إبرة اختلاف فصيلة الدم للحامل
إبرة اختلاف فصيلة الدم للحامل تعد من الأشياء الهامة أثناء عمل فحوصات المرأة الحامل، وأخذ الإبرة للحامل يتوقف على نوع فصيلة الدم لها وفضيلة الدم للجنين كذلك، وسنوضح لكم اليوم من خلال موقع زيادة الإلكتروني معلومات حول إبرة اختلاف فصيلة الدم للحامل والحالات التي تعطى فيها للحامل وأهميتها.
إبرة اختلاف فصيلة الدم للحامل
هناك الكثير من الحالات التي يتم إعطاء إبرة اختلاف فصيلة الدم للحامل ، وجاءت تلك الحالات كالتالي:
- تجنب وقوع الأم أو الحامل في أي مضاعفات عند اختلاط دم الأم بالجنين، ودم الأم قد يكون سالب لعامل ريسس بينما قد يكون موجب للطفل أن الجنين.
- وقد تعطى الأم إبرة اختلاف فصيلة الدم للحامل في حالة الولادة أو حالات الإجهاض للحامل.
- كما يمكن إعطاء إبرة اختلاف فصيلة الدم للحامل في حالة التخلص من الحمل العنقودي من رحم الأم، أو الحمل خارج الرحم
- كما يمكن إعطاء الإبرة عند قيام المرأة الحامل بعمل بعض الفحوصات، مثل البزل الأمنيوسي وهذا عبارة عن اختبار يتم فيه سحب عينة من سائل الحامل الأمنيوسي من أجل الكشف عن بعض الأمراض.
- فحص الوفيات كذلك وهو عبارة عن فحص الخلايا المشيمية، وعند الحصول على عينة من الدم من حبل الجنين السري.
- يمكن إعطاء إبرة اختلاف فصيلة الدم للحامل عند تعرضها للنزيف المفاجئ أثناء فترة الحمل، وفي حالة تعرض الحامل لأي إصابة في البطن.
- كما يمكن إعطاء تلك الإبرة للحامل أثناء استدارة الجنين الخارجية اليدوية.
الحالات التي تُعطَى فيها الحامل إبرة اختلاف الدم
هناك الكثير من الحالات التي يتم إعطاء إبرة اختلاف فصيلة الدم للحامل، وجاءت تلك الحالات كالتالي:
- هناك أربع حالات محتمل حدوثها للمرأة الحامل، ويمكن تحديد تلك الحالات بعد عمل فحوصات تحدد فصيلة الدم للأم والأب.
- في حالة كان عامل ريسس للأب والأم إيجابي، فإن المؤشرات قد تدل على أن يكون الجنين إيجابي، وفي تلك الحالة لن يكون هناك أي مشكلة أثناء الحمل.
- في حالة كان عامل ريسس سلبيًا لدى الأم والأب، فإن المؤشرات قد تدل على أن الطفل قد يكون سلبي أو إيجابي وفي تلك الحالة لن تحدث مشكلة.
- في حالة كان الأب سلبيا والأمن إيجابية، من المتوقع أن يكون الجنين سلبي أو إيجابي، وفي تلك الحالة لن تحدث مشكلة.
- والحالة التي يتم إعطاء إبرة اختلاف فصيلة الدم للحامل، هي أن يكون الأب إيجابي والأم سلبية، وفي تلك الحالة قد تحدث مضاعفات للأم.
كيف ومتى يتمّ إعطاء إبرة اختلاف الدم للحامل
يعتبر هذا السؤال من الأسئلة الشائعة لدى كثير من الأشخاص، وسنتعرف في السطور التالية على موعد إعطاء الحامل تلك الإبرة:
- يمكن إعطاء الحامل الإبرة المعروفة باسم “الجلوبيولين المناعي” في فترة الأسبوع رقم 28 من الحمل.
