مقدمة عن فضل شهر رمضان

مقدمة عن فضل شهر رمضان تُبرز لنا أهمية هذا الشهر بالنسبة لبقية شهور السنة، حيث يُعد شهر رمضان هو أفضل الأوقات التي يعيشها الإنسان بشكل عام، وذلك لأنه شهر الخير واليمن والبركات، فالله عز وجل يعطي السائلين والمحتاجين والفقراء كل شيء يكونون بحاجة له في هذا الشهر على وجه التحديد، لذلك سنعرض لكم الآن بعض المقدمات عن فضله من خلال موقع زيادة.

مقدمة عن فضل شهر رمضان

شهر رمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس جميعًا، لذلك فهو من أجمل الشهور التي يمر بها الإنسان في العام، وذلك لأنه يعود علينا بالخير واليمن والبركات بشكل عام وفي جميع جوانب الحياة، والآن سنعرض لكم مقدمة عن فضل شهر رمضان من خلال السطور القادمة:

شهر رمضان هو شهر الصيام والقيام، ففيه يتقرب العبد من ربه بشكل كبير، ويبدأ العاصي في العدول عن الطريق الخاطئ الذي يسير فيه، فهو شهر العتق والغفران، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتتضاعف فيه الحسنات، وهو شهر الصدقات والإحسان، فقد قال الله عز وجل عن هذا الشهر العظيم:

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} [سورة البقرة: الآية 185].

اقرأ أيضًا: تعبير كتابي عن شهر رمضان للاطفال

مقدمة عن شهر رمضان

بعد أن تعرفنا على فضائل هذا الشهر الكريم من خلال حديثنا حول مقدمة عن فضل شهر رمضان السابق عرضها في الفقرة السابقة، وجب علينا أن نتحدث في مقدمة أخرى عن هذا الشهر بشكل عام، وهذا ما ستوضحه لكم سطورنا القادمة:

عند الحديث عن أفضل شهر من شهور السنة سواء الهجرية أو الميلادية، فيذهب تفكيرنا جميعًا إلى هذا الشهر الجميل، فيكفي أنه الشهر الذي أُنزل فيه القرآن الكريم على سيدنا مُحمد- صلى الله عليه وسلم- فقد قال الرسول الكريم عن هذا الشهر الجميل في حديثه الشريف:

“إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة” [رواه أبو هريرة].

مقدمة عن فروض شهر رمضان

من الجدير بالذكر أنه كما يوجد الكثير من الفضائل الخاصة بهذا الشهر الكريم، بالطبع توجد بعض الفروض التي يجب على الإنسان القيام بها حتى يُحسب له فضل هذا الشهر وثوابه، لذلك من خلال حديثنا حول مقدمة عن فضل شهر رمضان، سنعرض لكم هذه الفروض من خلال المقدمة التالية:

فرض الله على عباده صيام هذا الشهر الكريم، ومن فضل الله علينا أنه جعلنا نصوم هذا الشهر ونتقرب منه أكثر من خلال الإكثار من العبادة فيه، حتى يتمكن العبد المُنحرف عن طريق الله الصحيح، من العدول إليه في هذا الشهر الكريم.

وهذا الفرض يتضح من خلال قول الله تعالى في سورة البقرة الآية 183، 184:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، أَيَّامًا مَّعْدُودَ ٰتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ على سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}.

كما قال الرسول الكريم عن فروض رمضان في حديثه الشريف:

“أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم” [رواه أبو هريرة].

مقدمة عن فضل صيام شهر رمضان

من المتعارف عليه أن الإسلام بُني على خمس، ومن ضمن الخمس أشياء أو أعمدة الدين الإسلامي هو صيام شهر رمضان، لذلك سيتعين علينا أن نقوم بصيام هذا الشهر إيمانًا واحتسابًا بفضله، فمن خلال حديثنا حول مقدمة عن فضل شهر رمضان، سنعرض لكم مقدمة عن فضل الصيام فيما يلي:

شهر رمضان هو شهر البركة والإحسان، فمن الجدير بالذكر أنه سيتعين علينا أن نصوم هذا الشهر بأكمله إيمانًا بالمعروف والفضائل التي تعود علينا من هذا الشهر العظيم، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى فضل صيام هذا الشهر في القرآن الكريم، حيث يقول:

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَ ٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

كما تحدث الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- فضل الصيام في حديثه الشريف حينما قال:

” من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” [رواه أبو هريرة].

