أسباب ألم الساقين والركبة
اسباب الم الساقين والركبة حيث تعتبر آلام الساقين والركبة من الشكاوى الشائعة التي تصيب الأشخاص من كافة الأعمار المختلفة، وتختلف الأسباب التي تؤدي إلى ألم الساقين عن الأسباب التي تؤدي إلى ألم الركبة، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على اسباب الم الساقين والركبة بشيء من التفصيل عبر موقع زيادة
اسباب الم الساقين والركبة
هناك العديد من الأسباب التي تسبب ألم الساقين والركبتين، وسوف نتعرف فيما يلي على هذه الأسباب بشيء من التفصيل:
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول أسباب آلام المفاصل والركبة نوصي بالاطلاع على هذا المقال: أسباب آلام المفاصل والركبة وأعراض آلام المفاصل
أولًا: أسباب ألم الساقين
تتمثل أسباب ألم الساقين فيما يلي:
1- الأمراض العضلية
وهي الأمراض التي تأتي بصورة كبيرة بعد القيام ببذل جهد كبير ومستمر، ومنها ما يلي:
- ألام مختلفة بالجسم.
- استطالة العضلات.
- تقلص وتنشج العضلات.
- تمزق في العضلات.
- كسر.
2- أمراض الجهاز العظمي
ومنها ما يلي:
- كسر التعب.
- الكسور الناتجة عن سقطة أو صدمة أو تلقي ضربة.
- التهاب السمحاق (هو غشاء ليفي خلوي يحيط بالغضروف عادةً).
- تفتت العظم.
- أورام العظم.
3- أمراض أكثر خطورة
وهي الأمراض التي تُعتبر حالات طبية طارئة تتطلب استشارة طبية سريعة، والتي تسبب الألم في ساق واحدة، ومنها ما يلي:
- الانسداد الرئوي: عند تشكل جلطة دموية في الوريد المغذي للساق، تسبب انسداد في الدورة الدموية وبالتالي تنتفخ الساق، ويكمن الخطر هنا في حدوث انسداد رئوي.
- تجلّط الدم الشرياني: حيث تتكون جلطة بالشريان قد تسبب توقّف تدفق الدم في اتجاه مجرى الدم، فتصبح الساق باردة، وبيضاء فجأة، وغير حساسة عند اللمس، وهناك خطورة حدوث الغرغرينا.
4- أمراض الأوعية الدموية والأعصاب
هي أمراض يكون فيها الألم حاد ومستمر، ومنها ما يلي:
- التهاب الشريان في الأطراف السفلى: يحدث الألم عند القيام ببذل أيّ جهد، ويتوقف عند التوقف عن بذل هذا الجهد، وهو مرض يعطل أداء الشخص على المدى الطويل ويتميز بتلف جدران الشرايين.
- القصور الوريدي: يسبب الشعور بثقل في الساقين.
- وجود الدوالي الوريدية: حيث تكون الأوردة متوسعة ومؤلمة.
- التهاب عرق النسا: حيث يبدأ الألم من الأرداف وينحدر نحو الساقين حيث يتبع عصب الورك.
- الألم الحاد (أو الألم العصبي): وهو ألم عصبي أقلّ انتشارًا من التهاب عرق النسا، ولكن يكون أكثر حدّة منه، وموضعي في الفخذ.
5- أسباب أخرى لألم الساقين
هناك أسباب قد تصيب ساقًا واحدة أو قد تصيب الساقين معًا، ومنها:
- التهاب الأوتار، بعد صدمة أو جهد مفرط.
- الفيبروميالجيا، هو ألم عضلي ليفي متفشٍّ.
- هشاشة العظام، عند مستوى الكاحل أو الركبة.
- التهاب المفاصل.
