بحث كامل عن الحوادث المرورية
بحث كامل عن الحوادث المرورية هو البحث الذي يتناول كافة ما يدور حولها، حيث تعتبر الحوادث المروية واحدة من الأزمات التي تؤرق العالم بأكمله؛ بفعل ما يترتب عليها من خسائر جسيمة في الأرواح أو في الأشياء، وذلك عندما ارتطام المركبات ببعضها، أو بغيرها من بشر أو حيوانات أو منشآت على الطريق، أو غير ذلك، وسوف يكون هذا المقال بمثابة بحث كامل عن الحوادث المرورية يغطي أبرز المسائل التي تثار حولها، عبر موقع زيادة.
بحث كامل عن الحوادث المرورية
تتمثل عناصر بحث كامل عن الحوادث المرورية في:
ما هي العوامل التي تؤدي لوقوع الحوادث المرورية المختلفة؟
تتسبب حوادث المرور في الكثير من من الأضرار التي تختلف في درجة خطورتها، من خدوش صغيرة إلى فقدان الحياة لبعض الأشخاص.
وتتنوع العوامل التي تتسبب في وقوع الحوادث المرورية، ويتعين علينا الإلمام بها حتى نتفادى هذه الحوادث بقدر الإمكان.
وتتمثل أبرز تلك العوامل، فيما يلي:
تجاوز حد السرعة المسموح به خلال القيادة
يعتبر هذا أول الأسباب التي تؤدي إلى زيادة معدلات حوادث الطرق، وتعرض السائقين وغيرهم إلى الكثير من الأضرار، فعندما يتجاوز السائق حد السرعة المسموح به بمعدل 1% ترتفع فرصة قيامه بحادث مميت بمعدل 4%.
القيادة مخمورًا
القيادة على الطرق في أوضاع غير مسموح بها، مثل شرب الكحوليات أو المواد المخدرة أو حتى تناول العقاقير الطبية التي تؤثر على الوعي والتركيز تزيد من احتمالات وقوع حوادث السير، بفعل زيادة تركيز المواد الكحولية في دم السائقين.
فخلال تجربة محاكية لتجربة القيادة تم اختبارها على نحو 25 سائق تناولوا نسب متفاوتة من المواد الكحولية، تم التوصل إلى كون الكحوليات تضر بتركيز السائقين، وكذلك بقدرتهم على التحكم في المركبة وأخذ القرارات المناسبة على الطريق، مما يزيد في النهاية من فرص تعرضهم لحوادث مرورية خطرة.
عدم الالتزام بإجراءات السلامة خلال القيادة
استخدام كراسي الأطفال وأحزمة الأمان في المركبات يساهم بشكل كبير في تجنب الإصابات الجسيمة وحالات الموت خلال حوادث السير، حيث تساهم أحزمة الأمان في تخفيض معدلات الموت في الكراسي الأمامية بنحو 45% وحتى 50%، في الوقت الذي تخفضها كراسي الأطفال بمعدل 60%.
عدم التركيز خلال القيادة
تتطلب القيادة تركيز كامل من السائق لتجنب أي أمر خطير قد يتعرض له على الطريق، ومن ثم يجب عليه تجنب كل ما يقاطع تركيزه ويشتت انتباهه، مثل: التحدث في الهواتف، فالسائق الذي يستعمل الهاتف خلال القيادة يصبح عرضة لمواجهة حادث سير أكثر ممن لا يستعمله، بحوالي أربعة أضعاف؛ نظرًا لأن التركيز مع الهواتف يعوق السائقين عن استعمال الفرامل في الوقت المطلوب تمامًا، كما قد يتسبب في انحرافهم عن المسار السليم، فضلًا عن عدم المحافظة على بُعد الأمان مع باقي العربات.
ضعف البنى التحتية
فالسير فوق طرقات سليمة وبنى تحتية تمتلك معايير احترافية ودقيقة، يساعد بشكل كبير في الحد من معدلات الحوادث المرورية، حيث تشير البنى التحتية إلى الطرق المعدة لسير المركبات، وما تتضمنها من معايير هندسية، منها على سبيل المثال: الحواجز الموضوعة على الجانبين، ومساحة الرؤية الأفقية للطريق، بجانب العلامات التحذيرية والتوجيهية الموضوعة على الطرق، ونحو ذلك.
استخدام مركبات غير مجهزة
العربات المدعمة بأنظمة الأمان لها أهمية كبيرة في الحفاظ على سلامة الموجودين على الطرق من ركاب أو مارة؛ لأنها تعمل على الحد من احتمال التعرض لأخطار الحوادث الجسيمة، أو تحد من احتمالات وقوع الحوادث من الأصل.
وقد حددت الأمم المتحدة معايير الأمن والسلامة للعربات في مراحل الإنتاج وأوردتها على الجهات المنتجة؛ سعيًا منها للحفاظ على حياة الناس، ومن تلك المعايير: وسادة الهواء، ومنظم السرعات الرقمي، وتدعيم الأجزاء الأمامية والطرفية.
