الفرق بين دوفاستون الوردي والاصفر
الفرق بين دوفاستون الوردي والأصفر يتمثل في اختلاف الحالات المرضية التي يتم تناولهم على إثرها، حيث يعتبر هذا الدواء من مشتقات الهرمون الأنثوي البروجستيرون والذي يُعتمد عليه في علاج العديد من الأمراض النسائية الخاصة بالطمث، والدورة الشهرية بالإضافة إلى بطانة الرحم، لذا العديد من السيدات يُردن معرفة الفرق بين هذا الدواء الذي يتم إصداره باللونين الوردي والأصفر، وهو ما سنتطرق إليه بالتفصيل من خلال موقع زيادة.
الفرق بين دوفاستون الوردي والأصفر
يتوقف تناول المرأة لدواء دوفاستون الوردي أو الأصفر على حسب تعليمات الطبيب المعالج وفقًا للحالة المرضية التي تعاني منها السيدة، حيث يوجد عدة اختلافات واضحة بين الحالات التي يتم وصف دواء دوفاستون الوردي أو دواء دوفاستون الأصفر على الرغم من احتوائهما على نفس المادة الفعالة ديدروجستيرون، حيث يتضح الفرق بينهما كما يلي:
1- دوفاستون الوردي
يتم تناول دواء دوفاستون الوردي في علاج الحالات الآتية:
- الحماية من الإصابة بحالات الإجهاض المتكرر.
- السيطرة على الأضرار الناتجة عن تضخم بطانة الرحم.
- علاج المشاكل المتعلقة بنزيف الرحم عند اختلال وظائف الرحم واضطرابات الدورة الشهرية.
- علاج الآثار الناتجة عن زيادة نسبة هرمون الأستروجين في الجسم والناتج عن تناول المكملات لهذا الهرمون في حالات انقطاع الطمث الطبيعي.
اقرأ أيضًا: هل ينزل دم التعشيش مع الدوفاستون
2- دوفاستون الأصفر
يختلف هذا العقار بعض الشيء عن نظيره الوردي كم ناحية دواعي الاستعمال، حيث يتم الاعتماد على هذا الدواء في علاج الحالات الآتية:
- علاج الحالات المتعلقة بعسر الطمث.
- حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
- يتم وصفه مع الاستروجين لعلاج بعض مشاكل انقطاع الطمث الثانوي.
طبيعة دواء دوفاستون
يتم الاعتماد على دواء دوفاستون كبديل لهرمون البروجيسترون حتى يتم تعويض معدلات نقصانه من الجسم باعتباره من أحد هرمونات الأنوثة الطبيعية التي يتم إفرازها بصورة طبيعية، وذلك لكون نقصان هذا الهرمون يؤدي إلى حدوث العديد من المشكلات ومنها:
- المعاناة من الآلام الشديدة أثناء فترة الطمث.
- عدم انتظام موعد الدورة الشهرية.
- المعاناة من مشكلة تأخر الإنجاب.
- تكرار الإجهاض المتكرر خلال أشهر الحمل الأولى.
الشكل الدوائي
يأتي دواء دوفاستون بكلا اللونين الوردي والأصفر على هيئة أقراص أو حقن عضلية.
الشركة المنتجة
يتم إنتاج دواء دوفاستون بكلا اللونين الوردي والأصفر من قِبل شركة سولفاي فاركو للصناعات الدوائية.
اقرأ أيضًا: أقصى حد لنزول الدورة بعد الدوفاستون
دواعي استعمال دواء دوفاستون
يتم وصف دواء دوفاستون بكلا اللونين الوردي والأصفر بشكل عام لعلاج العديد من الحالات ومنها:
- تثبيت حالات الحمل.
- الوقاية من خطر الإصابة بنزيف الحمل.
- السيطرة على أعراض ما قبل الطمث.
- اضطرابات الدورة الشهرية للنساء.
- منع خطر التعرض للإجهاض للسيدات اللاتي تعرضن للإجهاض سابقًا.
- حماية أغشية الرحم بعد تناول العلاج الهرموني.
- علاج اضطرابات الدورة الشهرية نتيجة نقص البروجسترون.
- الحفاظ على تثبيت بطانة الرحم ومنع انفصالها عن الرحم وعلاج بطانة الرحم المهاجرة.
- يستخدم لعلاج العديد من حالات انقطاع الطمث واضطرابات الطمث والتقليل من آلام ما قبل الطمث.
موانع استخدام دواء دوفاستون
يُمنع استخدام الدواء دون استشارة طبيب في وجود الحالات الآتية:
- وجود حساسية من أحد مكونات الدواء وهي مادة ديدروجستيرون.
- الحالات المُصابة بالنزيف المهبلي.
- الحالات التي تعاني من مشاكل واضطرابات في الأوعية الدموية أو مشاكل التخثر في الدم.
- أمراض الاعتلال الكبدي وأمراض القصور في الكلى.
