اهمية المرونة في اللياقة البدنية
اهمية المرونة في اللياقة البدنية كبيرة، وهناك الكثير من التمارين الرياضية التي تساهم في زيادة مرونة العضلات وتحسين نطاق الحركة بشكلٍ ملحوظ، وإنجاز، فالمرونة من الممكن أن تكون في أي عمر، ولكن مع اختلاف التمارين التي يمكن إجراؤها، لذا سنتعرف من خلال موقع زيادة على أهمية المرونة ليصبح الشخص لائق بدنيًا.
اهمية المرونة في اللياقة البدنية
تم تعريف المرونة في العلم على أنها المدى الحركي المتاح للمفصل أو لعدد من المفاصل معًا، كذلك أنها المدى الواسع الذي يمكن للجسم العمل خلاله، كما أنها أهم عناصر اللياقة البدنية التي تساهم إلى جانب السرعة والقوة وقدرة التحمل على تطوير أداء الشخص الرياضي، أي أن المرونة من الضروريات الأساسية للأداء الحركي والبدني والاقتصاد في الطاقة، وتكمن اهمية المرونة في اللياقة البدنية فيما يلي:
- تسهل اكتساب الرياضيين للكثير من المهارات الحركية المختلفة.
- تساعد في إظهار التمارين التي يقوم بها اللاعب بشكلٍ أكثر انسيابية وسلاسة.
- تساهم في الشفاء السريع من الإصابات.
- تقلل من حدة الشعور بالآلام التي تصيب العضلات.
- تعمل بشكلٍ فعال على تأخير شعور الشخص بالتعب والإرهاق عن غيره ممن لا يتمتعون باللياقة البدنية.
- تقلل من احتمالية الإصابة بالتقلص العضلي.
- تقلل زمن الأداء وتساهم في الاقتصاد في الطاقة.
- تساعد على تقليل حمض اللاكتيك في العضلات، والذي يسبب الشعور بحرقة في العضلات أثناء التمرين.
- التمددات الساكتة التي تحدث في الجسم أثناء تمارين المرونة تغير من شكل وحجم الجسم.
اقرأ أيضًا: أفضل 10 أطعمة تزيد من اللياقة البدنية
أنواع المرونة في اللياقة البدنية
بعد التعرف على اهمية المرونة في اللياقة البدنية يأتي دور الحديث حول الأنواع المختلفة للمرونة وهي ما لا يعرفه الكثير من الأشخاص، حيث تتمثل هذه الأنواع تفصيلًا فيما يلي:
- المرونة الإيجابية: يعرف هذا النوع من المرونة على إنها المدى الذي يمكن للمفصل الوصول إليه أثناء الحركة، بشرط أن تكون العضلات العامة هي المسببة له.
- المرونة السلبية: أما هذا النوع فهو المدى الذي يصل إليه المفصل أثناء الحركة، بشرط أن تكون هذه الحركة ناتجة عن قوة خارجية مؤثرة.
عوامل تؤثر على درجة المرونة
هناك العديد من العوامل التي قد يكون لها تأثير على درجة مرونة جسم الشخص، وتتمثل فيما يلي:
- عمر الشخص: فمن المتعارف عليه أن معدلات المرونة تكون عالية أكثر لدى الأطفال عن غيرهم، وتبدأ في أن تقل بشكلٍ تدريجي عند البالغين وتنخفض أكثر كلما تقدم الشخص في العمر.
- جنس اللاعب: حيث إن الإناث تكون طبيعة أجسامهن أكثر مرونة من الرجال.
- الإحماء: حيث يؤثر الإحماء بشكلٍ كبير وإيجابي على مرونة الجسم، حيث تزداد بشكلٍ ملحوظ بعد إتمام القيام بتمارين الإحماء.
- التوقيت اليومي: ما قد يتعجب له البعض هو أن مرونة الجسم قد تتأثر حسب التوقيت خلال اليوم، ففي الصباح تقل المرونة أقل مما تكون عليه في أي وقت آخر على مدار اليوم.
- التعب والإرهاق: فكذلك يشكل إرهاق الشخص الذهني أو البدني على مدى مرونته، فعند الشعور بالإرهاق يتسبب ذلك في تقليل مرونته.
