دعاء بين الأذان والإقامة مكتوب
دعاء بين الأذان والإقامة مكتوب يُمكن ترديده في هذا الموضع فهو من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، حيث يجب أن يقوم المسلم بترديد الآذان والقيام بالدعاء بما تكن به نفسه وبما يرغب من الله -سبحانه وتعالى- أن يتقبلها منه، لذا من خلال موقع زيادة يمكن التعرف على أكثر من دعاء في هذا الصدد.
دعاء بين الأذان والإقامة مكتوب
يمكن أن يكون أفضل دعاء بين الأذان والإقامة مكتوب هو الدعاء الذي يتمناه الشخص ويكون له رغبة ملحة في تحقيقه حيث يعتبر الوقت بين الآذان والإقامة من الأوقات مستجابة الدعاء، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قام بتعليمنا بعض الأدعية التي يجب أن نرددها في أوقات وأحداث معينة وفي ذلك اتباع لسنة أشرف الخلق.
حيث إن الدعاء بين الأذان والإقامة مكتوب هو الذي يجب الدعاء به بعد الانتهاء من الأذان مباشرةً، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ نداء الصلاة بالأذان: (اللَّهُمَّ رَبَّ هذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وعَدْتَهُ، حَلَّتْ له شَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ).
حيث تشير كلمة الدعوة التامة في الحديث الشريف إلى دعوة رسول الله الكاملة التي لا تحتاج إلى وحي ليكملها إلى يوم القيامة، والصلاة القائمة وهي إقامة الصلوات الخمس التي أمر الله بها -عز وجل- وهي الباقية إلى يوم البعث، آت سيدنا محمد الوسيلة: أي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد آتاه الله -سبحانه وتعالى- مكانة رفيعة لا يحصل عليها أحد.
ابعثه مقامًا محمودًا يشير ذلك إلى مكانة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في الجنة، وتعبر المكانة عن شفاعته لجميع المسلمين والمؤمنين من أمته وهو وعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لهم.
أيضًا قال عبد الله بن عمرو العاص أنّه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ فمن صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سألوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة”.
كما يفضل الدعاء بين الآذان والإقامة بالدعاء الذي رواه سعد بن أبي وقاص عن رسول الله أنّه قال: (مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا، وبالإسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ له ذَنْبُهُ).
اقرأ أيضًا: دعاء تيسير الخطبة والزواج
أفضل الأدعية بين الآذان والإقامة
هناك العديد من الأدعية التي يمكن أن يتقرب بها المسلم من الله غير الدعاء بين الأذان والإقامة مكتوب، وفيها يطلب المسلم من ربه الحصول على الخير في الدنيا والستر والصحة والتخلص من الديون وفك الكرب ورفع البلاء، والعديد من الأمور الدنيوية التي من الممكن أن يطلبها المسلم من ربه ويكون لحوح ليتقبل ربه الدعاء.
كما توجد العديد من الأدعية التي تعتبر أفضل أدعية يمكن أن يدعو بها المسلم في الوقت بين الآذان والإقامة وهي كالآتي:
- اللهم في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يا رب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التيسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني.
- اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.
- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
- لا إله إلا العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض، ورب العرش الكريم.
- اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أواهًا منيبًا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري.
- اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك
- يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، وتقول أم سلمة رضي الله عنها: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
- ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
- اللهم إني عبدك وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ فيا قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
- اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- إلهي كيف أدعوك وأنا أنا، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت، إلهي إن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني؛ وإن لم أدعك فتستجيب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب لي، وإن لم أتضرّع إليك فترحمني فمن ذا الذي أتضرّع إليه فيرحمني، وكما فلقت البحر لموسى فنجّيته من الغرق، فصلّ وسلم يا ربّ على محمّد وآل محمّد ونجّني ممّا أنا فيه من كرب وسهّل أمري بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
- اللهم في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يا رب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التياسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني.
- اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب.
- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
- ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
- رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء* رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.
- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير، وأجعل الموت راحة لي من كل شر.
- ربي افتح لي بخير، واختم لي بخير، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
اقرأ أيضًا: دعاء يحنن قلب الزوج لزوجته
فضل الدعاء بين الآذان والإقامة
عندما يقوم المسلم بتلاوة دعاء بين الأذان والإقامة مكتوب يأتيه فضل عظيم وذلك لأن الوقت بين الآذان والإقامة من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء بإذن الله إن كان المسلم يدعو بأمر مسموح به شرعًا وأن ينهى عن المنكر ولا يتبع أهواء الشيطان سوف يستجيب منه الله -عز وجل- دعائه.
كما يجب أن يكون المسلم القائم بالدعاء في الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء يصل الأرحام ويقوم بصلاة الفروض الخمسة كاملةً وبإذن الله سوف يستجيب الله -عز وجل- الدعاء، حيث كان الصحابة -رضي الله عنهم- جميعًا ينصحون المريض والمديون وكل من لديه كرب ويرغب في التخلص منه بأن يقوم بالدعاء بإلحاح في الوقت بين الآذان والإقامة.
