كم عدد سور جزء عم؟
كم عدد سور جزء عم؟ يحوي جزء عمّ سبعًا وثلاثون سورة من قصار سور القرآن الكريم، وأغلب سوره مكيّة عدا سورتي النّصر والبيّنة مدنيتان، وسمي بهذا الاسم كونه يبدأ بسورة النبأ التي تفتتح آياتها بكلمة عمّ، ومُلخص عن نشأة المخلوقات، وحول آيات الله، وتُنسب هذه التسمية إلى الحجاج بن يوسف الثقافي، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .
هل تعلم ما هو من هو أول رائد فضاء عربي قد زار الفضاء وتعرف عليه؟، وهل تعلم من هو أول ممسلم زار الفضاء؟، يمكنك الآن التعرف عليه عبر مقال: من هو أول رائد فضاء عربي؟ وأول عربي مسلم يصعد إلى الفضاء
كم عدد سور جزء عم؟
تبلغ عدد سور القرآن في جزء عمّ سبعًا وثلاثين سورة، بدايًة بسورة النَّبأ ختامًا بسورة النَّاس، وعدد آياته خمسمائة وأربع وستون آية، وعدد كلماته ألفان وأربعمائة وثلاث وعشرون كلمة، وترتيب سوره كالآتي:
قد سمعنا عن الخلاف الذي وقع بين علي بن أبي طالب وبين الصحابي معاوية بن أبي سفيان، فما هي تفاصيل هذا الخلاف وما حدث فيه وما سببه؟، كل هذا واكثر يمكنك التعرف عليه عبر مقال: معاوية بن أبي سفيان وخلاف على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان
محتويات جزء عم
1- سورة النبأ.
2- سورة النازعات.
3- سورة عبس.
4- سورة التكوير.
5- سورة الانفطار.
6- سورة المطففين.
7- سورة الانشقاق.
8- سورة البروج.
9- سورة الطارق.
10- سورة الأعلى.
11- سورة الغاشية.
12- سورة الفجر.
13- سورة البلد.
14- سورة الشمس.
15- سورة الليل.
16- سورة الضحى.
17- سورة الشرح.
18- سورة التين.
19- سورة العلق.
20- سورة القدر.
21- سورة البينة.
22- سورة الزلزلة.
23- سورة العاديات.
24- سورة القارعة.
25- سورة التكاثر.
26- سورة العصر.
27- سورة الهمزة.
28- سورة الفيل.
29- سورة قريش.
30- سورة الماعون.
31- سورة الكوثر.
32- سورة الكافرون.
33- سورة النصر.
34- سورة المسد.
35- سورة الإخلاص.
36- سورة الفلق.
37- سورة الناس.
واقرأ أيضا في هذا الموضوع قصة نبي قد ذكر في القرآن الكريم بالتفصيل: قصة نبي ورد ذكره في القرآن الكريم
1- سورة النبأ
- هي من ضمن السور المكيّة.
- سميّت بهذا لأن تتحدث عن القيامة والبعث والنشور وفي الخبر الهام.
- ومضمون آياتها يدور حول عقيدة البعث التي كذبها المشركون.
- وقدمت الآيات دلائل عن القيامة والبعث، وقدرة الله في الكون، وأنه القادر الإنسان وهذا الكون كله وإعادة بعث الإنسان بعد الموت.
- كما ذكرت العذاب الذي أعد للكافرين، وبمقابله النعيم الذي أعده الله للمتقين، وهذا للترغيب والترهيب وكثيراً ما نجد هذان الأسلوبان في سور القرآن.
- وختمت السورة بنهايتها بالحديث عن أهوال اليوم الحق القيامة.
2- سورة النازعات
- أيضًا ضمن السور المكيّة.
- تذكر أهوال يوم القيامة والساعة، وعن نهاية المتقين والمجرمين.
- وتذكر آياتها قصة موسى مع فرعون، الذي تجبّر في الأرض وتكبّر فيها وادعى الألوهية، وعاقبته وعقاب كل متكبر في الأرض.
- وفي أيضًا عبرة لمشركين قريش الذين أذو الرسول، وذكّرهم بأنهم أضعف من كثير من مخلوقاته.
