خطبة محفلية عن اليوم الوطني 1446
خطبة محفلية عن اليوم الوطني 1446 بليغة، فتأسر العقول وتجعلها متنبهة في السماع إلى كل كلمة مما تقال في هذه الخطبة، حيث تكون وكأنها دُرٌ ينثر على العقول فيجملها.
لذلك في السطور القادمة عبر موقع زيادة سنعرض لكم خطبة محفلية عن اليوم الوطني 1446 هـ، وسنوضح لكم فيها نبذة سريعة عن التطور الذي حدث في المملكة العربية السعودية منذ نشأتها حتى اليوم.
خطبة محفلية عن اليوم الوطني 1446
الخطبة، أو فن الخطابة من الفنون العربية القديمة في النثر، إن لم يكن هذا الفن العربي أقدم الفنون النثرية التي عرفها الإنسان العربي في حياته، فكان كبار القبائل يجتمعون في مجلس القبيلة يسمعون إلى ما يخطب فيه الملك.
كما ازدهر فن الخطابة العربية في العصر الإسلامي، بسبب خطبة الجمعة التي يجب أن تكون ثرية، فالمسلم يسمع في الشهر الواحد على الأقل أربع خطب، مما فتح باب الإبداع لدى العرب، ومع تقدم التاريخ تعددت الخطب، فظهر منها الدينية، ومنها السياسية.
فمن الخطب السياسية خطبة محفلية عن اليوم الوطني، وقد تكون الخطبة بهذا الشكل:
“إن الحمد لله الذي لا يحمد على الخير سواه، لا إله إلا هو وحده المحيي والمميت، مالك الملك الشاهد القدير على ما في الصدور، ونصلي ونسلم على رسول الله الرحم المهداة، أما بعد..
إننا اليوم في عُرس وطني يحتفل به الوطن أجمع، بل الأمة الإسلامية جميعًا، ففي هذا اليوم يكون قد مر أكثر من تسعين عامًا على إنشاء ملكنا الراحل طيب الله ثراه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
من نسله ازداد الوطن رفعة وتقدمًا، فأرسوا قواعد المملكة لتكون للعالم كله قبلة لا في الدين الإسلامي والمسلمين فقط، بل في مجال التطور العلمي والتكنولوجيا، والسلام بين دول المنطقة العربية.
في مثل هذا اليوم منذ تسعين عامًا توحدت قبائل الحجاز تحت راية واحدة، وحكم واحد، لتقود التقدم الخليجي، هذا اليوم الذي جعل النجدي يصاهر النجراني دون حواجز أو حدود.
فعليك أخي المواطن بالفخر بوطنك، ودولتك، وأن تصدح بخطبة وطنية تزيد هذا اليوم جمالاً”.
خطبة وطنية عن اليوم الوطني السعودي
كما ذكرنا في السطور السابقة فإن خطبة اليوم الوطني المحفلية بالسعودية تكون بعديد الصيغ، والصور والأشكال، لذلك في هذه الفقرة سنعرض لكم خطبة محفلية عن اليوم الوطني بصيغة وطنية.
“سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء*** مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء.
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ*** يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ.
رَدّدِي اللهُ أكْبَر*** يَا مَوْطِنِي.
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين*** عَاشَ الْمَلِكْ: لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ.
موطني أنت الذي اتخذ من اللون الأخضر رمزًا لبلاده، حاملاً لواء الإسلام بالنور فخورًا بلا إله إلا الله على ساريته شامخًا، موطني يا من جعل السيف في علمه ليتخذه كل ولد من أبنائك ليكون مخضبًا لأخضر علمك بدمائه فداءً لترابك.
إن دماءنا نحن السعوديين تراب أما تبرك الذهبي، فلعلنا في هذا اليوم نخطب خطبة محفلية عن اليوم الوطني، لنتذكر الأبطال الذين ضحوا لأجل أن نحيا غير أذلاء، مرفوعي الهامة، عاليين الهمة.
فنحن يا موطني لم نضيع هذه الدماء المهدرة، فعمرنا الأرض، جعلنا الأخضر في العلم حقيقة مفروضة على أرض الواقع ترى من عنان السماء.
أما ترابك الذهبي فحولناه إلى مبانٍ من ماس لنواكب التطور العصري في العالم أجمع، تمدنا وتحضرنا تحت تاج ملوكٍ طيَّب الله ثراهم، جعلونا يابان الشرق، محتفظين بهويتنا العربية التي نبعت وتدفقت من بيت الله الحرام إلى كل أمصار الدنيا.
