خطوات العلاقة الزوجية الناجحة

خطوات العلاقة الزوجية الناجحة هي أساس السعادة الزوجية، وبناءً على السير على خطاها يُمكن تفادي حوادث الطلاق التي أصبحت شائعة وبكثرة في وقتنا الحالي، وتلك الخطوات تُحقق لكم درجة عالية من التوافق، لذا سنعرضها لكم عبر موقع زيادة للاستفادة منها في حياتكم.

خطوات العلاقة الزوجية الناجحة

لكي تكون العلاقة الزوجية ناجحة ولا يُهددها الفشل لا بُد من الاطلاع على طرق تحقيق ذلك، واعلموا أن السعي نحو تحقيق السعادة الزوجية من خلال الاطلاع على خطوات العلاقة الزوجية الناجحة في ذاته أكبر نجاح، ولاستكماله لا بُد من تنفيذ الخطوات الآتية:

1- تصويب الاختيار على الشخص الصحيح

العلاقة الزوجية الناجحة تقوم وفقًا لاختيار شريك جيد مُنذ البداية، فهو الأكثر تأثير عليها، وهو ما يجعلها تسلك أي الاتجاهين حسن سلوكياته وطباعه الخاصة.

عليكِ عند اختيار الشريك التيقن أن ما يتصف به من سلوكيات سيتوافق مع طباعك السيئة والجيدة معًا، يجب عليك وضعه في الكثير من الاختبارات التي توضح موقفه في الشدائد، وتوضح ما سيفعله حال تعرض معك لمواقف العصبية الزائدة.

اخلقي معه لغة الحوار التي تضمن لك إخراج كل ما بداخله سواءً كان طباع سيئة أو جيدة، واجعلي حديثه معك في مختلف الموضوعات من أجل القدرة على فهم طريقة التفكير بصورة جيدة.

اقرأ أيضًا: كيف يمكن تحقيق النجاح في الحياة الزوجية

2- حدد طقوسك الخاصة وهو كذلك

لكل شخص الطقوس الخاصة التي يختلف بها عن الآخر، قد تكون تلك الطقوس سبب في نجاح العلاقة أو فشلها، لك طقوس في حياتك العامة، في عملك، مع أصدقائك، مع أهلك، في الحب ذاته.

لكل شيء طقوس ومن حق الطرف الآخر التعرف عليها، لمعرفة ما إذا كان هُناك منها ما سيتسبب في المشكلات أم لا، ووضع خطط التعامل معها عند ظهورها.

3- حدد نمطية حُبك واعرضها على الطرف الآخر

نُجزم جميعًا بكون النمطية هي السلاح القوي والأكثر قدرة على السيطرة على الشغف، هي الوحيدة التي بإمكانها قتله بكل سهولة، ولكن دعونا نتحدث بطبيعة البشرية التي تبعُد عن المثالية في كافة أمور الحياة.

بكل تأكيد أنت لك بعض الميول الخاصة في الحب، تُحب الكثير من الرومانسية، تميل إلى المفاجآت، تُحب الهدايا، ترغب في الاهتمام الزائد، جميعها أمور يجب الحديث مع الطرف الآخر بها، وذلك لكي يتعرف على شخصيتك والجوانب التي تُحبها في العلاقة ليكون حريصًا على التعامل معك وفقًا لها، سيُسهل ذلك عليكم كثيرًا الحياة الزوجية المستقبلية وسيجعلها أكثر نجاحًا.

4- الحرص على الثقة والصراحة

كونوا على علم أن الثقة هي أساس نجاح أي علاقة على وجه الأرض، إذا كنتم تتمتعون بها تأكدوا أن حياتكم الزوجية ستكون أكثر استقرارًا ونجاحًا.

كما عليكم العلم أن خطوات العلاقة الزوجية الناجحة لا تخلو من عنصر الصراحة، تيقنوا أن الكذب لا يجعلكم أكثر قدرة على تخطي المُشكلات، لا أنتم الآن تعيشون سويًا في منزل واحد، وبكل تأكيد ما تتحدثون به بالكذب سيتم اكتشافه، وسيؤثر ذلك بالسلب مع تكرار الموقف.

5- كسر النمطية

نمط الحياة من أكثر الأشياء التي تصيب كلا الطرفين في العلاقة الزوجية بالملل، كل ما تمرون به من مواقف قد مررتم بها من قبل سيقتل الحب بينكم، حتى إن العلاقة الحميمة والنمطية بها من أكثر الأشياء الكارثية التي تقتل الحب بكل سهولة في قلب كلٍ منكما للآخر.

