مهنتي في المستقبل للأطفال
يشكل سؤال ما مهنتي في المستقبل للأطفال واحدًا من أهم الأسئلة التي تراود أذهانهم في ظل التطور التكنولوجي والانتعاشة الوظيفية التي يتعرض لها العالم الآن، حيث إن احتياجات سوق العمل تتغير بتغير التطورات الحيثية التي يتعرض لها العالم الآن، وهو ما نوافيكم به من خلال موقع زيادة.
مهنتي في المستقبل للأطفال
هذه جملة تلقائية يرددها الأطفال كثيرًا بمجرد التعرف على المهن وما هي المهن المتاحة وهل يمكن لهم الالتحاق بواحدة من هذه المهن في هذا العمر، تشغل هذه الأسئلة تفكير أطفالنا ونحن لا نعلم ولا ندرك ما التصرف الصحيح حينئذٍ.
هل ندفعهم نحو صغر سنهم وأنه لا داعي للتفكير في مثل هذه الأمور الآن أم نفتح لهم آفاقًا واسعة حول المهن ونعرفهم على كل مهنة على حدا أم نتماشى معهم ونرى ماذا يريدون وما المغزى لديهم من هذا السؤال وهذا التفكير.
يحتار أرباب الأسرة دائمًا منذ اللحظة الأولى التي يبدأ فيها أطفالهم في التساؤل عن المهنة / عن المستقبل / عن أنفسهم ومن حولهم، لكن من خلال زيادة الثقافة العامة لكلًا من الأطفال / أولياء الأمور / المعلمين والمعلمات.
يصبح الطفل ناجحًا في المستقبل، من خلال تهيئته حتى يصبح ناجحًا في المستقبل ويصبح هذا المعيار أحد أهم المعايير التي تقدم مجموعة من سُبل الدعم التي يحتاجها الطفل.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع الأطفال
نصائح حول مهنة الأطفال في المستقبل
عندما تسمع طفلك يردد جملة مهنتي في المستقبل للأطفال يمكننا اللجوء سريعًا إلى مجموعة من النصائح المختلفة التي يمكنك من الحصول على مجموعة من الخطوات المختلفة التي تساعدك في توجيه طفلك إلى المهن المناسبة له التي تواكب كلًا من التكنولوجيا والعصر، ومن أهم هذه النصائح:
- تنمية المهارات الناعمة: تعتبر مهارات الطفل من أهم وأفضل المعايير الهامة التي تمكن الطفل من النجاح الشخصي في المستقبل؛ لذا لابد من تشجيع الطفل على الإطلاع والاشتراك عبر مواقع مختلفة في حياته من المنزل / المدرسة / النادي حتى تعمل على تزويد ثقة الطفل بنفسه ومن ثم تحديد ما يريده في المستقبل.
- جمع المعلومات: جمع المعلومات الخاصة بالحياة الأكاديمية للطفل من خلال سنوات عمره المختلفة، إذ يمكنه من التعرف على ما يستطيع فعله وما لا يستطيع، كما يساعده ذلك في التعرف على ما يحب وما يكره / نقاط قوته وضعفه والعديد من المعلومات الأخرى التي تساعدك في التعرف حياة طفلك وتساعد طفلك في التعرف على نفسه.
- التفكير الإبداعي: تتميز أعمارنا في مختلف السنوات بفترة إبداع أو ما يُطلق عليه تخليق الإبداع، إذ يلجأ إليها الطفل حتى يستمتع بأفكار لم يسبق له رؤيتها من قبل، أمنحه القليل من الحرية في التعبير عن هذه الأفكار، حيث يمكنك هذا من الحصول على مجموعة من المدخلات المختلفة التي تساعدك في التعرف على طفلك عن قرب وما الذي يفضل القيام به.
- الإبداع والتخطيط: اطلب من طفلك أن يرسم نفسه في المستقبل، وأيًا ما كان سيرسمه أو يعبر عنه الطفل فهو صورة من صور التعبير عن الذات لابد من احتوائها والحفاظ عليها ومن ثم تطويرها، وإن كانت صورة لا تناسب قدرات الطفل في نظرك؛ فحاول الاستعانة بالمختصين في ذلك.
- الحفاظ على مكانة الطفل: إن توبيخ الطفل تعتبر من أولى الصدمات النفسية التي يمكن أن يتعرض لها الطفل بل يمكن أن تكبت شعوره وقدراته، ولكن الأفضل ترك لطفلك العنان في التفكير وإعطائه التوجيه غير المباشر الذي يمنحه قدرة رائعة في التعبير عن ذاته.
