عبارات تفويض الأمر لله

تحرير: عمرو في 22 أبريل 2024

عبارات تفويض الأمر لله تجعل من المستحيلِ مُمكنًا، فالثقة بالله هي أول ما يجب أن يتحلى به الإنسان تاركًا رغباته خلفه، واثقًا فيما قدّر الله بأنه يكون خيرًا سواء وافق رغبته أم لا، وتمنح عبارات الاستعانة بالله الاطمئنان وتسلي قلب المسلم، ويُمكن الاطلاع على بعضها خِلال موقع زيادة.

عبارات تفويض الأمر لله

لا تشعر باليأس والحُزن أبدًا.. ما دامت الأمور بيد الله فتأكد أنك تنال خير الرزق.
إذا فوضت أمرك لله فلا تخف أبدًا، وتأكد أنك أغنى الناس.
حتى تتوكل على الله يجب عليك الاعتماد عليه بشكل كامل، واليقين بقدرته في إتمام وإجابة كافة أمورك.
إذا توكلت على الله تجِد نفسك تحمل الطمأنينة والسلام، وقادرًا على مواجهة الصعوبات دون خوف، وتكتسب الثقة في الوصول إلى أهدافك في مسار حياتك.
بتوكلك على الله يُلهمك الصبر والقوة على تخطي التحديات، فأنت بين يدي القادر.
الاستعانة بالله وتفويض كُل الأمور له يلبي لك كُل ما تحتاج.. فقط عليك التحلي بالصبر.
في التوكل على الله تجد الشجاعة على المُضي في مسار حياتك في أسوأ الظروف، فأنت تعرف أنك لست وحدك ومُحاط بالله من كل جهة.
عليك أم تدرك أن نجاحك وقضاء حاجتك ليس بيدك وحدك؛ بل الأمر كُله بيد الله فإن شاء ألهمك الصواب إن كان خيرًا لك.. لذا عليك تفويض الأمر لله وحده.
سلم أمورك لله.. فهو خير مُرشد ومُعين على تلبية كافة الأمور التي ترغب في تحقيقها.
إدراك رحمة الله وعنايته بك هو ما يزيد وعيك بأن الله وحده القادر على كُل شيء، فتترك كافة أمورك في عنايته ويدبرها لك خيرًا مما تظن.
أفوض أمري إلى الله، فهو بصيرٌ بالعباد، وأعلم أن الله بكل شيءٍ عليم.
أسلم كُل أموري لله بيقينٍ تام أنه خير موكل.
عندما تفوض كل أمورك لله، فإنك تشعر بالطمأنينة، فهو يعلم ما في صدرك ويدرك كل شيء.
الرحيم من أسماء الله، والرحمة من صفاته.. أتظن أنك قد تخسر بتفويض أمورك له!
اللهم إني أفوض أمري إليك فكن خير مُعينٍ لي في كل خطوة في حياتي، ويسر لي كافة أموري.. فأصل إلى أعلى مراحل النجاح بحُسن تدبيرك، فأنت الذي لا يعجزه شيء.
بالاستعانة بالله، نجد الطمأنينة في كل لحظة في الحياة، فيمنحنا ذلك السكينة والشجاعة التي تُمكنك من تخطي أيٍ مما يعيقك في حياتك.

