تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة
تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة تبلغ الأهمية الكبيرة لدى السيدات، وذلك لأنها تساعدهم في معرفة المزيد من المعلومات حول هذه الوسيلة التي أصبحت تنتشر بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، ولأن كل وسيلة لديها المميزات والعيوب، سوف نتعرف من خلال موقع زيادة اليوم على آلية عمل حبوب منع الحمل الطارئة وكيفية استخدامها.
تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة
حبوب منع الحمل الطارئة تحتوي على نسبة كبيرة من الهرمونات والتي عادة ما تتشابه في تكوين حبوب منع الحمل التقليدية ولكنها تكون مركزة بشكل أكبر، حيث تحتوي على نسبة كبيرة من هرمون اللّيفونورجيستريل، وهو الذي من شأنه يعمل على منع حدوث الحمل بشكل مفاجئ، لذا من المهم عدم استخدام حبوب منع الحمل الطارئة بشكل روتيني لمنع الحمل، لذا من خلال موضوعنا اليوم سوف نتعرف بشكل مفصل حول تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة، والتي تتمثل فيما يلي:
- تحكى امرأة في غضون سن العشرينات كونها أقبلت على تناول حبوب منع الحمل الطارئة، في خلال حوالي 72 ساعة من ممارسة العلاقة الزوجية وبدون أخذ أي وسائل وقاية، وتناولت الحبوب بشكل صحيح، وبالتالي لم تتعرض إلى حدوث الحمل، فهي من الحبوب الفعالة للغاية، حيث ثبت من خلال الدراسات المختلفة أن نسبة فاعليتها قد تصل إلى 85%.
- تروي أخرى أنها كانت على عجلة من أمرها في ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجها لذا كانت تشعر بالقلق في حالة تناول حبوب منع الحمل الطارئة، وبالفعل لم تصيب بأي نوع من الآثار الجانبية بل أن الدورة الشهرية بدأت في اليوم التالي، وبالتالي شعرت بالسعادة لكونها لم تتأخر عليها مثلما يحدث مع وسائل الحمل التقليدية.
- في تجربة أخرى تقول إحدى السيدات أنها ليست المرة الأولى لها في استخدام حبوب منع الحمل الطارئة فعلى الرغم من كونها تعرضت إلى الآثار الجانبية في المرة الأولى والتي تتمثل في الغثيان والشعور بالقيء لفترات من الوقت، إلا أنها مازالت ترى أنها من أفضل الوسائل التي استخدمتها بشكل عام، وهي تعودت على تناولها عن طريق الفم في غضون 72 ساعة، وقد تختلف النتائج لها، ولكنها على أي حال من الوسائل الفعالة بنسبة كبيرة.
اقرأ أيضًا: طرق منع الحمل طبيعي ميه بالميه
ما هي حبوب الحمل الطارئة؟
كما ذكرنا من قبل أنها عبارة عن حبوب تحتوي على نسبة كبيرة من هرمون اللّيفونورجيستريل الذي يعمل على منع حدوث الحمل بشكل مفاجئ، والجدير بالذكر أنه يطلق عليها أيضًا اسم ” حبوب الصباح التالي” ويعود الأمر في ذلك إلى أنه في بعض الأحيان يحب عليك الانتظار إلى اليوم التالي لممارسة الجنس، وفي بعض الأحيان لم يستدعى الأمر لذلك، حيث يعد هرمون اللّيفونورجيستريل ذو فاعلية أكبر من الطبيعي.
كما تصنف من ضمن الأدوية التي يتم تناولها بمعدل جرعة واحدة فقط، وعادة ما يتم تناولها خلال 72 ساعة بعد ممارسة العلاقة الجنسية، ولا يجب تناولها في وقت بعد ذلك وذلك لأن النتائج لن تكون مبهرة حيث تكون عملية التلقيح قد حدثت بالفعل.
من خلال العديد من الدراسات المختلفة فقد وجد أن حبوب منع الحمل الطارئة تصل نسبة فاعليتها إلى حوالي 87% وذلك في حالة تناولها وفقًا إلى توجيهات الطبيب المعالج، لكن يجب العلم أنها من الحبوب التي لا يمكن استخدامها بشكل روتيني، بل يجب الاعتماد على استخدامها بشكل احتياطي لمنع حدوث الحمل بشكل مفاجئ.
كيفية تناول حبوب منع الحمل الطارئة
ثبت من خلال العديد من التجارب السابقة أنها من الحبوب التي يمكن تناولها بدون استشارة الطبيب المعالج، وهي من الوسائل الموثوق في نتائج استخدامها لتحديد النسل، لذا يمكنك تناول حبة واحدة من حبوب منع الحمل الطارئة اللّيفونورجيستريل، لمنع حدوث الحمل بعد ممارسة الجنس، ولكن يجب مراعاة بعض الحالات عند تناول هذه الحبوب والتي تتمثل فيما يلي:
- في حالة إذا لم تقومي بتناول أي وسائل أخرى لمنع حدوث الحمل.
