الفرق بين اماريل وجلوكوفاج
الفرق بين اماريل وجلوكوفاج يعتبر كبير وذلك بسبب الاختلاف في المادة الفعالة، ومن الجدير بالذكر أن كلا الدوائين يستخدمان من أجل علاج مرض السكري إلى جانب نظام حياة صحي ومناسب، وهناك العديد من الاختلافات بينهما والتي سيتم مناقشتها من خلال موقع زيادة.
الفرق بين اماريل وجلوكوفاج
يعد الفرق بين اماريل وجلوكوفاج جليًا في العديد من النقاط المختلفة، على الرغم من أن كلا العلاجين يعدان من أدوية علاج مرض السكر إلى جانب نظام غذائي محدد من قبل الطبيب، إلا أن الفرق يتمثل في:
أولًا: المادة الفعالة
1- أماريل
اسم تجاري للمادة الفعّالة جليميبرايد (Glimepiride).
2- جلوكوفاج
اسم تجاري للمادة الفعّالة المعروف بالميتفورمين (Metformin).
اقرأ أيضًا: هل اماريل يزيد الوزن
ثانيًا: دواعي الاستخدام
1- أماريل
يعتبر واحد من أنواع الأدوية التي يقوم الطبيب المتخصص بوصفها من أجل تقليل مستوى السكر في الدم، وذلك في حالة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
2- جلوكوفاج
يعد الخيار الطبي الأول من أجل خفض مستويات السكر في الدم وعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ذلك إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية والالتزام بنظام غذائي محدد من قبل الطبيب.
يمكن أن يتم وصف هذا الدواء إلى جانب العديد من الأدوية وذلك بهدف تقليل مستويات السكر في الدم، كما أنه يستخدم في بعض الأحيان من أجل علاج مختلف الحالات المرضية، على سبيل المثال تكيس المبايض.
ثالثُا: الآثار الجانبية
1- اماريل
يتسبب في العديد من الأعراض الجانبية التي تتمثل في:
- هبوط حاد في السكر، خصوصاً إذا تم استخدامه مع الإنسولين.
- الصداع.
- زيادة الوزن.
- الغثيان.
2- جلوكوفاج
يوجد العديد من الآثار الجانبية التي قد يشكو منها الفرد الذي يستخدم العقار جلوكوفاج، والتي تتمثل في:
- الغثيان.
- القيء.
- نقصان في الوزن.
- ألف في البطن.
- نقص في مستوى فيتامين ب 12 في الجسم.
رابعًا: موانع الاستخدام
1- اماريل
يوجد مجموعة من الحالات الطبية التي تعتبر من الحالات الممنوع عليها أخذ اماريل، لذلك من الأفضل الرجوع إلى الطبيب لتحديد الحالة الصحية، وتتمثل هذه الحالات في:
- أن يكون المريض يعاني من أي حساسية تجاه أدوية السلفا.
- الإصابة بالحماض الكيتونية السكرية.
- الإصابة بمشاكل الكلى.
- الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكبد.
- من لديهم أمراض في القلب.
- في حالة الإصابة بمرض التفول.
2- جلوكوفاج
هناك العديد من الحالات الطبية التي تندرج أسفل الحالات التي يمنع عليها تناول الجلوكوفاج، ولذلك يجب إخبار الطبيب قبل تناول الدواء، وتتمثل هذه الحالات في:
- الأفراد الذين يعانون من أي أمراض في الكلى.
- من يعانون من الحماض الأيض، وهي حالة يحدث فيها اختلال التوازن الحمضي القاعدي.
- الأشخاص الذين يعانون من الحماض الكيتونية السكرية، ويتم فيها إنتاج كمية كبيرة من حمض الكيتون في الجسم.
- في حالة تعرض الشخص إلى المادة الملونة عند إجراء الأشعة، ومن الجدير بالذكر أن هذه المادة يتم حقنها في الوريد من أجل تصوير الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية، لذلك في هذه الحالة من الأفضل إيقاف الدواء بشكل مؤقت في هذه الفترة حتى مراجعة الطبيب.
