مقدمة اذاعة مدرسية عن شهر رمضان مكتوبة
مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر رمضان مكتوبة لها دور كبير في نشأة طالب يشعر بقيمة شهر رمضان الكريم، ويجب أن يختار الطالب الذي كُلف بإلقاء المقدمة عناصر المقدمة بعناية بجانب ترتيب أفكارها، حيث أن ترتيب العناصر والأفكار تساعده على توصيل الرسالة وتجذب أذهان الطلاب ومن خلال موقع زيادة نوضح العديد من المقدمات.
مقدمة اذاعة مدرسية عن شهر رمضان مكتوبة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولنا وحبيبنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه أجمعين أما بعد، أُهنئكم بحلول شهر رمضان الكريم، كل عام وأنتم بخير، أدعو الله أن يبلغنا رمضان كاملين سالمين.
ندعو الله أن يغفر لنا ذنوبنا ما تقدم منها وما تأخر، وأن يحرمنا على النار ويعتق رقابنا ورقاب أبائنا وأمهاتنا من النار.
نقدم لكم في إذاعتنا آيات قرآنية نزلها الله علينا ليفرض علينا الصيام في الشهر وليرشدنا إلى الشهر الكريم وأفضاله وليعلمنا أحكامه ونقدم لكم النصائح والإرشادات حول كيفية التجهيز والاستعداد للشهر الكريم على صورة فقرة هل تعلم، ونقدم أحاديث شريفة عن الشهر الكريم.
مقدمة إذاعة مدرسية عن قراءة القرآن الكريم في رمضان
أعزائي الطلاب ومدرسينا الأفاضل، شهر رمضان من أقرب وسائل الرحمة والمغفرة التي نزلها الله على عباده ونزلها الله على عبادة ليستعيدوا سبب وجودهم ويفكروا في معنى الحياة.
نأمل من الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وقراءة القرآن، وأن يتقبل منا صالح الأعمال، ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد أن هديتنا وثبتنا على العبادة بعد انقضاء الشهر الكريم.
في شهر رمضان يمسك المسلم نفسه عن المعاصي والأفعال التي تغضب الله حتى أصغرها مما يعلم المسلم الصبر ويعتاد على الحياة بدون الكثير من الأمور الخاطئة التي كانت تشغله عن ذكر الله مما يساعده على التحكم في ضعفه ويتقرب إلى الله، فقال الله تعالى في القرآن الكريم.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183]
﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [سورة البقرة: 184]
مقدمة اذاعة مدرسية طويلة حول أعمال شهر رمضان
يعتاد المسلمون في رمضان قراءة القرآن وصلاة القيام في المسجد بجانب روحانيات الشهر التي تُذكر من أنشغل عن الله وذكره وعبادته ويفتح له الطريق للعودة إليه بالصلاة والقرآن والصيام فصيام رمضان والصلاة من أركان الإسلام الخمس التي لا يجب أن يتنازل عنها أي مسلم.
نبدأ إذاعتنا بفقرة القرآن بذكر آيات الذكر الحكيم والتي أنزلها الله ليفرض علينا صيام الشهر الكريم وفيها أحكام الصيام ومن يمكن أن يُعفى من الصيام بكفارة قدرها الله له فقال الله سبحانه وتعالى:
﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [سورة البقرة: 185]
﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ [سورة البقرة: 187]
ينقسم شهر رمضان الكريم إلى ثلاثة أقسام في العشرة الأوائل ينزل الله رحمته على عباده، ثم تأتي أيام المغفرة في العشرة أيام التي تليها، وفي الأيام الأخيرة العتق من النار.
في العشر الأواخر ليلة القدر وهي خير من ألف شهر خاب من أدركها ولم يُغفر له، يُفتح في الشهر أبواب السماء وتُغلق أبواب النار وتسلسل فيه الشياطين ففاز العبد الصالح وخسر من أدركه ولم ينل رحمة الله وعتقه من النار.
في ليلة القدر أفضل من ألف شهر يجب أن يستغلها الإنسان فهي لا تأتي إلا مرة في السنة ولا أحد يعلم هل سيكتب الله له عمر ليشهدها مرة أخرى أم لا، عن ليلة القدر نزل الله سورة القدر وفيها فضل الليلة فقال الله تعالى:
(إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ (1) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ (2) لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ (3) تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ (4) سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ (5)).
