أهمية المياه وكيفية المحافظة عليها
أهمية المياه وكيفية المحافظة عليها، المياه هي الشيء الأساسي للحياة سواء للإنسان أو للحيوان أو النبات حيث لا يستطيع اي كائن حي العيش بدون الماء، و كما قال الله سبحانه و تعالى ” و جعلنا من الماء كل شئٍ حي أفلا يؤمنون”، فهي من أعظم النعم التي انعمها الله علينا لذلك يجب علينا الحفاظ عليها لاستمرارها و لأنها شريان الحياة في المجتمع كله، و يوجد اهمية وفوائد كثيرة للمياه و طرق للحفاظ عليها سوف يتم مناقشتها من خلال المقالة.
أهمية المياه وكيفية المحافظة عليها
تشكل المياه 71 ٪ من مساحة الكرة الأرضية، و يوجد مصادر كثيرة للمياه مثل البحار و المحيطات و الأنهار والأمطار ومن أنواعها المياه المالحة و المياه العذبة، فهي مفيدة لجميع الكائنات الحية مثل الأسماك التي لا تستطيع العيش على البر، و تستخدم أيضا في إطفاء الحرائق ، ومجالات مختلفة كالآتي :
بالنسبة للإنسان
يوجد أهمية كبيرة للمياه في حياة للإنسان وتعمل على المحافظة على صحة الجسم سواء للبشرة و الشعر و تحسين المزاج من توتر و عصبية فهي مفيدة للجسم بشكل عام و هي المكون الأساسي و الرئيسي للجسم و أساس العمليات الحيوية
- حيث تعمل على سهولة إتمام عملية الهضم من خلال هضم الطعام بشكل أسرع
- و ذوبان الفيتامينات و المعادن الهامة التي توجد في الطعام ليستفيد الجسم منها.
- كما تساعد المياه على فقدان الوزن مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
- كما تعمل المياه على التخلص من السموم من خلال التعرق و التبول ، كما أن العرق يعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم
- كما أن الماء تعمل على علاج أمراض الكلي و مساعدة الكلي أن تعمل بكفاءة أكثر و منع تكون الحصوات بها، و علاج الجفاف و الإمساك و التهاب المفاصل
- و تعمل أيضاً على تنشيط الدورة الدموية في الجسم حيث تحمل الماء الأكسجين و العناصر الغذائية المفيدة للجسم كله، و تنشيط الذاكرة لزيادة التركيز و الانتباه
- فكثرة شرب المياه تحمي الإنسان من أمراض كثيرة مثل السرطان و القلب و تحمي من تكون الجلطات.
بالنسبة للزراعة
ان المياه شئ هام و ضروري لري المحاصيل الزراعية والنباتات لمساعدتها على النمو حيث إذا لم تحصل النباتات على كمية كافية من الماء فإنها لم تستطيع امتصاص المواد الغذائية من التربة ، و حماية الأشجار من السقوط ، أن مصادر المياه مختلفة مثل : مياه الأمطار، مياه الري
وللتعرف علي موضوع موضوع تعبير عن الماء واهميته وكيفية الحفاظ عليها: من أين ينبع نهر النيل وأهمية نهر النيل وكيفية الحفاظ عليه
الصناعة
يتم استخدام المياه في محطات توليد الطاقة والمصانع لصناعة المواد الغذائية، و الأدوية، و مستحضرات التجميل و العناية للبشرة، و صناعة وسائل المواصلات المختلفة مثل السيارات و الطائرات، و يتم استخدامها أيضاً في عمليات التبريد، و توليد الطاقة الكهربائية، و اذابة المواد ، و الكثير من الأمور المختلفة، حيث لا غنى عن المياه في أي مصنع أو منشأة.
النظافة و الصرف الصحي
الماء شئ أساسي يستخدمه الإنسان بشكل يومي في الطبخ او الاستحمام او التنظيف و لأغراض كثيرة مختلفة ، و بما أن المياه شئ أساسي و ضروري لحياة الإنسان
فيجب الحفاظ عليها بعدم القاء اي مخلفات أو قمامة في المياه لعدم تلوثها و معاقبة المصانع التي تقوم بذلك، و الحرص على إقامة مصانع تقوم بتحلية المياه لاستغلال المياه المالحة التي توجد بكميات كبيرة ، ولأن يوجد الكثير من الأمراض تنتقل خلال المياه و يتم إصابة الكثير منها مثل : الالتهاب الكبدي الفيروسي ، الكوليرا، الدوسنتاريا، التيفوئيد
وتتعرض المياه للتلوث بسبب الفيروسات والبكتيريا والمواد الكيميائية وتؤدي إلى ضرر لكل من يستخدمها، و ان هذه الأمراض لها خطورة كبيرة و يجب معالجتها في أقصى سرعة لذلك يجب تفادي هذه الأضرار ، فإن النظافة من الإيمان بالمحافظة على صحة ونظافة الإنسان يجب المحافظة على نظافة المياه لأن الإنسان يستخدمها بشكل يومي و لأغراض مختلفة، و ان مرض الملاريا لا ينتقل بسبب تلوث المياه و لكن يوجد بسبب تكاثر البعوض في المياه الراكدة التي لا تكون صالحة للاستخدام.