اقرأ أيضًا: عبارات عن التوكل على الله

عبارات تفويض الأمر لله لتحصيل الرزق

الثقة واليقين بالله يجعلان الحياة أكثر جمالًا وسلامًا، فأنت مُحاط بعناية الله، ولديك من الدعم ما لا يُضاهيه شيء.. فهو الحافظ الذي لا يغفل عن تدبير أمور حياتك.
الله أعلم بكُل خبايا نفسي فبتوكلي عليه وتفويضي له أجد نفسي قادرًا على مواجهة كافة الصعوبات والتحديات التي تقابلي في الحياة.
بتفويضي لله، أجد السلام والثقة اللازمة لمواجهة الصعاب، فإنه الوحيد الذي يملك الحكمة والقوة.
عندما أفوض أمري لله، أعيش بثقة مطلقة، وأدرك أن كل ما يحدث مهما كان يشعرني بالسوء فيكون وراءه حكمة خفية ورحمة.
الاستعانة بالله هي مصدر القوة الحقيقية، فتفويض الأمور له يجعل من الصعاب أسهل، ويجلب الهدوء والراحة للنفس.
مهما ساءت الأحوال أجد باستعانتي بالله أنه لا يوجد شيء لا يمكنني تحمله، وأكون على يقين بأن كل شيء سيكون بخير.
بتفويضنا لله، ندرك أن لا قوة لنا إلا بالله، فهو المعين الحقيقي في كل مرحلة من مراحل الحياة.
باستعانتنا بالله، نجد الحلول حتى في أصعب الظروف، فالله يعلم ما نحتاجه قبل أن نطلبه، وتفويض الأمور لله يمنح الأمل في الغد.
بتفويضنا لله، نكتشف قوتنا الحقيقية، ونجد الأمل حتى في أظلم الليالي.
التفويض لله يجلب السلام في وجه الشدائد، فالله هو الرحيم الذي يبقى معنا في كل لحظة.
الله هو العليم الحكيم، لذا يجب علينا ترك الأمور في يديه، والتمتع بالصبر وانتظار ما قدّره الله لنا والثقة بأنه الخير.

خواطر تسليم الأمر لله

الله هو الرحمة التي ليس لها حدود، والسلام في كل مكان، لذا علينا الثقة به وتفويض الأمور إليه حتى نجد الحياة أكثر جمالًا وسهولة.
الاستعانة بالله تكون السلوى في الحزن، وقوة في الضعف، وتعطينا الأمل وقت اليأس، فتفويض الأمور لله يجعل كل شيء ممكنًا.
الثقة بالله تجلب السلام في الروح، فهي القوة التي نعتمد عليها في كل حال، والتي تجلب لنا الأمل في الوقت الصعب.
الاستعانة بالله تجعل الصعاب أسهل، فتجعلنا قادرين على الثقة في الغد، ونشعر بالأمان، ويُضاء طريقنا حتى في أظلم الليالي.
كُلما فوضت أمري لله شعرت بأن قلبي مطمئنًا، ووجدت السعادة في كُل لحظات حياتي، فالله هو القوة الحقيقية التي نعتمد عليها، وهو المُعين الذي لا يُخيب آمالنا.
إذا أردت أن تجد السعادة في كل لحظة.. عليك أن تفوض كُل أمورك لله، وتعلم كيف تصبر وتحتسب.
أن نكون مع الله نجد الأمل في مواجهة اليأس، ونملك القوة في مواجهة الصعاب.
السكينة في وسط العاصفة، التغلب على الصعاب، جعل المستحيل واقعًا كُل ذلك مُمكنًا بيقينك بالله وتفويض أمورك له.
الله هو الحافظ الذي لا ينام ولا يغفل، فاللهم سهل عليّ ما هو قادم، واجعل الخير محاطًا بي دائمًا، فأنت المعين الذي لا يعجزه شيء.
اللهم ارزقني القوة على تخطي صعاب الحياة، فأنت وحدك القادر على جعلي أتخطى كُل ما يعيقني.
الله هو الحافظ الذي لا يتركنا في وقت الحاجة، فلا يوجد غيره لنفوض الأمور له.
علينا التحلي بالتواضع أمام قدرة الله في منحنا القوة للتغلب على الصعاب، وجعل الحياة أكثر سهولة ويسرًا.
باستعانتنا بالله، نجد الحلول في كل تحدي، فهو السند الذي لا يتخلى عنا.
بتفويضنا لله، نعلم أنه سيكون معنا في كل خطوة، ويُعيننا على تخطي الصعاب في الحياة.
عندما أترك الأمور في يد الله أشعر بالراحة والسلام، فهو الذي يعرف ما في قلبي وما هو خير لي.

