قصة عن الصبر

قصة عن الصبر تكون عبرة لبني آدم، فالصبر يرفع منزلة الإنسان يوم القيامة هذا إذا لم يأخذ نتيجة صبره في الدنيا.. والصابر والمحتسب له عند الله أجران، أجر على البلاء وأجر على صبره.. فأنت عزيزي القارئ إذ أوقعتك الأقدار في مصيبة؛ فاعلم أنها من عند الله لكونك مؤمن بالقضاء والقدر وكون إيمانك هذا ركيزة أساسية من ركائز الإسلام.

قصة عن الصبر

حين يُذكر الصبر طالما نتذكر قصص أولي العزم من الرسل الذين قال الله تعالى عنهم: “لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ” (يوسف 111).

في قصص الأنبياء والرسل الخاصة بأقوامهم دروس يُستفاد منها، فقط أصحاب العقول الراجحة السليمة المتدبرة يقدرون على استخلاصها، القرآن قص علينا القصص التي كانت في علم الغيب إلى حينها أو كانت في تصديق ما نزل على الرسل من قبل لأن المصدر واحد كشعاع نور ينبثق من مشكاة واحدة ولا نحتاج إلى أدلة وبراهين لتصديقها، فمن ضروريات الإيمان بالله الإيمان بالملائكة والكتب والرسل.. قال الله تعالى في محكم التنزيل: ” آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ” (البقرة 285).

قد أرشدنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى الاقتداء بالأنبياء لأنهم أشد الناس ابتلاءً في الحياة الدنيا، فهم المثل العليا.

عن سعد بن ابي وقاص قال إنه سأل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “يا رسولَ اللهِ! أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ، ثم الصالحون، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبتلى الرجلُ على حسبِ دِينِه، فإن كان في دِينِه صلابةٌ، زِيدَ في بلائِه، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ، خُفِّفَ عنه ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشي على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ” (الإيمان لأبن تيمية 78).. فقد جعل الله تعالى أبتلاء عباده بالمصائب تكفير للذنوب ومحو للسيئات.

إقرأ أيضًا: قصة الخضر عليه السلام ونسبه ومولده

تلخيص قصة نبي الله أيوب

كان لأيوب – عليه السلام – أموال كثيرة ومتعددة الألوان، وله أبناء كثيرون، فابتلاه الله تعالى في ماله وأبنائه وفي صحته؛ فصبر على الابتلاء صبرًا جميلًا، فعوضه الله بأن اجاب دعائه وأعاد ليه ولده وماله ورزقه من حيث لا يحتسب ورفعه منزلة بصبره واحتسابه.

قصة نبي الله أيوب عليه السلام

وردت قصة نبي الله ايوب عليه السلام في محكم التنزيل في سورة الأنبياء في قوله تعالى: “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ(84)”
كما وردت في سورة ص: “وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ”

كان سيدنا أيوب رجلًا كثير المال متنوع من ماشية وأنعام وغنم وعبيد والأراضي الممتدة وكان له أولاد كثيرون وأهل كُثر؛ فابتلاه ربه بفقد كل ذلك، بجانب ابتلائه بالمرض الذي أنتشر في سائر جسده، فلم يبقى في جسمه عضو سليم سوى قلب خاشع يذكر الله مع لسان لا ينفك عن حمد الله.

بينما هو على هذه الحالة صابر محتسب أجره عند الله عز وجل، يذكر الله ويحمده؛ طال عليه المرض حتى أبتعد عنه الناس ولم يعد أحد يجالسه من وحشة المرض والخوف منه.

خرج من بلده وأنقطع عن الناس وانقطعوا عنه، لم يبقى له أحد من الخلق إلا رجلين من أصحابه وزوجته كانت تتردد عليه وتزوره من الفنية للأخرى تصلح من شأنه و ترتب أحواله وتعينه على قضاء مصالحه كانت سيدة أصيلة طيبة الخلق، ترعى حقه عليها وتعترف بقديم إحسانه وشفقته عليها قديمًا أيام صحته.

فقر زوجة نبي الله أيوب

ضعف حال زوجة نبي الله أيوب وقل مالها؛ فكانت تخدم الناس بالأجر لتصرف على مصالحها وتطعم زوجها المريض، وهي صابرة معه على الفقر وضيق ذات اليد، وخدمة الناس بعدما كان عندها من يخدمها.. صبرت على ذاك كله.

ظل في هذا الابتلاء لمدة ثمان عشر سنة كاملة حتى لم يعد يقوى على النوم؛ فكانت زوجته تأتيه بالرماد وتفرشه تحته لينام عليه، وكلما كانت تطلب منه أن يدعو أن يفرج عنه كان رده إنه ظل في نعيم الله سبعين عام صحيحًا معافى في جسده وفي ماله، فأجزع أن أصبر على البلاء.. ثم بعد ذلك لم يعد الناس يستخدمون زوجة أيوب في بيوتهم خشية أن تعديهم بأمراض زوجها بحكم مخالطته.