رطوبة الجسم
وجود الماء تعمل على محافظة على 70٪ من حجم الماء في الجسم، فجميع الأطعمة تحتاج إلى الماء قبل تناولها، و يجب على الإنسان أن يتناول على 8 أكواب من المياه يومياً للمحافظة على صحة الجسم و رطوبته
ومن هنا يمكنكم قراءة موضوع دور الإنسان في المحافظة على التوازن البيئي: دور الإنسان في المحافظة على التوازن البيئي
طرق للمحافظة على المياه
- إعادة تدوير المياه
من طرق الحفاظ على المياه هي إعادة استخدامها مجدداً و قد تقوم به الكثير من الشركات و الأشخاص و المدن، حيث تقوم بعض الشركات بجمع المياه الذي تم استخدامها ثم القيام ب نظافتها لإعادة استخدامها مرة أخرى من خلال عمليات التصنيع، و أيضاً تقوم بعض المدن بإعادة استخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها و تنظيفها لتصبح صالحة للاستخدام مرة أخرى في سقى الملاعب والحدائق.
- ترشيد استهلاك المياه
للحفاظ على المياه يجب عدم التبذير في استخدامها أي يتم استخدامها باعتدال و التقليل منها خلال وقت الاستحمام أو غسل الصحون أو أي استخدامات أخرى ،و يوجد طرق تساعدنا على ترشيد المياه كالآتي :
- يمكن استغلال مياه الأمطار بتجميعها لاستخدامها في ري المحاصيل
- و يجب أيضا التأكد من عدم تسرب المياه و إغلاقها بشكل جيد بعد استخدامها في أي مكان للحفاظ عليها من إهدارها و عدم الاسراف.
- و يجب وضع قوانين لمعاقبة المصانع التي تعمل على تلوث المياه من خلال رمي مخلفاتها
- يجب استخدام طرق حديثة في الري مثل الري بالتنقيط حيث هذه الطريقة لا تعمل على إهدار المياه فبالتالي يؤدي إلى توفير المياه و الحفاظ عليها
- و يجب ري المحاصيل في وقت الغروب او الصباح الباكر حتى لا تتبخر المياه بشكل سريع و يتم اللجوء إلى استخدام كميات أكثر من الماء
ومن هنا سنتعرف علي موضوع من أين ينبع نهر النيل وأهمية نهر النيل وكيفية الحفاظ عليه: من أين ينبع نهر النيل وأهمية نهر النيل وكيفية الحفاظ عليه
أنواع تلوث المياه
يوجد عدة أنواع تلوث المياه، و هي من المشاكل التي يواجهها الإنسان لأنه يجب توفير مياه صالحة للاستخدام للشرب
- التلوث الطبيعي
يحدث بسبب عوامل طبيعية تتعرض لها المياه تعمل على تغيير خصائصها الفيزيائية مثل : التغير في درجة الحرارة و الحموضة و اللون و الطعم و الرائحة.
- التلوث الكيميائي
يحدث بسبب سوء استخدام الإنسان للمياه بإضافة مواد كيميائية تضر المياه، فتكون غير صالحة للاستخدام
- التلوث العضوي
يحدث بسبب قيام بعض الكائنات الحية فضلاتهم في المياه.
- المبيدات الكيميائية
استعمال المبيدات الكيميائية بشكل كبير بطريقة مباشرة او غير مباشرة في مجال الزراعة والصناعة يؤدى إلى تلوث المياه
- مخلفات الصرف الصناعي
ينتج من خلال المصانع التي تعمل على إلقاء مواد كيميائية و مواد سامة و تلوث ناتج عن تسرب البترول ومخلفات تضر المياه.
ولا يفوتكم قراءة موضوع بحث عن المياه الصف الخامس الابتدائي وفوائدها وأهميتها وصورها: بحث عن المياه الصف الخامس الابتدائي وفوائدها وأهميتها وصورها
من خلال المقالة تم معرفة مدى أهمية المياه وكيفية المحافظة عليها للإنسان و لجميع الكائنات الحية لاستمرارها و بقاءها في الحياة، فيجب علينا المحافظة على المياه وعدم استخدامها بصورة سيئة تسبب في إهدارها أو تلوثها لأن كل ضرر للمياه سوف يؤثر علينا و يصيبنا بالأمراض و تم معرفة مدى خطورة هذه الأمراض وتأثيرها على الإنسان.