أقوى مرهم مسكن للألم
أقوى مرهم مسكن للألم يمكن استخدامه بشكل موضعي، هذا كي تكون قادرًا على أداء النشاط اليومي، فتعد المراهم أكثر ما يستخدمه مرضى الالتهابات العضلية والعصبية للحد من الشعور بالألم، لذا يوضح موقع زيادة أنواع من المراهم المُسكنة مع عدة حلول أخرى طبيعية لتسكين الألم.
أقوى مرهم مسكن للألم
يُشاع استخدام مسكنات الألم التي تؤثر على الأجهزة العصبية المركزية والمحيطية، لكن تختلف في أنواعها وتأثيرها باختلاف حِدة الألم وحالة المريض الصحية.
لكن هناك أنواع من المراهم المُسكنة للألم التي يمكن اللجوء إليها واستخدامها بشكل موضعي لتخفيف حدة الألم.
1- جل الكابسايسين
يحتوي على المركبات الطبيعية المستخلصة من الفلفل الحار، ويمكن استخدامه على المفاصل، فهو يعمل على تخفيف الألم بالتأثير على الخلايا العصبية المتحكمة في الألم، فيحد من عملها ويحجم ذلك الشعور.
ينتج عنه شعور بتوهج شديد لكن من المداومة يشعر المريض بالراحة، فيمكن اعتباره أقوى مرهم مسكن للألم الناجم عن التهابات الأعصاب والعضلات والمفاصل.
لا توجد أي تعليمات خاصة بالمرأة الحامل والمرضعة، بينما لا يجب استخدامه إلا بعد استشارة الطبيب المُعالج.
2- مرهم الليدوكاين
هو يعتبر مُخدر موضعي يؤدي استخدامه إلى عدم الشعور بالألم في المنطقة.. فيعمل على إيقاف عمل النهايات العصبية التي كانت تعمل على إرسال الإشارات إلى المخ والشعور بالألم.
هو أقوى مرهم مسكن للألم لأنه يعمل على توقف الحكة الشديدة مع تهدئة الألم الناجم عن الحروق والالتهابات والشقوق الشرجية وآلام البواسير.
يجدر الإشارة إلى أنه لا يجب استخدامه من قِبل المُصابين بحساسية تجاه أحد مكوناته، وفي حال الإصابة بأي الأمراض المزمنة يجب استشارة الطبيب المعالج قبل الاستخدام.
3- مرهم المنثول
يجب أن يأتي في قائمة أقوى مرهم مسكن للألم لأنه مُكون من مجموعة من الزيوت الطيارة، فهي غنية بمضادات الأكسدة التي تحد من الالتهابات والشعور بالحكة.
فينتج عن تطبيقه الشعور ببرودة ثم الحد من الشعور بالألم، لكن يمكن ظهور احمرار أو التهابات في الجلد عند استخدامه لأول مرة.
يجب الانتباه من مصابي الحساسية تجاه مكوناته من عدم الاستخدام، وفي حالة الشعور بالألم الناجم عن الحروق يجب استشارة الطبيب.
4- مرهم ديكْلوفيناك (فولتارين جل)
يعتبر أقوى مرهم مسكن للألم لأنه يعالج الالتهاب، فيمكن استخدامه من قِبل مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، فهو لا يشفى المرض لكنه يحد من الشعور بالأعراض المؤلمة.
يمكن تطبيقه على الجلد والانتظار لمدة 30 دقيقة حتى ظهور النتائج، لكن لا يجب استخدامه من قِبل المرأة الحامل أو المُرضعة.
5- الجازون كريم
له تأثير على الآلام الناجمة عن التهابات الأعصاب والعضلات، فيمكن استخدامه بشكل موضعي للتخلص من أعراض النقرس والروماتيزم والإصابات الرياضية.
كما يعمل على الحد من الالتهاب الليفي والألم الناجم من عرق النسا، لكن لا يجب استخدامه في حالة الحساسية من أحد المكونات، أو في حال تهيج الجلد من استخدامه عدة مرات.
غني عن البيان أنه يحتوي على زيت الكافور الذي يؤدي إلى تشنجات عصبية لمرضى الصرع، فيجب التنويه بعدم استخدامه نهائيًا.
اقرأ أيضًا: أفضل مرهم مسكن للألم للحامل وإرشادات الاستخدام
أقراص مُسكنة للألم
بالرغم من وجود أنواع عِدة من مراهم مُسكنة للألم إلا أن الأقراص تعد أكثر انتشارًا لأنها الأكثر فاعلية.
1- أقراص اوكسيكونتين
هو مُسكن من الأنواع الأفيونية، فهو بمثابة أقوى مرهم مسكن للألم، فيعمل على تسكين الآلام الشديدة الناجمة عن الأمراض السرطانية.
يبدأ مفعوله بعد الاستخدام بفترة تصل إلى 12 ساعة ولا يمكن تناوله إلا باستشارة الطبيب، ولا ينصح بالتوقف عن استخدامه إلا بعد استشارة الطبيب أيضًا.
لا يجب استخدامه من قِبل المُرضعات والحوامل والأطفال وأثناء القيادة لأنه يسبب النعاس.
2- أقراص مورفين
من العلاجات المُخدرة التي يصفها الطبيب في حالات الألم الشديد مثل العمليات الجراحية أو الأمراض السرطانية أو مشكلات العظام.
لا يمكن تناوله إلا عند وصف الطبيب له لما يتضمنه من أعراض انسحابية تشمل الصداع والأرق والشعور بالخدر في الأطراف والدوار واضطرابات التفكير.