عندما يرغب المسلم بالتقرب إلى الله فعليه التقرب إليه بالدعاء لأن الدعاء هو من أهم العبادات التي يؤجر عليها، حيث يمكن أن يرد البلاء عن المسلم أو يكون سبب رئيسي في تخفيفه لذلك لا يشترط أن يكون المسلم لديه كرب ويرغب في التخلص منه ليتقرب إلى الله بالدعاء، كما توجد العديد من الأوقات التي تكون مستجابة الدعاء مثل: الوقت بين الآذان والإقامة وهذه الأوقات كالآتي:
- ليلة القدر.
- شهر رمضان الكريم.
- وقت السجود.
- يوم عرفة وهو يوم وقفة عيد الأضحى المبارك.
أسباب استجابة الدعاء
يبدأ المسلم في ترديد الدعاء بين الأذان والإقامة مكتوب أو أي دعاء يعبر عن حاجته لله في تحقيق ما يتمناه، لكن هناك أسباب رئيسية يتحقق الدعاء بفضلها وهي كالتالي:
- وقت الدعاء: وهو أن يكون الدعاء في الوقت الذي يستجاب فيه الدعاء.
- مكان الدعاء: أن يكون الدعاء في المسجد أفضل من المنزل، وإن كان المسجد هو المسجد النبوي الشريف يكون أفضل وفي حين قيام المسلم بالدعاء على جبل عرفات يجتمع لديه فضل الزمان والمكان، ويستجيب الله -عز وجل- الدعاء ولا يرده إلى المسلم.
- صفة الدعاء: عدم الدعاء بالأشياء المحرمة التي تغضب الله وأن يكون الداعي طاهرًا ومتجه إلى القبلة ورافع يديه وأن يدعو ربه بالأسماء الحسنى.
- صيغة الدعاء: أن يكون الداعي مظلوم أو يكون على سفر والأفضل من ذلك أن يكون الداعي صائم وأعظم الحالات التي يدعو فيها المسلم ربه أن يكون مضطرًا.
- التخلص من الموانع: وهي أن يكون المسلم يقوم بأمور تغضب الله ولا ينهي عن الفواحش ويتبع خطوات الشيطان ويدعو الله بأمر يتمناه، وذلك سبب يجعله لا يحصل على استجابة لدعائه.
اقرأ أيضًا: الدعاء في المنام هل يتحقق للمتزوجة
أهمية الدعاء
في سياق التعرف على الدعاء بين الأذان والإقامة مكتوب يمكن الإشارة إلى أهمية الدعاء التي يجب أن يتأكد منها كل مسلم وهي كالتالي:
- الشعور بالقرب من الله: عندما يتضرع المسلم إلى ربه ويبدأ في الدعاء يتأكد من قدرة الله على سماعه والشعور بما في داخله وأن الله سبحانه وتعالى ينتظر أن يطلب منه العبد الأمر حتى يعمل على تنفيذه وفي ذلك رحمة من الله سبحانه وتعالى بعباده المسلمين.
- الدعاء من أفضل العبادات: يؤجر المسلم على الدعاء كما يؤجر على الصلاة والصوم وصلة الأرحام، حيث في الدعاء التذلل إلى الله واليقين بأن الله من بيده كل شيء ولا توجد قوة بشرية تتمكن من تحقيق ما يرغب فيه العبد إلا الله سبحانه وتعالى.
- الدعاء يبدل الأقدار: يجب أن يتأكد المسلم أن الله يتقبل منه دعاءه ويؤجر عليه أو يرفع به البلاء عنه أو يخففه، لذلك يعتبر المسلم في يده سلاح من أقوى الأسلحة التي من خلالها يتمكن من إزاحة المصيبة عنه والبعد عن الأذى قدر الإمكان وكل ذلك بواسطة الدعاء والإلحاح فيه.
- تأكيد استجابة الدعاء: إن توافر في دعاء المسلم الشروط المهمة للأدعية بإذن الله سوف يتقبل الله لدعائه، وهي أن يكون من الأمور التي يرضى الله عنها وأن يكون المسلم ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف ويصل الأرحام ويبر والديه وبإذن الله سوف يكون دعائه مقبولًا.
- اتباع سنة رسول الله: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رَحِمٍ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاثَ: إما أن يُعجِّلَ له دعوتَه، وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ، وإما أن يَصرِف عنه من السُّوءِ مثلَها. قالوا: إذًا نُكثِرُ. قال: اللهُ أكثرُ)، لذلك عندما يدعو المسلم ويكون لحوحًا في الدعاء بذلك يؤجر على اتباع سنة رسول الله الكريم.
من كرم الله -سبحانه وتعالى- وفضله على عباده إتاحة لهم الدعاء لأنه العبادة الوحيدة التي يتمكن المسلم منها الحديث إلى ربه وهو على يقين أن الله يسمعه ويتمنى أن يستجيب منه.