يجب الحرص على التجديد، مثلًا ابحثوا عما يحبه كل طرف منكم وقوموا بتنفيذه كشيء يُشبه المفاجأة، بكل تأكيد سيؤثر ذلك كثيرًا بالإيجاب في حياتكما، وسيكون سببًا في شعوركما الدائم بالسعادة معُا.

6- المحافظة على شغف العلاقة

أتعلمون ما هو الشغف؟ الشغف يعني استمرار الاهتمام، الحب، السعادة، والفرحة بالطرف الآخر وكأنه اللقاء الأول لكما، قد تكونان على علم به ولكن بكل تأكيد لم تكونا على علم بكيفية تحقيقه.

فالشغف لا يُمكن تحقيقه سوى بالمحافظة على الحب بينكما، واختراع الكثير والكثير من الأوقات التي تعبران بها عن حبكما بطريقة مُختلفة، الخروج من أقصر الطرق التي يُمكنكما من خلالها استعادة اللحظات والأيام الأولى في علاقتكما والتي كانت بكل تأكيد مليئة بالشغف، فاحرصا عليه واخرجا من وقت إلى آخر لأن ذلك سيؤثر عليكما إيجابًا بنسبة كبيرة.

اقرأ أيضًا: أسرار الحياة الزوجية الخاصة

7- استمرارية المودة والاحترام

وجهنا الله سبحانه وتعالى إلى الحياة الزوجية الناجحة، ولخصها لنا في المودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف، بكل تأكيد تلك الطريقة من أكثر الطرق الناجحة وأبسطها التي لا يبذل بها أي الطرفين مجهود.

8- مداومة ممارسة العلاقة الحميمة

دعونا نعترف بأمر صغير للغاية يتجاهله الكثير، الجنس هو سر العلاقة الزوجية الناجحة في أغلب الحالات فالبعض من السيدات عندما يجدن من أزواجهن القدرة على إيصالهن إلى أعلى درجات الإشباع الجنسي، يكونون أكثر رغبة في تحقيق السعادة لهم، والعكس صحيح.

لذا في خطوات العلاقة الزوجية الناجحة ذكرنا لكم أهمية العلاقة الحميمة ودورها الكبير في التأثير على العلاقة الزوجية، فإذا شعر كلًا منهما بالسعادة مع الآخر، ووجدت منه السعي لإرضائه وإشباع رغباته بكل حُب سيحرص الآخر على تحقيق السعادة له بأي شكل من الأشكال.

9- التقدير والاحترام

قدر شريك حياتك في كل ما تمر به، سواءً أثناء الاجتماع مع الأهل، أو في إخباره بكافة ما تمر به خلال يومك، أو في مشاركته الرأي، جميعها سُبل تستطيع من خلالها تحقيق التقدير له، فبالتقدير يستطيع كلًا منكما وضع الآخر في مكانة عظيمة لا يستطيع أحد الوصول إليها.

تيقنوا أنه سيكون شفيعًا لكم في الكثير من المواقف التي قد تمرون بها، فلا يوجد علاقة بين زوجين لا تطرأ بها المشكلات في لحظة وتنتهي، ولكن برأيكم ما سبب انتهائها؟ السبب هو ما ننصحكم به ذلك التقدير والاحترام الكامن بداخل كلًا منكما للآخر قادر على تحقيق السعادة لكم بل وتخطي كافة المشكلات التي قد تمرون بها.

10- تخطي الأخطاء الصغيرة

من أبرز ما يُشكل تهديد على العلاقة الزوجية السعيدة هو الثبات على مواقف صغيرة، نعم قد تكون سيئة وتتطلب الوقوف عندها، ولكن “قليلًا.. قفوا عندها قليلًا”.

لا تمنحوا المواقف أكبر من قيمتها التي تستحقها، ضعوا كل موقف في إطاره المناسب له بل والذي يتم تفصيله عليه كما يجب أن يكون، انظر إلى علاقتك المستقبلية مع شريكك دائمًا، واتخذ القرار ألا تترك لمواقفكم الصعبة البسيطة فرصة القضاء على سعادتكم سويًا.

اقرأ أيضًا: أفكار لتجديد العلاقة الحميمية

11- العون والسند والصبر عند الشدائد

الزوج كثيرًا ما يمر بمواقف صعبة في حياته، وتلك المواقف ينتظر وفقًا لها رؤية رد فعل الزوجة، وما إذا كانت ستقف بجانبه أم ستتخلى عنه، فهي بمثابة اختبار كبير لكلا الطرفين، لذا تجدر بنا الإشارة من بين خطوات العلاقة الزوجية الناجحة أن تحافظي على ثباتك وصبرك، واتخذي القرار أن تكوني عونًا لزوجك لكي تكوني أكثر قدرة على تحقيق السعادة الزوجية لكِ وله.