إقرأ أيضًا: أسئلة رمضانية مسابقات وأجوبتها 2024
مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر رمضان مكتوبة من الأحاديث الشريفة
عالمنا الحالي فيه الكثير من وسائل الإلهاء عن عبادة الله من مشاكل أو نعم كثيرة ينسى فيها المرء سبب خلق الله له، لذا أنزل الله علينا شهر رمضان الكريم ليذكرنا بالعبادة ويذكرنا بالتعاون والتكافل بين المسلمين.
حيث في شهر رمضان تفرض زكاة الفطر والتي تشجع المسلمين على التكاتف والشعور ببعضهم البعض وكذلك يساعد على الاستفادة من شهر رمضان فيمكن أن تٌغفر لك الذنوب السابقة بسبب زكاة الفطر فمن لا يؤديها لا يرفع صيامه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل الصيام: “مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.
كما روى أبو هريرة “إذا جاء رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الرحمةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ جهنَّمَ، وسُلسِلَتِ الشياطينُ”.
إقرأ أيضًا: فضل قراءة القرآن في رمضان
مقدمة مدرسية عن الصدقات في رمضان
من أهم ما يذكرنا به الشهر الكريم هو الصدقات والزكاة حيث عندما ينقطع الإنسان عن الطعام والشراب لفترة من اليوم ويشعر بالجوع والعطش يتذكر أن هناك الفقراء والمساكين الذين ليس لديهم شراب أو طعام طوال اليوم فيبدأ بتقديم العون والمساعدة لهم.
كذلك يقربنا من الأحباب والأقارب فكل عائلة لديها عادات وتقاليد في الشهر بزيارة بعضهم البعض مما يقوي الروابط في العائلة ومن الأحاديث القدسية التي حدثنا عنها رسول الله عن فضل الصيام:
قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “قالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ؛ فإنَّه لي، وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ”.
مقدمة عن أهمية فرض الصيام
الصيام فُرض على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة ومن فضل الله أن الدعاء مستجاب في رمضان بإذن الله خصوصًا في ليلة القدر وخلال صلاة الفجر وصلاة القيام وقبل المغرب، ولا يوجد عذر لمن لم يصم رمضان حيث غزوة بدر كانت في رمضان وقاتل فيها المسلمون وهم صائمون.
كذلك في شهر رمضان صام رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان تسع مرات في حياته ومن تعاليمه في رمضان أن من المفضل تأخير السحور وتقديم الإفطار وألا يكون الصيام بالإمساك عن الطعام فقط بل يكون صيام قلب ولسان معًا، فصيام شهر رمضان يبعدك عن النار سبعين سنة.
الصيام يقي الجسم من الإصابة بالأمراض، للصيام الصحيح يجب أن تنوي الصيام قبل الآذان والنية محلها القلب لا القول.
في الجنة يوجد باب الريان مخصص لصائمي شهر رمضان، من الأحاديث الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي حدثنا فيها عن فضل الصيام: “ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ”. صحيح الجامع.
إقرأ أيضًا: فوائد الصوم في رمضان وفضل شهر رمضان
شروط إلقاء مقدمة الإذاعة المدرسية
لا يقتصر الأمر على قراءة مقدمة اذاعة مدرسية عن شهر رمضان مكتوبة فقط؛ حيث لابد على مُلقي المقدمة مسؤولية كبيرة، وهناك واجبات عليه اتباعها في طريقة الإلقاء مثل عدم التحدث بوتيرة واحدة بل عليه تغيير نبرة الصوت بين العالي والمنخفض حتى لا يسأم المستمع وحتى يجذب الانتباه إلى كلام المقدمة وحتى يدخل الكلام إلى قلوب المستمعين.
يجب عليه أن يرتب الكلام ويبدأ بالبسملة والصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم يبدأ بتوصيل المعلومات عن الشهر الكريم خطوة بخطوة ويجب أن يفصل بين كل جملة والأخرى وأن يكون صوته واضح لا يتحدث بسرعة أو ببطء زائد.
مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر رمضان مكتوبة تفتح الطريق نحو إذاعة مؤثرة تدخل القلوب، حيث إن المقدمة هي العنصر الأول من عناصر الإذاعة وإذا كانت شيقة وممتعة تجذب الأذهان نحو محتويات الإذاعة والعكس صحيح.