- متلازمة تململ الساقين، هي اضطراب عصبي يسبب حاجة ملحة لتحريك الساقين.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول أسباب الم الساقين من الخلف الطبية وطرق علاجها نوصي بالاطلاع على هذا المقال: اسباب الم الساقين من الخلف الطبية وطرق علاجها
ثانيًا: أسباب ألم الركبة
ينتج ألم الركبة عن الإصابات، والمشاكل الميكانيكية، وأنواع من التهابات المفاصل وغيرها، وسوف نتعرف فيما يلي على هذه الأسباب بشيء من التفصيل:
1- الإصابات
قد تؤثر الإصابة في الرُّكبة على أي من الأوتار أوالأربطة أو الأكياس الممتلئة بالسوائل التي تحيط بمفصل الركبة وكذلك الغضاريف والعظام والأربطة التي تشكل المفصل نفسه، وتتمثل إصابات الركبة الأكثر شيوعًا فيما يلي:
- إصابة الرباط التصالُبي الأمامي، هو أحد الأربطة الأربعة التي تصل عظمة الساق بعظم الفخذ، وتكون إصابته شائعة لدى الأشخاص الذين يلعبون الألعاب الرياضية التي تحتاج إلى القيام بتغييرات مفاجئة في الاتجاه، مثل رياضة كرة القدم، وكرة السلة، وغيرها.
- الكسور، قد تتعرَّض عظام الركبة للكسر عند التصادُمات أو حالات السقوط التي تنتج عن حوادث السيارات، وأحيانًا قد يتعرض الأشخاص الذين قد تَعرَّض عظمهم للضعف نتيجة هشاشة العظام لكسرٍ في الرُّكبة بمجرد الوقوف بشكل خاطئ.
- تمزُّق الغضروف الهلالي، يتكون الغضروف الهلالي من غضروف مطاطي قوي، يساعد على امتصاص الصدمات التي تنتج بين عظمة الساق وعظمة الفخذ، وقد يتعرض للتمزُّق إذا حدث التواء بالركبة فجأة مع تحميل وزن عليها.
- التهابات الجراب للركبة، تسبب بعض إصابات الركبة حدوث التهاب في الجراب، وهي أكياس سوائل صغيرة تحمي الجزء الخارجي لِمفصل الركبة بحيث تنزلق الأربطة والأوتار بسلاسة على المفصل.
- التهاب الوتر الرضفي، التهاب الأوتار هو التهاب وتهيُّج يصيب وترًا أو أكثر، وقد يصاب المتزلجون والعَدَّائون وراكبو الدراجات والمشاركون في أنشطة رياضية مرتبطة بالقفز، بالتهاب الوتر الرضفي الذي يربط العضلة رباعية الرؤوس الموجودة على الجزء الأمامي للفخذ بعظمة الساق.
2- المشكلات الميكانيكية
من أمثلة المشاكل الميكانيكية التي قد تسبِّب ألم الركبة ما يلي:
- الجسم الطليق، أحيانًا، يمكن لتنكُّس الغضاريف أو العظام أو إصابتها أن تُؤَدِّي إلى كسر قطعة من الغضروف أو العظم، فتعوم في المساحة التي تحيط بالمِفصل، وقد لا يُسَبِّب ذلك أي مشكلات إذا لم تتعارَضْ حركة الجسم الطليق مع حركة مِفصل الركبة، وهنا يكون التأثير كما لو أن شيئًا مثل القلم الرصاص انحشر بِمفصل باب.
- متلازمة الرباط الحرقفي الساقي، تحدث عندما يُصبح الشريط الصلب من الأنسجة الممتد من خارج الورك إلى خارج الركبة ضَيِّقًا لدرجة تجعله يفرك الجزء الخارجي لعظمة الفخذ، ويعتبر العداؤون الذين يجرون مسافات طويلة هم الأكثر تعرضًا للإصابة بمتلازمة الرباط الحرقفي الساقي.