- سقوط الواقي الذكري من مكانه أو في حالة تمزقه.
- في حالة عدم تذكر تناول أكثر من 22 حبة من حبوب منع الحمل المركبة على التوالي.
- كما في حالة التعرض إلى فشل التمنيع الطبيعي.
- انزلاق الواقي النسائي من مكانه.
اقرأ أيضًا: تناول حبوب منع الحمل بشكل غير منتظم
موانع تناول حبوب منع الحمل الطارئة
مازلنا نتحدث في نطاق تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة، سوف نقدم لكم عبر هذه الفقرة أهم الحالات التي لا ينصح لها بتناول حبوب منع الحمل الطارئة، متمثلة في النقاط التالية:
- في حالة إذا كنت تشكين في دخولك في حالة حمل جديدة.
- إذا كنت تعانين من الحساسية المفرطة تجاه إحدى المكونات الداخلة في تكوين حبوب منع الحمل الطارئة.
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الطارئة
من خلال العديد من التجارب السابقة فقد ثبت أن هناك عدة آثار ضارة يمكن أن تصيب المرأة في حالة تناولها بطريقة خاطئة، تتمثل فيما يلي:
- الشعور بالغثيان والقيء لفترات طويلة من الوقت.
- التعرض إلى التعب والإجهاد والشعور بالصداع.
- الإصابة بالتغيرات في موعد الدورة الشهرية.
- شعور المرأة بالدوخة والدوار.
- الإصابة بالاحتقان في منطقة الثدي.
- الشعور بالآلام في منطقة البطن والحوض.
- الآلام الشديدة بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
متى تنزل الدورة بعد حبوب منع الحمل الطارئة ؟
تشعر الكثير من السيدات بالقلق حول الوقت الذي تنزل فيه الدورة الشهرية بعد تناول حبوب منع الحمل الطارئة، لذلك فقد نجد أن تنتشر الأسئلة حول هذا الموضوع، وذلك ما سوف نتعرف عليه من خلال عرضنا اليوم إلى تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة، كما يلي:
- من المؤكد أن تناول أي وسائل لمنع الحمل، من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على مواعيد الدورة الشهرية للمرأة، لذا قد نجد أن بعضهن يجدن أن الدورة الشهرية تأتي تارة مبكرة، وتارة أخرى في حالة تأخير عن الموعد المحدد لها.
- كما في بعض الأحيان يمكن أن تتعرض المرأة إلى الإصابة بالنزيف، في حالة الاعتماد على تناول حبوب منع الحمل الطارئة بالقرب من مجيء الدورة الشهرية، لذا عادة في هذه الحالة ينصح باستخدام وسائل منع الحمل العادية بدلًا من السريعة أو الطارئة.
- في حالة إذا تأخرت الدورة الشهرية عن الموعد المحدد لها بأكثر من أسبوع، فيجب في هذه الحالة اللجوء إلى إجراء الحمل، وذلك للتحقيق إذا كنت حامل أم لا، حيث وجد من خلال العديد من الدراسات المختلفة السابقة، أن حبوب منع الحمل الطارئة يمكن أن تفشل في بعض الأحيان ويحدث حمل وبشكل خاص في حالة حدوثها خلال مرحلة الإباضة.
اقرأ أيضًا: أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل
عوامل تؤثر في فاعلية حبوب منع الحمل الطارئة
هناك عدة عوامل من شأنها أن تؤثر في كفاءة عمل حبوب منع الحمل الطارئة، وتتمثل فيما يلي:
- في حالة إذا كانت المرأة مصابة بأمراض الجهاز التنفسي والربو الحاد.
- إذا كانت المرأة تعتمد على تناول الأدوية العشبية في علاج أمراض الجسم.
- في حالة تناول الجسم أدوية مختلفة، مثل أدوية علاج الصرع أو فيروس نقص المناعة البشرية بالإضافة إلى السل.
- تناول الأدوية الخاصة بالمعدة مثل أوميبرازول.
- تناول بعض المضادات الحيوية، مثل (ريفامبيسين وريفابوتين).
هناك العديد من الأنواع المختلفة من وسائل منع الحمل الطارئة، وعلى الرغم من كونها تحمل الكثير من الفوائد، إلا أنها تمتلك عدة أضرار تؤثر بشكل سلبي على الصحة، لذا يجب في هذه الحالة الالتزام بالتعليمات والنصائح الخاصة بتناولها.