كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس
كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس من الأمور التي يهم الكثير من الآباء حيث تعد هذه المشكلة عقبة كبيرة تظهر في طريقهم للحصول على تربية سوية من الناحية النفسية والاجتماعية يستطيع مواجهة مصاعب الحياة، ونستعرض من خلال موقع زيادة المزيد من التفاصيل.
كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس
الكثير من الناس يتساءلون عن كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس خاصة بعد إيجاد أن الصفات السابق ذكرها تنطبق على طفلك، وفرنا لك أفضل الإجابات من خبراء علم النفس المخضرمين فيما يلي:
1ـ منح الطفل فرصة الاختيار
من أهم الوسائل التي تساهم في تقوية شخصية الطفل إعطائه فرصة للاختيار بين الأشياء التي يفضلها والتي لا يفضلها، وهي طريقة مجربة وفعالة حيث تعتبر من أقوى النصائح لتقوية الطفل مهزوز الشخصية، وهي من التصرفات السليمة التي تساعد الطفل في اتخاذ القرارات وتمنحه قدرة الاختيار والحكم على الأشياء.
ينبغي أن تترك المجال للطفل لكي تكون لديه القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، لأن ذلك من أهم عوامل تكوين الشخصية.
2ـ التشجيع المستمر
دعمك المستمر للطفل وتشجيعه في كل حالات ضعفه وقوته من شأنها علاج ضعف شخصيته مع مرور الوقت تقوم بتعزيز ثقته بنفسه، وتعتبر من أقوى النصائح لتقوية الطفل الخجول حيث أن الطفل الخجول دائم الإحساس بأنه لا أحد يقدره أو يسمعه.
يساعد دعم طفلك المستمر على كسر حاجز الخوف والقلق لدى الطفل الحساس، وتنمية قدرة لتجربة أشياء جديدة والاستمتاع بحياته بلا خوف أو قلق.
3ـ إبعاد طفلك عن المقارنات
من الأشياء المهمة والتي يمكن أن تؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير، هي المقارنة بين الأطفال وبعضها، لذا عليك تجنب توبيخ طفلك على شيء فعلة أحد من أقاربه أو زملائه.
تعتبر المقارنة من أكثر المعوقات التي تنمي بداخل الطفل شعور بأن الأطفال الأخرى اذكى منة وتشعره بتدني منزلته بجانبهم.
4ـ عدم محاولة توبيخ الطفل أمام الغرباء
عند محاولة توبيخ طفلك امام الغرباء، ينمو بداخلة شعور بالضعف وانعدام القيمة، ويعتبر هذا السبب من أبرز الأسباب التي تتسبب بضعف الشخصية الخاصة بطفلك، من النصائح المحببة عدم مناداة ابنك بالأسماء التي يفضلها لكي تجنب السخرية من قبل الآخرين.
اقرأ أيضًا: كيفية علاج الطفل ضعيف الشخصية
5ـ تخصيص المزيد من الوقت لطفلك
من الهام علمك بأن طفلك يحتاج الى وجودك، لذا من الواجب القيام بتخصيص وقت للطفل لأن الطفل بحاجة اليك والي وجودك لأن الطفل يستمد ثقته وقوته في تكوين شخصيته، ومساعدته في استكشاف كل جديد وتساعد لجعله أقوى وأكثر انفتاحًا.
يمكن القول بأن وقتك مع طفلك يساهم بشكل كبير في تثقيف الطفل وتزيد من تقديره لنفسه وجعله محل ثقة.
6ـ إبعاد الطفل عن العزلة
المساهمة في إدخال طفلك في الكثير من النشاطات التي تساعده في تنمية حسة في التواصل ومن المهم مساعدته في الخروج إلى أماكن جديدة.
7ـ دعم الطفل عند الفشل
من المهم السعي لدعم طفلك عند الفشل، يعتبر الفشل من أكثر الأسباب التي تساهم بشكل كبير في ضعف الشخصية، ولهذا توقف عن احباط طفلك وابدأ في تشجيعه حتى يستمر بعد فشله.
على الرغم من فشل طفلك في أي مجال، إلا أنه يحاول لذا من واجبك أن تشجعه حتى يصل الى مبتغاه فربما هذا المجال غير مناسب له.
اقرأ أيضًا: كيفية تقوية شخصية الطفل الخجول
دراسة شخصية الطفل
تعتبر الأخطاء في تربية الأطفال شائعة بين الأهالي وتكون العواقب إنتاج طفل ضعيف الشخصية غير قادر على مواجهة مصاعب الحياة، حيث أوضح بعض الخبراء النفسيين، أن شخصية الطفل يتم تكوينها عن طريق التربية السليمة فالتربية مهمة صعبة للوالدين.
أسباب ضعف شخصية الأبناء
بعد التعرف على كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس هناك العديد من العوامل التي ينتج عنها ضعف شخصية الطفل لا سيما إن كان يعاني من الحساسية المفرطة ونتناول هذه الأسباب فيما يلي:
1- مقارنته بأقرانه
من أبرز أسباب ضعف شخصية الطفل المقارنة بينه وبين غيرة من الأطفال، وتحدث مثل تلك الحالات عندما يقوم أحد الإباء أو كليهما بمقارنة الطفل بأطفال آخرين من باب التوبيخ أو النصيحة، وخاصة إذا تم مقارنة نقاط القوة والضعف بطفل آخر، مما يترتب عليه تقليل ثقة الطفل بنفسه وضعف شخصيته والتقليل من عزيمته.
