تجربتي مع بيض الحمام للنطق
تجربتي مع بيض الحمام للنطق كانت شيقة، حيث يعتبر بيض الحمام من العادات القديمة لمعالجة تأخر النطق لدى الأطفال، لذلك اعتاد الأهالي على استخدام بيض الحمام كعلاج للتخلص من التأتأة، حيث يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والحديد وأيضًا غير مُسبب للحساسية، لذلك كان يُستخدم كثيرًا في الطب العربي لمعالجة تأخر وتحسين النطق، ويمكن الاستدلال على هذا الأمر بشكل أكبر، من خلال موقع زيادة.
تجربتي مع بيض الحمام للنطق
أحببت أن أنقل لكم تجربتي بشكل واضح مع بيض الحمام لعلاج مشكلة تأخر النطق، منذ البداية كانت والدتي تلح عليّ كثيرًا بأن أقوم بإعطاء ابنتي بيض الحمام المسلوق مؤكدة أن تلك الوصفة المنزلية كان يتم استعمالها منذ زمن بعيد.
لأكون صادقة لم أكن مهتمة بذلك الأمر… لم أظن أبدًا أنه سيأتي بنتيجة جيدة مع مشكلة ابنتي واعتقدت أنها فقط إحدى خرافات الأجداد، حتى بدأت يومًا في الاستماع لنصيحتها لأثبت لها أن تناول ابنتي لبيض الحمام المسلوق لن يُفيد بشيء، فكانت تجمعه لي طازجًا وأقوم بسلقه ولكن لمدة أطول من بيض الدجاج وتقديمه لأبنتي.
بمرور الأيام كان كل شيء على ما يرام وحقًا ظننت أن ليس هناك شيء مهم سيحدث، حتى لاحظت أن ابنتي لديها مخارج حروف واضحة وأحيانًا أسمعها تغني وتدندن، لا أعلم إن كانت خرافة بيض الحمام هي السبب الحقيقي في علاج ابنتي أم أنه بسبب العناصر الغذائية المهمة في بيض الحمام، لكن في كل الأحوال أنا ممتنة لتجربتي مع بيض الحمام لكونها تجربة ناجحة رغم غرابتها.
اقرأ أيضًا: فوائد بيض السمان للنطق
بيض الحمام وتأخير النطق
لطالما بحثت عن إحدى الطرق لعلاج مشاكل تأخر النطق للأطفال، حيث عانيت مع طفلي كثيرًا في تعليمه النطق الصحيح لكن كانت جميعا دون فائدة حيث لم تساعد ابني في مشكلة تأخر النطق أبدًا.
شعرت بالإحباط الشديد لفشل جميع محاولاتي في أن يتحدث أبني بشكل طبيعي، لكن لمرة أخيرة أردت إعطاء طفلي فرصة أخري للحصول على حياة طبيعية كأي طفل آخر في مثل عمره، أخبرني الجميع بإطعامه بيض الحمام المسلوق لفوائده العديدة من البروتينات والفيتامينات التي قد تساعد الصغار مثله في إمداد جسمهم بالطاقة، وتقوية جهاز المناعة.
لكن رغم استمراري في طهو بيض الحمام له، لم يساعده ذلك في تحسين نطقه للحروف، على قدر ملاحظتي أنه ساعد على رفع مستوى الهيموجلوبين في الدم وفقاً لتحاليل الدم التي أجريناها مؤخرًا، لا يمكنني القول إنه غير مفيد لكن تجربتي مع بيض الحمام للنطق لم تكُن فعالة على الإطلاق في تلك المشكلة.
فوائد بيض الحمام
لا يقتصر الأمر على تجربتي مع بيض الحمام للنطق، حيث شارك العديد من الأشخاص تجاربهم حول استخدام بيض الحمام كعلاج يساعد على تحسين النطق بلغة سليمة ومنع التأتأة، لكن ليس هناك أي أبحاث علمية أو طبية تؤكد أن بيض الحمام يساهم في علاج تلك المشكلة.
