كيف يستجيب الله دعائي
كيف يستجيب الله دعائي نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث يعتبر الدعاء هو عباره عن عباده من العبادات وأيضا طاعة من الطاعات التي نتوجه بها إلى الله سبحانه وتعالي وسوف نشرح لكم الخطوات التي يمكن أن يتبعها المسلم لكي يُجيب الله عز وجل لدعائه.
كيف يستجيب الله دعائي
لذلك يجب على كل مسلم أن يلتزم بهدي النبي سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فيها أو يعمل على اتباع طريقته وهذا هو ما قد بينه النبي عليه الصلاة والسلام فقد ذكر للامه الأدعية التي هي متعلقة ببعض الأوقات المعينة أو مواضع معينه أو أحوال معينه كما انه قد بين لنا حال الدعاء ويجب أن ننبه أن جميع الأدعية التي قد وردت عن النبي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كلها تشمل جميع الأحوال التي قد يمر بها أي أحد من المسلمين جميعًا وقد بين لنا كل ما يحقق لنا الخير والبر في كافة الأحوال المختلفة.
ما هي أفضل الأوقات للدعاء المستجاب؟
الإنسان المسلم أعظم ما يريده ويتمني تحقيقه أن يستجيب الله سبحانه وتعالي إلى دعائه ويتحقق له لذلك على المسلم أن يتخير في دعائه وفي أوقات إجابته لعل الله يستجيب له ويحقق مطلبه ومن أفضل الأوقات التي يستحب فيها الدعاء هي كالاتي:
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه إلا يترك الدعاء ما بين الأذان والإقامة للصلاة كما ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، أن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (لا يُرَدُّ الدُّعاءُ بينَ الأذانِ والإقامةِ)، وكذلك عند رَفع الأذان؛ لِما ورد عن الإمام مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (إذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ له ضُراطٌ، حتَّى لا يَسْمع التَّأْذِينَ، فإذا قُضِيَ التَّأْذِينُ أقْبَلَ حتَّى إذا ثُوِّبَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ حتَّى إذا قُضِيَ التَّثْوِيبُ).
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن إجابة الدعاء: كيفية الدعاء بأسماء الله الحسنى وأسرارها في الإجابة
الدعاء في الصلاة
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء في سجود الصلاة وذلك لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ).
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء قبل السلام من الصلاة؛ فقد علّم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أصحابَه الدعاء بعد التشهُّد: (ثمَّ لِيَتخَيَّرْ أحَدُكم مِن الدُّعاءِ أعجَبَه إليه فيَدعوَ به).
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء في جوف وأيضا في منتصف الليل؛ ففي الليل ساعةٌ لا يُرَدّ فيها الدعاء، كما في الحديث عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (تُفتَحُ أبوابُ السماءِ نصفُ الليلِ، فينادي مُنادٍ: هل من داعٍ فيُستجابُ له؟ هل من سائلٍ فيُعطَى؟ هل من مكروبٍ فيُفرَّجُ عنه؟ فلا يبقى مسلمٌ يدعو بدعوةٍ إلا استجاب اللهُ له، إلا زانيةً تسعى بفَرْجِها، أو عَشَّارًا) وقد ثبت في صحيح البخاريّ أنّها ساعةٌ في الثُّلث الأخير من الليل، كما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له).
ونرشح لك المزيد أيضًا من التفاصيل عبر: دعاء من خاف امرا وما هي أهمية الدعاء والأوقات المستحب الدعاء فيها
الدعاء يوم الجمعة
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء يوم الجمعة؛ فقد أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عن استجابة الدعاء في ساعةٍ من يوم الجمعة، وذكر أن في يوم الجمعة ساعة يُستجاب فيها الدعاء، كما في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا)،[١٠] وقد ورد أنّها من حين جلوس الإمام على المنبر، إلى قضاء الصلاة؛ لحديث ابن عمر -رضي الله عنهما-: (هي ما بيْنَ أن يَجْلِسَ الإمَامُ إلى أن تُقْضَى الصَّلَاةُ)،[١١] وورد أنّها من آخر نهار الجمعة إلى غروب الشمس.
وإليكم المزيد أيضًا: دعاء ليلة الجمعة وما هو فضل الدعاء فيها وفضل ليلة الجمعة
أوقات أخرى لإجابة الدعاء
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء في السنّة القبليّة لصلاة الظهر وذلك كما في حديث عبدالله بن السائب -رضي الله عنه-: (أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبل الظهرِ، وقال : إنها ساعةٌ تُفتَحُ فيها أبوابُ السماءِ ، وأُحِبُّ أن يصعدَ لي فيها عملٌ صالحٌ).
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء بين الظهر وبين العصر من يوم الأربعاء؛ ففي حديث جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا في مسجدِ الفتحِ ثلاثًا يومَ الإثنين ويومَ الثُّلاثاءِ ويومَ الأربعاءِ فاسْتُجيب له يومَ الأربعاءِ بين الصَّلاتَيْن فعُرِف البِشرُ في وجهِه قال جابرٌ فلم ينزلْ بي أمرٌ مهمٌّ غليظٌ إلَّا توخَّيتُ تلك السَّاعةَ فأدعو فيها فأعرفُ الإجابةَ)
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء في الحجّ والعُمرة وذلك لحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (الغازي في سبيلِ اللهِ، والحاجُّ، والمعتمِرُ؛ وفدُ اللهِ، دعاهُم فأجابوهُ، وسأَلوه فأعطاهُم).
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء الدعاء أثناء الصعود على الصفا والمروة أثناء السَّعي وذلك كما في حديث جابر -رضي الله عنه- الذي وصف فيه حجّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ إذ قال: (ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البَابِ إلى الصَّفَا، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: {إنَّ الصَّفَا والْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ} أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ، وَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ: مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ، حتَّى إذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ في بَطْنِ الوَادِي سَعَى، حتَّى إذَا صَعِدَتَا مَشَى، حتَّى أَتَى المَرْوَةَ، فَفَعَلَ علَى المَرْوَةِ كما فَعَلَ علَى الصَّفَا).
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء يوم عرفة ولذلك فقد ثبت في صحيح مسلم عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أن يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟).
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء حين الصيام أو حين السَّفر وذلك كما ورد في حديث أنس بن مالك عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ).
- يجب على المسلم الذي يسعي إلى أن يستجيب الله لدعائه أن يقوم بالدعاء عند نزول المطر وذلك لحديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثِنتانِ ما تُرَدّانِ: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، وتحْتَ المَطَرِ).
وبهذا نكون قد وفرنا لكم كيف يستجيب الله دعائي وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.