ضعف دور قوانين المرور
الحرص على عدم خرق القواعد المرورية وعلى تطبيق إجراءات السلامة وعوامل الأمان، يساعد بلا شك على الحد من ظاهرة حوادث الطرق؛ ومن ثم يتعين على السلطات المعنية العمل بجد على تطبيق لوائح تنظيم المرور، منعًا لإهدار المزيد من الأرواح البشرية.
للتعرف على المزيد من الأبحاث يمكن من خلال: بحث عن الأجهزة الذكية كامل بالمقدمة والخاتمة
ما هي صور الحوادث المرورية التي قد نواجهها؟
يوجد صور كثيرة ومتنوعة للحوادث المرورية، وهي تتمثل في:
الارتطام الأمامي والارتطام الخلفي
عادة ما تقع تلك الارتطامات بسبب:
- القيادة على سرعات متجاوزة للحد.
- المسافات القصيرة بين العربات وإهمال بُعد الأمان.
- القيادة على طرق غير ممهدة.
- إهمال الصيانة الدورية للمركبات.
- أعمال الصيانة المنتشرة في الشوارع.
الارتطام الجانبي بين المركبات على نفس المسار أو على المسارات العكسية
في الغالب يحدث هذا النوع بفعل:
- التشتت وعدم التركيز خلال القيادة.
- اختراق المسافات المسموح بها.
- غياب العربة عن نظر قائد السيارة خلال سيرها في البقعة العمياء.
- استعمال الغماز بإهمال وبصورة خاطئة.
وقائع الدهس
عادة ما تقع بفعل أي من:
- السير في مسارات الطوارئ أو ما تعرف باسم (كتف الشارع).
- عدم مشاهدة المارة بوضوح.
- اختراق حدود السرعة المسموح بها.
- غياب المناطق الخاصة لعبور المارة.
الارتطام بالعناصر الثابتة على الطريق
عادة ما تقع هذه الارتطامات بفعل عدم التحكم في العربة، واستخدام مكابح غير سليمة، وغياب العلامات المرورية، والقيادة بإهمال وعدم وتركيز بفعل الكحوليات أو الإجهاد أو غير ذلك.
تدحرج المركبات
عادة ما تتعرض المركبة للانقلاب بسبب السرعات العالية وإجهاد السائق وانفجار العجلات، وضيق مساحة الرؤية.
الانحراف عن الطريق
وهو أمر شائع الحدوث حيث يحدث بفعل عدم قدرة السائق على التحكم في العربة، أو القيادة بتهور وعدم تركيز، وكذلك عندما تخرب الإطارات أو تنفجر.
التقاطعات المرورية خلال القيادة في خط مستقيم
يتعرض السائقون لهذه الحوادث بفعل التهور وإهمال تعليمات السلامة والأمان، وعند التوقف على نحو فجائي، أو عند عدم الإخفاق في التوقف عند الحاجة لذلك.
دهس الحيوانات
عادة ما تقع تلك الحوادث بسبب الأعطال في إنارة العربات، والتزاحم بين العربيات على الطرق، والقيادة بتهور واستعجال.
الاصطدام عند السير بشكل خاطيء
من المنطقي أن يتسبب خرق السائقين للتوجيهات المرورية والتحذيرية المنتشرة على الطرق في زيادة معدلات حوادث السير، والأمر نفسه إذا لم تكن تلك التنبيهات واللافتات متواجدة بالأساس، كذلك تحدث تلك الحوادث بسبب فقدان التركيز عند تغيير الاتجاهات والانعطافات، لا سيما عند تغيير اتجاه السير خلال مرور المركبات.
الارتطام وجهًا لوجه
ويقع بفعل القيادة بتهور، وضيق مساحة الرؤية، وخرق حدود الطريق، وغياب لافتات تعيين المسارات على الطريق.
الارتطام عند العودة للخلف
وذلك في حال كان السائق يستخدم مكابح غير سليمة، أو يفقد التركيز خلال عملية العودة للخلف، أو عند عودته بصورة لاقانونية.
لا يفوتك أيضًا المزيد عبر: بحث عن حرف ومهن الأنبياء وحكمة الله من عملهم
ما هي الخسائر التي تسببها الحوادث المرورية؟
تسبب حوادث السير العديد من الخسائر على عدة أصعدة، الاجتماعي والإنساني والاقتصادي، وغير ذلك.
حيث تخلف الكثير من العواقب وترتب العديد من التكاليف، منها: الحاجة إلى العناية بالضحايا وتوفير الرعاية الطبية لهم، وتوقف إنتاجيتهم وتعطل أعمالهم بسبب الحادث، وفقدان الرفاهية، والأضرار المالية، وتكاليف إجراءات الإنقاذ والمهام الشرطية، وإجراءات التحقيق في ملابسات الواقعة، حيث نرى عواقب حوادث الطرق تطول الكثيرين وليس فقط السائقين أو المارة، بل أسرهم أيضًا.