- وختمت بالحديث عن الساعة، وما أنكره المشركون وكذّبوا به، وأنّ علم الساعة عند لله فقط، والرسول ما هو إلا نذير للناس.
يمكنك الآن التعرف على كافة التفاصيل عن جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان وحادثة حرق المصحف في عهده من خلال مقال: جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان وحادثة حرق المصحف في عهده
3- سورة عبس
- سورة مكيّة.
- وتتحدث آياتها عن دلائل قدرة الله، ووحدانيته وأهوال يوم القيامة.
- ونزلت بعد حادثة عبد الله بن أبي مكتوم الأعمى، عندما أعرض عنه الرسول لانشغاله بكبراء قريش الأعمى، لعلهم يسلمون ومن معهم، وهذا الفعل لم يُقصد من النبي، فقد ظنّ أن الغني له تأثير في الدعوة إن أسلم أكثر من الفقير الأعمى.
- فجاء رد الله بأن الدعوة، لا بد وأن تشمل لغني والفقير وأنها دعوة عامة للناس، ودعا بعدم الاهتمام بالمظاهر لأن أعلم بالسرائر وأعلم من ينصر دينه.
- وجاءت الآية معاتبة الرسول معاتبةٍ رقيقة، وتعالى لم يوجه الخطاب مباشرة للرسول ” عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى” ثم بعدها جاء ضمير المخاطب “وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى”.
- وهذا حب من الله لرسوله لأنه أعلم بأن أعراضه عن الأعمى لم يكن تكبرًا، وإنما حرص على الدعوة وإسلام كبراء قريش.
- وتناولت الآيات أيضًا جحود الإنسان بنعم الله وكفره بها “قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ”.
- ثم تحدثت عن قدرة الله في الكون، وتيسره للإنسان البهائم ومقومات الحياة ” فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ”.
- وخُتمت بالحديث عن أهوال يوم القيامة وفرار الإنسان من أحباه لشدة هول الموقف “يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ”.
هل تعلم من هو الصحابي الجليل الذي بايع الرسول على أن لا يسأل الناس شيئا؟، يمكنك الآن التعرف عليه من خلال زيارتك لمقال: صحابي جليل بايع الرسول على ان لا يسال الناس شيئا
4- سورة التكوير
- سورة مكية.
- تتحدث عن الوحي والرسالة وإنهما من لوازم الإيمان.
- وابتدأت بتصوير مشهد من أهوال يوم القيامة، من انقلاب كوني وتبديل لأحوال المخلوقات “إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ”.
- ثم الحديث عن الوحي وحقيقته ووصف من يتلقاه “فلا أقسم بالخنّس”.
- وختمت آياتها بإبطال مزاعم المشركين حول القرآن، وأنه ذكر للعالمين لكن لمن أراد الاستقامة والهداية وأنه بمشيئته الله تعالى “إن هو إلا ذكر للعالمين”.
هل تعلم من هو الصحابي الذي لقب بترجمان القرآن؟، يمكنك الآن التعرف عليه عبر مقال: صحابي لقب بترجمان القران: ولادته ومزاياه وما هي وصاياه؟
5- سورة الانفطار
- نزلت مكية.
- وأيضًا تتحدث عن الانقلاب الكوني يوم القيامة “إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ”.
- بعدها تتحدث عن جحود الإنسان بأنعم الله وكفره بها “كلا بل تكذبون بالدين” وأن الإنسان ينسى أن هناك ملائكة تسجّل أعماله ليوم الحساب.
- ثم تصف أحوال المهتدين الأبرار والكافرين الفجّار يوم القيامة العصيب، وما يؤولون إليه في النهاية “كلا إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم”.
6- سورة المطففين
- سورة مكية.
- وبدأت بالحرب على المطففين في الكيل والميزان، وأوضحت عقابهم في الآخرة التي لا يخافونها ولا يفكرون بها “وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ* الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ”.
- كما تُبين الآيات أحوال الأبرار وما يلاقونه من نعيم يوم الحساب “إن الأبرار لفي نعيم”.
- ثم اختتمت بإظهار وتبيين موقف الكافرين الفجّار الذين سخروا من المؤمنين “إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون”، وما جزاءهم في الآخرة “هل ثوّب الكفار ما كانوا يفعلون”.
