمل، فلابد من الابتعاد عنها خلال فترة الصيام واليوم السابق لإجراء التحليل.
2_ مشكلات تحدث عند إجراء التحليل
يتعرض الفرد لبعض المشاكل عند إجراء التحليل ومنها:
- الإصابة بعدوى.
- الورم الدموي.
- الدوار أو الإغماء.
- النزيف الشديد.
- حدوث بعض الجروح وخاصة عند الأشخاص أصحاب الأوردة الضيقة.
3_ خطوات إجراء التحليل
- الذهاب إلى المعمل أو عيادة طبيب الغدد الصماء بعد صيام مدة أقلها 8 ساعات وأقصاها 16 ساعة.
- يفحص الطبيب نسبة السكر بالدم ويدونها لديه.
- يتم إعطاء المريض زجاجة من الجلوكوز قدرها 100 جرام للحامل، و75 جرام للشخص العادي.
- بعد مرور نصف ساعة يتم قياس نسبة السكر بالدم.
- بعد مرور نصف ساعة أخرى يتم القياس مرة أخرى.
- بعد مرور ساعتين يتم القياس للمرة الرابعة، والمرة الأخيرة بعد مرور ثلاثة ساعات.
وتعد تلك الطريقة من الطرق المكلفة للغاية ولكنها دقيقة ومثالية ومعتمدة عالمياً، ومدونة بالكتب الطبية الأجنبية، ولكننا بالوطن العربي وبمصر نستخدم طرق غيرها، ولهذه الطريقة نتائج محددة:
- عند تناول الشخص الغير مصاب زجاجة الجلوكوز التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، فإن السكر يرتفع بدرجة كبيرة، ولكنه سرعان ما يهبط بفعل إفراز البنكرياس للأنسولين.
- عند تناول الشخص المصاب للجلوكوز ترتفع نسبة السكر بالدم، ولكنها لا تعود للنسب الطبيعية لأن إفراز هرمون الأنسولين يكون قليل، أو لأن الخلايا لا تستجيب لإفرازه.
ولمعرفة بعض المعلومات عن علاج التهاب الأعصاب لمريض السكر بالأعشاب اقرأ هذا الموضوع: علاج التهاب الأعصاب لمريض السكر بالأعشاب
اضطرابات السكر وأعراضه
تحدث بعض الاضطرابات لمرض السكر عند مريض السكر، ولها العديد من الأعراض التي منها:
- ألم في العضلات.
- زيادة العطش أو الجوع.
- اضطرابات في الرؤية.
- التبول المفرط.
- زيادة العطش أو الجوع.
- الارتباك والقلق.
- فقدان الوعي.
- الصداع.
- الإرهاق والتعب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- شحوب الجلد.
- الصعوبة في التركيز.
- انخفاض طاقة الجسم.
كيفية الوقاية من مرض السكر
النوع الثاني من نوعي مرض السكر هو الأكثر انتشاراً، وهو حالة تقاوم فيه الخلايا الأنسولين، ويستطيع الفرد وقاية نفسه من الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 58%، وذلك باتباع بعض الإجراءات التي ذكرت في دراسة خلال عام 2006م، وجاءت كما يلي:
- التقليل من تناول الوجبات المصنعة والجاهزة، والاقلاع التام أفضل.
- ضبط ضغط الدم ومراعاة عدم ارتفاعه.
- أثبتت الدراسة أن المدخنين هم الأكثر عرضه للإصابة بمرض السكر، ومن هنا جاءت النصيحة بالابتعاد النهائي عنه.
- الإقلاع عن تناول الكحول لكونه من مسببات زيادة ضغط الدم، ويؤدي إلى زيادة الدهون، وكذلك إلى زيادة الوزن، وكلها من أسباب زيادة نسبة السكر بالدم.
- الحفاظ على الجسم من التعرض للسمنة أو الوزن الزائد، وذلك بعدم تناول الطعام الغني بالدهون والسكريات، وتناول الفواكه والخضروات، والخلود إلى النوم مبكراً ولفترة لا تقل عن 7 ساعات يومياً، وتناول كمية كبيرة من الماء على مدار اليوم.
- وممارسة الرياضة لأنها تمنح خلايا الجسم الحساسية تجاه الأنسولين.
لما يتم الصيام قبل إجراء التحليل ؟
- نجد أن الكربوهيدرات والدهون والمعادن والفيتامينات، وكل ما يتناوله الشخص من طعام من الأسباب التي تؤثر على تحاليل الدم، وخاصة تناول البروكلي واللحوم الحمراء وبعض الأدوية، فنجد النتائج تختلف إذا كان التحليل بعد تناول الطعام مباشرة، وهو ما يؤدي إلى النتائج الغير سليمة.
- ويختلف الحال بالنسبة للأطفال إذ عليهم الصيام، ولكن لفترة أقل من البالغين، وكذلك الحامل عليها الصيام كالشخص العادي، وفي الحالتين لابد من استشارة الطبيب وهو من يحدد مدة الصيام لكل منهما.
- فعلى الشخص الصيام لمدة 8 ساعات قبل إجراء التحليل، ولابد من الصيام خلال الليل وليس النهار لمعرفة نسبة الجلوكوز بالدم بدون التأثر بالانفعالات، والهرمونات كهرمون الكورتيزون وهرمون النمو، والنشاطات المتعددة، ومعرفة نسبة إفراز الكبد للجلوكوز.
- فالأعمال اليومية والقلق والتوتر النفسي والاحتكاك بالبشر من أسباب تغير نسبة الجلوكوز بالدم لكونها من عوامل زيادة هرمون الكورتيزون بالدم، وهو هرمون التوتر الذي يزيد من نسبة الجلوكوز.
وعلى ما سبق تؤخذ عينة الدم بعد مرور هذا الوقت، ومن التحاليل التي تستلزم الصيام ما يلي:
- تحليل مستوى ثلاثيات الغليسرين.
- تحليل الكوليسترول.
- تحليل وظائف الكبد.
- تحليل نسبة الجلوكوز بالدم.
- تحليل السكر.
ولمزيد من المعلومات عن النظام الغذائي الذي يناسب مريض السكر النوع الثاني إليكم هذا الموضوع: نظام غذائي لمرضى السكر النوع الثاني
تناول الماء والقهوة قبل تحليل الدم
- المقصود بالصيام لمدة 8 ساعات قبل إجراء التحليل هو الصيام عن تناول الطعام، ولكن تناول الماء المعدني أو ماء الصنبور لا شيء فيه، ولا يمكن إضافة الليمون للماء لأنه من أسباب كسر الصيام.
- أما عن القهوة فلا يمكن تناولها بأي حال من الأحوال أثناء الصيام، لأن القهوة تحتوي على الكافيين ومواد قابلة للذوبان، كما أنها من الشروبات التي تدر البول، وهو يزيد من فرص الإصابة بالجفاف مما يجعل عملية سحب الدم صعبة.
- وبهذا يكون تناول القهوة أثناء الصيام من أسباب تغير النتائج ووجب عدم تناولها.
وختاماً في نهاية رحلتنا مع تحليل السكر صائم وشرب الماء ، أدعو الله أن يحفظ علينا صحتنا، وأن يقينا الأمراض، وأهمس في أذن كل مريض سكر أن يتعامل مع المرض وكأنه صديق له، بأن يحترمه ويلتزم بتناول الغذاء الصحي، والعلاج الموصوف من قبل الطبيب المعالج، لأنه من الأمراض التي تصاحبه طوال عمره.