في أحدى الأيام عندما أشتد بها الحال قامت ببيع أحدي ضفيرتيها (خصل الشعر تقوم المرأة بنسجه على بعضه بطريقة جميلة) وأتت به طعام طيبب وذهبت به إلى زوجها، عندما سألها عن مصدره قالت أنها كانت تخدم لبعض الناس (وهي فعلًا كانت تخدم في بيوت الناس لم تكن تكذب في ذلك).

بعدها عندما تجد تلك المرأة ذات الأصل الطيب ما تشتري به الطعام إلى زوجها فقامت ببيع الضفيرة الأخرى من شعرها، وأتت بالطعام إلى نبي الله أيوب؛ عندما رأى الطعام أعرض عنه وغضب مقسمًا ألا يلمسه إلا أن يعرف مصدر المال، فكشفت عن رأسها ورأى شعرها محلوق، فدعى الله قائلًا: “ربِّ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”.

خبر الرسول محمد عن نبي الله أيوب

عن انس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ نبيَّ اللهِ أيُّوبَ لبث به بلاؤُه ثمانيَ عشرةَ سنةً، فرفضه القريبُ والبعيدُ، إلَّا رَجلَيْن من إخوانِه كانا يغدوان إليه ويروحان، فقال أحدُهما لصاحبِه ذاتَ يومٍ : تعلمُ واللهِ لقد أذنب أيُّوبُ ذنبًا ما أذنبه أحدٌ من العالمين، فقال له صاحبُه: وما ذاك؟ قال: منذ ثمانيَ عشرةَ سنةً لم يرحَمْه اللهُ فيكشِفَ ما به، فلمَّا راحا إلى أيُّوبَ لم يصبِرِ الرَّجلُ حتَّى ذكر ذلك له، فقال أيُّوبُ: لا أدري ما تقولان غير أنَّ اللهَ تعالَى يعلمُ أنِّي كنتُ أمرُّ بالرَّجلَيْن يتنازعان، فيذكران اللهَ فأرجِعُ إلى بيتي فأُكفِّرُ عنهما كراهيةَ أن يُذكَرَ اللهُ إلَّا في حقٍّ، قال: وكان يخرُجُ إلى حاجتِه فإذا قضَى حاجتَه أمسكته امرأتُه بيدِه حتَّى يبلُغَ، فلمَّا كان ذاتَ يومٍ أبطأ عليها وأُوحي إلى أيُّوبَ أن ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ فاستبطأته، فتلقَّته تنظُرُ وقد أقبل عليها قد أذهب اللهُ ما به من البلاءِ وهو أحسنُ ما كان، فلمَّا رأته قالت: أيْ بارك اللهُ فيك، هل رأيتَ نبيَّ اللهِ هذا المُبتلَى، واللهِ على ذلك ما رأيتُ أشبهَ منك إذ كان صحيحًا، فقال: فإنِّي أنا هو: وكان له أندَران أي (بيدران): أندَرُ للقمحِ وأندَرُ للشَّعيرِ، فبعث اللهُ سحابتَيْن، فلمَّا كانت إحداهما على أندرِ القمحِ أفرغت فيه الذَّهبَ حتَّى فاض، وأفرغت الأخرَى في أندرِ الشَّعيرِ الورِقَ حتَّى فاض (السلسلة الصحيحة 17).
يدلنا الحديث أن الأنبياء هم بشر مثلنا يصيبهم ما يصيب البشر من جوع وعطش والمرض الذي لا يؤدي إلى نفور الناس منهم، وسبب أن النبي دعا ربه بفك الغمة عنه إلا عندما قال الناس إن هذا عقاب من الله لأنه مذنب؛ فكره أن يُذكر الله إلا في الحق وأن يقول الناس عن الله كذب.

إقرأ أيضًا: اول نبي بعد ادم وما هي الدروس المستفادة من قصة آدم عليه السلام؟

من الجمال البلاغي في دعوة نبي الله أيوب

قال الله تعالى: “وأيُّوبَ إذْ نادَى ربَّه أنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ * فاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ ومِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةُ مِنْ عِنْدَنَا وذِكْرَى لِلعَابِدِينَ” (الأنبياء 83، 84).
لنا مع هذه الآية الكريمة وقفات قليلة رغم أنها ذاخرة بالجماليات:

  • قول النبي الكريم “مَسَّنِيَ الضُّرُّ”: فلم يقل ربي إني أصابني الضرر أو إني مبتلي أو مشابه ولكن قال مسني مجرد تلامس من الضرر وفي هذا تأدب مع الله وإقرار برحمة ربنا عليه وفضل العظيم السابق واللاحق لهذا الدعاء.
  • قول النبي “وأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ”: فلم يعدد ما به من ضرر وهموم ومرض؛ فقط قال يا الله أنت الرحيم، لآنه موقن ومؤمن بالله ويعرف إنه يريد له الخير والرحمن يعطي أكثر مما يسأله الخلق، فما بالك بالكريم دون سؤال.
  • ” فاسْتَجَبْنَا” و” فَكَشَفْنَا”: الفاء السابقة لكلا الفعلين تدل على أن الاستجابة كانت فورية للدعاء وكشف الضرر كان سريعًا فلم يقل – في غير القرآن – “ثم كشفنا ما به من ضر استخدام حرف العطف (ثم) يدل على التتابع مع التاريخ عكس حرف الفاء.