إذا كنت ترغب في التعرف على من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة؟ والمواقف العظيمة له، يمكنك زيارة مقال: من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة؟ والمواقف العظيمة له
7- سورة الانشقاق
- سورة مكية.
- تناولت أيضًا أهوال يوم القيامة وبعض مشاهده “إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ”.
- ثم تناولت خلق الإنسان وسعيه للرزق، لتعرض عليه أعماله يوم القيامة، وما قدم من خير أو شر فملاقيه “يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه”.
- ثم انتقلت لعقاب المشركين الذين كذبوا بآيات الله “فلا أقسم بالشفق”.
- وختامًا جاءت بتوبيخ شديد للمشركين؛ لكفرهم بالله رغم وضوح الآيات “فما لهم لا يؤمنون” وتبشرهم بالعذاب “فبشرهم بعذاب أليم”.
8- سورة البروج
- سورة مكية.
- تناولت قصة أصحاب الأخدود، والتضحية بالنفس في سبيل العقيدة والإيمان.
- وابتدأت بالقسم بالسماء ونجومها الهائلة والمدارات الضخمة وبالقيامة والرسل “وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ”.
- ثم بالوعيد للفجار لما فعلوه بالمؤمنين “إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق”.
- وتنتقل للحديث عن قدرة الله على الانتقام “إن بطش ربك لشديد”.
- ثم تتحدث عن قصة فرعون الجبّار، وحلّ به وبقومه من هلاك ببغيه وطغيانه.
- وتختم بحفظ الله لآياته في اللوح المحفوظ “بل هو قرآن مجيد* في لوح محفوظ”.
9- سورة الطارق
- سورة مكية.
- تدور حول الإيمان بالبعث، وأوجدت الدليل على قدرة الله في خلقه وكونه.
- ابتدأت بالقسم بمخلوقين من مخلوقات الله السماء والطارق، لنرى عظمتهما وبديع صنع الله، فكيف لا نؤمن به.
- ثم تحدثت عن كيفية خلق الإنسان من نقطة ماء “فلينظر الإنسان مم خلق”.
- وتعرض أيضاً خلق الزرع من ماء المطر “والسماء ذات الرجع” أي المطر “والأرض ذات الصدع” التي تتصدع وتُخرج الزرع.
- وختمت كما السورة السابقة بحديثها عن القرآن معجزة الرسول وتبيّن صدقه “إنه لقول فصل * وما هو بالهزل” وإمهال الله للمكذبين بقرآنه “فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا”.
10- سورة الأعلى
- سورة مكية.
- مليئة بمواضيع عدة كبعض صفات الله ودلائل قدرته ووحدانيته “سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى* وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى* وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى”.
- وتتناول نزول الوحي والقرآن وتيسير حفظه عليه “سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى* إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى”.
- وتذكر الموعظة الحسنة التي ينتفع أهل الإيمان “فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى* وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى”.
- وتُحتم بتوضيح فوز من طهّر نفسه من الذنوب والمعاصي وزكّها بصالح الأعمال وأن الأخرة هي الأبقى والدنيا زائلة “قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى”.
11- سورة الغاشية
- سورة مكيّة.
- تتحدث عن موضوعين أساسيين القيامة وأهوالها وما يتلقاه المؤمن من النعيم “وجوه يومئذ ناعمة” والجزاء الذي يتلقاه الكافر من العذاب.
- “وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ” والثاني عرض الدلائل والبراهين على وحدانية وقدرة الله في كونه “أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت* وإلى السماء كيف رفعت* وإلى الجبال كيف نصبت* وإلى الأرض كيف سطحت”.
- ثم تعرض دلائل التوحيد والقدرة وبتذكير المكذبين وأنه لا يمكنه أن يجبر أحد على الإيمان “فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر” فهؤلاء عقابهم عند الله “إن إلينا إيابهم* ثم إن علينا حسابهم”.
12- سورة الفجر
- سورة مكية.
- تذكر بقصص الأمم السابقة الذين كذبوا رسل الله كقوم عاد وثمود وقوم فرعون وما حل بهم من العذاب لطغيانهم “ألم تر كيف فعل ربك بعاد”.