- خلع الرَّضَفة، يحدث عندما ينزلق العظم المثلثي (الرضفة)، المغطي للجزء الأمامي من الركبة عن مكانه، وعادةً ما يكون الانزلاق إلى خارج الركبة، وأحيانًا، قد تظل الرَّضَفة منزاحة، وستتمكَّن من رؤية الخلع.
- آلام عظم القدم أو الورك، في حالة المعاناة من ألمٍ بعظم الورك أو القدم، يمكنك تغيير طريقة المشي لتجنب ألم هذه المفاصل، إلا أن هذه المِشية البديلة قد تزيد من الضغط على مِفصل الركبة، وأحيانًا قد تتسبَّب مشاكل القدم أو الورك في حدوث آلام الركبة.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول أفضل مرهم لعلاج آلام الركبة نوصي بالاطلاع على هذا المقال: أفضل مرهم لعلاج آلام الركبةونصائح للحفاظ على الركبة من الألم
أنواع مرض التهاب المفاصل
هناك ما يزيد عن 100 نوع مختلف من التهاب المفاصل، ومن أكثر الأنواع التي تؤثِّر على الركبة ما يلي:
- الالتهاب المفصلي العظمي، ويطلَق عليه “التهاب المفصل التنكُّسي”، ويعتبر الفصال العظمي أكثر الأنواع شيوعًا من التهاب المفاصل، وهو عبارة عن حالة تآكُل تحدُث عندما تسوء حالة الغضروف في الركبة مع الاستخدام وكبر السن.
- التهاب المفاصل الروماتويدي، يُعَد التهاب المفاصل الروماتويدي من أكثر أشكال التهاب المفاصل انهاكًا وهي حالة مناعية ذاتية قد تؤثر على أي مفصل بجسمك تقريبًا، بما في ذلك ركبتاك، وبالرغم من أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرضًا مزمنًا، فإنه يختلف في حدته وقد يأتي ويذهب.
- النقرس، يحدث هذا النوع من الالتهاب عندما تتشكل بلورات حمض اليوريك بالمفصل، وبالرغم من أن النقرس يؤثِّر على إصبع القدم الكبير، فإنه قد يحدُث أيضًا في الركبة.
- النقرس الكاذب، غالبًا ما يحدث خطَأ في تشخيص النقرس الكاذب بالنقرس؛ حيث أن النقرس الكاذب ينتج بسبب البلورات التي تحتوي على الكالسيوم التي تتطور بسائل المفصل، وتعتبر الركبتين من أكثر الأنواع شيوعًا التي تتأثر بالنقرس الكاذب.
- التهاب المفاصل الإنتاني، قد يصبح مفصل الركبة مصابًا مما يؤدي إلى ألم وتورُّم واحمرار، وغالبًا ما يصاحب التهاب المفاصل الإنتاني الإصابة بالحُمَّى، وقد يتسبب التهاب المفاصل الإنتاني في إلحاق ضرر في غضروف الركبة.
أعراض تصاحب آلام الركبة
من أهم الأعراض التي تصاحب ألم الركبة، ما يلي:
- التورم والتصلب.
- الدفء والاحمرار عند اللمس.
- عدم الاتزان أو الضعف.
- أصوات طرقعة أو فرقعة.
- عدم قدرة الشخص على فرد الركبة تمامًا.
متى يجب استشارة الطبيب
يجب الاتصال بالطبيب في الحالات التالية:
- عدم قدرة الشخص المصاب على تحمل الوزن على الركبة أو الاحساس بأن الركبة قد توقفت عن العمل.
- وجود تورم في الركبة.
- عدم القدرة على فرد الركبة أو ثنيها بشكل تام.
- ملاحظة حدوث تشوه واضح في الركبة أو الساق.
- الإصابة بالحُمّى في الركبة، واحمرارها والشعور بألم فيها وتورمها.
- الشعور بألم شديد في الركبة مرتبط بإصابة.
