تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية من التجارب المؤلمة، فهي عبارة عن ألم في أسفل القدم نتيجة التهاب المرفق من وجود اللفافة الأخمصية، فالكثير من الأشخاص يعانون من وجود ألم في القدم والذي يمكن أن يكون بسبب التهاب اللفافة الأخمصية فما هي الأعراض المصاحبة؟ وما أهم العلاجات المتوفرة؟ يتسنى لنا معرفة كافة التفاصيل عبر موقع زيادة.

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية

تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية تتمثل في أنني كنت أشعر بألم شديد في منطقة كعب الرجل، لذلك ذهبت إلى الطبيب واستشرته في الأمر، وقد أكد لي أن هذا الألم ناتج عن التهاب اللفافة الأخمصية.

قام الطبيب بوصف كريم لي ونصحني بارتداء حذاء مريح أثناء المشي، وبالفعل استخدمته وسكن لي الألم على الفور، ونهى كل ما كنت أعاني منه من أعراض.

  • ألم لا يمكن تحمله في منطقة الكعب بشكل مفاجئ.
  • تورم واحمرار بالكعب.
  • عدم استطاعة المشي بدون ألم مصاحب لهذه الحركة.
  • استشارة الطبيب في حالة أن استمر الألم لمدة تزيد عن ثلاث أسابيع.

اقرأ أيضًا: اسباب الم باطن القدم والعلاج

أسباب الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية

تقول إحدى السيدات تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية كانت عن طريق الشعور بألم غير طبيعي، وذلك في الجزء الخلفي من الكعب وعند استشارتي لأحد الأطباء وجدت أنني مصابة باللفافة الأخمصية، وهو عبارة عن ألم متصل بالوتر العقبى لعظم الكعب.

وصف لي الطبيب بعض الأدوية والمسكنات التي عملت على تخفيف الألم بشكل كبير، والحد من أعراضه أما عن أسباب الإصابة بهذا المرض فقد وضحها الطبيب لي.

  • بروز عظمة الكعب وهو ما يعرف بمهماز الكعب مما يسبب ألمًا شديدًا خاصة عندما تصاب به النساء.
  • التهاب الكيس الواقع في منطقة الكعب والمعروف بالجراب، ومن أهم وظائفه تلين حركة عضلات القدم والمفاصل، وذلك عن طريق سائل يتواجد بشكل دائم في الجراب.
  • التواء مفصل القدم، مما يؤدي إلى الشعور بألم حاد في منطقة الكعب.
  • الضغط النفسي والعصبي الذي يتعرض له الشخص يكون السبب في هذه الإصابة.
  • خلل مزمن في وتر العرقوب؛ نتيجة ارتداء أحذية غير مناسبة.
  • ممارسة التمارين الشاقة والإجهاد المستمر أو الكسر على الإصابة بهشاشة العظام، مما يسبب وجود ألم في هذه المنطقة.
  • التهاب القدم في منطقة عظمة الكعب، مما يؤدي إلى تمزق ألياف الأنسجة اللينة للفاف الأخمصية.

تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية

من خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، فعند الذهاب على الطبيب واستشارته قام الطبيب بعدة أمور استطاع من خلالها معرفة وجود التهاب اللفافة الأخمصية.

1- فحص الطبيب للقدم  

يقوم الطبيب بتشخيص مرض اللفافة الأخمصية عن طريق فحص القدم، وفحص مكان الألم وتفحص وجود احمرار أو تورم بالكعب من عدمه، حيث يمكنه معرفة ذلك عن طريق الكشف العادي على القدم.

2- استخدام الأشعة السينية

تعمل الاشعة على بروز مهماز القدم والذي يعتبر من أعراض الإصابة، غير أن هذه الحالة غير شائعة عند معظم الناس، حيث لا يعتبر دليل في كل الأحوال على الإصابة.

العلاجات المنزلية لالتهاب اللفافة الأخمصية

من خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية تبين لي مجموعة من العلاجات المنزلية التي تساعد على تخفيف الألم في منطقة الكعب، حيث إنني كنت أعاني من وجود ألم شديد في منطقة الكعب وعند استشارة الطبيب وبعد الفحص تأكد إصابتي بالتهاب اللفافة الأخمصية، فقام أحد الأصدقاء بنصيحتي باستخدام هذه العلاجات المنزلية؛ لأن نتائجها فعالة.

  • تدليك كعب القدم لمدة 10 دقائق متواصلة بمكعب من الثلج صباحًا ومساءً.
  • الحصول على مسكنات لتخفيف حدة الألم.
  • ارتداء الجبيرة الليلية أثناء اليوم.
  • ارتداء أحذية مريحة للقدم، حيث يحظر على الشخص ارتداء الأحذية غير المناسبة.
  • الحصول على قدر كبير من الراحة، لتجنب إجهاد القدم.
  • في حالة عدم زوال الألم جراء استخدام الطرق السابقة، لابد من الذهاب إلى الطبيب واستشارته في الأمر.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم وحرارة في باطن القدم

العلاجات الطبية لالتهاب اللفافة الأخمصية

تروي إحدى السيدات تجربتها قائلة، تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية كانت من خلال أنني كنت أعاني من وجود التهاب اللفافة الأخمصية، وذلك علمت به بعد إجراء الفحوصات اللازمة، حيث إنني قمت بتجربة الوسائل المنزلية بعد قيام أحد الأصدقاء بتجربتها دون جدوى، مما استدعاني إلى البحث عن حل آخر.