- ثم تُظهر سنة الله في ابتلاءه عباده بالخير والشر “فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعّمه فيقول ربي أكرمن”.
- ثم تظهر طبيعة النفس البشرية من حب للمال “كلا بل لا تكرمون اليتيم* ولا تحاضون على طعام المسكين* وتأكلون التراث أكلاً لما* وتحبون المال حباً جمًا”.
- ثم تتحدث عن أهوال القيامة وانقسام الخلائق لأشقياء وسعداء “كلا إذا دكت الأرض دكاً دكا… فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.
13- سورة البلد
- سورة مكية.
- بدأت بالقسم ببلد الله الحرام، وأن الكفار آذوا الرسول في بلده الذي يجب أن يكون آمنا وتوبيخ لهم لأنهم استحلوا حرمة المكان وإنها من الكبائر “لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ* وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ”.
- ثم أظهرت اغترار الكافرين بقوتهم وعنادهم وتكذبهم الرسول وأهلاك أموالهم بغير حق “يقول أهلكت مالاً لبدا”.
- ثم عرجت على أهوال يوم القيامة ولا الإنسان ينجده إلا عمله الصالح “ثم كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة”.
- واختتمت بالتفريق بين المؤمنين والكافرين يوم القيامة ومأوى كل منهم “أولئك أصحاب الميمنة* والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشئمة* عليهم نار مؤصدة”.
14- سورة الشمس
- سورة مكية.
- بدأت بالقسم بسبعة من مخلوقات الله وهذا القسم العظيم كله على فلاح الإنسان إذا اتقى وهلاكه إذا عصى.
- ثم تحدثت عن النفس البشرية وما جبلت عليه من خير وشر وأهمية تزكية هذه النفس وعقوبة من لم يزكِيها “ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها”.
- ثم عرضت قصة ثمود الذين طغوا وعقروا الناقة فَحُق عليهم العذاب “كذبت ثمود بطغواها”.
- وختمت أن الآخرة لله ولا يُسأل عما يفعل فله الأمر سبحانه.
15- سورة الليل
- سورة مكيّة.
- وتتحور حول سعي الإنسان وعمله في الحياة ثم النهاية للنعيم أو العذاب.
- ثم أوضحت أن سعي الإنسان مختلف ومتباين “إن سعيكم لشتى”.
- ثم أوضحت لنا سبل السعادة والشقاء “فأما من أعطى واتقى” “وأما من بخل واستغنى” وجزاء كل منهما.
- ثم حذّرت من يغتر بماله وأنه لا قيمة له يوم القيامة “وما يغني عنه ماله إذا تردّى”.
- ثم حذرت أهل مكة من عذاب الله لتكذيبهم للرسول “فأنذرتكم ناراً تلظّى”.
- وختمت بنموذج للمؤمن الصالح وجزاءه “وسيجنبها الأتقى* الذي يؤتي ماله يتزكّى” ونزلت في أبو بكر الصدّيق لإعتاقه لسيدنا بلال رضى الله عنهما.
16- سورة الضحى
- سورة مكية.
- هذه السورة وكذلك سورة الشرح والكوثر مليئين بحب الله لرسوله وكأنها تعويض لعتاب الله الرقيق في سورة عبس.
- وتتناول شخصية الرسول وما أنعم الله تعالى عليه “وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَ”.
- وأظهرت أن الله تعالى لا يمكن أن ينسى رسوله وحبيبه “أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى* وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى* وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى”.
- ثم أوضحت وصايا الله لرسوله “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ* وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ* وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ”.
17- سورة الشرح
- سورة مكيّة.
- وأيضًا تتحدث عن مكانة الرسول ومقامه عند الله.
- وعددت نعم الله على رسوله بعد ما لاقاه “أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ* وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ”.
- وتحدثت عن إعلاء مكانة الرسول باقترانه مع اسم الله في الشهادة “وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ.
- واختتمت بتذكير الرسول بالتفرغ للعبادة بعد تبليغ الرسالة “فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ*وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ”.
18- سورة التين
- سورة مكيّة.
- تعالج موضوعين هما تكريم الإنسان والإيمان الآخرة.
- ويقصد بالتين والزيتون المكان وهو أرض فلسطين وهي من أطهر البقاع التي خصّها الله بإنزال رسله وأنبيائه دون بقاع الأرض.
- وختمت بإظهار عدل الله تعالى في حساب الناس “أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ” بلى والله وإننا على ذلك من الشاهدين.
19- سورة العلق
- وتسمى أيضًا ب سورة اقرأ وهي سورة مكيّة.
- وهي أول ما نزل على الرسول في غار حراء.
- وهي إيذان ببداية الرسالة “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ”.
- وتتحدث أيضًا عن الطغيان بالمادة وتمرده على الله “كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى* أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى* إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى”.
- وذكرت قصة أبو جهل ووعيد الله له بأشد العذاب “أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى”.
- وأمر الرسول بعدم الإصغاء والتقرب إليه “كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ”.
20- سورة القدر
- سورة مكيّة.
- تناولت بدء نزول القرآن “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”.
- وثم أظهرت فضلها على سائر الليالي “وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.
- وفي فسرها الشيخ الشعراوي رحمه الله بأنها ليلة مميزة قبل نزول القرآن وشرّفت أكثر بنزول القرآن فيها “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ” أي كانت معروفة باسمها ومميزة وسمّيت بهذا الاسم قبل نزول القرآن فيها كما جاء في سورة الدخان “إنا أنزلناه في ليلة مباركة”.
21- سورة البينة
- سورة مدنية.
- وتتحدث عن موقف أهل الكتاب من الرسالة “لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ* رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً”.
- وتتحدث لبّ العقيدة وهو إخلاص العبادة “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ”.
- ثم تحدثت عن مصير السعداء والأشقياء “جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ”، “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ”.
22- سورة الزلزلة
- سورة مدنية وتشبه أسلوب السور المكيّة.
- تذكر أهوال يوم القيامة والزلزال الذي يدمر كل شيء “إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا* وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ”.
23- سورة العاديات
- سورة مكيّة.
- عن خيل المجاهدين وإظهاراً أفضلها عند الله “وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا* فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا *فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا* فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا”.
- وتحدثت الآيات عن كفر وجحود الإنسان بنعم الله وحبه الشديد للمال “إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ* وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ* وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ”.
- ثم بيّنت مردّ الناس وهي الأخرة “أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ* وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ* إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ”.
24- سورة القارعة
- سورة مكيّة.
- تتحدث كذلك عن أهوال يوم القيامة وحيرة الناس وفزعهم “الْقَارِعَةُ* مَا الْقَارِعَةُ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ* يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ* وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ”.
- وتبين الفرق بين المؤمنين والكافرين وجزاؤهم “فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ”، “وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ* فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ* نَارٌ حَامِيَةٌ”.
25- سورة التكاثر
- سورة مكيّة.
- تدلل على انشغال الناس بمغريات وحطام الدنيا حتى يباغتهم الموت “أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ* كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ* ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ”.
- وتتوعد من عاش لجسده.
26- سورة العصر
- سورة مكيّة.
- سورة في غاية الإيجاز والشمول في المعنى ويقول الإمام الشافعي فيها لو لم ينزل الله تعالى من القرآن سوى سورة العصر لكفت الناس.
27- سورة الهمزة
- سورة مكيّة.
- تتحدث عن الذين يعيبون ويتلمزون الناس “وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ”.
- وتذم الذين يكنزون الأموال “الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ* يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ* كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ” والحطمة هي التي تحطم العظام لتصل للقلوب.
28- سورة الفيل
- سورة مكية.
- عن قصة أصحاب الفيل قبل مولد فيه الحبيب بعام وفيها عبرة لكل طاغية.
- ومصير أبرهة وجيشه “أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ* وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ* تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ* فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ”.
29- سورة قريش
- سور مكيّة.
- تتحدث عن آفة النعمة التي يألفها الناس والمتدينين بحيث لا يشعروا بعظمتها ولا يؤدوا حق شكرها.
- كما فعل كفّار قريش وألفوا رحلات الشتاء والصيف ونسوا أن الله هو من سهّلها لهم ومهّد الطريق والتجارة لهم.
- وانعم عليهم بالأمن وعدم الجوع والفقر.
