تجاربكم مع الدوفاستون لتثبيت الحمل
تجاربكم مع الدوفاستون لتثبيت الحمل توضح مدى فعالية هذا الدواء، كذلك واختلاف التأثير من سيدة إلى أخرى، فلا يجب تناول هذا الدواء إلا تحت إشراف الطبيب المختص.
فالنساء التي تعاني من العقم، أو لها تاريخ مرضي تحتاج إلى دواء حتى يتم تثبيت الحمل، وقد تحتاج أيضًا إلى خلاصة تجاربكم مع الدوفاستون لتثبيت الحمل الذي سنعرضه عبر موقع زيادة.
تجاربكم مع الدوفاستون لتثبيت الحمل
قد تختلف التجارب مع هذا الدواء بين التجارب الإيجابية والتجارب السلبية، وربما تختلف التجربة بالنسبة لنفس السيدة التي استخدمت الدواء لتثبيت الحمل ونجح التثبيت في مرة وفشل في المرة الأخرى ومن تلك التجارب.
أحد السيدات التي قامت بتناول دواء دوفاستون وقد أجهضت مرتين، في المرة الأولى قد رفضت تناول هذا الدواء، وفي المرة الأخرى تناولت هذا الدواء لمدة مرتين أو ثلاث مرات ثم أهملت الجرعات.
وذلك بسبب نزول نزيف بني اللون الأمر الذي قد بث شعور بالخوف داخلها فقررت التوقف عنه، ولكنها شعرت بالندم بعد ذلك لأنه اتضح أن سبب نزول تلك الإفرازات ليس تناول دوفاستون.
وعندما رزقت بالحمل في المرة التالية قررت الالتزام بالجرعات المحددة من قبل الطبيبة وكانت الجرعة هي ثلاث مرات يومياً كل 8 ساعات بالإضافة إلى دواء بيبي أسبيرين، ولكن اضطرت إلى توقف تناول الأسبرين لأنها كانت تعاني من تجلط في الدم.
وخلاصة تلك التجربة هي أنك يجب عليك معرفة سبب أي دواء تتناولينه تأثيره على صحة جسدك وصحة الجنين.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل
هل الدوفاستون مضر
تختلف تأثيرات الأدوية المثبتة للحمل من جسد سيدة إلى جسد سيدة أخرى، ولكن في العموم لا يجب تناول دوفاستون بدون الإشراف الطبي ومن الآثار الجانبية لتناول الدوفاستون هي ما يلي:
- قد يسبب النعاس الشديد للسيدة الحامل.
- وربما يسبب الأرق مع وجود صعوبة في الاستغراق في النوم.
- يصاحبه الشعور بالتعب الشديد المستمر.
- قد يجعل المرأة تشعر بالدوخة وعدم الاتزان.
- يسبب فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- يؤدي إلى الشعور بجفاف الفم.
- يساعد في زيادة وزن الجسم عن المعدل الطبيعي.
- قد تعاني السيدة من مشكلات عسر الهضم.
- يسبب بعض التورمات في مناطق مختلفة من الجسم.
- يجعل الحامل تشعر بالقشعريرة.
- السعال من أبرز الآثار الجانبية لهذا الدواء.
- يؤدي إلى حالة الاكتئاب.
اقرأ أيضًا: هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف
كم حبة دفاستون لتثبيت الحمل
معرفة الحبوب المناسبة لكل مريضة هو عمل الطبيب المعالج ولا تعتمدي على أي مصادر أخرى لتحديد كم حبة مناسبة لكي في اليوم، أما في الغالب وبوجه عام تكون الجرعات التي يصفها الطبيب كما يلي:
- في حالة أن السيدة تمتلك تاريخ مع حالات الإجهاض فإن الأطباء يصفون دوفاستون ثلاث مرات يومياً لكل ثماني ساعات وذلك لتجنب تكرار الإجهاض مرة أخرى.
