ما اسم صوت المريض

ما اسم صوت المريض ولماذا يسمى صوت المريض بالأنين؟ إن هناك العديد من الأصوات التي لها مسميات منها ما هو مألوف والآخر غريب على الأسماع، والمريض عندما يتألم يقوم بإصدار صوت غريب ولهذا الصوت اسم علمي وذلك ما يتضح من خلال موقع زيادة.

ما اسم صوت المريض

يمكن للإنسان معرفة مدى قيمة صحته وكيف أنها أهم ما يمتلكه عن طريق ملاحظته لأحد المرضى وينظر إليه كيف يتلوى ويتوجع من شدة الألم.

في أثناء إحساس المريض بالألم والتعب الشديدين ستجده يقوم بإصدار مجموعة من الأًصوات ولكن ماذا يسمى صوت المريض؟ فيطلق عليه الأنين أو التذمر أو النحيب.

فهو صوت التوجع والشكوى والنحيب، فيقوم المريض بإصداره إما لكي يخبر الآخرين عن حاله وعما يشعر به من تعب وإما يقوم بذلك من باب التخفيف عن نفسه من شدة ما يحس به.

اقرأ أيضًا: دعاء المريض لنفسه بالشفاء العاجل

لماذا يسمى صوت المريض بالأنين

على غرار التعرف على ما اسم صوت المريض؟ فلا شك أن هذا الصوت الذي يخرج من الإنسان المريض هو لا إرادي لا يمكن التحكم به، حيث يخرج من الجهاز الصوتي لديه والذي يتكون من رئتين وقصبة هوائية وحلق وحنجرة.

كما أن هذا الصوت المسمى بالأنين يختلف بين الكائنات الحية، فصوت أنين الإنسان وطريقة تعبيره عن مرضه بالتأكيد ليس مثل صوت أنين الحيوان، وقد سمي هذا الصوت بالأنين؛ لكونه يعبر عن الضعف.

اقرأ أيضًا: هل يشفى المريض النفسي تماما ؟

الأنين في اللغة العربية

يوجد لكلمة التأوه في اللغة العربية أو معانٍ متعددة مثل ” الأنين هو صوت المريض، الأنين هو صوت طائر يسمى بالأنين وهذا الطائر هو مثل حمامة الياقة السوداء له منقار أحمر وأرجل حمراء، صوت القوس عند الانقباض واختفائه تدريجيًا، وأنين فاعل من أَنّ ومصدرها هو صوت التوجع أو التألم، كما أن صوت الساقية يشبهه البعض بأنين المرضى.

اقرأ أيضًا: دعاء مجرب لشفاء المريض عن أهل البيت

حكم الأنين في الإسلام

ينزل الله البلاء في مختلف صوره وأشكاله على العباد كي يختبر مدى صبرهم ويجازيهم عليه خير في الدنيا والآخرة، ومن هذه الابتلاءات هو المرض الذي يحل بالإنسان دون سابق إنذار.

يجب على الشخص المبتلى بأي نوع من الأمراض أن يصبر لحكم ربه فكلما صبر كلما زاد أجره عند الله سبحانه وتعالى.

ففي صحيح مسلم عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له! وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له. فيتبين من هذا أن المسلم مأجور على كمل ما يصيبه إن صبر واحتسب ذلك عند الله وأخلص النية.

فمن صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلً الله عليه وسلم قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.

فلهذا السبب على كل شخص أن يصبر على شتى أنواع البلاء ولهذا السبب أيضًا فإن حكم قد جاء فيه عن بعض السلف أنه مكروه ففي مسائل الإمام أحمد أنه بلغه -وهو يئن في مرض موته- “عن طاووس: أن الملك يكتب حتى أنين المريض، فأمسك عن الأنين. وفي رواية: بلغه أَن طاووسا كره أَنِين الْمَرِيض، وَقَالَ: إنه شكوى، فَمَا أَنّ -أحمد- حَتَّى مَاتَ.

كما قام بعض السلف بالتفصيل في هذا الموضوع حيث قال: يكره إن كان عن تضجر..، ويحرم إن كان عن تسخط بالمقدور، ويباح إن كان لمجرد الراحة، ويندب إن كان عن ذل وافتقار إلى الله تعالى.

الأنين هو صوت يعتبر لا إرادي يخرج عند مرض وتعب الإنسان، ولا شك أنه إذا كان يصدر منه بغرض الراحة فلا كراهة فيه.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.