30- سورة الماعون
- سورة مكيّة.
- تتحدث عن صنفين الكافر الجاحد المكذب بيوم الحساب “أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ* وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ “.
- والمنافق لا يقصد بعمله وجه الله “فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ* وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ”.
31- سورة الكوثر
- سورة مكيّة.
- من أعظم السور وتظهر نعم الله على رسوله “إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ”.
- وختمت بذم الأعداء وأنهم مقطوعون من كل خير “إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ” والأبتر هو المقطوع.
32- سورة الكافرون
- سورة مكيّة.
- هي سورة التوحيد والبراءة ونزلت بعد طلب كفار قريش الرسول أن يعبد آلهتهم سنة ويعبدون إلهه سنة “قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ *وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ”.
33- سورة النصر
- سورة مدنية.
- تناولت فتح مكة “إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ”.
34- سورة المسد
- سورة مكيّة.
- وتسمى بسورة اللهب وتتحدث عن هلاك أبي لهب عدو الله “تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ* سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ”.
35- سورة الإخلاص
- سورة مكيّة.
- تناولت صفات الوحدانية لله المتنزه عن كل نقص.
- سبب نزولها أن المشركين سألوا الرسول أن يصف لهم ربه.
- وهي تعدل ثلث القرآن كما روي عن النبي أنه قال “من قرأ (قل هو الله أحد) فكأنما قرأ بثلث القرآن”.
36- سورة الفلق
- سورة مكيّة.
- وتعلم العباد اللجوء لله “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ*وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”.
- وإحدى المعوذتين الذي كان النبي يعوّذ نفسه بهما.
37- سورة الناس
- سورة مكيّة.
- وثاني المعوذتين وفيها الاحتماء برب العالمين “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ”.
- واختتم بها المصحف وهي خير ختام لهذا القرآن وتتناسب مع بدايته سورة الفاتحة.
بعض أفضال سور الجزء الثلاثون
- فضل سورة النبأ لم تخرج سنة إذا كان يدمنها في كل يوم حتى يزور بيت الله الحرام.
- فضل سورة النازعات عن النبي قال “من قرأ هذه السورة أمن من عذاب الله تعالى وسقاه الله من برد الشراب يوم القيامة ومن قرأها”.
- فضل سورة الانفطار قال صلى الله عليه “أدمن قرأتها أمن من فضيحة يوم القيامة وسترت عليه عورته وأصلح له شانه يوم القيامة”
- فضل سورة الطارق قال الإمام الصادق “من غسل بمائها الجراح لم تقح ومن قرأها على شيء يشرب دواء يكون فيه الشفاء”.
- فضل سورة البلد عن النبي صلى الله عليه قال “من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى الأمان من غضبة يوم القيامة ونجاة من صعود العقبة الكوود ومن كتبها وعلقها على الطفل أو ما يولد امن عليه”.
- فضل سورة الشرح قال صلى الله عليه “من قرأها أعطاه الله اليقين والعاقبة ومن قرأها على الم في الصدر وكتبها له شفاه الله “.
- فضل سورة الزلزلة روي عن الإمام الصادق قال “من كتبها وعلقها عليه أو قرأها وهو داخل على سلطان يخاف منه نجا مما يخاف منه ويحذر”.
- فضل سورة الكافرون قال صلى الله عليه وسلم “من قرأها تباعدت عنه مؤذية الشيطان ونجاه الله من فزع يوم القيامة ومن قرأها عند النوم لم يعرض له شيء في منامه…”.
- فضل سورة الناس قال الإمام الصادق “من قرأها في منزلة كل ليلة أمن من الجن والوساوس”.
قد جعل الله في القرآن الكريم خير مثال وسبب للتعلم، وفي إحدى هذه السور الكريم ذكر صحابي جليل، فما هي هذه السور وسبب نزولها، وللتعرف على ذلك يمكنك زيارة مقال: سورة ذكر فيها اسم صحابي وأسبابها
وختامًا فإن جزء عم رغم قصر سوره إلّا أنها لها شأنً عظيم، فلا تبخلوا على أنفسكم بحفظه وتحفيظ صغاركم هذا الجزء، فإنه يسير الحروف عظيم الأجر.