عوامل الخطر التي تزيد من ألم الركبة
هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من ألم الركبة، ومنها ما يلي:
- زيادة الوزن، حيث أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من الضغط على مفاصل الركبة، حتى عند أداء الأنشطة العادية مثل المشي أو نزول أو صعود السلالم، كما أنها تعرضك لخطر زيادة الإصابة بالفصال العظامي، حيث يزيد من كسر الغضروف المفصلي.
- ضعف مرونة أو قوة العضلات، قد ينتج عن ضعف القوة والمرونة زيادة خطر التعرُّض إلى إصابات الركبة، حيث تساعد العضلات القوية على ثبات المفاصل وحمايتها، كما أن مرونة العضلات يمكن أن تمنحك قدرة كبيرة على الحركة.
- رياضات أو مهن معينة، تسبب بعض الرياضات الضغط بشدة على الركبة عن رياضات أخرى، فمثلًا رياضة التزلُّج على جبال الألب بأحذية التزلج الصلبة، واحتمالية السقوط، والقفزات التي تحدث في رياضة كرة السلة، والطرْق المتكرر للركبتين عند الركض كلها عوامل تزيد من خطر التعرض لإصابات الركبة، كما يمكن للمهن التي تتسبب في ضغط متكرِّر على الركبتين، مثل العمل في مجال الزراعة أو البناء، أن تزيد من خطر التعرض لإصابة الركبة أيضًا.
- وجود إصابة سابقة بالرُّكبة تعرضها إلى الإصابة مرة أخرى.
مضاعفات آلام الركبة
بعض إصابات الركبة والحالات الطبية، مثل هشاشة العظام، قد تؤدي إلى زيادة ألم المفاصل والعجز، إذا تم تركها دون علاج، حتى إن كانت إصابة طفيفة.
الوقاية من الم الساقين والركبة
هناك بعض النصائح والارشادات التي قد تساعد على الوقاية من الإصابات وتدهور المفاصل، ومنها ما يلي:
- المحافظة على وزن صحي؛ فهي من أفضل الطرق التي يمكن تنفيذها لسلامة الركبة، فكل رطل زائد يعرض المفاصل إلى المزيد من الإجهاد، مما يزيد من خطورة الإصابات والفصال العظمي.
- ممارسة الأنشطة الرياضية، لإعداد العضلات للمشاركة في الأنشطة الرياضية، قم باستغلال جزء من الوقت للتهيئة، والعمل إلى جانب مُدرِّب لضمان أن حركتك وأسلوبك في أفضل حالة لهما.
- كن قويًا، وابق مرنًا، حيث أن العضلات الضعيفة تؤدي إلى إصابات الركبة، فسوف تستفيد من بناء العضلات المأبضية والعضلات رباعية الرؤوس، والتي تدعم الركبة، وتساعد تدريبات استقرار العضلات التي تحيط بالركبة لتعمل معًا بصورة فعّالة، وحيث أن العضلات المشدودة قد تتسبب في الإصابات، فإن ممارسة تمارين الإطالة مهمة، فحاول أن تدخل تمارين الإطالة في التمارين الرياضية الخاصة بك.
- كن ذكيًا عند التمرين، إذا كنت تعاني من الفصال العظمي، أو من ألم مزمن في الركبة، أو من إصابات متكررة بها، فقد تحتاج إلى تغيير أسلوب ممارستك للتمرينات الرياضية، فيمكنك أن تفكر في الانتقال إلى ممارسة رياضة السباحة، أو الألعاب الرياضية المائية أو الأنشطة العادية الأخرى المنخفضة التأثير لبضعة أيام في الأسبوع على الأقل، وأحيانًا يمكن لخفض الأنشطة العالية التأثير وحدها أن تخفف من الألم.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وذلك بعد أن تم توضيح كافة المعلومات عن اسباب الم الساقين والركبة وأعراض ألم الركبة ومضاعفاتها وطرق الوقاية منها، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم.