أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات

تحرير: اسراء في 21 سبتمبر 2022

اعراض التوحد عند الاطفال في عمر ثلاث سنوات، الأمهات تكون حريصا على أن تلم بجميع المعلومات الهامة التي تخصص تربية الأطفال، وتتابع مراحل النمو والإدراك والتطور البدني والعقلي، ولهذا لابد أن تكون الأمهات على دراية بأعراض التوحد عند الأطفال في عمر الثالثة حتى تتمكن من اكتشاف هذا المرض في السن المبكر، حتى يكون هناك فرصة للشفاء منها بمرض التوحد من الأمراض التي تصيب خلايا الدماغ، ولها تأثير كبير جداً على الطفل، وعلى سلوكياته المتنوعة.

اعراض التوحد عند الاطفال في عمر ثلاث سنوات

التوحد الذي يصيب الأطفال عبارة عن اضطراب مركب له تأثير كبير جدا على الدماغ، وربما يستمر مع الطفل طوال حياته، وإذا لم يتم علاجه بالشكل الملائم وهذا المرض يعتبر من الأمراض التي تجعل صاحبها لا يتفاعل اجتماعياً ولا شفوياً أو غير شفوياً مع من يحيطون به من أفراد المجتمع، وإنما يصبح له السلوك المحددة والمتكرر.
ويبدأ هذا المرض عند الأطفال في سن مبكر، ربما يكون أقل من ثلاثة أعوام، تختلف الأعراض في شدتها إذا لم يتم علاج المريض حتى يصبح صعباً أو معقداً وشديدة التأثير على الإنسان، ومن أهم مراحل هذا المرض متلازمة اسبرجر، والتي تعد شكل من أشكال هذا المرض حيث يصاب الأفراد بالذكاء المتوسط أو فوق متوسط، ويقابلون الكثير من المشكلات وخاصة في الكلام، ويكون لديهم صعوبات كبيرة جداً في الفهم وتعاملهم مع مبادئ اللغة.

ومن هنا يمكنكم قراءة موضوع اعراض التوحد عند الاطفال بعمر سنتين وعلامات التوحد لدى الأطفال: اعراض التوحد عند الاطفال بعمر سنتين وعلامات التوحد لدى الأطفال

أعراض التوحد المبكرة التي تظهر على طفل عام

نجد أن الطفل لا يبتسم حتى بعد أن يصل سن الشهر الخامس.
لا يضحك الطفل قبل أن يصل عمره إلى 6 أشهر.
عدم المبالاة جميع الألعاب التي تقدم له.
لا يستجيب إلى اسمه قبل أن يتم عام كامل.
لا ينظر إلى الأشياء التي يشير إليها الأشخاص قبل أن يصل عمره إلى عام كامل.
عندما يتعرض إلى الضوضاء المرتفعة فإنه يجري ويبتعد خائفاً.
عندما يتعرض إلى بعض المواقف الجديدة لا يتجه إلى والديه حتى يشعر بالراحة.
يجد سعادة كبيرة جداً عندما يلعب بمفرده لفترة طويلة من الوقت.
لا يتواصل مع الآخرين من خلال العين.

ومن هنا سنتعرف علي موضوع الشحنات الكهربائية أثناء النوم للكبار والأطفال: الشحنات الكهربائية أثناء النوم للكبار والأطفال

أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات.

هناك الكثير من الأطفال تظهر عليهم أعراض مرض التوحد منذ بداية الشهور الأولى في حياتهم، ولكن بعض الأفراد لا تظهر عليهم هذه الأعراض إلا بعد أن يصل إلى سن الثانية، ويكون من الصعب أن نكتشف الأعراض الخفيفة من هذا المرض ربما نفسرها بالخجل أو أن الطفل غير متوافق اجتماعياً، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

المهارات الاجتماعية

الأطفال الذين يصابون بمرض التوحد يجدون صعوبة كبيرة في التفاعل مع الآخرين، تصبح لديهم العديد من المشكلات التي يتعلق بمهارات المجتمع، ومنها نجد أن الأطفال لا يقيمون العلاقات الوثيقة مع الآخرين، ولا يتفاعلون معهم ومن أهم هذه المهارات التي تظهر على الطفل:

لا يستجيب بأي شكل من الأشكال إلى اسمه.
يتجنب أن يلامس عينه.
يكون لديه ميول شديدة بأن يلعب بمفرده ولا يلعب مع الآخرين.
لا يشارك الآخرين في أي شيء من الأشياء.
لا يتمكن من فهم التناوب مع الآخرين.
عدم الاهتمام بتفاعله وتواصله مع المحيطين به.
يتجنب بشكل كامل أن يتواصل جسدياً مع الآخرين.
لا يعرف كيف يكون الصداقات مع من هم في سنه.
لا يقدم تعبيرات الوجه وإنما يقوم بالتعبيرات الغير لائقة.
عندما يتعرض هذا الطفل إلى الغضب لا يمكن تهدئته بشكل سهل.
لديها الكثير من الصعوبات في التعبير عن مشاعره أو الحديث مع الآخرين.
لديه صعوبة كبيرة في أن يفهم مشاعر الآخرين والمحيطين به.

مهارات اللغة والتواصل

عدد كبير جداً من الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد يصل عددهم إلى حوالي 40 في المائة يعانون من طيف التوحد، فلا يمكنهم الحديث على الإطلاق بينما نسبة قليلة منهم يمكنها أن تنتج مهارات التواصل الاجتماعي، ولكنهم البعض منهم يبدأ الحديث عندما يتم علاجه وتنمية المهارات الخاصة باللغة أو التواصل، ومن أهم العلامات التي تظهر على هذا الطفل ما يلي:

مهارات التحدث باللغة تكون متأخرة جدا بالنسبة إلى أقرانه.
عند الحديث مع الآخرين نجد أنه يكرر الكلمة أو العبارة أكثر من مرة.
لا يتمكن من الإجابة بشكل مناسب على الأسئلة التي توجه إليه.
عندما يتحدث الآخرون نجد أنه يكرر ما يقولون.
لا يشير إلى أشخاص أو أشياء ولا يستجيب إلى الإشارة بأي شكل من الأشكال.
يكون الضمائر المعكوسة حيث نجد أنه عندما يتحدث يقول انت بدلاً من أن يقول أنا.
لا يتمكن من استخدام الايماءات أو ما يسمى بلغة الجسد.
نجده يتحدث وكأنه يقوم بغناء أغنية يعرفها جيداً.
لا يمكنه استخدام مسرحية التظاهر.
فهمه قليل جداً عندما يسمع السخرية أو النكات.
سلوكيات غير منتظمة تصيب الطفل المصاب بالتوحد
يكرر الحركات التي يقوم بتنفيذها مثل حركة اليدين وحركة الرجلين أو غيرها.
تمكنك من القيام بفعل خطوط اللعب بالطريقة المنتظمة.
عندما يتعرض إلى التغيرات الطفيفة في روتين حياته اليومي، فإنه يصاب بالانزعاج.
عندما يقوم باللعب مع اللعب الخاصة به نجد أنه يتبع نفس الطريقة كل مرة.
يمتلك الاجراءات الغريبة وينزعج عندما يقوم الآخرين بغلق الباب أو عدم تنفيذ إجراءاته.
نجد أنه يميل إلى أجزاء معينة من الأشياء وليست الأشياء كلها.
يمتلك نشاط كبير جداً، ولا يهتم بالأشياء الا لفترات قليلة جداً من الوقت.
علامات التوحد المحتمل الأخرى التي يصاب بها الطفل
لديه الاندفاع الكبير.
لديه كمية كبيرة من العدوان.
من الممكن أن يعرض نفسه إلى الأذى مثل جرح نفسه أو خدش نفسها.
يصاب بشكل مستمر بنوبات الغضب الحادة.
لديه رد فعل غير منتظم بالنسبة إلى الأذواق أو الروائح أو الأصوات أو الأحاسيس أو غيرها من الأشياء.
لديه العادات الغير نظامية في الأكل والنوم.
يظهر لديه الخوف من جميع ما يتوقعه من الأشياء.