عبارات عن تفويض الأمور لله للنجاح

بثقتي الكاملة في قدرة الله وحكمته، أترك الأمور له وأعلم أنه سيهديني نحو النجاح بالطريقة الأفضل.
تفويض الأمور لله يجعل عبء الحياة أخف، فالله هو القوة والدعم الحقيقي، وعندما نترك الأمور بيده تصبح الحياة أكثر سلاسة وهدوءً.
التفويض يعني الإيمان الكامل بقدرة الله وحكمته، فاللهم أني وليتك أمر نجاحي فلا تردني خائبًا.
الاستسلام لإرادة الله والثقة به هما أول طريق النجاح.. فبهما تحصد النجاحات المتتالية.
كُلما فوضت أمري لله أجد كافة الصعاب مذللة أمامي، فعرفت أن النجاح قادم لا محالة ما دُمت مُستعينًا به واثقًا في قدرته على تحقيق لي كُل ما أرغب.
لا تستسلم للقلق، بل فوض أمرك لله واترك كل شيء بيده.. تجد طريق النجاح مُمهدًا لك.
باستسلامي لإرادة الله، أعلم أن الخير سيأتي بشكل غير متوقع، وأجد نفسي مُتقبلًا كافة النتائج بسلام ورضا تام.
أعلم أن النجاح والفرح سيأتيان في الوقت المناسب، ما دامت كُل أموري بيد الله.
عندما أثق بإرادة الله، فإن الخوف لا مكان له في قلبي، فالله هو الحافظ والملاذ في كل لحظة من حياتي.
أشعر بالقوة والثبات ولا أخشى مما هو قادم، فأنا على يقين أن أموري بيد الله، فهو الذي يُحقق لنا ما هو خير.
تفويض الأمور لله يعني الاستسلام لإرادته، وتقبل كل ما قدره مهما ظننت أنه في ظاهره السوء.
الله يعلم ما فيه الخير لنا، فنسأله أن يرزقنا الثبات في وجه الصعوبات، ويكرمنا بالبشائر والنجاح.
الله يقدر كل شيء في وقته المناسب، فلا تحاول الاستعجال في تحقيق مُرادك.. فقط كن على يقين أنه سيتحقق.
ليس عليك أن تحمل كُل الأعباء وحدك فالله أمرنا بالتوكل عليه والاستعانة به لجعل أمورنا أسهل.
لا شيء يفوت رحمة الله، لذلك أترك الأمور له وأثق بقدرته على أن كل شيء سيكون بالشكل المناسب.

كلام جميل عن التوكل على الله

لا يقوى تسلط الشيطان إلا مع ضعف الإيمان، بالله وعدم التوكل على الله، كما قال تعالى “إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون”.
إياك أن تشتكي من الأيام، فليس لها بديل، ولا تبكي على الدنيا آخرها الرحيل، واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل، وتوكل على الله حق التوكل فإنه على كل شيء قدير.
لا يأخذ الإنسان معه إلا الجميل الذي صنعه، ولا تحزن من محنة فقد تكون منحة، وتوكل على الله وثق بأنه القادر على تغيير حياتك للأفضل.
عندما تتوكل على الله فلا قيمة لقوانين الحياة ولا وزن لتدابير البشر ولا أهمية للحواجز طالما أن القادم في غيب الله، فتصوره جميلاً دائماً.
إذا أتاك ما تخشاه فقل، حسبي اللّه، وإذا فاجأك هم فقل، وأفوض أمري إلى الله، وإذا خنقك الحزن فقل، إنما أشكو بثي وحُزني إلى اللّه، وامضي متوكلاً على الله راضياً بكل أقداره.
اللهم بك استعين وعليك أتوكل، اللهم ذلل لي صعوبة أمري وسهَلْ لي مشقته وارزقني من الخير كله أكثر مما أطلب واصرف عني كل شر ـ رب اشرح لي صدري.