ينبغي تناول الجرعة فور التذكر عند نسيانها، لكن إن تناول المريض جرعة زائدة عليه بالتوجه إلى قسم الطوارئ على الفور.
3- أقراص كودايين
هو من المركبات المستخدمة لتسكين الآلام البسيطة والمتوسطة أي يعمل على التأثير في الجهاز العصبي لتقليل الشعور بالألم، لذا هو بمثابة أقوى مرهم مسكن للألم.
لا يصف الطبيب نفس الجرعة لكل الحالات فيختلف ذلك حسب الفئة العمرية وطبيعة المرض، ولا يمكن تناوله من قِبل الحامل أو المُرضعة.
4- أقراص أوكسابروزين
هو من المركبات التي تتضمن مضادات الالتهابات غير الستيرويدية التي تؤثر على الهرمونات المسببة للشعور بالألم، لكن ينتج عن استخدامه الآثار الجانبية مثل الوذمة والطفح ووجه البطن وعدم القدرة على تناول الطعام.
يوصف للحالات المُصابة بهشاشة العظام أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهابات الأعصاب.. يجدر بالتنويه أنه لا يمكن تناوله من قِبل المرضعات أو الحوامل إلا بعد استشارة الطبيب.
5- أقراص الأسبرين
هو أقدم مُضاد غير ستيرويدي يستخدم للحد من الالتهابات وتخفيف الآلام الناجمة عنها، كما يمكن استخدامه بشكل آمن إلا من قِبل المرأة الحامل والمُرضعة.
6- أقراص إندوميثاسين
هو من الأدوية التي تعمل على التخفيف من الشعور بالألم والحد من تفاقم الالتهابات، حيث يمكن استخدامه في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي والآلام الناجمة عن مرض النقرس.
تنتهي فاعليته بعد 6 ساعات من تناوله بينما يبدأ الشعور بالراحة عند الاستخدام بشكل فوري، يمكن تناوله من قِبل المرأة الحامل قبل الأسبوع العشرين.
اقرأ أيضًا: سولبادين فوار أقوى مسكن للألم
تسكين الألم منزليًا
يجدر بالذكر أن هناك أعشاب ونباتات اعتمد عليها الطب البديل في تسكين الألم.. بالإضافة إلى وصفات تعد الأفضل، فلا ينجم عنها آثار جانبية مثل العقاقير الدوائية التي تؤثر على النهايات العصبية على المدى البعيد.
- أوراق الصفصاف: تحتوي أوراق شجرة الصفصاف على المادة الفعالة الموجودة بمُسكن الأسبرين، فتعمل على تخفيف الألم في الرأس والعظام، ويمكن الحصول عليها وتجفيفها وتناول الشاي منها.
- القرنفل: يُشاع عنه فاعليته في الحد من آلام الأسنان، بالإضافة إلى أنه يحد من الغثيان والصداع المزمن والتهاب المفاصل، فيمكن تناول كوب من المغلي الخاص به لتخفيف الشعور بالألم.
- الخل الأبيض: يعتبر الخل الأبيض أسهل حل في تسكين الألم الناجم عن التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يمكن تدليك المنطقة المُصابة به.
- مغلي الزنجبيل: هو من أكثر الأعشاب فاعلية في تسكين الألم فيتضمن مجموعة من المركبات الطبيعية المسكنة للألم والتي بدورها تؤثر بشكل مُباشر على الجهاز العصبي، ومن خلال غليه وتناول الشاي الخاص به يمكن الشعور بالراحة.
- تناول الثوم: يتضمن مُركب الأليسين الذي يعمل على الحد من تراكم البكتيريا الضارة المُسببة للالتهاب، ومن خلال إدراجه في الأطعمة الغذائية أو تناوله طازج يوميًا يزيد الشعور بالراحة، كما يعزز الجهاز المناعي ويدعم وظائفه.
- تناول الفلفل الحار: يحتوي على مركب الكابسيسين الذي يضاهي مُسكنات الألم الطبيعية، حيث يمكن تناوله في السلطات والأطعمة المختلفة للحد من الشعور بالألم، بالإضافة إلى أنه يمنع نمو الجذور الحرة ويعزز وظائف الجهاز المناعي.
- شرب شاي الكركم: يحتوي على مُركب الكركمين فهو من مضادات الأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة التي تضر الجسم وتفاقم الإصابة بالمشكلات المختلفة، ومن خلال المداومة على تناول المغلي الخاص به يزيد الشعور بالراحة والحد من الألم.
- شاي البابونج: تمتلك زهرة البابونج أو الكاموميل خصائص مُسكنة للألم، فهي تؤثر على الجهاز العصبي وتمنحه الاسترخاء والشعور بالراحة، فيمكن الحصول على مستخلص تلك الزهرات أو غليها وتناول الشاي الخاص بها يوميًا.
- عمل الكمادات الدافئة والباردة: من أكثر العلاجات فاعلية للحد من الألم، حيث يمكن تناوب الكمادات الدافئة والباردة للحد من الالتهاب، وتخفيف التورم الناجم عن الإصابات الرياضية.
- التدليك بالزيوت: توجد قائمة بالزيوت العطرية التي تزيد الشعور بالراحة وتمنح شعورًا مميزًا بالاسترخاء، فيمكن استخدامها كعلاج موضعي للألم مع الاستمرار بالتدليك بآلية معينة لتقليل شعور المريض بالألم.
بالرغم من وجود أنواع مختلفة من مُسكنات الألم إلا أنه يمكن الاستعانة بالطرق المنزلية والأعشاب الطبيعية في التخلص منه فضلًا عن الآثار الجانبية المُرافقة لاستخدام المُسكنات.