قصة خيالية عن القمر

قصة خيالية عن القمر: مجموعة جميلة ومسلية من القصص عن القمر يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث تمر والسنين والأجيال ويظل القمر دائماً وأبداً مصدر إلهام لكل العاشقين للطبيعة والجمال، وقد قام العديد من المؤلفين بتأليف أكثر من قصة خيالية عن القمر، وسوف نستعرض معاً اليوم أجمل القصص التي قد تم تأليفها عن القمر عبر العصور.

اقرأ من هنا: قصة الأميرة ربانزل ذات الشعر الطويل الحقيقية كاملة باللغة العربية

قصة خيالية عن القمر للأطفال

قصة خيالية عن القمر

  • كانت الطفلة الجميلة “نورا” تعيش مع والديها في منزل جميل يطل على البحر، وكانت نورا تحب أن تنظر للبحر كل يوم من شرفة حجرتها.
  • وفي يوم من الأيام نظرت الطفلة من شرفة حجرتها لترى البحر في وقت المساء، فسمعت صوتاً عذباً جميلاً يناديها باسمها، فنظرت نورا حولها في كل مكان ولم تجد أحداً، فعادت مرة أخرى لتنظر إلى البحر الجميل.
  • فسمعت الصوت العذب الرقيق يناديها مرة ثانية، فأخذت تبحث بعينيها عن مصر الصوت خارج الشرفة فلم تجد أحداً، فتحيرت جداً، ونادت بصوت مرتفع: من الذي يناديني باسمي؟
  • فقال الصوت للطفلة الجميلة: ارفعي عينيكِ إلى السماء وسوف تنظريني.
  • فرفعت نورا عينيها إلى السماء فوجدت القمر يبتسم لها وينظر إليها بعينين رقيقتين، فتعجبت الطفلة جداً حينما رأت القمر يتكلم ويبتسم، وسألته باستغراب: هل تستطيع الكلام مثلنا؟
  • فقال لها القمر بابتسامة جميلة، إني أتكلم مع من أحبهم فقط.
  • فعادت نورا وسألته ببراءة: وهل أنت تحبني أيها القمر؟ فقال لها القمر: إن كلامي معكِ الآن هو دليل على حبي لكِ.
  • فقالت الطفلة ببراءة: وماذا تريد مني أيها القمر؟ فقال القمر لها أريد أن أكون صديق لكي؟
  • فقالت نورا: هذا غير ممكن لأنني لا أستطيع أن أقبل صداقة شخص لا أعرفه، لا يمكنك أن تكون صديقي أيها القمر، إن لي العديد من الأصدقاء في المدرسة، وأنا سعيدة معهم، ولا أريد أصدقاء جدد.
  • كما أنك لا تستطيع أن تلعب معي أو تفعل أي شيء لأجلي، بينما أصدقائي يفعلون الكثير من أجل إسعادي.
  • فقال لها القمر محاولاً إقناعها، ربما لا أستطيع أن أفعل الكثير لأجلك، ولكني أحبك، ومحبتي لكي صادقة وحقيقية، وهذه المحبة سوف تساعدني لكي أفعل كل ما أستطيع من أجل إسعادك، وسوف أثبت لك ذلك إن قبلتِ صداقتي لك.
  • ولكن الطفلة قد ردت عليه رداً رافضاً قاطعاً، وقالت بصرامة أعتذر أيها القمر لا أريدك أن تكون صديقاً لي يكفيني أصدقائي الأحباء إلى قلبي.
  • حزن القمر جداً عندما سمع رد الطفلة نورا، وبدأت دموعه تتساقط وتسقط في البحر فهاج البحر وارتفعت أمواجه، ثم أعطى القمر ظهره للطفلة ومضى حزيناً ببطء ثم اختفى في وسط السحاب.
  • فنظرت نورا إلى السماء فوجدتها قد أظلمت، فنظرت إلى الأرض، فوجدتها قد أظلمت هي الأخرى، فبحثت بعينيها عن البحر الذي تحبه، فلم تستطع أن تراه مش شدة الظلام، ولكنها كانت تسمع فقط صورة الأمواج المتلاطمة فخافت جداً.
  • فأسرعت الطفلة إلى أمها وارتمت بين أحضانها وهي تبكي، وقصت عليها كل ما حدث.
  • فقبلتها الأم وهدأت من روعها، وقالت لها برقة شديدة: لا تخافي يا نورا إن القمر صديق جميل للإنسان، فهو لا يسبب أي ضرر، ويحب دائماً بدون مقابل.
  • والدليل على ذلك إن القمر كان يقدم لكي نوره كل يوم دون أن تعرفي أنه يفعل ذلك من أجلك.
  • ولكن عندما رفضتِ وجوده معك، فاضطر إلى الرحيل والاختفاء فساد الظلام، ولم تتمكني من رؤية البحر الذي تحبيه، فعودي سريعاً وتحدثي معه بلطف فيعود مرة أخرى ويبدد الظلام.
  • فأسرعت نورا إلى شرفة منزلها ونادت على القمر، فلم تسمع أي استجابة، فحزنت جداً وبدأت تبكي، وهنا وجدت شعاع رقيق من النور يمتد من السماء إليها ويمسح دموعها.
  • فنظرت إلى الأعلى فوجدت أنها يد القمر، فاعتذرت له بشدة، وقالت له هل مازالت تريد أن نكون أصدقاء، فقال القمر: بالطبع إنها أمنيتي، فقالت نوراً وأنا أيضاً أحب أن تكون صديقاً لي.
  • فتهلل القمر وظهر بكامل هيئته من خلف الغيوم، وفوراً انقشع الظلام وعاد النور الفضي الجميل يغلف الليل والأرض والسماء، وظهر البحر مرة أخرى، ولكن هذه المرة بدون أمواج عالية، وإنما كان كل شيء جميلاً.
  • ففرحت نورا وظلت تنظر إلى القمر طول الليل وهي تبتسم، حتى نامت والابتسامة الجميلة تملأ وجهها.

ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: شخصيات ميكي ماوس بالصور والشخصيات المحورية في القصة

القمر الجميل والطفل بدر

هناك قصة خيالية عن القمر بطلها طفل جميل يدعى بدر:

  • صعد بدر مع أمه ليستنشق معها الهواء العليل فوق سطح المنزل في فصل الصيف، وكان بدر يحب القمر جداً، وكان سعيداً لأنه يستطيع رؤيته عن قرب من سطح المنزل.
  • وبعد مرور ساعة من الجلوس نامت الأم على مقعدها، فبدأ بدر ينظر إلى القمر ويتكلم معه، وقال ببراءة: كم أنت جميل أيها القمر! كم أتمنى أن أقترب منك أكثر!
  • وما أن قال ذلك حتى وجد القمر قد أرسل شعاعاً من نوره إلى سطح المنزل، وقال لبدر: امسك هذا الشعاع بيديك، واصعد عليه لتجلس معي قليلاً.
  • فرح بدر جداً وأسرع وأمسك الشعاع بيديه وتسلقه حتى وصل إلى سطح القمر، فقدم له القمر حلوى جميلة لم يذق مثلها على الأرض، ثم ظلا يلعبان سوياً ويتبادلان الحديث.
  • ثم قال القمر لبدر، لقد حان وقت العودة إلى منزلك، لكي تنام وتذهب جداً إلى مدرستك، فحزن بدر جداً لأنه لم يكن يريد أن يترك القمر ويمضي.
  • فقال له إن كنت تريدني أن أمضي فأعطني قطعة منك لتكون معي دائماً في حجرتي، فضحك القمر ضحكة جميلة وقال له: يا بدر لا أستطيع أن أعطيك قطعة مني، ولكن يمكنك أن تحتفظ بي كلي داخل حجرتك.
  • ففرح بدر وقال كيف؟ هل ستترك السماء وتأتي لتعيش في منزلي؟! فضحك القمر مرة أخرى وقال له: لا، ولكن سوف نفعل شيئاً آخر، أنت الآن قد رأيتني من قرب، وتستطيع أن ترسم صورة واضحة لي.
  • فقم برسمي الآن وخذ معك صورتي إلى الأرض واحتفظ بها في غرفتك، حتى تستطيع أن تراني في كل وقت، وأظل أنا في السماء لكي أنير الكون في وقت الليل.
  • ففرح بدر بهذه الفكرة، فأخذ من القمر ورقة وألوان ورسم القمر بدقة بالغة، وودع القمر، وأخذ الصورة الجميلة ونزل على الشعاع مرة أخرى وهو فرحاً سعيدا.
  • وأيقظ بدر أمه وأراها صورة القمر الجميلة فقالت له إنها صورة بارعة، فنزل بدر مسرعاً وعلق الصورة داخل حجرته حتى يستطيع أن يرى صديقه القمر في كل وقت.

إليكم من هنا: قصص عن الصدق في عهد الرسول وأهم الدروس المستفادة من كل قصة

قصة القمر الوحيد

قصة خيالية عن القمر

روت لي والدتي قصة خيالية عن القمر ولكنها جميلة:

  • في أحد الأيام خرج الأطفال يلعبون في الحديقة في وقت المساء، وفي وسط ضحكاتهم العالية سمعوا صوت بكاء حزين وظلوا يبحثون عن صاحب هذه الصوت فلم يجدوا أحداً.
  • حتى صاح أحدهم بصوت مرتفع وقال لهم انظروا إلى الأعلى فوجدوا القمر حزينا يبكي وهو ينظر إليهم، فسألوه بدهشة؟ لماذا تبكي أيها القمر؟
  • فقال لهم بحزن لأنني وحيداً جداً ولا ينظر إليَّ أحد. واستمر في البكاء.
  • فأشفق عليه الأطفال من أجل بكائه وقالوا له: لماذا تشعر أنك وحيد هكذا؟
  • فقال القمر بحزن شديد: لا أحد يهتم بي أو يرفع نظره لينظر إليَّ، جميعكم تنظرون إلى الأرض مع أن الأرض أصلاً مظلمة، وأنا الذي أنيرها.
  • فصاح أحدهم: معك حق أيها القمر، الأرض فعلاً تكون مظلمة أثناء الليل وأنت الذي تمنحها هذا النور فنستطيع أن نراها.
  • فقال أحدهم: حسناً سوف ننظر إليك أيها القمر، ولكن إن نظرنا إليك فهل تستطيع أن تلعب معنا؟
  • فصاح القمر بسعادة: بالطبع أستطيع، يمكنني أن أختبئ بين الغيوم، وأنتم تقومون بالبحث عني.
  • ففرح الأولاد فرحاً بالغاً بهذه الفكرة، وقاموا باللعب مع القمر، فكان القمر يختفي بين السحب والغيوم ويحاول الأطفال معرفة مكانه، ومن يجده يكون هو الفائز، ومن ذلك اليوم لم يعد القمر وحيداً مرة أخرى.

ننصحكم بزيارة مقال: قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام كاملة وأهم مضامينها

وبذلك نكون قد استعرضنا معاً أكثر من قصة خيالية عن القمر، وكلما مر الزمن سوف تظهر العديد والعديد من القصص الجديدة والجميلة التي يكون القمر دائماً هو بطلها.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.