قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج

قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج توضح أن الزواج من الأمور القدرية التي تتحدى جميع التوقعات والتجهيزات والمخططات، حيث يوجد عدد كبير من القصص التي تُوضح أن قضاء الله لا يمكن تغييره مهما تدخلت العوامل الخارجية أو الأشخاص المحيطين، ونتناول تلك القصص الواقعية من خلال موقع زيادة.

قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج

القصة الأولى: زواج مقدر منذ البداية

  • ذهبت فتاة إلى حفل زفاف أحد أقاربها، وعند حضور موكب العٌرس، ركبت في إحدى السيارات، لكي تُرافق صديقتها إلى منزلها.
  • قام أحد الشباب بالتلويح لها عندما كانت في طريقها، وابتسم لها العديد من المرات.
  • تعجبت الفتاة من تلك الطريقة الوقحة التي كان يتعامل بها الشاب.
  • سألت الفتاة أصدقائها إن كانوا يعرفون هذا الشاب، ولكنهم أخبروها أنه لا بد أن يكون يعرفها هي؛ بسبب نظراته لها.
  • تُكمل الفتاة طريقها، ولا يوجد أي أثر للشاب، تنسى الفتاة الموقف، وتُكمل حياتها بشكل طبيعي.
  • بعد مرور سنة، تأتي امرأة بيتها؛ لخطبة فتاة من أهل البيت لابنها؛ بسبب ما سمعته عنهم من صفات حسنة، وكانت تلك الفتاة هي الوحيدة التي لم تتزوج.
  • عندما رأتها المرأة أُعجبت بها للغاية، وإعطاء الموافقة المبدئية إلى أن يحضر الشاب ويُقرر بعد الرؤية الشرعية.
  • عندما يأتي الشاب ليرى الفتاة، تكون المفاجئة بأنه نفس الشاب الذي كانت قد رأته من قبل يوم الزفاف، فينتهز الشاب الفرصة، ويُقرر الزواج منها.
  • نرى في تلك القصة أن زواج يكون مُقدر من البداية عندما قابلته للمرة الأولى.

اقرأ أيضًا: الفرق بين القضاء والقدر

القصة الثانية: فرصة ثانية لاكتمال الزواج

1- رغبة عيسى في الارتباط

  • كان يوجد شاب عمره ثلاثون عامًا، واسمع عيسى، وقرر في يوم الارتباط بفتاة تتحلى بالصفات الحسنة، وقرر أن يلجأ إلى والدته؛ لكي تُساعده في العثور عن تلك الفتاة.
  • عندما تحدث الشاب مع أمه عن أمر الارتباط وافقته على ذلك، وكلامه جعلها تشعر بالسعادة.

2- خطوبة عيسى ورندة

  • اتصلت والدة الشاب بصديقتها، وأخبرتها عن رغبتها في خطبة ابنتها رندة لابنها عيسى.
  • ذهبت الأم ومعها ابنها لرؤية الفتاة في الموعد المُحدد، وبعدها ببضع أيام تمت خطبة الفتاة بشكل رسمي.
  • منذ بداية الخطوبة بدأت الأحاديث الطويلة والهدايا المتبادلة بينهم ومشاركة أدق التفاصيل فيما بينهم.
  • بعد مرور مدة بدأت بعض الخلافات في الظهور بينهم، والذي نتج عنه انفصالهم، ولكن دون وجود أي مشكلات عائلية.
  • بعد ذلك سافر عيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن رندة كانت لا تُفارق ذهنه مطلقًا، ولم يستطيع أن يجد أي فتاة مثلها مُطلقًا.