استجابة الله تعالى لدعاء نبيه أيوب

بعد دعاء سيدنا أيوب ربه.. أمره الله أن يقف في مكانه ويضرب الأرض برجله وفور تنفيذ نبي الله للأمر خرج من جسده كل ما به من أمراض ومن أذى.. ثم أمره أن يضرب الأرض مرة أخرى، فظهر تحت رجله عين ماء، أمره الله بالاغتسال فيه فوقع عن جسده كل ما علق به طيلة الثمان عشر سنة من أذى ومرض.

ثم امره الله تعالى أن يضرب الأرض مرة ثالثة في مكان آخر فانبجست من الأرض عين ماء، أمره الله أن يشرب منها فاختفى من بطنه كل ألم كان يشعر به، وبذلك تكون قد عادت إليه عافيته من الداخل ومن الخارج.
قال الله تعالى: “اركْضْ بِرِجْلِكَ هَذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَرابٌ ووهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ ومِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةُ مِنّا وذِكْرَى لأولِي الألبابِ وخُذْ بِيدِكَ ضِغْثًا فاضْربْ به ولا تَحنَثْ إنّا وَجَدْنَاه صِابِرًا نِعْمَ العَبْدُ إنّهُ أَوّابٌ” ( سورة ص 42:44).

قسم نبي الله أيوب على زوجته

قال المفسرون عن قوله تعالى: “وخُذْ بِيدِكَ ضِغْثًا فاضْربْ به ولا تَحنَثْ” إن النبي أيوب في وقت مرضه غضب على زوجته بسبب بعض الأمور، فأقسم بالله إذا اتم الله شفائه سوف يجدلها مائة جلدة، وكانت امرأته صالحة كما رأينا من فعلها معه في مرضه وأحسنت اليه كثيرًا، فرحمها الله ورحمه من الحرج معها لأنه لابد ان يوفي بقسمه ولا يحنث فقال الله له خذ بضغت به مائة شمراخ (حزمة من نوع نبات به مئة عود) وأن يضربها بها ضربة واحدة وذلك يكون قد أبر بقسمه.

في النهاية عاد سيدنا ايوب معافى في جسمه وأغناه الله وأعاد إليه أولاده وزيادة وهنا اختلف المفسرون منهم من قال إن الله أحياهم بعينهم، ومنهم من قال إنه أنجب أولاد عوضه بهم الله عمن فقد.

الدروس المستفادة من قصة سيدنا أيوب

تدور قصة سيدنا أيوب عن الصبر والدروس المستفادة هنا هي أن الصبر بكل أنواعه له منزلة عظيمة، الصبر على المرض، الصبر على مغريات الدنيا، الصبر على الفقر.

الصبر هو الذي يفرق المؤمن الحق عن المنافق حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل: “ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم”.

أن أهم فوائد الابتلاء للمؤمن هي تكفير السيئات.

كما أن الصبر يرفع منزلة الصابرين عند الله وينقيهم من شوائب الرياء والنفاق وتعلق القلب بدون الله تعالى

مدح الله تعالى أيوب وقال: “وَجَدْنَاه صِابِرًا نِعْمَ العَبْدُ إنّهُ أَوّابٌ”.

نِعْمَ العَبْدُ: أي أنه وصلة إلى منزلة التمام في العبودية بصبره هذا.

أَوّابٌ: أي كثير التوبة لله.

نسب نبي الله أيوب

أخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم نسب سيدنا أيوب من نسل نبي الله إبراهيم عليهما وعلى نبينا محمد السلام:

“وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ” (النساء 136).

إقرأ أيضًا: قصة الحجر الأسود وحكم تقبيل الحجر الأسود

أقاويل لا تصح عن قصة سيدنا أيوب

وردت أقاويل كثيرة حول قصة أبتلاء سيدنا ايوب منتشرة في الإسرائيليات وبين العامة وكلها لا تصح بالأدلة العقلية أو لم نجد لها سند متصل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أهمها:

  • أن سيدنا أيوب عند مرضه أبتلاه الله بالديدان تأكل من جسده، وهذا لا يصح عن الأنبياء لأن الله سبحانه وتعالى عصم أنبيائه عن أي مرض يجعل الناس تنفر منهم، والصحيح أن هذه الامراض لا تتنافى مع عصمة الأنبياء قال رسول الله تعالى: ” إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء (النسائي91/3).
  • أن سبب الابتلاء كان تحديًا بين الشيطان وبين الله وهذا لم نجد له أي أدلة صحيحة متصلة.
  • أسباب واهية حول سبب قسم نبي الله أيوب على زوجته، وأصح الروايات التي وصلنا لها كانت في تفسير ابن كثير إننا لا نعرف سبب هذا الغضب وقيل إنها تأخرت عليه ذات يوم في شراء بعض الحاجات له.

بذلك نكون قد أوردنا قصة عن الصبر وبينا منزلة الصبر في الدنيا وجزائه في الآخرة، نرجو من الله أن نكون أفدناكم وأن نكون وإياكم من عباده الصابرين.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.