لكن على الرغم من ذلك فلا يمكن نكر حقيقة أن بيض الحمام من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان وليس مُحتكر على فئة عمرية مُحددة، فهناك العديد من الفوائد الأخرى التي يغفل عنها الناس، والتي تجعل من تناول بيض الحمام أكثر أهمية من بيض الدجاج للأطفال وكبار السن والحوامل:
- يساعد بيض الحمام في علاج مشاكل فقر الدم ورفع مستوى الهيموجلوبين.
- يقضي على كافة أنواع السموم في الدم مما يساعد بشكل أفضل في وظائف الكلى
- يساهم بشكل فعال في علاج مشاكل الربو، التهاب الشعب الهوائية، السُل.
- علاج مشكلة الاضطراب الهضمي وتحسين عملية الهضم تجنبًا لإصابة بالتهاب المعدة، وقرحة المعدة.
- له دور كبير في التقليل من احتمالية الإصابة بمرض السرطان.
- يقضي على حصوات الكبد والكلى والمرارة.
- تقوية عضلات القلب.
- تنشيط الذاكرة.
- يساهم في تقوية الجهاز العصبي للجسم.
- تقوية بصيلات الشعر، حيث أنه يحتوي على كمية كبيرة من البروتين أكثر من بيض الدجاج.
- أثبتت الأبحاث الطبية أنه يحسن من مشاكل البشرة المختلفة.
- عامل أساسي في تنظيم الدورة الشهرية للسيدات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العنبر للنطق
علاج تأخر النطق
للتحدث بلغة صحيحة وسليمة يجب تعليم الطفل عن كيفية عمل عضلات النطق لديه بتحريك (الشفتين، الفك، اللسان) إلى جانب إصدار أصوات وكلمات لتدريب الطفل على الطريقة الصحيحة لنطق الكلمات بمساعدة طبيب متخصص في النطق واللغة.
حيث إن التشخيص الجيد لطفلك في سن مبكر عن تعذر الكلام ووضع خطة علاج واضحة تقلل بشكل كبير من خطر استمرار تلك المشكلة وحدوث مضاعفات بتقدم العمر، لذلك ينصح دائمًا بعدم إهمال حالة تأخر النطق والتأتأة في فترة الطفولة واصطحاب الطفل لمركز طبي مختص في تخاطب وأمراض اللغة للكشف عن حالة الطفل وملاحظة الأسباب والصعوبات التي تواجهه في النطق بصورة طبيعية ومنها الآتي:
- إصابة الطفل بمرض التوحد والذي يرتبط بصعوبة الشخص بالاتصال بالآخرين.
- مشاكل الصمم المتعلقة بضعف السمع أو فقدانه.
- الشلل الدماغي.
- انخفاض الوزن عن الحد الطبيعي وقت الولادة.
- إصابة الطفل بالتهاب الأذن المزمن.
- الولادة المبكرة.
- وجود أمراض وراثية تخص التأخر في النطق.
- احتمالية إصابة الذكور بتأخر في النطق أكثر من الإناث.
- تأخر النضج.
- صعوبة التعلم الناتجة عن الإهمال الأسري.
اقرأ أيضًا: أسباب تأخر النطق عند الأطفال
تشخيص تأخر النطق
يعتمد التشخيص على توافر الأسباب الآتية:
- مُلاحظة عدم تحدث الطفل بمقطعين بعد إتمامه العام الأول.
- تحدث الطفل بأقل من 6 كلمات أو ملاحظة فرط الترويل بعد بلوغه 18 شهرًا.
- عدم التمكن من نطق جمل مكونة من 2-3 كلمات بعد إتمامه عامين ونصف.
- ملاحظة نطق الطفل لجُمل غير مفهومة بعد بلوغه 4 سنوات.
يُنصح دائمًا من قِبل أطباء أمراض اللغة والتخاطب في بدء الكشف المُبكر للأطفال الذين يعانون من تأخر في النطق وعدم التطرق للعلاجات غير المُرخصة، حتى لا تزداد حِدة المشكلة.