- الإصابة بأي مشاكل في القلب.
- الأفراد الذين يعانون من مشاكل في القلب.
- عند استخدام أي أدوية أخرى، أو الأنسولين من أجل علاج السكري يجب مراجعة الطبيب من أجل معرفة مدى إمكانية أخذ الدواء أم لا.
اقرأ أيضًا: الفرق بين اومفورمين وجلوكوفاج
خامسًا: الأشكال الدوائية
1- اماريل
الدواء على هيئة حبوب يتم تناولها عن طريق الفم، وتتوفر الأقراص الدوائية بتركيزات مختلفة والتي تتمثل في 1 و2و 3 و4 مليجرام.
2- الجلوكوفاج
يتوفر هذا العقار الطبي على شكل حبوب يتم أخذها عن طريق الفم، والأقراص تحمل تركيزات مختلفة، حيث أن دواء جلوكوفاج يحتوي على شكل بطيء المفعول بتراكيز 500، و750 مليجرام.
بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على أقراص سريعة المفعول بتركيز 500، و800، و1000 مليجرام.
سادسًا: الجرعة الدوائية
1- اماريل
يتم أخذ هذا الدواء عادةً مرة واحدة إذا لم يقوم الطبيب بوصفه أكثر من ذلك وتكون الجرعة قبل الفطور أو قبل تناول الوجبة الأساسية.
2- جلوكوفاج
يؤخذ هذا العلاج ما بين مرة وحتى ثلاثة مرات في اليوم وفقًا لما يوصى به الطبيب المتخصص تبعًا للحالة الصحية للمريض، على أن يتم أخذ الدواء مع وجبات الطعام المتكاملة.
اقرأ أيضًا: الفرق بين جلوكوفاج 500 و1000
سابعًا: الحمل والرضاعة
1- اماريل
من الجدير بالذكر أنه هناك مجموعة بسيطة من الأبحاث والدراسات العلمية التي أثبتت أن عقار الاماريل قد يتسبب في حدوث الإجهاض أو تشوهات في الأجنة أو حدوث مشاكل خلقية في الطفل.
حيث إن المادة الفعالة قد تصل إلى الجنين من خلال الحبل السري وتسبب في هبوط في سكر الدم لفترة طويلة، لذلك من الأفضل أن تقومي باستشارة الطبيب المتخصص من أجل اتخاذ الإجراء المناسب تبعًا للحالة الصحية.
في الغالب يتم إيقاف اماريل قبل موعد الولادة المتوقع بأسبوعين تقريبًا، أما بالنسبة لاستخدامه خلال فترة الرضاعة فلا يوجد أي دليل طبي على أنه يؤثر على إفراز الحليب.
لكن يجب مراقبة الطبيب حتى تتفادى حدوث أي هبوط في مستوى سكر الدم، ومن الجدير بالذكر أن استخدامه خلال فترة الرضاعة من الأفضل أن يكون تحت إشراف الطبيب المتخصص.
2- جلوكوفاج
على الرغم من وجود العديد من الأبحاث والدراسات الطبية التي تؤكد أمان وسلامة العقار الطبي جلوكوفاج خلال فترة الحمل، إلا أنه هناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت أنه يتسبب في بعض الأحيان مع الحمل في رفع مستويات السكر في الدم.
لذلك لا يعتمد الطبيب على وصفه إلا بعد موازنة الفوائد والأضرار وتحديد الأصلح للمرأة الحامل، أما بالنسبة لاستخدام جلوكوفاج مع الرضاعة فإن المعلومات والأبحاث الطبية الموجودة لا تدعم أمانه على المرأة والجنين.
لذلك من الأفضل أن تقوم المريضة بإيقاف الدواء خلال فترة الرضاعة الطبيعية وذلك تحت إشراف الطبيب المتخصص.
هناك العديد من الأدوية التي تأتي على هيئة أقراص صلبة وتستخدم من أجل علاج مرض السكر، ولكن الفرق بين اماريل وجلوكوفاج يعتبر واضح بدايةً من المادة الفعالة وحتى الجرعة الموصى بها.