تجربتي مع السبيرولينا للحمل
تجربتي مع السبيرولينا للحمل أثمرت عن العديد من النتائج الجيدة، وذلك لأنني كنت أعاني من الضعف خلال فترة حملي، وقد قمت بتجربة العديد من العديد من الأدوية التي لا فائدة منها، بل وانعكست بالسلب على صحتي وصحة جنيني حتى قام أحد الأطباء بنصيحتي بتجربة دواء السبيرولينا، وعبر موقع زيادة سوف نتعرف على كل ما يخص دواء السبيرولينا للحمل.
تجربتي مع السبيرولينا للحمل
كانت تجربتي لدواء السبيرولينا للحمل مفيدة للغاية وقد أثمر عن العديد من النتائج الإيجابية على صحتي وصحة جنيني أثناء فترة الحمل، وذلك لأنني كنت أعاني من الضعف ودائمًا ما كنت أشعر بالإرهاق والدوار خلال الحمل بسبب فقدان جسدي للعديد من العناصر الغذائية التي تساعد في نمو الجنين بطريقة سليمة.
حتى نصحني الطبيب بتجربة الدواء الذي ساعدني على تخطي هذه المرحلة الصعبة وجعلني أشعر بالنشاط والحيوية خلال الفترة التالية من الحمل.
اقرأ أيضًا: ماهي الفيتامينات التي تساعد على الحمل بولد
فوائد دواء السبيرولينا للحمل
من خلال تجربتي مع السبيرولينا للحمل يمكن القول إن هذا الدواء مفيد للغاية وذلك لأن هذا الدواء يعتبر من المكملات الغذائية المفيدة لصحة المرأة الحامل خاصةً خلال الشهور الأولى من الحمل، وفيما يلي نعرض لكم أهم الفوائد التي تعود على الحمل من استخدام هذا الدواء وذلك من خلال التالي:
- تعزيز إنتاج الهيموجلوبين الذي يعمل على حماية المرأة الحامل من حدوث نقص في مستوى كرات الدم الحمراء الموجودة بالجسم.
- مد جسد المرأة الحامل بحمض الفوليك الذي تحتاجه بكمية كبيرة خلال هذا الوقت من الحمل.
- غني بحمض الأوميجا 3 المفيد لصحة المرأة الحامل والجنين على حد سواء.
- حماية المرأة الحامل من الأمراض التي قد تصيبها خلال فترة الحمل خاصةً من تكون الالتهابات الموجودة على المهبل والمبايض.
- الوقاية من إصابة الأعضاء التناسلية بالسموم.
- التقليل من الشعور بالتقلصات والتشنجات التي تحدث في الرحم.
- الحد من التقلبات المزاجية الشديدة التي تحدث للنساء الحوامل خصوصًا خلال الشهور الأولى من الحمل.
- يعمل على إحداث التوازن بين الجيد في الهرمونات الموجودة داخل جسد المرأة الحامل.
- احتوائه على الأحماض الدهنية التي تعمل على تحسين التوازن الهرموني وتنظيم ضغط الدم الذي يساعد تعزيز نمو دماغ الطفل، ومنع السموم من التجمع في الجسم.
- خفض مستوى الكوليسترول في الدم، كما أنه يعمل على مقاومة مرض سكري الحمل.
- احتوائه على مضادات الأكسدة التي تمنع الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تتسبب في حدوث أي أضرار للأم والجنين.
تركيبات دواء السبيرولينا للحمل
بحسب ما صرح به الأطباء يمكن القول إن هذا الدواء يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تعمل على تعزيز وتحسين صحة الأم والجنين، والفضل في ذلك يرجع إلى تركيبه، وهو:
- البديل الغذائي للثيامين (فيتامين أ وب): 11%
- بديل الريبوفلافين (فيتامين ب 2): 15%
- العنصر البديل للنياسين (فيتامين ب 3): 4%
- البديل الغذائي للنحاس: 21%
- البديل الموصي به للحديد: 11%
- كميات صغيرة من عناصر المنغنيز والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
- الكربوهيدرات القابلة للهضم: 7جرام.
- البروتين عالي الجودة والأحماض الأمينية الأساسية: 4 جرام.
- أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية.