1- تناول أدوية مضادة للالتهاب.

في حالة الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية ينصح الطبيب بتناول بعض الأدوية التي تعمل على تسكين الألم بشكل فعال.. يمكن أن تكون هذه الأدوية فموية يمكن أن تكون في شكل إبرة تحقن في القدم للتخفيف من حدة الألم.

 2- دعم القدمين

من الطرق التي تستخدم في إزالة الألم الناتج عن الالتهاب هو دعم القدم عن طريق استعمال أجهزة خاصة بالقدم أو من خلال أن يتم النقر على الكعب تحت إشراف الطبيب.

3- إجراء عملية جراحية

تعتبر من أهم الوسائل المُتاحة لتخفيف الألم هو إجراء عملية جراحية، ولكن يحتاج الأمر إلى وقت طويل لكي تتم عملية الشفاء، غير أن إجراء العملية تعمل على توقف الشعور بالألم بعد إجراءها على الفور.

4- العلاج الطبيعي

يعتبر العلاج الطبيعي من الطرق المتبعة لتخفيف الألم الناتج عن التهاب اللفافة الأخمصية، ويتم ذلك من خلال تقوية أوتار القدمين والعضلات بالعلاج الطبيعي، حتى يتم التخفيف من حدة الألم.

نصائح هامة لتخفيف ألم التهاب اللفافة الأخمصية

أصيبت والدتي بالتهاب اللفافة الأخمصية والتي كانت تسبب لها الألم بشكل كبير، مما جعلني أبحث عن النصائح التي من الممكن الأخذ بها؛ حتى يتم تخفيف الألم.. اتضح لي عدة نصائح لتخفيف الألم وبعد استخدام هذه النصائح تخلصت والدتي من الشعور بالألم بشكل كبير.

  • إتباع نظام غذائي مفيد وصحي من خلال الإكثار من الخضروات والفواكه التي تمد الجسم بالطاقة.
  • شد العضلات قبل البدء في أي تمارين رياضية.
  • الشعور بالألم الناتج عن الالتهاب يجب الحصول على قدر كبير من الراحة وعدم بذل مجهود.
  • ممارسة تمارين إطالة قوس القدمين في المنزل.
  • عمل كمادات من الثلج مغطاة بقطعة قماش لمدة ربع ساعة على مكان الألم وذلك، بشكل دوري لمدة 3 أو4 مرات في اليوم، مما يؤدي إلى تخفيف الألم بشكل فعال.
  • وضع زجاجة من الماء المُثلج أسفل القدمين، وتدليك القدم وتخفيف الألم الناتج عن الالتهاب.
  • المحافظة على وزن الجسم حسب طوله، وتجنب الوزن الزائد، وذلك لأن الوزن الزائد يضغط على منطقة الكعب.
  • ارتداء أحذية رياضية مريحة تتناسب مع شكل القدم وحجمه.

اقرأ أيضًا: اعراض التهاب الاعصاب في القدم

الإجراء الجراحي لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية

من خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية تبين لي أن الإجراءات الجراحية لالتهاب اللفافة الأخمصية متاحة، كما أنه ينصح بها في حالة الاستمرار في ظهور الأعراض وفشل وسائل العلاج الطبيعية.

فقد كنت أعاني من ألم في منطقة الكعب وعند استشارة الطبيب نصحني بإجراء جراحي وكنت قلقة بشأن الأمر، ولكن مع زيادة الألم وافقت على ذلك الحل وكانت النتيجة مرضية بالنسبة لي.

1- العلاج بالموجات الصدمية بالتنظير الخارجي

تتم هذه المرحلة من خلال توجيه الموجات الصوتية على مكان المنطقة المصابة بالقدم، ويتم من خلال هذه الموجات معالجة الالتهاب اللفافة الأخمصية المزمن فتزول هذه الالتهابات بشكل فعال، غير أن فعاليتها لا تستمر لوقت طويل، ويتم اللجوء إلى هذا الحل في حالة فشل العلاجات السابقة.

2- استخدام الجراحة العامة

يتم إجراء عملية جراحية تعمل على فصل اللفافة الأخمصية عن عظم الكعب بفتح شق صغير في الكعب تحت تأثير المخدر يتم فيها فصل اللفافة عن العظم.. لا يتم اللجوء إلى هذا الحل إلا في حالة أن يشتد الألم، بحيث يصبح غير محتمل فيضطر الطبيب إلى اللجوء إلى هذا الحل.

3- ترميم الأنسجة بالموجات فوق الصوتية

يتم ذلك عن طريق تصوير مسار اللفافة الأخمصية بواسطة الموجات فوق الصوتية، حيث يعمل ذلك على تفتيت الأنسجة التالفة.

4- العلاج بالحقن

هي عبارة عن أدوية يأخذها المريض عن طريق الحقن في منطقة حساسة، حتى لا يشعر المريض بالألم، غير أنه لا ينصح باستخدام حقن متعددة حتى لا تتمزق اللفافة الأخمصية وتتلف.

توضع الإبرة بحرص من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية، يتم الحقن عن طريق صفائح دموية تم استخلاصها من الدم، ثم يتم حقنها في المنطقة المصابة لكي يتم التئام الأنسجة.

من خلال اتباع بعض الإرشادات علاوةً على استخدام الوسائل العلاجية المنزلية أو الطبية يمكن التخفيف من الآلام والحد من ظهور أعراض مرض اللفافة الأخمصية وبالتالي إزالة الالتهاب بشكل نهائي.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.