سأل سائل بعذاب واقع فما تفسير هذة الأيه؟
سأل سائل بعذاب واقع هى آية قرآنية توجد في القرآن الكريم من سورة المعراج، كما أن هذه الآية تحتوي على معاني وتفسيرات متعددة، وسوف نوضح لكم في سطور مقالنا اليوم ما الذي تعنيه الآية القرآنية ” سأل سائل بعذاب واقع” وذلك يكون من خلال تفسيرات علماء بارعين في التفسير الميسر للقرآن الكريم، وسوف نعرف معناها معا ً.
سأل سائل بعذاب واقع
- سأل سائل: المقصود بسأل سائل أى أنه دعا له، حيث أن المقصود هنا بالسؤال هو الدعاء، بالإضافة إلى أن المراد في هذه الجملة طلب العذاب والدعاء به، كما أن السائل في هذه الآية يكون النضر بن الحارث، وذلك عندما قال بسخرية: ” اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، أو آتنا بعذاب أليم” وقيل السائل أبو جهل حيث قال: ” فأسقط علينا كسفا من السماء” .
ومن هنا سنتعرف علي موضوع قصة الاسراء والمعراج كاملة والدروس المستفادة منها: قصة الاسراء والمعراج كاملة والدروس المستفادة منها
- بعذاب واقع: المقصود هنا أنه لا مفر من وقوع العذاب عليهم في الدنيا، وذلك مثل قتل بعضهم في غزوة بدر، و بالإضافة إلى العذاب الشديد الذي سوف يتلقونه في الآخرة، كما أن سؤالهم عن العذاب يكون معناه أنهم يستنكرون وجود العذاب.
- ذي المعارج: المعارج هنا جمع معرج، ويكون المقصود بها المصعد، وذلك مثل قول الله تعالى: “ولولا أن يكون الناس أمة واحدة، لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة، ومعارج عليها يظهرون، بالإضافة إلى ذلك فقد اختلف العديد من المفسرون حيث قيل أنها السماوات، وقد تم تسميتها معارج لأن الملائكة يعرجون فيها، كما قيل أن المراد بالمعارج هى النعم النعم والمنن، وقالت علماء أخرى أن المعارج هى الدرجات التي يعطيها الله لأوليائه في الجنة.
- ويكون المعنى النهائي لهاتين الآيتين أن الله يخبرهم أن العذاب سوف يحل على الكافرين ولا مفر من ذلك، ولا يوجد من يستطيع أن يمنع نزول العذاب عليهم، وذلك لأن الله عز وجل هو مُنزل هذا العذاب.
ومن هنا يمكنكم قراءة موضوع قصة الإسراء والمعراج كما وردت في القرآن الكريم والدروس المستفادة منها: قصة الإسراء والمعراج كما وردت في القرآن الكريم والدروس المستفادة منها
وكان هذا التفسير الدقيق للآية الكريمة سأل سائل بعذاب واقع، وهو الذي ذكره مجموعة من كبار العلماء في تفسير آيات القرآن الكريم وتفسير معانيها بوضوح ودقة، ونتمنى أن يستفاد الجميع من مقالنا، والله تعالى الموفق والمستعان.