3- خطوبة رندة من شاب آخر

  • في تلك الفترة كان هناك شاب آخر أراد خطبة رندة، وقد وافقت رندة عليه بعد تفكير طويل.
  • كان ذلك الشاب سيء الطباع، وكان يتعامل معها بطريقة سيئة للغاية، وعندما اكتشفت ذلك، انفصلت عنه، وأصبحت تُعطي دراستها الاهتمام الأكبر في حياتها.
  • كانت تشعر رندة بالحزن الشديد؛ بسبب أن تلك هي المرة الثانية التي تنفصل فيها بعد ارتباطها.
  • كانت رندة في تلك الفترة تتذكر بداية علاقتها مع عيسى، وأنها لا يُمكنها نسيانه على الرغم من محاولاتها الكثيرة.

4- خطوبة عيسى ورندة للمرة الثانية

  • بعد عودة عيسى إلى بلده مرة أخرى، وأخبر أمه بعدم قدرته على إيجاد فتاة أخرى تتحلى بنفس الصفات الجميلة التي كانت عند رندة، وأخبرها عن رغبته في التقدم إليها مرة ثانية.
  • في يومٍ ما التقى عيسى برندة عن طريق الصدفة، وأخبرها عن شعوره بالحزن تجاه انفصاله عنها، وأنه يتمنى خطبتها مرةً أخرى؛ حيث إنه لم يستطع نسيانها طوال مدة سفره.
  • أبدت رندة موافقتها في الحال، وأخبرته أنها كذلك لم تستطع أن تجد شخص مثله، وأنهما يُمكنهما تجاوز بعض الاختلافات البسيطة في وجهات النظر.

5- زفاف عيسى ورندة

  • بعد فترة قصيرة من مدة الخطوبة التي كانت ممتلئة بالسعادة، أقاموا عيسى ورندة حفل زفاف كبير.
  • قاموا بدعوة الكثير من الأشخاص المُقربين إليهم، والذين كانوا يُغنون ويرقصون ويلتقطون الكثير من الصور معًا؛ لكي تكون ذكرى جميلة في حياتهم.
  • بعد ذلك أصبحوا عيسى ورندة على إدراك كبير بمعنى التفاهم، وتفهم أنه من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر.
  • تعتبر تلك القصة مثال قوي على أن الاختلاف لا يُعد سببًا للخلاف، وأنه من الطبيعي أن يكون الأشخاص مُختلفين عن بعضهم البعض في الأفكار، ومن الطبيعي أن يحدث سوء تفاهم في بعض الأحيان، ولكن يُعد النصيب في تلك القصة هو الحاكم الأول بينهم.

اقرأ أيضًا: بحث جاهز عن القضاء والقدر

القصة الثالثة: الحب الحقيقي ينتصر في النهاية

  • كان يوجد شاب يُسمى أحمد يُحب فتاة اسمها سارة، وكان بينهم توافق قوي، ولذلك تقدم أحمد لخطبة سارة، وكانت الأمور تسير بشكل جيد بينهم.
  • لكن مع مرور الأيام أصبح يوجد بعض الخلافات؛ بسبب بعض الأشخاص في حياته، والذين كانوا يتسببوا في إيقاع المشكلات بينهم، وكانوا يخبرون كلًا منهما بما ليس في الآخر، وهو جعلهم يشعرون بالضيق ويتأثرون من ذلك الكلام وينفصلان، وتنتهي العلاقة بينهم.
  • مع مرور الأيام وبعد عدة سنوات، يكتشف كلًا من الطرفين حقيقة هؤلاء الأشخاص، وأن ما كانوا يفعلونه كان بسبب الحقد عليهم وعلى علاقتهم، لا بسبب رغبتهم في إعطاء النصائح لهم.
  • بعد مرور كل تلك السنوات تعود قصة الحب التي كانت بينهم مرة أخرى، ويتزوجوا وتصبح حياتهم مليئة بالسعادة.

القضاء والقدر يملأ حياتنا، وفيما يخص الزواج يكون القضاء والقدر هو الحاكم الأول على الإنسان، فلا يُمكن للإنسان تغيير نصيبه، حتى وإن حدثت بعض التغيرات في حياته، فيكون النصيب هو الحاكم الأخير في النهاية.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.