- عندما تعاني السيدات من عدم انتظام الدورة الشهرية فتكون الجرعة المناسبة لهذه الحالة هي حبة واحدة خلال اليوم وذلك بداية من اليوم الرابع من نزول الدورة الشهرية.
- قرص واحد مع مرور كل 12 ساعة أي قرصين يومياً، بداية من اليوم الخامس والعشرون من انتهاء الدورة، تكون هي الجرعة المناسبة في حالات انقطاع الطمث.
- في حالات النزيف لدى المرأة الحامل يجب عليها تناول حبة واحدة خلال اليوم.
- في حالات العقم قد يصف الأطباء قرص واحد يومياً بداية من اليوم 24-25 من الدورة الشهرية مع الاستمرار على تلك الجرعة 6 أشهر بستة دورات شهرية، وبعد حدوث الحمل يبقى تناول الدواء حتى الأسبوع ال 20 من هذا الحمل.
احتياطات قبل استخدام دوفاستون
يوجد بعض الاحتياطات التي يجب الحذر منها قبل استخدام هذا الدواء، كما أنه يوجد بعض الحالات التي يُمنع فيها تناول هذا الدواء ومن تلك الحالات ما يلي:
- النساء اللاتي تعاني من أمراض الكبد والفشل الكبدي.
- إذا كنتِ لديك حساسية تجاه أي مكون من مكونات هذا الدواء، فلا يجب تناول هذا الدواء.
- المرأة المرضعة لا يجب عليها تناول هذا الدواء لان المادة الفعالة والمواد الأخرى تنتقل إلى الجنين عبر لبن الأم، مما يضر بصحة الجنين.
- لا يصلح للسيدات التي تعاني من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر أن تتناول هذا الدواء.
- الحذر من التدخلات الدوائية لهذا الدواء مع الأدوية الأخرى فاخبري الطبيب بقائمة الأدوية التي تتناولها قبل أن يصف لك هذا الدواء.
- تجنبي قيادة السيارات أو التعامل مع الآلات التي قد تسبب الخطر لأنه يسبب النعاس الشديد.
- يجب الالتزام بالجرعات المحددة من قبل الطبيب وعدم مضاعفة الجرعة في حالة نسيانها أو الأفراط في الجرعات، وعدم الاستمرار عليه بعد المدة المحددة.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بعد الدوفاستون
فوائد حبوب دوفاستون
يستخدم هذا الدواء في تثبيت الحمل ويساعد على نزول الدورة الشهرية عندما تتأخر عن ميعادها المحتسب ولكن لا يقتصر على هذين العملين فقط بل له العديد من الفوائد التي تتمثل فيما يلي:
- يحفز هذا الدواء إفراز الجسم لهرمون البروجسترون الذي يزيد من فرص حدوث الحمل، ومن هنا تأتي فعالية هذا الدواء في علاج بعض حالات تأخر الحمل.
- الكثير من الأطباء يصفون هذا الدواء للسيدات حتى يتم تثبيت الحمل خاصة في الشهور الأولى ولكن هذا بشرط الإشراف الطبيب ولا يُنصح بتناول الدواء من تلقاء النفس.
- يعمل هذا الدواء على زيادة الخصوبة لدى السيدات بشكل ملحوظ.
- يخفف من حدة الاضطرابات التي تصاحب الدورة الشهرية.
- هو حل الأطباء في الكثير من حالات تأخر الدورة الشهرية.
- يقلل من احتمالية حدوث النزيف أثناء الحمل.
- يعمل على تعزيز وتقوية بطانة الرحم خاصة في الشهور الأولى من الحمل.
- يساعد في حل مشكلة تمزق بطانة الرحم كما له الفاعلية في تجديد خلايا ونمو الانسجة بداخله.
تجارب النساء متنوعة مع دوفاستون بين التجارب الإيجابية والتجارب السلبية فيجب عليكي اتباع نصائح الطبيب ومعرفة النتيجة من خلال تجربتك الشخصية، ما دامت تحت الإشراف الطبي.