نتائج هذه الأفعال هي كارثة بكل المقاييس حيث يبدأ الطفل في أنماء مشاعر الحقد والكراهية على الطفل الآخر، وإحساس الطفل الدائم بتدني قيمته وذلك يرجع الي كثرة التقليل من شأنه، لذلك يرجى تجنب المقارنة لأنها تلحق ضرر شديد بطفلك وحالته النفسية.
2- الإفراط في الحماية الابوية
عند تطبيق الحماية الأبوية المفرطة تحدث نتائج عكسية، فبدلًا من حمايته يساهمون في تدمير شخصيته، وذلك عن طريق الخوف المفرط والحماية، فعندما يزيد الوالدين من الحذر يؤثر هذا بالسلب على مستقبل الطفل فيشعر بانخفاض قيمته وأنه لا يصلح لاتخاذ قرار بنفسه ويعتبر هذا من أبرز الأسباب لضعف الشخصية.
3- تعرُض الطفل إلى صدمة نفسية
يتم اعتبار الصدمات النفسية أحد أبرز الأسباب لضعف شخصية الطفل، حيث تنتج الصدمات النفسية في الغالب نتيجة كثرة الخلافات بين الوالدين أو الانفصال، ويعتبر هذا السبب من أهم الأسباب المؤدية إلى ضعف شخصية الطفل لا سيما إن كان حساسًا.
من المرجح أن يكون سبب الصدمات النفسية للطفل هو حادث تعرض له، أو شخص قام بالسخرية منه والتنمر عليه مما تسبب في إيذاء نفسي عميق وقد تتسبب هذه الصدمة في حاجز بين الطفل وبين مستقبله.
4- شعور الطفل بعدم القدرة أو الكفاءة
من المرجح شعور الطفل بعدم القدرة على توضيح المجال المحبب إليه وشعوره بالعجز والإحباط مما يتسبب في ضعف شخصية الطفل بصورة كبيرة.
من الأسباب الهامة والتي تعتبر سبب من الأسباب الرئيسية لضعف الشخصية الانتقاد والضغط المستمر من قبل الأهل وقد يحدث ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، ينبغي عدم الضغط على الأطفال لتحقيق النتائج المرجوة فهذا يؤدي الى نتائج عكسية، بل يحتاج الطفل منك الى التشجيع والدعم المستمر.
5- المبالغة في تقييم ذكاء الطفل
قد يظهر عند توقع الوالدين الأفضل من قدرات الطفل في جميع الأوقات شيء جيد لكن في حقيقة الأمر، هي تعتبر من الأشياء السلبية للغاية التي تضر شخصية الطفل، حيث يشعر الطفل أذا لم يحقق لك مرادك أنه عديم الفائدة.
من الأفعال التي تضر شخصية الطفل بشكل مباشر التحدث الدائم عن فشل الطفل أو غبائه أمام الغرباء، قد تحاول فعل ذلك بغرض النصيحة أو القيام بذلك لمصلحته، لكنها تزرع به الرسائل السلبية وتتسبب بشعوره بالإحباط الدائم مما يترتب عليه ضعف شخصيته.
6- تعنيف الطفل أمام الناس
يعتبر ممارسة العنف على الطفل من الأمور الشائعة بين الأهالي، حيث يعتبر العنف والعقاب من أبرز أسباب ضعف الشخصية، ويتم ذلك عن طريق الضرب أو التوبيخ عند فعل الطفل لشيء خاطئ أو إبداء رأي من الطفل يخالف رأيك أو معتقداتك.
في هذه الحالة يشعر الطفل بالتهميش والخوف خاصة عند التعبير عن رأيه، وفي هذه الحالة يمتنع الطفل عن أبداء رأيه، وينشأ ضعيف الشخصية ليس لديه أدنى ثقة في رأيه أو نفسه غير قادر عن التعبير عن المتطلبات الخاصة به أو احتياجاته.
اقرأ أيضًا: ألعاب تقوي شخصية الطفل
طريقة التعرف على طبيعة شخصية الطفل
يتم رسم شخصية الطفل وتحديد سماتها عن طريق التفاعل مع الآخرين ومع اول اشراقة يوم جديد لأول مرة، يبدأ نمو الخوف النفسي والتضارب الخفي الناتج من تفاعله مع بيئة جديدة وابتعاده عن المنزل والذي يمثل منطقة الراحة بالنسبة له والذهاب الي عالم من المسؤولية والالتزام مع جميع أصناف البشر.
منذ اللحظة التي تولد فيها الأطفال، نبدأ في رؤية شخصياتهم الفريدة وكيف تتفاعل مع البيئة التي حولهم فيمتلك كل طفل طرق مميزة للتعامل معك ومع العالم الخاص بهم.
ربما نبدأ بملاحظة الهدوء الشديد على الطفل وربما يكون شديد التوتر أو يشعر بالحزن بسهولة وفي العادة من السهل رؤية تلميحات في سن مبكر للغاية عن شخصية الطفل في المستقبل.
قد أكد الخبير النفسي أن المرحلة الابتدائية قد تمثل عائقً ضخمًا للآباء والأبناء على حدٍ سواء، وأيضًا عدم القدرة على تكوين صداقات بصورة سريعة، وقد يبدو عليهم الخوف والخجل من الأشخاص الأكبر منهم سنًا.
مما سبق نستنتج أنه على الرغم من التباين الشاسع بين شخصيات الأطفال، إلا أن الدراسات التي تم عملها في الآونة الأخيرة من قبل خبراء علم النفس أعطت الكثير من النصائح المفيدة فيما يخص تقوية الشخصية السليمة للأطفال.
كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس من أهم عوامل تربية الأطفال بطريقة علمية سليمة حيث إن شخصية الطفل الحساس منتشرة بين الكثير من الصغار وهناك الكثير من الآباء لا يستطيعون تحديدها والتعامل معها.