دعاء التوكل على الله

بسم الله على قلبي ونفسي، بسم الله على ديني وعقلي، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على ما أعطاني ربي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، الله ربي لا أشرك به شيئًا، الله أكبر الله أكبر، وأعز وأجل مما أخاف وأحذر.
ربِّ أسألك خير المسألة، وأسألك خير العمل وخير الحياة، وأسألك ألا تحرمني خير النجاح وخير الثواب.
ربِّ أسألك صفاء الذهن، وأسألك القوة في الحفظ والسرعة في الفهم، وأسألك أن تدلني على الصواب حين الجواب، وأسألك بلوغ أعلى المراتب بالدنيا والآخرة.
لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعل لي رفيقاً صالحاً كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً فأنت بي بصيراً، يا مجيب المضطر إذا دعاك احلل عقدتي، وآمن روعتي.
اللهمّ أخرجنا من ظلمات الوَهم، وأكرمنا اللهمّ بنور الفهم، وافتح علينا بمعرفة العلم، وحسّن أخلاقنا بالحلم، وسهّل لنا أمور دارستنا، وهوّنها علينا، يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ اغفر ذنبي وحصن فرجي وطهّر قلبي.

أقوال السلف في التوكل على الله

ابن القيم: التوكل نصف الدين، ونصفه الثاني الإنابة فإن الدين استعانة وعبادة، فالتوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة”.
ابن القيم: من تمام التوكل عدم الركون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها، فيكون حال قلبه قيامه بالله لا بها، وحال بدنه قيامه بها.
ابن عباس: التوكل جماع الإيمان.
العلامة السعدي: لا خاب من توكل عليه، وأما من توكل على غيره، فإنه مخذول، غير مدرك لِما أمَلَ.
يحيى بن معاذ رضي الله عنه، وقد سُئل: متى يكون الرجل متوكلًا؟ فقال: “إذا رضي بالله وكيلًا”.
سعيد بن جبير: التوكل على الله نصف الإيمان.
قال أبو الدرداء: ذروة الإيمان الإخلاص والتوكل والاستسلام للرب عز وجل.
بشر الحافي: “يقول أحدهم: توكلت على الله، يكذب على الله، لو توكل على الله لرضيَ بما يفعل الله”.
الإمام الغزالي: متى رضيت بالله وكيلًا، وجدت إلى كل خيرٍ سبيلًا.
الحافظ ابن حجر: من وكل أمره إلى الله عز وجل يسَّر الله له ما هو الأحظُّ له، والأنفع دنيا وأخرى.
العلامة السعدي: أعظم مساعد للعبد على القيام بما أُمر به، الاعتمادُ على ربه، والاستعانة بمولاه، على توفيقه للقيام بالمأمور؛ فلذلك أمر الله تعالى بالتوكل عليه فقال: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ [الشعراء: 217].

أفضل العبارات والأدعية للتوكل على الله

اللهم أنت ربُّ السموات والأرض، وأنا عبدُك، أدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تغفر لي.
يا مُقلِب القلوب ثبّت قلبي على دينك.
اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يُسمع.
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه.
أعوذ بالله من ضعف القوة والقلة الحيلة والجبن والبخل، والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والقلة، والذلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم.
يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيُّك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيُّك محمد صلى الله عليه وسلم.
اللهم إني أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبتني، وثبت قلبي على دينك.
يا رب أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى.
اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت ربُّ العرش الكريم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيُّك، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيُّك.
أسألك يا الله أن تغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

قد يكون في عبارات تفويض الأمر لله أملًا للمُسلم أن أموره ستتحقق، ولكن يجب عليه إدراك أن ما قدر له هو الخير له، متأملًا أن يوافق ما يرغب به.