- الحالات المصابة بأمراض الانسداد الرئوي.
- حالات الربو.
- حالات احتباس السوائل بالجسم.
- حالات الصرع.
- الحالات المصابة بالصداع النصفي المزمن.
اقرأ أيضًا: متى تنتظم الدورة بعد الدوفاستون
الجرعات المناسبة من دواء دوفاستون
بعد التعرف على الفرق بين دوفاستون الوردي والأصفر، حيث يلزم الرجوع للطبيب لتحديد الجرعات المناسبة من تناول هذا الدواء، وفي أغلب الحالات يقوم الطبيب المعالج بوصف الجرعات كما يلي:
- لعلاج حالات الإجهاض المتكررة: تناول قرص واحد فقط كل 12 ساعة من بداية الحمل وحتى الأسبوع العشرين من الحمل.
- لعلاج حالات عسر الطمث: تناول قرص واحد فقط كل 12 ساعة من بداية اليوم الخامس من الدورة الشهرية وحتى اليوم الخامس والعشرين أو حتى انتهاء الدورة.
- لعلاج حالات العقم: يتم تناول قرص واحد يوميًا من ابتداءً من اليوم الرابع عشر وحتى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية ولمدة ستة أشهر متتالية، وعندما يحدث الحمل يتم الاستمرار في تناول الدواء حتى الأسبوع رقم عشرين من الحمل.
- لعلاج حالات عدم انتظام الدورة الشهرية: تناول قرص واحد فقط كل 12 ساعة من بداية اليوم الحادي عشر وحتى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية.
- لعلاج الحالات الخاصة بتثبيت الحمل ومنع التعرض للإجهاض: تناول أربعة أقراص مرة واحدة، ثم تناول قرص واحد كل 8 ساعات حتى يتم الانتهاء من أعراض الإجهاض.
- لعلاج حالات انقطاع الطمث: يتم تناول قرص واحد يوميًا وحتى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية، وتناول قرص واحد مرة كل 12 ساعة من اليوم الحادي عشر وحتى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية.
أهم الآثار الجانبية لدواء دوفاستون
بعد أن قُمنا بتعريفكُنَّ بشكلٍ جيد على الفرق بين دوفاستون الوردي والأصفر وجب علينا الحديث حول فكرة الأعراض الجانبية المُحتملة، حيث إن هُناك بعض الآثار التي قد تطرأ على مُستخدمة هذا الدواء مثل:
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- آلام في البطن من الحين للآخر.
- زيادة ملحوظة في الوزن.
- التغيرات المزاجية والشعور بالحزن والاكتئاب.
- المعاناة من ألم في الثديين.
- احتمال حدوث بعض المشكلات الطفيفة بالكبد.
- انقطاع الطمث.
- المعاناة من حالة بالضعف العام.
- زيادة تدفق الحيض.
- احتمال الإصابة بأحد أعراض حساسية الجلد مثل الحكة والاحمرار.
التداخلات الدوائية مع دواء دوفاستون
في إطار التعرف على طبيعة الفرق بين دوفاستون الوردي والأصفر علينا أن نتطرق إلى التداخلات والموانع الدوائية، فيوجد العديد من التفاعلات الدوائية التي قد تحدث عند تناول أي من العقارين مع أدوية أخرى، ومن أبرز هذه العقاقير التي يوصى بعدم استعمالها بالتزامن مع دوفاستون:
- أدوية منع الحمل.
- أدوية مضادات التشنجات.
- مضادات السل.
- أدوية تحفيز انزيمات الكبد.
- بعض المضادات الحيوية مثل ريفامبين.
- أدوية الفينيتوين أو الباربيتورات.
اقرأ أيضًا: هل يحدث حمل أثناء تناول دوفاستون
دوفاستون والحمل
من الجدير بالذكر أن استعمال هذا العقار أثناء فترة الحمل لا يُعد آمنًا البتة، خاصةً في حال ما كان دون الرجوع للطبيب المعالج، فمن المُمكن أن يلحق بالجنين العديد من الأضرار ومنها:
- يمكن أن يؤدي إلى وفاة الجنين أو التعرض للإجهاض خلال الشهور الأولى من الحمل.
- إصابة الجنين بمشاكل في القلب أو الإصابة بالشفة الأرنبية.
- ممكن ان يسبب زيادة كثافة الشعر للأجنة الإناث وخاصة في الوجه.
من خلال التعرف على الفرق بين دوفاستون الوردي والاصفر نجد أن كلاهما يحملان نفس المادة الفعالة ويعالجان أنواع مختلفة من الأمراض النسائية بسبب اختلاف النسب الخاصة بالتركيبة، لذا من الضروري استشارة الطبيب المعالج وعدم الاندفاع لتناول الجرعات دون علم الطبيب لتجنب حدوث آثار جانبية لا يُحمد عُقباها.