وتصل الخسائر المالية المترتبة على حوادث السير على مستوى العالم إلى أكثر من خمسمائة مليار دولار في العام الواحد، بينما تصل في البلدان الفقيرة حوالي 60 مليار دولار في العام، بمعنى أن التكلفة تتجاوز ما تحصل عليه تلك الدول من معونات تنمية سنوية، والأكثر سوءًا في الأمر أن كافة المساعي المقدمة لمكافحة ظاهرة حوادث السير لم تنجح في الوصول إلى أهدافها المنشودة بعد.
كما يوجد زيادة متواترة في نسبة مصابي ووفيات حوادث الطرق، حيث وصل عدد الذين خسروا حيواتهم في حوادث مرورية إلى أكثر من مليون فرد على مستوى العام في سنة 2016 م.
وتجدر الإشارة إلى ثبات هذا المعدل في ظل معدلات الزيادة السكانية العالمية وتزايد أعداد المركبات، مما يوضح أهمية المساعي المقدمة بشأن الحد من حوادث السير والحفاظ على حياة البشر، والتي ساعدت في عدم تفاقم الوضع أكثر من ذلك، وهذا لا يتعارض بالطبع مع كونها نسبة مرتفعة جدًا.
إن البلوغ الفوري لموضع الحادثة، والتصرف بالصورة المطلوبة، وتوفير الإسعافات الأولية للمصابين عوامل قد تساهم في الحد من نسبة الوفيات، حيث إن العناية بالضحايا مسألة دقيقة وجوهرية بشكل كبير؛ فإذا لم تحدث بالشكل السليم فقد تتسبب في خسارة الضحايا حياتهم أو تطور حالتهم.
ويعد الانضمام إلى الورش التدريب على تقديم الإسعافات الأولية ومساعدة ضحايا الحوادث من الأمور الجيدة التي يمكننا القيام بها للمساعدة في مكافحة هذه الظاهرة التي تهدد العالم كله.
كيف يمكن تفادي الحوادث المرورية؟
تولي الهيئات المعنية أهمية كبير لتحسين الطرق في مختلف دول العالم عن طريق وضع تقنيات مراقبة ملائمة لتطوير عملية السير، وكفالة رحلات سير مضمونة للسائقين والركاب، بالإضافة إلى القيام بأعمال الصيانة الدورية للطرق وتحسين أوضاعها، وتخصيص أماكن لعبور المشارة، وتعيين مناطق السرعات المختلفة، ومساحات الانعطاف والدوران، سعيًا لتعزيز الأمان على الطرقات وخفض معدلات حوادث السير.
وبجانب ما تقوم به السلطات المختصة في الدول، فهناك مجموعة من الإرشادات التي يفضل الإلمام بها للمساعدة في الحد من هذه الظاهرة، وهي تتمثل في:
- الحرص على استعمال أحزمة الأمان بشكل منتظم ودائم.
- الابتعاد عن الأمور التي تفقد قائد السيارة تركيزه، كالتحدث في الموبايل والأكل وتبديل الموسيقى، ونحو ذلك.
- الابتعاد عن قيادة السيارة في حالات الإجهاد.
- الاستعانة بالخرائط وإحداثيات المكان الذي سنذهب إليه قبل الانطلاق بالسيارة.
- التأكد من عدم وجود أي خلل أو عطل بالمركبة قبل الخروج بها.
- التحقق من كمية الوقود الموجودة في المركبة، حيث من الأفضل التأكد من أن الخزان يحتوي على أكثر من ربع حجمه دائمًا.
- التحقق من وضع معدات أساسية إضافية في المركبات، كالمصابيح والبطاريات وعبوات المياه، وغيرها.
- إلقاء نظرة عامة على الطريق قبل الانعطاف.
- الحرص على رؤية أكبر مدى ممكن من الطريق، لا التركيز على المركبات القريبة فقط.
- الاهتمام بمساحة الأمان مع المركبات الأخرى، وبوضع الطريق خلف المركبة من خلال المرآة، والتروي عند وجود مارة يعبرون الطريق.
- تدريب المراهقين بشكل كافي والتأكد من أهليتهم ومهارتهم قبل السماح لهم بالقيادة؛ حيث توضح الإحصاءات أنهم الشريحة الأكثر فقدانًا للحياة إثر حوادث السير، فضلًا عن تسببهم في حوادث مميتة وبشعة بمعدل أربع أضعاف من شريحة البالغين.
- اقتناء المركبات المزودة بالتقنيات التكنولوجية المتطورة التي تساعد السائقين على الحد من احتمالية قيامهم بحوادث طريق مختلفة.
عقب الاطلاع على بحث كامل عن الحوادث المرورية يمكن معرفة المزيد عبر: بحث عن المخدرات كامل: تعريفها وأنواعها والدوافع وأثار التعاطي وكيفية العلاج
وبهذا نكون قد وفرنا لكم بحث كامل عن الحوادث المرورية وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.