الفرق بين الحمام التركي والمغربي

ما الفرق بين الحمام التركي والمغربي؟ ما هي فوائدهما؟ تعتبر تلك الأنواع من أهم الطرق التي تزيد من نُضرة البشرة وأشهرهم، لذلك يرغب الكثير من الأشخاص في التعرف على الفرق بينهما، وذلك رغبةً في الحصول على أقصى استفادة ممكنة، لذا سوف نبرز الفرق عبر موقع زيادة.

الفرق بين الحمام التركي والمغربي

العناية بالبشرة ونضارتها من الاهتمامات الأولى لدى النساء، وذلك لأنهم يرغبن دائمًا في الظهور بأفضل شكل ممكن، أما الرجال فلا يفعلون ذلك كثيرًا إلا في بعض الأحيان، وضمن الطرق المشتركة التي يقومون بعملها هي الحمام المغربي أو التركي لما لهم من مميزات عديدة تجعل البشرة في أفضل حال، ولكن هل هناك فرق بينهم هذا ما سوف نتعرف عليه.

  • الحمام التركي: من أقدم أنواع الحمامات، وهذا ثبت من خلال قدرته على تنظيف البشرة، وذلك لأنه يقوم بتلميعها وجعلها نقية، ولم يتوقف الأمر على ذلك فقط بل يساعد الحمام التركي أيضًا على الاسترخاء، ومن أهم المميزات هو أنه يتناسب مع جميع أنواع البشرة.
  • الحمام المغربي: يقوم هذا النوع بما يقوم به الحمام التركي، ولكن مع وجود بعض الاختلافات البسيطة، فهذا الحمام يعمل على تفتيح مسام البشرة من خلال التعرض لبخار الماء، بالإضافة إلى أنه يحافظ على نضارتها والحماية من التجاعيد لأطول فترة ممكنة، كما ينشط الدورة الدموية.

اقرأ أيضًا: طريقة استخدام الحمام المغربي الجاهز

فوائد الحمام المغربي والتركي

هناك الكثير من الفوائد التي يحصل عليه الشخص عند استخدام إحداهما، ولكن تختلف تلك الفوائد وذلك لأن كل حمام يقوم بإصلاح بعض الأشياء، مع الحفاظ على الفوائد الأساسية والمشتركة، وسوف نوضح الفرق بينهما عبر الفقرات الآتية:

1- فوائد الحمام المغربي

يعمل الحمام المغربي على حصول الشخص على كل ما يحتاجه من أجل أن يسترجع طاقته بشكل جيد، وذلك من خلال الفوائد الموجودة في مكوناته، والتي سنوضحها من خلال النقاط التالية:

  • يساعد الحمام المغربي على تقليل التوتر.
  • يقوم بتنشيط الدورة الدموية.
  • يعمل على إزالة الكوليسترول وجميع السموم الموجودة في الجسم.
  • يقوي المناعة من خلال تحفيز الجسم على إنتاج خلايا الدم البيضاء بشكل كبير.
  • يعمل الحمام المغربي على زيادة معدل ضربات القلب.
  • يساعد هذا النوع في تحسين عمل الجهاز التنفسي.
  • يعمل على التخلص من السموم بطريقة أخرى وهي تحسين عملية إفراز العرق.

2- فوائد الحمام التركي

الحمام التركي الأقدم على الإطلاق وعلى الرغم من ذلك إلا أنه حتى الآن يتم استعماله بشكل كبير لما له من فوائد كثيرة، وسوف نوضحها من خلال النقاط التالية:

  • يعمل الحمام التركي على التخلص من كافة السموم الموجودة في الجسم.
  • يجعل الإنسان في حالة من الاسترخاء والصفاء الذهني لقدرته على التخلص من التوتر والقلق.
  • أهم ما يميزه أنه يجعل الشخص منتعش.
  • يقوم بالتخلص من خلايا الجلد الميتة، وتفتيح المسام.
  • الميزة الأهم في هذا الحمام هو تنظيف البشرة وذلك باستخدام بخار الماء.

اقرأ أيضًا: طريقة عمل الحمام المغربي

طريقة عمل الحمام المغربي والتركي

لا يجب التوجه لعمل شيء معين دون التعرف على مكوناته وطريقة استعماله للتأكد من كفاءته، كما أن ذلك سوف يساعد على الحصول على تجربة أفضل بكثير، بالإضافة إلى توفر إمكانية عمله بكل سهولة، لذلك سوف نتعرف على طريقة عمل كلً منهما عبر الفقرات الآتية:

1- طريقة تحضير الحمام المغربي

إذا كنتِ ترغبين في عمل الحمام المغربي في منزلك، فيجب عليكِ توفير كافة المكونات الخاصة به، والالتزام بطريقة التحضير للحصول على أفضل النتائج في الوقت المطلوب.

المكونات

  • الصابون الأسود المغربي (البلدي)
  • زيت الأركان
  • الليفة المغربية.
  • إحضار القليل من عصير الليمون (اختياري).
  • طين الغسول المغربي.
  • ماء الورد المغربي.

