مين جربت الكي وحملت
مين جربت الكي وحملت؟ وهل يستخدم الكي لعلاج حالات مرضية مُختلفة؟ حيث إنه إحدى الوسائل التي تلجأ إليها بعض الفتيات عند تأخر الحمل، وتختلف النتائج من فتاة إلى أخرى بناءً على حالتها الصحية، ويُحرص موقع زيادة على عرض كافة تفاصيل كي الرحم.
مين جربت الكي وحملت
مين جربت الكي وحملت؟ كان هذا سؤالي الذي طرحته على الفيس بوك، فأنا تعرضت للإجهاض أكثر من مرة، وفشلت كافة الوسائل المُستخدمة للحمل، فلم يبق أمامي سوى تلك الطريقة، وزوجي يرفض الأمر بشدة.
لتُجبني واحدة من السيدات في التعليقات أن أختها كانت تعاني من الأمر مثلي لمدة خمس سنوات، وقررت تجربة طريقة الكي، ورزقها الله بالحمل بعد شهرين، ولكن نصحتني بالذهاب إلى أشخاص معروفين للقيام بالعملية.
عندما قرأت تلك التجربة اقنعت زوجي بالأمر، وقررت القيام بها من أجل تحقيق حلم الأمومة، وبالفعل قمت بها، مر الشهر الثاني لي ولم يحدث الحمل، وفقدت الأمل مُجددًا.
لكن بعد مرور الشهر السادس بدأت أشعر بأعراض غير معتادة مثل الغثيان، والإرهاق من أبسط الأمور، وعندما توجهت للطبيب من أجل الفحص، أخبرني أني حامل في الشهر الثاني.
لذا يُمكنني الإشادة بنجاح تجربة الكي لحدوث حمل، ولكن لا يمكنني الإيقان بأنها السبب الحقيقي لحدوث ذلك.. لذلك من الأفضل قبل قرار الخضوع لها الرجوع إلى الطبيب ومعرفة الطريقة الأنسب والعلاج الأمثل للمشكلة التي تعيقك عن الحمل.
اقرأ أيضًا: هل كي الرحم مؤلم
أسباب عملية الكي
أخبرتني إحدى صديقاتي بتجربة كي الرحم من أجل تحقيق حلم الأمومة لي، ولكني كنت أجهل الأمر تمامًا، لذلك لجأت إلى البحث للتعرف على معنى الكي، وأسباب الخضوع له، فعلِمت بعض الأمور البسيطة عنه، فلا يوجد معلومات كافية أو دراسات تؤكد فعاليته إلى الآن.
الكي هي عملية توسيع عنق الرحم من أجل تسهيل الولادة الطبيعية، أو لعلاج مجموعة من الأمراض التي تعاني منها المرأة، ويلزم إجرائها تحت إشراف طبي مختص، نظرًا لخطورتها، والتي تصل في بعض الأحيان إلى العقم، وليس الحمل، وتُستخدم لعلاج حالات طبية متنوعة وليس فقط الحمل.
- عسر الولادة: يتم اللجوء إليها من أجل توسيع فتحة الرحم بشكلٍ مناسبٍ لمرور الجنين، وبالتالي تُسهل من عملية الولادة الطبيعية.
- الحالات الطبيعية المُختلفة: تُستخدم لعلاج مجموعة من المشاكل التي تُعاني منها النساء بشكلٍ غير متوقع مثل التعرض إلى النزيف الحاد، أو حل مشاكل الرحم التي تتطلب التدخل الجراحي.
- عملية الإجهاض: تُستخدم العملية لمُعالجة مشاكل الإجهاض المُختلفة عن طريق توسيع عنق الرحم من أجل إتمام الحمل بشكل فعال وآمن.
كيفية القيام بعملية الكي
تُجيب إحدى السيدات على سؤال مين جربت الكي وحملت لتُخبر النساء أن العملية ليست مضمون نتائجها كما يُشاع من قبل البعض، وإذا لم تُجرى من قبل مجموعة من المتخصصين قد تُعاني الخاضعة لها من آثار جانبية خطيرة، وأبسط الأمور هي عدم حدوث حمل عقبها.
فقد أجرت العملية قبل بضعة أشهر ولم يمن الله عليها بالذرية الصالحة إلى الآن، لكنها أوضحت الإجراءات التي قامت بها للتجهز إلى العملية؛ لطمأنة من تقرر الخضوع للعملية.
1- إجراء الفحوصات
- إجراء مجموعة من الفحوصات اللازمة، للتأكد من تاريخ السيدة المرض، وأنها لا تُعاني من مشاكل تعجزها عن إجراء العملية.
- إجراء مجموعة من فحوصات الدم، واختيار للأمراض المنقولة جنسيًا، بالإضافة إلى فحص وظيفة الغدة الدرقية.
2- تخدير المريضة
- التأكد من سلامة الفحوصات للمريضة.
- تحديد موعد الجراحة المُناسب، لإتمام العملية الجراحية.
- منح المريضة البنج المُناسب سواء كان الموضعي، أو التعرض إلى تخدير كامل.
