متى يبدأ مفعول سيرفيتام
متى يبدأ مفعول سيرفيتام؟ وما هي دواعي استعماله؟ إذ انتشر استخدام الدواء في حالات الاكتئاب وضعف الذاكرة، إلى جانب غيرها من الأمراض، وفيما يلي نتعرف على دواعي استعمال الدواء وأبرز آثاره الجانبية، وغيرها من تفاصيل نوافيكم بها من خلال موقع زيادة.
متى يبدأ مفعول سيرفيتام؟
يساعد علاج سيرفيتام في تنشيط الدورة الدموية التي تخدم منطقة الدماغ، ما يعمل على زيادة التركيز، وتقوية الذاكرة، هذا بالإضافة إلى أنه يستخدم في علاج الدوخة وكثير من الاضطرابات التي تصيب منطقة الدماغ؛ حيث إنه يستهدف توسيع الأوعية الدموية في المخ، وزيادة نسبة الأكسجين.
تم تصنيع العلاج ليسهل من وصول الأكسجين إلى المخ، وتعزيز وصول الإشارات العصبية إليه بصورة طبيعية، لذلك انتشر بحث الأشخاص ذوي حالات فقر الدم، أو من يعانون من الدوخة إلى الحصول عليه، متسائلين متى يبدأ مفعول سيرفيتام.
تشتمل كبسولة سيرفيتام على البيراسيتام والفينكامين كمواد فعالة، والتي يستهدف تأثيرها علاج حالات مثل ارتفاع ضغط الدم، ورعشة العضلات، والخلل الحركي العصبي غير التقدمي، من خلال رفع تدفق الدم إلى الدماغ.
بالنظر إلى الآلية التي يعمل بها الدواء، وبالرجوع إلى مراجعات من مستخدمين سابقين له، فإن مفعوله يبدأ في غضون مدة تتراوح بين يومين وشهر، تبعًا للفئة العمرية للمستخدم، وسرعة استجابة جسمه للدواء، ومستوى حالته، وبمعرفة أن المواد الفعالة له يستغرق ظهور أثرها عدة أيام، حتى يتمكن المريض من الشعور بتحسن في حالته.
اقرأ أيضًا: أفضل 10 أدوية لزيادة التركيز والذكاء
جرعة علاج سيرفيتام
بعد التعرف على متى يبدأ مفعول سيرفيتام؛ تجدر الإشارة إلى أنه يتم وصفه لحالات مرضية مختلفة، ويأتي على شكل كبسولات، يجب تناولها تبعًا للوصفة التي أشار إليها الطبيب، دون زيادة أو نقصان، حتى لا يصيب الخلل آلية عمل الكبسولات.
عادةً ما تكون الجرعة الموصى بها من علاج سيرفيتام بين كبسولة أو اثنتين، وتكرر ثلاث مرات يوميًا، أو حسب شدة الحالة، وفي إطار الإرشادات الطبية، كما أنه ينصح بتناول الكبسولات بعد الدواء، لتجنب حدوث أي أضرار للمعدة.
دواعي استعمال دواء سيرفيتام
يشتمل الدواء على المواد الفعالة التي تستهدف تعزيز صحة الأعصاب، لذلك نجد له استخدامات في مناطق متعددة من الجسم وفي حالات مختلفة، مثل:
ارتفاع ضغط الدم.
تشوش الرؤية.
رعشة العضلات.
ضعف التركيز.
اضطرابات الأوعية الدماغية، وكذلك السكتة الدماغية.
أعراض التقدم في السن.
بعض حالات الفقدان المفاجئ للسمع أو تلف قوقعة الأذن.
بعض حالات الاكتئاب، حيث تم إثبات امتلاكه تأثير إيجابي على الحالة المزاجية.
ضعف الانتصاب؛ إذ أنه يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
اقرأ أيضًا: أفضل 10 أدوية لزيادة التركيز والذكاء
موانع تناول دواء سيرفيتام
بعد التجارب السريرية والدراسات التي أجراها الأطباء والمختصون عن الدواء ومواده الفعالة وآثاره على حالات مختلفة من المرضى؛ أشارت الشركة المصنعة إلى عدة حالات يتعين فيها على المرضى التوقف عن تناول الدواء فور ظهور أعراضها.
إذا تعرض المريض إلى أيٍ من الأعراض التالية؛ فيتحتم التوقف عن تناول دواء سيرفيتام فورًا:
اضطرابات في معدل ضربات القلب.
ارتفاع ضغط الدم.
كما يمتنع أصحاب الأمراض الآتي ذكرها عن تناول الدواء:
من لديهم حساسية مفرطة تجاه أي من مكونات دواء سيرفيتام.
من يعانون من قصور حاد في الكلى.
من سبقت إصابتهم بنزيف في المخ.
أصحاب مرض هنتنجتون.
من تم تشخيصهم بنقص البوتاسيوم في الدم.
الذين يعانون من اضطرابات في التوصيل العصبي في القلب.
كذلك لا ينصح للمرضع والحامل والأطفال أقل من 16 عام بتناول الدواء، إلا باستشارة طبية، تفيد بتوقع فوائد للدواء أكبر من الأضرار.
اقرأ أيضًا: أشياء تساعد على التركيز
الآثار الجانبية لدواء سيرفيتام
أشارت التجارب التي تمت على متناولي الدواء إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية له، متفرقة في أكثر من حالة، ومن الآثار التي أثبتتها التجارب ما يلي:
الشعور بالدوخة.
ظهور الطفح الجلدي.
الشعور بألم في البطن.
القيء.
الارتباك.
الإحساس بأعراض الاكتئاب.
ارتفاع مستوى النشاط العضلي.
الإصابة بالإسهال.
العصبية.
الإحساس بالنعاس.
مواجهة صعوبة في المشي.
الأرق.
الصداع.
التشنج العضلي.
انخفاض ضغط الدم.
خدر في الأعصاب.
الهلوسة.
زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
رغم الفوائد المتعددة لاستخدام دواء سيرفيتام؛ إلا أنه لا يجب تناوله دون إرشاد من الطبيب، ووفق الجرعة المنصوح باتباعها، مع ضرورة التوقف عن تناوله فور ظهور أي أعراض جانبية.