دواء كحة يسبب النعاس
دواء كحة يسبب النعاس والكسل وعدم القدرة على أداء الوظائف اليومية العادية، حيث تنتشر أدوية الكحة و تصرف من الصيدليات بلا ضوابط وتتناول جزافًا دون توخٍ للحذر من هنا وجب التنويه على تلك الأدوية وملابسات تناولها، وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال موقع زيادة.
التعريف بمرض الكحة وأعراضه
الكحة أو السعال، لا تخلو عن كونها استجابة أو تلبية ردّية غير مقصودة تظهر في صورة حركات اندفاعية عن طريق الفم تحدث نتيجة اضطراب وتهيج القصبة الهوائية أو الممرات التنفسية التي يكون مصدرها نزلات البرد أو الغبار أو الحساسية نحو الدخان والطلح والندف والذرات الترابية المنقولة عبر الهواء، وقد تكون مسببة عن أمراض تنفسية مزمنة كالربو وال درن وغيرها، وقد تكون الكحة مصحوبة بإفرازات لعابية مخاطية، وقد تكون جافة.
لا يفوتكم التعرف على أفضل علاج للكحة الجافة من الصيدلية وطرق علاجها بالأعشاب الطبيعية
ما هي أدوية الكحة
أدوية الكحة أو عقاقير السعال أو ما تعرف بـ ملعوق الكحة، وبات يعرف حديثا باسم مضادات الهيستامين، كلها مسميات لذلك الشراب الذي يتناوله مريض الكحة أو السعال، وهو وصفة طبية كيميائية يصفه الطبيب المختص بالأمراض الصدرية للمريض الذي يعاني من ارتفاع الهيستامين وهو المادة المهيجة للشعب الهوائية نتيجة التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
أنواع أدوية الكحة
تتعدد أنواع أدوية الكحة وعقاقير السعال حسب الحالة إلا أنها جميعًا تربطها عرض جانبي وهو أنه دواء كحة يسبب النعاس، فعادة ما نرى هذه العبارة داخل روشتة أدوية الكحة، مصحوباً ببعض التعليمات والتحذيرات، وفيما يلي بعض من تلك الأدوية مع ذكر لبعض خواصها والمادة الفعالة فيها وأبرز أعراضها الجانبية:
- مثبطات السعال، أو معوقات الهيستامين، أو قامعات الكحة، وهي تشمل حزمة من العقاقير والأدوية والمعلقات التي يصفها الطبيب للمرضى الذين يعانون من الكحة الجافة، ويحظر استعمال أي من تلك المجموعة العلاجية في حالات السعال المصاحبة للبلغم، وتعرف تلك المجموعة من خلال رمز على زجاجة الدواء هو DM ، حيث تشتمل على عدة مواد فعالة منها الكودئين والديكستروميثورفان وهما من المواد الأساسية الفعالة لكل دواء كحة يسبب النعاس، مع مراعاة عدم تقديم تلك الأدوية التي تشملها تلك المجموعة إلى الأطفال دون العاشرة.
- مزيلات الاحتقان أو المقشعات والتي يتم استخدامها عند التهيج العصبي المصاحب للبلغم، حيث تعمل المواد الفعالة في تلك المجموعة مثل: الغايفينيسين أو كلوريد الأمونيوم على تحريك البلغم وإزالته ومن ثم التخلص منه، ويحظر استعمال الأدوية التابعة لتلك المجموعة للأطفال دون السادسة، ويمكن الاعتبار الدواء الذي يخضع لتلك المجموعة دواء كحة يسبب النعاس أيضًا.
- المرطبات أو المطريات وهي مجموعة الأدوية التي تقمع الكحة وتعمل على منعها من التسلل، وذلك عن طريق تكوين غشاء يحمي الحلق من التقرح نتيجة اندفاع السعال، وبذلك يقمع السعال، ومن المواد الفعالى في تلك المجموعة السكروز والغليسيرول، ويسمح بتناول كافة الأطفال لأدوية تلك المجموعة.
- مذيبات المخاط، وهي مجموعة من الأدوية تحتوي على مواد فعالة مثل البرومهيكسين أو الأسيتيل سيستاين، تعمل على تحلل المخاط وتذويبه سريعًا إذا كان مخاطًا جافًا، ويحظر تقديمه للأطفال، لأنه يعتبر دواء كحة يسبب النعاس ومهيج للجهاز التنفسي والاضطرابات المعدية والمعوية.
- مضادات أو محايدات الهيستامين، هي مجموعة دوائية تستهدف المواد الفعالة فيه مثل الكلورفينيرامين والدافينهايدرامين عنصر الهيستامين مما يخفض من البلغم المدفوع من الرئتين إلى موضع المناورات بالجهاز التنفسي العلوي، ولكن تلك المجموعة تحديدا تتميز بأعراضها الجانبية الملفتة وعلى رأسها أنها دواء كحة يسبب النعاس، بالإضافة إلى الطفح الجلدي والدوار والصداع، ولا تعطى تلك المجموعة للأطفال ممن هم دون السادسة من العمر.