12- قضاء أوقات من المرح

الحس الفكاهي له تأثير كبير على علاقتك بالشريك، فالحياة ما دامت تتخذ الإطار الجاد والعملي طوال الوقت سينشأ عن ذلك ملل متبوع بزُهد، لذا لا تحاولوا الوصول إلى تلك المرحلة وتفادوها بقضاء أوقات سعيدة معًا تكسر حدة الضغوطات والتزامات الحياة.

13- الاعتراف بالمشاعر فور الإحساس بها

أنت الآن تحب شريكك بما يزيد عن اللحظات السابقة؟ أخبره.. لا، تشعر بالاستياء منه؟ أخبره أيضًا، فنحن لا نعرض لكم تلك الخطوة بين خطوات العلاقة الزوجية الناجحة لكي تتخذ الجانب الإيجابي واللطيف فقط.

كتمان المشاعر السلبية تجاه الطرف الآخر يخلق حالة من التراكم، والتي ينتج عنها الانفجار في أبسط اللحظات، وهو ما يجعل أمر التفاهم صعب لحين الوصول إلى مرحلة الانفجار.

لذا احرصوا على تفريغ مشاعركم مع الطرف الآخر دائمًا سواءً كانت سيئة أو جيدة، ففي السيئ قدرة على تخطيه بمساندة الشريك وترك فرصة التوضيح له، وفي الجيد قدرة على بث السعادة في قلبه وتحسين حالته المزاجية مما يؤثر عليكم بالإيجاب.

14- التقليل من النقد وذكر السلبيات

من حق كل طرف على الآخر أن يكون مرآته، ويعكس له كل ما في شخصيته من طباع جيدة أو سيئة، ولكن اجعل مقابل كل طبع سيئ تتحدث عنه قائمة طويلة لا حصر لها من الطباع الجيدة.

كذلك ابتعدوا تمامًا عن التعليق على السلبيات بأسلوب به اشمئزاز أو تقليل من قيمة الطرف الآخر، وتأكد أن حديثك معه بهدوء سيكون به فاعلية أكبر مما تظن، ولا تنسى.. مقابل كل صفة سيئة 10 من الصفات الجميلة التي تسعدك به.

15- التخطيط المستقبلي الجيد وعدم التذمر

إذا كنتم تريدون معرفة خطوات العلاقة الزوجية الناجحة عليكم بالتخطيط المستقبلي، هو ما سيساعدكم على الوصول إلى أعلى درجات النجاح، فبالمشاركة وتبادل الآراء قدرة على تحقيق النجاح.

كذلك لا تتذمر من مسؤولياتك في الحياة تجاه الزوجة والأبناء والمنزل بالكامل، ففي تذمرك مشاعر سلبية تنتشر في جميع أرجاء المنزل، شارك زوجتك ما تشعر به من سلبيات ولكن بهدوء وبشيء من المناقشة لا الاعتراض على ما أنت عليه.

اقرأ أيضًا: معلومات عن الحياة الزوجية

أسس العلاقة الحميمة الناجحة بين الزوجين

نظرًا لكون نجاح العلاقة الزوجية قائمًا بنسبة كبيرة على نجاح العلاقة الحميمة، فسنوضح لكم من خلال ما يلي خطوات العلاقة الزوجية الناجحة المتعلقة بالممارسة الجنسية:

  • الحرص على معرفة ميول الشريك لمشاركته بها.
  • لا تكن أناني في العلاقة واحرص على إسعاد شريكك.
  • تحلى بالهدوء والصبر على زوجتك في بداية الزواج.
  • ابتكار طرق جديدة للجماع.
  • التنويع بين أوضاع الجماع لكسر حدة الملل.
  • المحافظة على النظافة الشخصية.
  • الحرص على التغزل بالزوجة أثناء العلاقة وقبل البدء بها.
  • استمرارية البقاء بجانبها على الفراش لفترة من الوقت بعد الانتهاء من الجماع لكي تشعر بالحب منك لا الأنانية والسطحية.
  • انظر لشريكك وكأنه مصدر سعادتك الأولى والأخيرة وأقل الأفعال منه يغني عن الكثير من غيره.

العلاقة الزوجية الناجحة لم تكن أمر صعب، فهي أسهل وأبسط الأمور التي يُمكن أن يُحققها الشريكان حال كانا يرغبان في ذلك، لذا استحضر نية تحقيق السعادة للطرف الآخر وستجدها تحققت دون خطوات أو التزامات، وأخيرًا.. “الحب ثم الحب” هو المؤثر الأول والأخير على العلاقة الزوجية الناجحة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.