ملاحظة: سكرابات الحمام المغربي هي القفاز (الليفة المغربية) فقط، حيث لا يتم سكرابات أخرى مثل: سكراب القهوة المليء بالزيوت المغربية أو سكراب العكر الفاسي والذي يعطي الجسم اللون الوردي، وتلك السكرابات لع علاقة بالحمام المغربي ولكن لا تستعمل خلاله.

طريقة التحضير

  1. يتم وضع ملعقتان كبيرتان من الطين المغربي على الماء وخلطهما جيدًا.
  2. إضافة قطرات من زيت الأركان، مع إضافة بعض قطرات الليمون.
  3. يجب إضافة ماء الورد على الخليط، ثم البدء في خلطهم جيدًا للحصول على معجون متجانس.
  4. هذا المعجون يمكن وضعه في بداية الحمام أو في نهايته، وذلك لمدة تتراوح بين الـ 10 و15 دقيقة.
  5. ملء الحمام بالبخار المكثف، مع إغلاق أي منفذ للهواء للاحتفاظ بالبخار مكثف في الحمام.
  6. الجلوس في هذا البخار مدة لا تقل عن 5 دقائق، وذلك لفتح المسام بسهولة.
  7. شطف جميع أجزاء الجسم بالماء ليكون رطبًا.
  8. تطبيق الصابون المغربي البلدي على الجسم بشكل دائري، ثم ترك الجسم لمدة تنحصر بين 5 و10 دقائق.
  9. وضع الليفة المغربية أو القفاز حتى تكون رطبة، ثم وضع القليل من الصابون المغربي عليها.
  10. يتم تمرير تلك الليفة الرطبة على الجسم باستعمال حركات دائرية، وذلك لأنها تقوم بتقشير الجسم بشكل رائع من خلال الصابون المغربي، وذلك لتجديد الجلد والتخلص من الجلد الميت لإعادة الحيوية للجسم.
  11. شطف الجسم من الخلايا الميتة والسموم والصابون المغربي.
  12. دهن الجسم بالكامل بخليط الطين الذي أصبح معجون كريمي، ثم تركه لمدة لا 10 دقائق، ويتم شطفه بعد ذلك بالماء الدافئ.
  13. باستعمال زيت الأركان يتم دهن الجسم بعد تجفيف، وذلك من خلال وضع القليل على راحة اليد وتوزيعها على الجسم للترطيب والتغذية.

2- طريقة عمل الحمام التركي

للحمام التركي العديد من الفوائد التي لا غنى عنها، ولكن حتى يتم الحصول عليها يجب الالتزام بالطريقة الخاصة به، والتي تشمل الآتي:

المكونات

  • صابون غير عطري، ولا يحتوي على أي عنصر كيميائي مصنوع.
  • ماء الورد لترطيب البشرة.
  • الطمي لصُنع أقنعة طبيعية لوضعها على البشرة.
  • بعض الزيوت العطرية.
  • ليفة خشنة.

طريقة التحضير

  1. يجب جعل الحمام مثل الساونا، وذلك من خلال تعبئته ببخار الماء من خلال الأجهزة الكهربائية التي تولد أو الغلاية الكهربية، وهذا بوضع الماء الساخن أولًا.
  2. الاستلقاء في الحمام لمدة لا تقل عن 10 ولا تزيد عن 20 دقيقة لتفتيح مسام البشرة.
  3. توزيع الصابون على كافة أجزاء الجسم، ثم استعمال الليفة بحركات دائرية لإزالة الجلد الميت، والحصول على بشرة نظيفة من الشوائب.
  4. عمل ماسك الطمي ووضعه على جميع أجزاء الجسم، ثم تركه حتى يجف وإزالته عن طريق الفرك ليشد البشرة بالشكل المطلوب.
  5. شطف الجسم لإزالة أي شيء متبقي من عملية التنظيف من خلال الماء المذاب فيه قطرات من الزيت العطري المختار.
  6. تجفيف الجسم برفق، ثم يتم دهن الجسم بماء الورد لغلق المسام.
  7. دهن الجسم بالكريم المرطب المفضل بحركات دائرية بسيطة، حتى تنتعش الدورة الدموية ويتم امتصاص الكريم.

اقرأ أيضًا: ما هو الحمام المغربي

 نصائح عند الذهاب إلى الحمام التركي أو المغربي

عند التوجه لأي نوع منها يجب الحذر من بعض الأشياء التي يمكن أن تضر البشرة أو الجسم بشكل عام، وتشمل النقاط التالية:

  • يجب التأكد من نظافة المكان، وذلك باستعمال المناشف والبياضات الموجودة، أو يمكن إنهاء الأمر بالحصول على مناشف من المنزل.
  • التأكد من وجود أشخاص متخصصين في هذا المجال وملمين بمخابئه.
  • يجب على الشخص التأكد من أنه لن يصاب بأي رد فعل تحسسي تجاه أي مكون من مكونات الحمام المغربي أو التركي، وذلك عبر الاطلاع على المكونات.
  • عند الرغبة في صنع الحمام في المنزل يجب التأكد من أنه هناك مكان يمكن عمله فيه للحصول على النتائج المطلوبة.

الفرق بين الحمام التركي والمغربي قد لا تشعر به بشكل كبير في كلٍ منهما يؤدي نفس المهام في الأغلب أو على الأقل الأساسية والمطلوبة منهما.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.