كلمات عن الأب الحنون

كلمات عن الاب الحنون نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أنه على الرغم من أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة لم تذكر الأب بشكل واضح عن أهميته ودوره الكبير في حياة أبنائه إلا أن الحقيقة الوالدين هما مفتاح الجنة لكل من أطاعهم في الدنيا وأحسن معاملتهم والآيات الكريمة الموجودة في القرآن الكريم والتي تحث على طاعة الوالدين واحترامهم وتقديرهم وطاعتهم ورعايتهم في الكبر وفي تقدم العمر والحاجة إلى من يعينهم في الحياة.

كلمات عن الاب الحنون

فالأب له دور كبير في حياة أبنائه؛ فليس الأب هو من يكون مسؤول مع الأم في حدوث الحمل ولكنه هو القدوة وهو السند والعز والستر لأبنائه فكم من حكاية رواها الكثير من الشباب والفتيات عن ما حدث لهم بعد فقدان الأب وكمية الألم والحسرة وعدم وجود الداعم في الحياة ومن ينصحهم ومن يرعاهم ومن يرشدهم وهو الأب في كل الحالات وفي المقال التالي سوف نتعرف على كلمات معبرة عن حب الأب الحنون واعتراف بفضله وأهميته في حياة أبنائه.

أيات وأحاديث عن بر الوالدين

لم يترك القرآن الكريم مجال ليتحدث عن قيمة الأبوين العظيمة عند الله وما يفعلوه من أجل أبنائهم وفضلهم عليهم وعلى حياتهم وتعليمهم إلا وذكرها في الكثير من المواضع وفي القرآن الكريم يوجد أكثر من 20 أية تتحدث عن فضل الأبوين والطريقة السليمة التي يجب على الأبناء التعامل بها مع الآباء وعن ما يجب عليهم أن يفعلوا إن طلب منهم الآباء أن يشركوا بالله عز وجل وما من نبي إلا وكانوا أبويه كافرين ولكنهم لم يفعلوا معهم شيء يؤذيهم أو ينال منهم حتى في المعاملة لم تكن سيئة أبداً وعلى الرغم من عنادهم وكفرهم بالله لم يتركهم أبنائهم وظلوا معهم إلى نهاية الوقت.

ولقد ورد في كتاب الله والسنة النبوية عن بر الوالدين منه ما ورد في سورة الأنعام (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).

وفي سورة البقرة (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ).

وفي سورة النساء (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا).

وفي سورة الإسراء (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا  وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)

وفي سورة الكهف (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا).

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: حكم عن الأم وما هو واجب الأبناء تجاهها

الوصايا القرآنية بالآباء

وفي كل الآيات الكريمة السابق ذكرها وغيرها من الآيات الكريمة وضحت الطريقة التي يرضى الله عنها ورسوله في التعامل ما بين الأبناء وأبائهم ورعايتهم واحترامهم ورد الجميل للرعاية التي حصل عليها الأبناء في البداية وعلى الرغم من أنها وبكل الأحوال لا يكون هناك إمكان لرد جميل الأب والأم على أبنائهم ورعايتهم في الصغر إلا أنه الواجب الصحيح واللازم في حال إن احتاج الأب والأم الرعاية ولقد ورد في سورة مريم (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ)

وفي سورة العنكبوت (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).

وفي سورة لقمان التي كانت فيها وصايا لقمان لرعاية الوالدين واحترامهم حتى مع إعلانهم الشرك بالله أو تحفيز أبنائهم على ترك عبادة الله الواحد الأحد وكما ورد في السورة  (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

وفي سورة الأحقاف التي وضحت طريقة التعامل الكاملة الصحيحة في معاملة الأبناء لأبائهم والرحمة بهم وما فعلته الأم مع أبنائها من بداية الحمل والمعاناة التي عاناتها الأم من الحمل للولادة لرعاية الأبناء والسهر عليهم وعلى رعايتهم وأن المعاملة الطيبة والرحمة في وقت الوهن والضعف والعمر هو حق الله ورضا الوالدين بوابة الجنة والخير (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ).

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: كلام عن الأب تويتر ودور الأب في الأسرة وتعبيرات مناسبة لعيد الأب وكلمات جميلة للأب

ويمكن الاستفادة من المعلومات التي قدمناها عن بر الوالدين من خلال: بحث عن بر الوالدين مع إستشهاد عن بر الوالدين من القرآن 

أجمل كلمات عن الأب الحنون

  • الأب هو السند والحب والاحتواء والرحمة والدعم وهو الذي يأمن الحياة الكريمة التي يعيشها الأبناء ومهما قيل من كلام عن الأب لن يوفيه حقه.
  • الأب نعمة لا يدركها إلا من فقدها والأمان ثم الأمان ثم الأمان هو الأب ولا يعلم معنى كسرة النفس إلا من فقد السند في الحياة وهو الأب.
  • الأب هو الناصح الأمين الذي يعطي النصائح من دون مقابل ونصائح لها ثمنها ولكنها يعطيها الأب بكل محبة وإخلاص بهدف إصلاح الأحوال لأبنائهم في الحياة وحتى يكونوا الأولاد في أفضل وأحسن حال على الدوام ويكونوا أفضل حتى من أبائهم ومن أنفسهم.
  • ربي أطل في عمر والدي وأحمه من كل سوء وشر وكن له المعين في الحياة وياربي اللهم أبعد عن قلب أبي الحزن والهم والبغض؛ اللهم إني أستودعك أبي وقلبه وحياته وكل شيء كن له الحافظ والراعي والحامي وفي الخير كله وأكرمه ياربي وأحفظه من كل شر.
  • وجود الأب في حياة الإنسان أهم من المال والغربة ومن كل شيء؛ ولا يبعد الإنسان عن دنياه إلا غياب الأب عن وجوده في الحياة مع أبنائهم.
  • إلى الأب النبع الصافي والقلب الحاني والطيبة والخير والسند والصديق الصدوق والحنون والناصح الأمين المحب الشجرة الطارحة دوماً والذي يأتي بالخير لأولاده ويحنو عليهم ودائماً ما يفعل كل ما في وسعه لكي يكونوا أفضل وفي حياة أولاده يكون لهم من المضحيين في الحياة.
  • يا أبي أراك يزول همي وغمي وأدرك أم الدنيا كلها خير وبركة وأن ظهري قائم ولن يكون في الحياة ألم أو حزن ما دمت يا أبي إلى جواري.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم كلمات عن الاب الحنون وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.