موطني يا من أهيم في سماه فأرى أخضره عاليًا مرفرفًا فيها، مهما مر عليه الدهر أو عفى عليه، وإن كان أكثر من التسعين، فاللهم في يومنا الوطني هذا اجعل بلادنا دائمًا ذُخرًا للعرب، والإسلام والمسلمين”.
اقرأ أيضًا: خطبة قصيرة عن بر الوالدين
خطبة رائعة عن اليوم الوطني السعودي
صور خطبة محفلية عن اليوم الوطني عديدة، وكثيرة، ولا يمكن أن تحصر في هذه السطور والكلمات، لذلك في هذه الفقرة سنعرض لكم صورة جديدة من صور هذه الخطبة، وهي خطبة رائعة عن اليوم الوطني السعودي.
“يعيش ملكنا الحبيب.
أرواحنا فداه حامي الحرم.
هيا اهتفوا عاش الملك.
هيا ارفعوا راية الوطن.
اهتفوا ورددوا النشيد.
يعيش الملك.
منذ أكثر من تسعين سنة هتف أجدادنا في صحراء نجدٍ فخورين هذا النشيد، النشيد الأول لمملكتنا العربية السعودية، هُتف بكل حب لملكنا الأول عبد العزيز آل سعود بالحياة الطويلة والعمر المديد.
فالله سبحانه وتعالى استجاب للأجداد في الدعاء، فأصبحت سلالة آل سعود هي الذخر العربي، والحمى الحقيقي للخليج العربي، بدأت سعوديتنا فأول الألسنة العربية التي تحدثت بها ليكون ابن خليل الله إسماعيل مربى فيها.
فلنا الشرف وأي شرف أن تذخر البلاد بأبي العرب إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، ومحمد طلعت الذي كتب هذا الدر العالق في الزمن إلى أن يشاء الله كأنها كان مؤمنًا على الدعاء الذي كتبه بذاته.
فيرى المستقبل المشرق الذي سيجعل من دُجى المملكة شمسًا، ومن ترابها سندس أخضر، بعد أن كان ذهب أصفر مشع في العنان، عُزف النشيد بالبوق العسكري.
فأضحت السعودية من أقوى البلاد عسكريًا في المنطقة، متسلحين بالشهاد المنيرة فوق الجبين، وعلى العقول راسخة، وفي القلوب مطبوعة، مؤمنين بقوة الإرادة التي تدفع عجلات التقدم والتنمية للأمام دائمًا، فلا عليك من حزنٍ في يوم فرحٍ ممتد من الطائف إلى نجران.”
خطبة تاريخية عن السعودية في يومها الوطني
لا يمكننا أن نذكر خطبة محفلية عن اليوم الوطني السعودي دون أن نذكر فيها خطبة واحدة على الأقل تسرد التاريخ السعودي، وتبرز فيه من الحُلي الموجودة فيه ما يكفي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
“لا خير فيما لم يُفتتح ببسم الله الرحمن الرحيم، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على خير الخلق أجمعين المبعوث رحمة مهداة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد.
فإن تاريخ مملكتنا العربية السعودية لم يبدأ قبل تسعين عامًان بل بدأ منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الأرض، وأنزل إليها أبا البشر آدم عليه السلام رفقة أم البشر حواء، ليلتقيا على جبل عرفات في البقعة الطاهرة المباركة.
قبل أن تزداد هذه الأرض الطيب شرفًا ونورًا بوجود نبي الله صالح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، في مدينة الحجر “مدائن صالح”، بلادنا أرض الأنبياء والعظماء ففيها في الأحقاف عاش ودعا عاد لعبادة الله نبي الله هود عليه الصلاة والسلام.
ثم بعد العديد من القرون جاء إسماعيل بن نبي الله إبراهيم، ليعيش مع أمه السيدة هاجر المصرية في مكة المكرمة، وينجب من نسله بني العرب، ومن سلالته خير البرية والبشر أجمعين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم.
الذي أرسله الله سبحانه وتعالى نورًا يشع من مكة إلى باقِ أقطار العالم أجمع، لم تكن بلادنا ذات أثر تاريخي ديني فقط، بل كانت أولى البلاد التي شاركت في استعادة حريتها من المستعمر البريطاني.
ففي العام الميلادي 1933 استطاعت المملكة العربية السعودية أن تكون أول دولة من الخليج تحقق استقلالها، ليكون يومنا هذا الثالث والعشرين من سبتمبر هو عيد الأمة السعودية جمعاء”.
اقرأ أيضًا: خطبة عن الصداقة حقوق وواجبات وعوامل نجاحها
خطبة محفلية طويلة عن اليوم الوطني السعودي
باقترابنا من موعد العيد الوطني السعودي يستعد المواطنون لتجهيز خطبة محفلية عن اليوم الوطني، تكون بليغة كبلاغة المعلقات، وجميلة بجمال الموشحات، ومسلية كالمُقامات، وفي هذه الفقرة سنعرض لكم خطبة من الخطب الطويلة لليوم الوطني السعودي.
“إن اليوم هو يوم العيد الوطني الخاص بالدولة التي نحتمي فوق ترابها الذي روي بدماء المخلصين المدافعين عنها، تحت السماء التي جعلها الله سبحانه وتعالى فوقنا سرابيل تقينا الحر السعودي القاحل.
في هذا الوطن الذي نعيش فيه نحتفي بعيدنا الوطني الحادي والتسعين، ناظرين إلى مستقبل مشرق أثناء احتفالنا باليوبيل الماسي لمملكتنا العربية السعودية، تحت لواء الملك حفظه الله، وزاده من التقوى والإحسان، ووفقه إلى حب الأعمال الصالحة كلها.
فلا فضل في تقدم المملكة العربية السعودية بعد الله سبحانه وتعالى إلا للأسرة التي طالما سهرت على حماية هذا الوطن، وظلت عاكفةً تخدم الحرمين الشريفين بكل جدٍ وإخلاص وتحميه وتوسع فيه، ليستقبل من أتى الله سبحانه وتعالى حاجًا إلى بيته العتيق من كل حدب وصوب.
إن احتفالنا بالعيد الحادي والتسعين لدولتنا العربية لا يعبر عن كونها دولة ناشئة حديثة، بل احتفالاً بإعادة إعمار الدولة التي طالما كانت ملكًا للعرب، إن احتفالنا باليوم الوطني يعد احتفالاً على تجديد البنية التحتية السعودية.
يعد احتفالاً من تحول المملكة العربية السعودية على الخريطة العالمية من صفراء جرداء، إلى خضراء يانعة، من بلدٍ صحراوي، إلى واحدة من أهم البلاد العربية في المنطقة متحكمة في اقتصاد كبرى الدول بذهبها الأسود”.
خطبة عن حب الإنسان لوطنه في اليوم الوطني
لا يمكن ذكر أكثر من خطبة محفلية عن اليوم الوطني، دون أن تكون من ضمنهم خطبة واحدة عن خطبة عن حب الإنسان لوطنه، لذلك في هذه الفقرة سنعرض لكم خطبة محفلية عن اليوم الوطني تبرهن على حب الإنسان لوطنه.
“إن من أحسن ما تفتح به الخطبة هو قول رب العزة جل في علاه في الآية الخامسة والثلاثين من سورة إبراهيم: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ).
صدق الله العظيم سبحانه وتعالى، فوطننا هو أكثر البلاد العربية أمنًا، وسلامًا فنحن في رباط واحد تحت راية واحدة متوشحًا بها التاج الملكي الذي طالما يقطر عرقًا من أثر جده واجتهاده، وعمله الدائم من أجل تصدر مملكتنا العربية مصاف الأمم.
موطني الجَلالُ وَالجَمالُ*** السَناءُ وَالبَهاءُ في رُباك.
وَالحَياةُ وَالنَجاةُ*** وَالهَناءُ وَالرَجاءُ في هَواك.
موطني إن كانت المعلقات كافية لأنشدت بها في يومك الوطني مهللاً فرحًا به، إن كان الشعراء أحياء بين الناس فإنهم لن يكفوك حقك في الاحتفال بهذا اليوم العزيز على قلب كل مواطن سعودي يحب وطنه ويقدره.
في هذا اليوم يتحول قلب كل سعودي إلى اللون الأخضر لون الرفراف الأخضر، وعقولنا في الأساس دُمغت بلا إله إلا الله محمد رسول الله النور الذي سُطر في الراية السعودية أولى الألسنة التي نطقت بالعربية.
بِلادَ الحِجاز إِلَيك هَفا*** فُؤادي وَهامَ بِحُبّ النَبي.
وَيا حَبَّذا زَمزمٌ وَالصَفا*** وَيا طيبَ ذاكَ الثَرى الطَيّبِ.”
خطبة بليغة عن اليوم الوطني السعودي
البلاغة من أبرز سمات اللغة العربية، وكون المملكة العربية السعودية هي أول الدول التي كانت باللسان العربي، لذلك في السطور القادمة من هذه الفقرة سنعرض لكم خطبة محفلية عن اليوم الوطني غاية في البلاغة.