أخطار ومضاعفات تناول دواء كحة يسبب النعاس
تلجأ بعض الأمهات إلى تقديم دواء كحة يسبب النعاس لأبنائهن عندما يتعلق الأمر بـ امتناعهم عن النوم وخاصة عندما يسهرون لوقت متأخر، وتود الأم تنويمهم للاستيقاظ مبكرًا من أجل العمل ومدارس أبنائها، وهي لا تدري كم المخاطر التي تعرض أبناءها لها عندما يقدمن على تقديم هذا الدواء لهم، وتتمثل تلك المخاطر في حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي وتهيجات معوية وقيء وغثيان، علاوة على بعض الآثار الجانبية مثل:
- قد تتقاطع تلك الأدوية مع أمراض أخرى مزمنة كأمراض القلب والتنفس، مما يعرض حياة الطفل للخطر.
- تأثر الطفل بتلك الأدوية على مستوى تسارع الضربات القلبية مما قد يدخله في نوبات قلبية حادة تودي بحياته.
وينصح الخبراء الأمهات بتجنيب الأطفال لتلك الأدوية بغرض النوم وعدم تقديم دواء كحة يسبب النعاس لهم حتى لا تحدث مضاعفات تؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي بالكامل وتدميره، ويرى الخبراء ضرورة استبدال تلك الأدوية التي قد تسبب مشاكل ببعض الوسائل الأخرى لتنويم الأطفال مثل الاستحمام بماء فاتر، أو قيامهم ببعض الأنشطة الحركية كاللعب قبل النوم فهذا مفيد جدًا لهم بدلا من تقديم دواء كحة يسبب النعاس.
أقراء أيضا: علاج الكحة الناشفة وقت النوم وأسبابها ونصائح للوقاية منها
أشهر دواء كحة يسبب النعاس
من أشهر الأدوية المتوافرة في الأسواق والتي تتسبب في النعاس، ما يلي:
- توبلكسيل Toplexil Syrup، وهو معلق مركب من عدة مواد فعالة مثل الأوكسوميمازين وبنزوات الصوديم ومركبات أخرى تستعمل كمضادات الهيستامين ويعمل كمهدئ للسعال وخافض للحرارة ومضاد للحساسية الصدرية، وله بعض الآثار الجانبية مثل الدوار والرغبة في النوم والجفاف في الحلق تسارع في نبضات القلب، والأفضل أن يعطى للأطفال تحت إشراف الطبيب، ويحظر استعماله مع الذي يعانون من قصور في وظائف الكبد وانزيماته.
- برونشيكم Bronchicum، وهو شراب للكحة، ويستعمل كذلك كمكمل غذائي للأطفال، ويعمل على إذابة البلغم، وموسع للشعب الهوائية، وهو كذلك كغيرة من أدوية السعال دواء كحة يسبب النعاس.
- اكسيلين Exylin، يعمل هذا الدواء على التخلص من التهيجات الشعبية والتشنجات الصدرية ويوسع الشعر ويعطى للمرضى الذين يعانون من ضيق التنفس والكحة المصحوبة بالبلغم، وهو مضاد للحساسية ، ولتلك الدواء بعض الآثار الجانبية المتشابهة للأدوية التنفسية الأخري والتي تتمثل في الميل إلى النوم والرغبة في التقيؤ والغثيان والصداع وخاصة عند الإفراط في تناوله، حيث إن الإفراط في تناول ذلك الدواء قد يؤدي إلى بعض المشكلات الرؤية أو المعوية أو العصبية.
أقراء أيضا: علاج الكحة الجافة بالأعشاب وأسبابها وطرق الوقاية
نصائح لمن يتناولون دواء كحة يسبب النعاس
ينصح الذين يتناولون أدوية الكحة وخاصة المضادة للهيستامين بألا يقدموا على القيادة سواء للسيارات أو الدراجات البخارية، كذلك ألا يقدموا على استخدام آلات وأجهزة خطرة للخراطات أو المناشير الإلكترونية وغيرها، لأن استخدام تلك الآلات أو الإقدام على القيادة تحت تأثير تلك المركبات قد يعرضهم لمخاطر كبيرة.
كذلك من النصائح المقدمة لمن يقدمون على تناول أدوية الكحة أن تكون المتابعة الطبية والتشخيص الطبي المناسب هو الفيصل في تناول تلك الأدوية وليست الاجتهادات الشخصية، لأن أسباب الكحة متعددة وقد تكون بعيدة عن الهيستامين الذي تتخذ له تلك الأدوية، فقد يكون السبب في الكحة فيروسي أو بكتيري، لذلك من الأمثل أخذ نصيحة الطبيب ورأيه في هذا الأمر.
في ختام هذا المقال نود أن نلفت إلى أن أي دواء كحة يسبب النعاس، ينبغي ألا يستخدم إلا وفقًا للإشراف الطبي، لأن الاعتماد على قراءة النشرة الداخلية للعلاج ليس كافيًا لوحده لكي تناول تلك الأدوية التي قد تؤدي إلى مضاعفات وأخطار بشكل مباشر أو غير مباشر.