مقدمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة
مقدمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة هو ما يبحث عنه البعض في هذه الأيام، ذلك أننا نستعد لاستقبال ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه.
الذي جاء بنور الإيمان ليخرج الناس من ظلمات الكفر إلى النور الذي لا يشوبه ظلام، فإن كنت من المهتمين، تابع قراءة المقال عبر موقع زيادة .
اقرأ أيضًا: أجمل تهاني المولد النبوي الشريف 2024
مقدمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة
في تلك الأيام المباركة، يرغب الكثيرون في تذكير الناس بمولد خير البرية، كما يحرصون على ذكر بعض جوانب فضله وفضائله، لذا سنقدم لكم مقدمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة، حتى تساعدكم في بغيتكم:
- بسم الله، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد بن عبد الله الذي أرسله الله تعالى رحمة للخلق أجمعين، فكان هو خاتم الأنبياء وخير المرسلين، والسلام على النبي الأمي الأمين، الذي بعث متمم الأخلاق فكان رحمة في كل وقت وحين.
- رباه ربه وهذبه، وعلمه وهداه، فضرب به المثل الأعلى في كل شيء، حتى زكاه المولى تبارك وتعالى فقال فيه:
“وإنك لعلى خلق عظيم”.
- كما أن المولى تبارك وتعالى قسم له جزء من صفاته العلا فسماه رؤفًا رحيمًا، أما بعد:
- إخواني في الله، أخواتي وبناتي والأفاضل الحضور أجمعين، فإننا اليوم نستهل ونستقبل ذكرى من أجل الذكريات وأفضلها قاطبة، ألا وهي ذكرى الحبيب المصطفى، السراج المنير الذي أضاء لنا عتمة الحياة، وقضى على الجهل المتوارث.
- وخير الكلام في كل كلام هو كلام المولى عز وجل، لذا سنبدأ هذا الحديث اليوم بآيات جميلة من الذكر الحكيم، نتلوها عليكم من السورة التي أسماه الله تعالى باسم حبيبه المصطفى، ألا وهي سورة محمد.
اقرأ أيضًا: معلومات عن المولد النبوي الشريف
كلمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة
وإتمامًا لما بدأناه، فبعد أن وضعنا بين أيديكم مقدمة عن المولد النبوي مكتوبة، فإننا الآن بصدد كلمة عن المولد النبوي، حتى نساعدكم في تذكرة بعضكم البعض بفضل النبي صلى الله عليه وسلم على الناس أجمعين:
- بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، أحبائي، إننا اليوم نجتمع لنتذكر سويًا ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، مولد الرجل الذي قضى عمره في نشر دين الإسلام، حرصًا منه ومحبة لأمته.
- فقد روى أنه كان آية في جمال الخِلقة والخُلُق حتى قيل أنه كان قرآنًا يمشي على الأرض، وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت:
“ما رأيت أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
- كما أنه قال عن نفسه:
“مثلي ومثلُكم كمثلِ رجلٍ أوقدَ نارًا، فجعل الفراشُ، والجنادِبُ يقعْنَ فيها، وهو يذُبُّهُنَّ عنها ، وأنا آخُذُ بحُجْزِكُمْ عنِ النارِ، وأنتم تفْلِتونَ مِنْ يَدَيْ”، فقد كان صلى الله عليه وسلم أحرص وأرحم بنا من أنفسنا.
- لذلك أوجب الله تعالى طاعة نبيه، بل إنه قرن طاعته بطاعة نبيه فقال “من أطاع الرسول فقد أطاع الله”، ولم يقف الأمر هنا، بل جعل الله تعالى طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته أمر لازم لكمال إيمان العبد.
- وبعد كل هذا الفضل، ترك لنا النبي صلى الله عليه وسلم ثمار دعوته، فحري علينا التمسك بسنته المطهرة، لاسيما في هذا اليوم الذي ولد فيه ألا وهو يوم 12 من ربيع أول.
- كما أن ميلاده كان يوم الاثنين، لذا نحن نجتمع اليوم لهذه الذكرى التي حق على كل مسلم أن يحمد الله تعالى على أن بعث لنا نبيًا متمم لمكارم الأخلاق.
- فيا عشاق محمد، تمسكوا بسنته، وأحيوا سننه المندثرة، تُكتب لكم سعادة الدنيا والآخرة، وتظفرون بخير غنيمة، لذا صلوا عليه وسلموا تسليما.
اقرأ أيضًا: قصة المولد النبوي الشريف مكتوبة
خاتمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة
في الغالب من يبحث عن مقدمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة، يبحث أيضًا عن خاتمة لهذه المناسبة، لذا سنضع هذا الأمر بين أيديكم، لإتمام الفائدة:
- إخواني وأخواتي وأحبائي الأفاضل، بعد كل ما ذكرناه وتحدثنا عنه خلال الدقائق الماضية، فإننا علينا الاعتراف أن العقول تقف حائرة، والألسنة تعجز عن أن توفي شخصية عظيمة كشخصية النبي صلى الله عليه وسلم حقه.
- كما أننا ننحي خجلًا حينما نرى من أنفسنا تقصير ولو بسيط في نشر دعوته وسيرته العطرة، إلا أن طبيعة البشر هي التقصير، وإن كنت حقًا محبًا للحبيب، عليك بالمداومة قدر المستطاع على تجنب ما نهى عنه، وفعل ما أمر به، فهو الذي لا ينطق عن الهوى.
- كما عليك أن تتشبه به في أخلاقه وتخصص ولو جزء بسيط من وقتك لنشر الدعوة وإحياء السنن، ولا تغرك الدنيا وزينتها فهي زائلة لا محالة، واعمل لآخرتك تفلح في كل وقت وحين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اقرأ أيضًا: بحث عن المولد النبوي الشريف
وبذلك نكون قد ذكرنا لكم مقدمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة، يمكنكم الاستعانة بها في بدء كلماتكم بمناسبة هذه الذكرى الطيبة، هذا وإن كنت فعلًا محب للمصطفى، تشبه به وطِع أوامره، فإن المحب لمن يحب مطيع.