اقرأ أيضًا: فضل شهر رمضان ومنزلته عند الله

مقدمة عن علاقة الصيام ودخول الجنة

كما سبق القول إن الله عز وجل فرض علينا الصيام والقيام، حتى يعطي فرصة للعبد الفاسد أن يعود للطريق الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه منذ البداية، فبالتالي سيكون هناك علاقة قوية بين فضل الصيام ودخول الجنة، فمن خلال حديثنا حول مقدمة عن فضل شهر رمضان، سنعرض لكم هذه العلاقة فيما يلي:

شهر رمضان هو الشهر الوحيد الذي فُرض فيه الصيام على المسلمين، فإذا استجاب العبد إلى دعوة ربه في العدول عن الطرق السيئة، سيتمكن من أخذ فضل هذا الشهر، وعند الحديث عن علاقة الصيام، فقد تحدث الرسول الكريم عن هذا الأمر في حديثه الشريف، حينما قال:

إن في الجنة بابًا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم، أغلق فلم يدخل منه أحد” [سهل بن سعد الساعدي].

مقدمة عن الفرق بين صيام رمضان وصيام السنة

من منا لا يرغب في السير على سنة الرسول- صلى الله عليه وسلم-، حيث كان الرسول لا يكتفي بصيام رمضان فقط، بل كان يصوم أيضًا طوال العام يومين في الأسبوع وهما الإثنين والخميس.

لكن هل يوجد فرق بين فضل صيام رمضان وصيام أيام السنة التي كان يصومها الرسول الكريم، هذا ما سنوضحه لكم من خلال المقدمة التالية، وذلك في إطار حديثنا حول مقدمة عن فضل شهر رمضان:

فضل شهر رمضان ورد ذكره في القرآن الكريم تحديدًا في سورة البقرة، بالإضافة إلى العديد من الأحاديث النبوية الخاصة بسيدنا مُحمد- صلى الله عليه وسلم- التي تتحدث أيضًا عن فضل هذا الشهر العظيم، وعند الحديث عن أيام السنة التي كان يصومها النبي، فيجب علينا الرجوع إلى الفترة التي تسبق صيام رمضان، فقد فرض صيام رمضان في شهر شعبان من السنة الهجرية الثانية، حيث ورد في حديث شريف عن معاذ ابن جبل، نقلًا عن الرسول الكريم:

أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصيام ثلاثة أحوال” واسكتمل حديثه فقال:” فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فجعل يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، فصام سبعة عشر شهراً من ربيع الأول إلى رمضان من كل شهر ثلاثة أيام، وصام يوم عاشوراء” [رواه معاذ بن جبل].

فمن خلال هذا الحديث الجميل، يُمكننا أن نقول إن فضل شهر رمضان في الصيام يُمكن أن يتساوى بالنسبة للأشخاص الذين يصومون صيام السنة كذلك والله أعلى وأعلم.

اقرأ أيضًا: فوائد الصوم في رمضان وفضل شهر رمضان

مقدمة عن أهمية شهر رمضان

من خلال حديثنا حول مقدمة عن فضل شهر رمضان، فمن الجدير بالذكر أن لرمضان أهمية كبرى سواء من الناحية الطبية، أو كما يقول الدين والفقه، وهذا ما سنوضحه من خلال المقدمة التالي نعرضها في السطور القادمة:

وضح العلم الحديث في مجال الطب البشري، أن للصيام العديد من الفوائد، على الرغم من أنه مُرهق بالنسبة للكثير من الأشخاص، حيث يعمل الصيام على جعل جسم الإنسان أكثر صحة، ووقاية من الأمراض الخبيثة، بالإضافة إلى أنه يمنع الإنسان من الإصابة بزيادة الوزن الذي يأتي من ورائها الكثير من الأمراض الخطيرة، فأثناء هذا الشهر لا يأكل الإنسان مثلما يأكل في الأيام العادية، بل وجباته تتقلص، مما ينتج عنه نقص حجم المعدة، وبالتالي عدم وجود فرصة لزيادة الوزن.

أما عند الحديث عن أهمية شهر رمضان من ناحية الدين الإسلامي، فيوجد الكثير من الأمور التي تُميز هذا الشهر عن غيره من الشهور، ومن أهم هذه المميزات هي ليلة القدر التي تُعد من أجمل الأيام في العام، وقد قال عنها الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف:

” من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه” [رواه أبو هريرة]

ومن خلال هذا الحديث الجميل، يُمكننا أن نجمل أهمية هذه الليلة العظيمة، حيث من المُلاحظ أن الرسول دمج ذكرها مع ذكر الشهر الكريم، حتى يوضح أهميتها.

من المتعارف عليه أن البحث العلمي يتكون في الأساس من ثلاثة عناصر رئيسية، وهي مقدمة البحث، والموضوع نفسه، والخاتمة في النهاية، فإذا كنت ترغب في عمل بحث عن رمضان، يجب أن تضع في البداية مقدمة عن فضل شهر رمضان.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.