اقرأ أيضًا: اعشاب تساعد على الحمل بتوأم
الأضرار والآثار الجانبية لدواء السبيرولينا للحمل
من خلال تجربة صديقتي لدواء السبيرولينا للحمل والذي عاد عليها بالضرر نتيجة الإفراط في تناول هذا الدواء، وهنا يمكن القول إن هذا الدواء مثله مثل باقي الأدوية يجب أن يؤخذ بكميات معينة تحت إشراف الطبيب.
ذلك من أجل تجنب حدوث أي أضرار تؤثر على صحة الأم والجنين، وفيما يلي نعرض لكم أهم الأضرار التي قد تحدث وتؤثر بالسلب على صحة الأم والطفل وذلك من خلال الآتي:
- تعرض الجنين لخطر التلوث؛ مما يؤثر السلب على صحته، وبالتالي يؤثر على صحة الأم بالسلب.
- حدوث تلوث في الجسم والدم بسبب وجود مادة الزئبق والمعادن الثقيلة والبكتيريا الضارة التي تؤثر بالسلب على صحة الأم والجنين.
- التسبب في الإصابة بأحد أنواع السموم المضرة بصحة الجسم.
- من المحتمل أن يتم إصابة الجسم بضعف واضطرابات في المعدة.
- من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بتجلط الدم.
- الإصابة بنزيف الدم واحدة من أكثر المخاطر التي يمكن أن تحدث للمرأة الحامل.
- ظهور بعض أعراض الحساسية المفرطة تجاه المأكولات البحرية أو أحد عناصرها مثل الحكة والاحمرار وفرط التعرق.
- الشعور المفرط بالعطش.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- الشعور بألم شديد في المعدة.
مدى فعالية هذا الدواء مع الجسم
بحسب تجربتي مع السبيرولينا للحمل يمكن القول إن مفعول هذا الدواء يبدأ خلال أيام قليلة من بداية تناوله؛ حيث إن هذا الدواء يحتوي على الكثير من العناصر والمكملات الغذائية التي تعمل على تعزيز وتحسين صحة جسم الأم، كما أنه يساعد في تعزيز نمو الجنين بطريقة صحية.
كيفية استخدام دواء السبيرولينا للحمل
يتكون هذا الدواء من مجموعة من الطحالب بها العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم المرأة الحامل والجنين يتم استعمال هذا الدواء بطريقة معينة.
يتم ذلك من أجل تحقيق التوازن الصحي للمرأة الحامل والجنين، وتجنب أي أثار جانبية يمكن أن تحدث لهما، حيث يمكن وضع 3 – 6 جرام من هذه الحالب مع العناصر الغذائية التالية:
- مزجها مع الفواكه.
- يمكن تناوله مع الماء.
- إذا تم وضعه مع الحمص فإن قيمته الغذائية سوف ترتفع.
- إضافتها إلى الغذاء الذي يحتوي على البروتين.
- وضع كمية قليلة على وجبة السلطة.
- من الممكن إضافته إلى أي نوع من أنواع العصير الطازج خاصة عصير البرتقال والأناناس.
اقرأ أيضًا: أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض
نصائح يجب إتباعها عند استخدام هذا الدواء
حسب تجربة أبنة عمي لهذا الدواء خلال فترة حملها جيدة، خاصًة بعد اتباعها بعض النصائح والإرشادات، فقد مرت فترة حملها على خير، وفيما يلي نعرض لكم أهم هذه النصائح وذلك من خلال التالي:
- قراءة النشرة الداخلية؛ لمعرفة الجرعة المناسبة لكل حالة والطريقة الصحيحة للاستخدام ودواعي تناوله.
- معرفة مكونات الدواء جيدًا، والابتعاد عنه تناوله في حالة تحسس الجسم لأي مكون من مكونات هذا الدواء.
- يجب معرفة أن هذا الدواء من الممكن يحتوي على بكتيريا ضارة؛ مما يؤدي إلى احتمال الإصابة ببعض الأعراض الجانبية أمر محتمل.
- يجب التأكد من العلامة التجارية وختم وزارة الصحة الذي يثبت أن الدواء غير ضار وصالح للاستخدام الأدمي.
- عدم تناول أي جرعة من الدواء بدون استشارة الطبيب؛ لتجنب حدوث أي شيء يؤثر بالسلب على صحة الأم والجنين.
يعتبر دواء السبيرولينا للحمل من أفضل أنواع المكملات الغذائية التي ينصح الأطباء السيدات الحوامل بتناولها، ولكنه مثله مثل باقي الأدوية يجب تناولها بكميات معينة حتى لا تؤدي إلى حدوث أي مضاعفات.