- وكذلك يجب إعطاءها الإبرة في حالة كان الجنين إيجابي لعامل ريسس بعد الولادة، وفي حالة حدوث شيء أدى إلى اختلاط دم الأم بالجنين.
- ولكن يجب العلم أن الفترة التي تعطي فيها تلك الإبرة مفعولها تكون قصيرة، ولذلك في كل مرة تحمل الأم من جديد عليها أخذ الإبرة.
- يتم أخذ الإبرة في الوريد أو العضل ولكن يجب أن يكون هناك طبيب أو يتم إعطاؤها في المستشفى.
- وبعد إعطاء الحامل الإبرة يجب أن تكون هناك متابعة دورية لها، مع متابعة العلامات الحيوية التي قد تظهر على المرأة، ومنها ضغط الدم مستوى الأكسجين في الجسم، ومعدل التنفس.
- يجب أن يتم فحص البول للأم كل ساعتين، أو كل 4 ساعات وذلك لمتابعة موعد الحقن التالي.
ماذا يحدث إذا لم تأخذ الحامل إبرة اختلاف الدم
- في الحمل الأول لن يحدث أي ضرر للأم في حالة عدم أخذ الإبرة، ولكن في الحمل التالي يقع الضرر على الأم والجنين.
- ولكن تزداد نسبة الخطورة لإصابة الأم بالإجهاض أثناء فترة الحمل، وقد يحدث موت مفاجئ للجنين في الثلث الثاني من الحمل أو الثلث الثالث منه.
- ولذلك أخذ إبرة اختلاف الدم أمر ضروري لا بد منه، ويجب المتابعة الدورية مع الطبيب الذي يتابع الأم أثناء فترة الحمل، لتجنب حدوث المشاكل.
اختلاف فصيلة الدم بين الحامل والجنين
قد يكون هناك اختلاف بين فصيلة دم الأم أو المرأة الحامل وفصيلة دم الجنين كالتالي:
- بعدما تحمل المرأة يقوم الطبيب بطلب فحوصات من الزوج والزوجة أهمها تحديد فصيلة الدم لكل منهما، وذلك لأن اختلاف عامل ريسس يسبب مضاعفات للأم أثناء فترة الحمل.
- وحالة اختلاف عامل ريسس بين الأم والجنين ليست حالة مرضية، ولكنها حالة يمكن معالجتها بسهولة.
- جسم الأم يحتوي على أجسام مضادة بالدم ويتم إفرازها في تلك الحالة، وتلك الأجسام المضادة أثناء الحمل الأول لن تشكل مشكلة، ولكن من الممكن أن تشكل مشكلة في الحمل الثاني.
- في حالة كان دم الجنين إيجابي لعامل ريسس الأجسام المضادة التي يفرزها دم الأم، تنتقل إلى دم الجنين عن طريق المشيمة، وتقوم بمهاجمة خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يتسبب في فقر الدم للجنين.
ماذا يحدث للجنين عندما تختلف فصيلة دمه عن فصيلة دم أمه
- يجب أن يعرف الأب والأم الشيء الذي سيحدث للجنين في حالة اختلاف فصيلة دمه مع فصيلة دم الأم.
- أثناء الحمل الأول للأم لن يحدث أي ضرر للطفل، ولكن الحمل التالي هو الذي سيقع عليه الضرر.
- إبرة اختلاف الدم هي التي تعالج أو تمنع وقوع ضرر على الجنين في حالة كان هناك اختلاف في فصائل الدم بين الأم والجنين.
- وقد يصاب الجنين بأحد الأمراض الآتية وهي: فشل في القلب، أو فقر حاد في الدم أو أنيميا وذلك بسبب عدم وجود كرات دم سليمة، وقد يصاب بضرر في الدماغ.
- قد يصاب الجنين كذلك باصفرار الجلد وهو ما يعرف باليرقان، وقد يحدث خلل في كبد الطفل.
ومن خلال هذا الموضوع يمكنكم الاطلاع على: معرفة فصيلة الدم من الوالدين في المختبر