- مهارات التواصل: تعتبر مهارات التواصل واحدة من المهارات الناعمة التي تساعد الطفل في التعرف على ذاته من خلال تفاعله مع الآخرين وانفعالاته تجاههم.
- اغتنام الفرص: من أفضل المهارات التي يمكنك تعليمها لطفلك هي اغتنام الفرص حيث يمكن لطفلك من خلالها التعرف على لحظات التغيير وتحويلها إلى فرص نمو تساعده في التغيير نحو الأفضل، كما تساعده في فهم التغيرات من حوله ولا يجزع من تحول التيار فجأة بل يكون على أتم الاستعداد لذلك؛ لأنه تعلم..
اقرأ أيضًا: أفضل 10 مواقع تعليمية وترفيهية للأطفال 2024
ما هي مهن المستقبل
إن التعبير الداخلى للأطفال عن مهنتي في المستقبل للأطفال يكمن في ماذا سيحدث في المستقبل؟
يتسائل الأطفال كثيرًا من أنا في المستقبل، من الضروري أن يتعرف الطفل على ثقافة الغيب فلا يعلم أحد على وجه الأرض ما الذي سيحدث غدًا سوى الله – عز وجل – ولكن نحن نتنبأ يا صديقي بأنه قد يصبح لبعض الوظائف أهمية عظمى ومكانة مرموقة.
من أهم هذه الوظائف الوظائف المتعلقة بالتكنولوجيا والمعلومات / وظائف الطاقة البديلة / وظائف التسويق الإلكتروني / وظائف تحليل البيانات / وظائف البرمجة، كل هذه الوظائف لابد أن يصبح لها مكان الآن وسط الكثير من الوظائف المختلفة التي سيقل وجودها بل ستنتهي وتُستبدل بهذه الوظائف.
كيف يمكن الحصول على مهنة المستقبل؟
كي يتمكن طفلك من الحصول على مهنة مستقبلية تناسبه، لابد من زرع مجموعة من القيم المختلفة التي تساعده في حسن الاختيار ومن أهم هذه القيم الاجتهاد / السعي / الرضا والكثير من العوامل الأخرى التي تساعد الطفل في الحصول على مهنة مناسبة له.
ما سنستفيض في الحديث عنه هو الاجتهاد حيث أنه واحدًا من الركائز الأساسية التي لابد أن يتعلمها الطفل ويحرص عليها كما قال الله تعالى “ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”
بمجرد أن يتعلق الطفل بهذه الآية الكريمة يعرف أن العمل ليس فقط مجرد وسيلة لتحقيق الاستقرار أو المكانة بل هو أيضًا أمر من أمور ديننا الكريم الذي أمرنا به الله – عز وجل-
اقرأ أيضًا: تنمية ذكاء الأطفال سن 3 سنوات
طرق تهيئة الطالب للمهن المستقبلية
“هناك 65% من الأطفال تنتظرهم وظائف في المستقبل لم تخطر في بال أحد” (كاثي دفيدسون) رأت خبيرة تقنية التعليم في المستقبل أن هناك طرق شتى لمنح طفلك فرصة أن يكون ضمن الـ 65% وذلك من خلال مجموعة من الطرق التي تمكن طفلك من النجاح في المستقبل في اختيار مهنته وهي:
- الإهتمام بالقراءة: تعتبر القراءة بوابة دخول للناجحين، حيث يمكن أن يبدأ بقراءة مجموعة من الكتب التي تناسبه كقصص الأطفال على سبيل المثال لا الحصر “مهنتي في المستقبل للأطفال”
- التعامل مع الصعوبات: امنح طفلك فرصة التعرف على الصعوبات التي يمكن أن تواجهه لا تدعه وكذلك لا تقيده كن معه خطوة بخطوة ولكن من خلال التوجيه غير المباشر.
- تشجيع الطفل: إن تشجيع الطفل دومًا يحقق نتائج رائعة بل أكثر من رائعة حيث تزيد ثقة الطالب من نفسه، تحسه دائمًا على المشاركة المجتمعية والتعرف على أطفال جُدد وتكوين شبكة اجتماعية من سن صغير، قد تناسبه في المستقبل.
- المهارات الإلكترونية: تعتبر مهارة تعلم البرمجة واحدة من أهم البرامج التي تساعد بل وتحقق النتائج المرجوة للطفل، حيث إنها تعتبر من الوظائف المستقبلية التي يعتمد عليها المستقبل جل الاعتماد.
يمكنك مساعدة طفلك في التعرف على ذاته وتكوين شخصية قوية من خلال مشاهدة أفلام كرتونية أو قراءة قصص تحمل عنوان مهنتي في المستقبل للأطفال.