ولا يفوتكم قراءة موضوع ما هو مرض التوحد ؟ والعلامات الشائعة التي يظهرها الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد: ما هو مرض التوحد ؟ والعلامات الشائعة التي يظهرها الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد

أهمية الفحص المبكر للأطفال

عندما تشك الأم في حالة الطفل أو يكون لديها قلق في وجود أعراض التوحد، لابد أن تسارع بالتوجه إلى الطبيب المختص حتى يقوم بفحصها بشكل مبكر فتتأكد من سلامة الطفل، ولابد أن نناقش الطبيب في الحال في جميع الأمور التي يقوم بها الطفل.
التدخل المبكر يعتبر من الأمور الهامة جداً التي تجعل الطفل يستجيب إلى العلاج، ويجعل دماغي تتطور خلال مراحل النمو، حيث أنه يكون هناك فرق كبير جداً بين الأطفال الذين يتم التدخل المبكر في علاجهم والذين يتم إهمالهم لفترات طويلة من الوقت دون تدخل.
بعض الطرق الشهير لعلاج التوحد في الطفولة المبكرة
وفقاً إلى الدراسات الحديثة التي قامت بها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن مرض التوحد عند الأطفال يكون من أهم طرق العلاج له هو تعليم الأطفال كيف يتواصلون في اللعب والتعليم ويمتلكون مهارات التواصل، بالإضافة إلى أنواع العلاج الأخرى مثل التحليل السلوكي التطبيقي.
حالات علاج الطفل ترتبط متواصلة مع البيئة العلاجية، حتى نتمكن من تحديد العلاج الذي يناسبهم.
هناك الكثير من المؤسسات التي يمكنها أن تطور المهارات الخاصة للتواصل عند الأطفال المصابين بالتوحد من خلال الاعتماد على البطاقات والصور التي تساعد الأطفال على بناء المفردات والتطوير من المهارات الخاصة بالاتصال، وهناك العديد من الأنشطة الأخرى التي يمكن من خلالها أن تطور المهارات الخاصة بالتواصل الإجتماعي.
ويشمل لعلاج التوحد استخدام الموسيقى وقراءة القصص الاجتماعية والمرح والعلاج السلوكي المعرفي.

وللتعرف علي موضوع اعراض التوحد عند الكبار ونبذة مختصرة عن مرض التوحد: اعراض التوحد عند الكبار ونبذة مختصرة عن مرض التوحد

هل التوحد مرض يمكن علاجه

نعم مرض التوحد يمكن علاجه، ولكن عند الاكتشاف المبكر لهذا المرض، فهناك نسبة كبيرة جداً من الأطفال تم اكتشاف مرض التوحد بشكل مبكر لديهم عندما تجاوزوا عمرهم في العام الرابع نجد أنهم أصبحوا يتمكنون من التواصل مع الآخرين، وبناء العلاقات الاجتماعية الناجحة، ولكن بعد كمية مكثفة من العلاج السن المبكر.

بعض الحقائق عن مرض التوحد

يتم تشخيص مرض التوحد بين الأطفال الذكور بالنسبة مرتفعة جداً بالنسبة إلى الأطفال الإناث.
التوحد يصيب جميع المجموعات على حسب المجتمع أو العرق أو الاقتصاد دون استثناء.
مرض التوحد تحفزه الكثير من الجينات، ومن أهمها بعض الأدوية التي يتناولها الطفل أو تتناولها الحامل خلال فترات الحمل مثل المواد الكيميائية والمضادات الحيوية.
لابد أن تمتنع الأمهات عن إنجاب الأطفال عندما يكون سنها كبير، لأن كبر السن يكون سبب من الأسباب التي تؤثر في إصابة الأطفال بالتوحد، وهذا أثبتته الدراسات العلمية.
الطفل المصاب بالتوحد لديه الحساسية القليلة للألم، بينما يكون لديه حساسيه كبيرة إلى الأصوات المرتفعة واللمس.
نسبة مرتفعة من الأفراد المصابين بالتوحد تصل إلى 30 في المائة إلى تطور لديهم مرض الصرع عندما يصلون إلى مراحل البلوغ.
الأبحاث كشفت أن جميع الأمهات التي يكون لديها نقص في المناعة الذاتية، أو لديه التهاب في المفاصل الروم تؤيدي أو داء السكري من النوع 1، فإنها تكون هناك احتمال إلى أن تلد أطفال مصابين بالتوحد.
هناك عدد كبير جداً من الأشخاص حول العالم يصل إلى 70 مليون شخص مصابون بمرض التوحد.

ونرشح لكم قراءة موضوع تدريب طفل التوحد في المنزل (بأربع خطوات): تدريب طفل التوحد في المنزل (بأربع خطوات)

تحدثنا في هذا المقال عن أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث أعوام، كما ذكرنا الأسباب التي تؤدي إلى مرض التوحد، وبعض الحقائق عن مرض التوحد، وهل هذا المرض يمكن علاجه، وأهمية الفحص المبكر للأطفال.