3- إجراء الجراحة
- يتم إدخال أداة الكي في عنق الرحم ببطْء من أجل توسيعه، ويلزم مُتابعة العملية بعناية شديدة من أجل المُحافظة على سلامة المريضة.
- تُسحب الأداة ببطء شديدة، للتأكد من عدم التسبب بأضرار، ويتم إغلاق الجرح بعناية شديدة من أجل الحصول على النتائج المرجوة.
4- نتائج العملية
- تحتاج العملية الجراحية إلى مجموعة من الجراحين على مستوى عالٍ من الكفاءة، حتى لا تحدث مُضاعفات خطيرة، ويلزم وجود فريق طبي مُتكامل مُختص في الأمر.
- تختلف نسبة نجاح العملية من شخص إلى آخر، وتكون الناتج المتوقعة لها من قبل أغلب الأطباء هي 85%.
- يقوم الطبيب بعد مرور فترة تُقدر من 3-6 أشهر بإجراء مسحة طبية، للتأكد من صحة المنطقة.
اقرأ أيضًا: ما هو علاج قرحة الرحم غير الكي
الآثار الجانبية لعملية الكي
سمعت طبيبة تتحدث على التلفاز وكانت تدعو النساء للتوقف عن القيام بعملية الكي من أجل الحمل، لأنها تُسبب خطر عام على الصحة، وقد تعرضهن إلى خطر العقم، مؤكدة أنها من العمليات الخطيرة التي يتم اللجوء إليها من أجل مُعالجة حالات مرضية خطيرة.
فلا يتفق على إجرائها أغلب الأطباء، وطالبت السيدات بالرجوع إلى الطبيب على الفور إذا ظهرت أي من الأعراض التالية عقب إجراء العملية:
- وجود ألم حاد في باطن القدم، أو خلف الركبة.
- الفشل في إخراج الغازات، أو التبرز.
- ظهور أعراض الالتهابات مثل الانتفاخ والحمى، والإصابة بالحرارة المرتفعة.
- الشعور بالألم وفشل المُسكنات في معالجته.
- زيادة إفرازات المهبل، مع وجود رائحة كريهة مُصاحبة لها.
- التعرض إلى النزيف الشديد.
- التعب عند شرب السوائل، وآلام في المعدة.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج قرحة الرحم
نصائح عقب إجراء عملية الكي
يُمكنني الإجابة عن سؤال مين جربت الكي وحملت أكثر من غيري، فأنا لجأت إلى العملية للتخلص من مشكلة تأخر الإنجاب، لكنها لم تأتِ معي بالنتائج المطلوبة كما شاع عنها.
إلا أنني ما زلت اتبع كافة النصائح الطبية التي أخبرتني بها طبيبتي المُعالجة لالتئام آثار العملية، وأنا على يقين أن الله سوف يُجبر قلبي، ويُحدث الحمل المُنتظر، وكانت التعليمات الواجب اتباعها التالي:
- يُنصح بالتوقف عن إقامة علاقة حميمة فترة من الوقت، مع الحد من استخدام الفازلين على منطقة الجرح دون الحصول على موافقة الطبيب، لأن الأمر يُسبب خطر على نتائج العملية.
- المتابعة الدورية مع الطبيب المسؤول، للتعرف على نتائج العملية.
- القيام بمجهود بدني بسيط في البداية، وزيادته تدريجيًا من أجل المُحافظة على الصحة.
- الحصول على قسط مناسب من الراحة عقب العملية، لأنها تساعد الجسم على استعادة عافيته بطريقة أفضل.
- التوقف عن رفع الأحمال الثقيلة، والتي بدورها تؤثر على المنطقة من خلال الضغط على الجرح، وتعريضه إلى الفتح مُجددًا.
- التوقف عن السباحة في الفترة الأولى من إجراء العملية الجراحية.
- التوقف عن استخدام السدادات القطنية، واستبدالها بالفوط الصحية، وتبديلها بشكلٍ مستمرٍ، للحد من تراكم البكتيريا.
- تفادي الرحلات الطويلة، والجلوس لفترات طويلة من الزمن قدر الإمكان لاسيما في الفترات الأولى من إجراء العملية.
- التطهير الجيد للمنطقة من خلال اتباع تعليمات المُختص، لتجنب الإصابة بالعدوى.
- تجنب التمارين الرياضية المرهقة.
- تجنب استخدام السونار، والتدليك العميق للمنطقة، لأن التدخل الخارجي يُسبب تأخير عملية الشفاء، والتعرض إلى مضاعفات.
- الالتزام بكافة الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في مواعيدها المُحددة، لأنها تُسرع من عملية الشفاء.
- اتباع نظام غذائي صحي والحصول على وجبات خفيفة ومتوازنة والابتعاد عن تناول الوجبات السريعة، والطعام الدسم، لأن ذلك يُساعد في التقليل من الضغط على الرحم قدر الإمكان.
مين جربت الكي وحملت هو سؤال مطروح من قبل السيدات من أجل تحقيق حلم الإنجاب، إلا أنه نتائجه اختلفت، ويُفضل الرجوع إلى الطبيب، للحصول على الاستشارة الطبية اللازمة.