“بِلادي لَو فَهِمتِ بَسَطتُ عُذري*** إِذا ما القَلبُ عاوَدَهُ نُزوعُ.
بِها الحينُ المُتاحُ لِمَن بَغاهُ*** وَجَزعٌ لِلغَريبِ بِهِ مُريعُ.
إِلى أَهلي الكِرامِ تُشاقُ نَفسي*** فَهَل يَوماً إِلى وَطَني أُريعُ.
إن الشعر لا يكفيك يا بلادي في المديح، وإن كان من أكثر الشعراء المتيمين، إن أبيات ابن الملوح تصف ما في قلبي، وإن كان قبلنا بعشرة قرون، فإني كالسمك إن خرجت بعيدًا عن ترابك كنت بخياشيم دون ماء.
فيكيف لي أن أتنفس، وإن ابتعدت عن أهلك لأصبحت مثل المعوذ من الجان الممسوس من سلطان الوطن هائمًا في حبه وفي رباه، إن بلادنا كانت مشرق الإسلام في العالم أجمع، وتحاول الآن بالقيادة الملكية الحكيمة لآل سعود حفظ الله منهم الأحياء، وطيب ثرى الأموات منهم.
ما نحن عن الرؤية المستقبلية للسعودية ببعيدين، فالعام 2030 إن شاء الله قادمٌ والمملكة في يوبيلها الماسي تحتفل بالتنمية الشاملة المحققة في المملكة، ونكون خطباء أكثر من خطبة محفلية عن اليوم الوطني، في التطور السعودي الذي يناطح التطور الياباني.”
اقرأ أيضًا: خطبة محفلية قصيرة عن المعلم
خطبة حماسية عن اليوم الوطني السعودي
الخطبة الحماسية هي الخطب التي تستعمل في إلهاب حماس المشاهد، وإعطاء دفعات عالية من الأدرينالين في جسمه، لتجعله قادرًا على تحطيم الجبال بلكمة واحدة من يده المعزولة.
لذلك في سطور هذه الفقرة سنعرض لكم خطبة حماسية، من ضمن صيغ خطبة محفلية عن اليوم الوطني، وهذه الخطبة هي:
“يُتَوِّجُ الجَزيرَةَ العَلَمْ*** يُعانِقُ الرّياَضَ والحَرَمْ.
نَخيلُنا جلال، سُيوفُنا طِوَالْ*** مَلِكُنَا هِلالْ، يُزيِّنُ الوطَنْ.
عَدْلْه في الزَّمانْ*** شِاهدٌ لِلْعَيَانْ.
أسْدُهُ، ظَبْيُهُ، في أمَانْ*** شَعْبُهُ، جُنْدُهُ، لَنْ يُهانْ.
عاشَ المَلِكْ، عاشَ الوَطَنْ.
من إرث آل سعود أخذنا هذه المقدمة التاريخية لهذه الخطبة، قد لا يكون العديد من النشء الحالي قد عاصرها، لأنها ثاني نشيد وطني في تاريخ المملكة العربية السعودية، وهذه الكلمات هي التي صدحت بأذان إعلان المملكة التي نحتفل اليوم بعيدها الحادي والتسعين.
كان في السابق سيوفنا طويلة لامعة تعمي العدو إن فكر في الاقتراب من الحدود السعودية، والآن ونحن محلون بالتاج السعودي نقود واحدة من أكبر ترسانات البلاد العربية متسلحين فوقها بقوة الإيمان بالله والعزيمة والإصرار.
كان ملكنا كالهلال اللامع في دجى الليل، الآن ملكنا أصبح بالشمس التي تحرق أي عدوٍ، تجعل الشعب يقوم بعملية بناءٍ وطني للوطنية في أجساده، عدله كان الزمان شاهد عليه منذ تأسيس البلاد، ومن نسله أصبحت سمة الدولة العدل في الملك، والمساواة في البِر.
إننا في هذا اليوم نحتفل بذكرى تعايشنا كشعب واحد تحت راية واحدة بعد أن كنا قبائل تحت حكم ذاتي كل لقبيلته، ولمنطقته، وكأننا نسينا أننا مهد الإسلام، وأن الإسلام جاء ليوحدنا تحت راية واحدة، وما إن تذكر أحد الأبناء المخلصين للشعب وحدنا تحت رايته، رحم الله آل سعود”.
اليوم الوطني هو عيد تحتفل فيه الأمة جميعها، تحت راية الوطن، جاعلوه في أبهى صورة يفخرون بها، ويتباهون وسط الأمم بالخطابات المميزة لتوضح مدى الفخر بالوطن.