- طبيعة المفاصل: حيث يؤثر شكل المفصل وطريقة حركته ومساحته ومدى ارتباطه مع غيره من المفاصل والعضلات على درجة مرونة الجسم، وهذه العامل يولد مع الإنسان عند ولادته.
- درجة الحرارة: ففي فصل الصيف أو في أي وقت تكون فيه درجة الحرارة عالية يكون الجسم بطبيعته أكثر مرونة من أي وقتٍ آخر.
العمر الزمني لقياس المرونة
كما سبق وذكرنا أنه لا يوجد عمر معين لا يمكن فيه زيادة مرونة الجسم، بل يمكن إتمام ذلك من خلال اختيار التمرين المناسب لهذا العمر بالتحديد، وذلك ما يعرفه أكثر متخصصو المرونة واللياقة البدنية، كما يجب الأخذ في الاعتبار أن نسبة التحسن مع أداء التمارين الرياضية لا تكون متساوية لدى الجميع، وبالأخص الأطفال والمراهقين، كما أنه من الجدير بالذكر أن مرونة الجسم تبنى على أساس إبعاد العضلات عن بعضها البعض، ومع التقدم في السن يبدأ هذا التطور بالنقصان لما يطرأ على الجسم من تغيرات.
اقرأ أيضًا: ما هي عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة
التغيرات الطبيعية التي تؤثر على المرونة
في الأعمار المتقدمة يوجد بطبيعة الأمر الكثير من الأنسجة التي تتجمع في الجسم، ومع المواظبة على أداء التمارين الرياضية تتأخر عملية فقدان المرونة، كما يظهر مع التقدم في السن الكثير من التغيرات التي تتمثل في الآتي:
- زيادة الكميات المترسبة من عنصر الكالسيوم.
- زيادة استهلاك الجسم للماء الذي يعد من العناصر الأساسية للمرونة.
- زيادة في الالتصاقات والوصلات بين المفاصل داخل الجسم.
- إعادة التكوين للأنسجة العضلية والدهنية.
- تغير البناء الكيميائي للأنسجة الدهنية.
خطورة تمارين الإطالة وزيادة المرونة
هناك الكثير من التمارين الرياضية التي تزيد من مرونة الجسم، وعلى الرغم من الفائدة الهائلة للجسم إلا أنها في الكثير من الأحيان تمثل خطورة على صحة الشخص، وهذه الخطورة تتمثل في:
- احتمالية الإصابة بتمزق في أربطة الجسم.
- في حالة المرونة الزائدة فقد تفقد المفاصل استقرارها من الأساس.
- تحرك العظام عن المكان الصحيح لها.
- حدوث اشتباه في الإصابة بالالتهابات الحادة أو الأمراض المعدية.
- الإصابة بكسور العظام.
- التعرض لحدوث التهاب في المفاصل أو ما يشبه الخلل في الوظائف.
- الإصابة بمرض في الأوعية الدموية.
- التعرض لنقص في المدى الطبيعي للحركة.
أمثلة من تمرينات المرونة
من أشهر أمثلة التمارين التي تزيد من مرونة الجسم:
- الوقوف بفتح القدمين في مستوى الكتف وثني الجذع إلى الأمام والأسفل.
- عمل القبة.
- انبطاح الجذع بالخلف وإلى أعلى.
اقرأ أيضًا: تمارين استقامة الظهر والرقبة
ملاحظات يجب مراعاتها عند تطوير مرونة الجسم
يجب أن يكون الراغب في زيادة مرونة جسمه أن يكون على دراية ببعض الملاحظات التي تتضمن كلٍ مما يلي:
- التقدم يحدث بصورة تدريجية.
- يجب مراعاة إتمام الإحماء الكافي قبل البدء بأداء تمارين المرونة.
- يمنع نهائيًا أداء التمارين في حالة وجود كسر حديث أو آلام في المفاصل أو تمزق عضلي.
- البدء يجب أن يكون بأداء بطيء ثم يزداد النشاط الرياضي.
مرونة الجسم تساعد الشخص على أداء الكثير من المهام اليومية والرياضية بسهولة أكثر من الأشخاص الذين تفتقر أجسامهم للمرونة، كما أنها تقلل من حدة الشعور بالألم وتأخيره.